قراءة في دم عثمان بن عفان..الغوغاء والآثام...
عثمان بن عفان ابن امية.. أحد العشرة المبشرين بالجنة..اسلم على يد ابي بكر الصديق رضي الله عنهما..ذو النورين لزوجيه الكريمتين ( رقية وام كلثوم )..بنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي وهو عنه راض..هاجر الهجرتين الى الحبشة..فرارا بدينه..وبمقتله عدوانا واثما كانت اول واكبر الفتن في الاسلام..وأغلب الظن فلم تزل الامة تدفع ضريبة اراقة دمائه الطاهرة حتى يومنا هذا...
_ عرف في الجاهلية شابا غنيا رقيق القلب لطيف المعشر..شديد الوسامة والجمال..حتى فغنت له نساء قريش في زواجه على رقية :
اجمل ما رات عينان..رقية..وعريسها عثمان...
_ ودون ريب..فهذا ما لم يعد القوم يذكرونه او يقدرونه في طبع وطبيعة شاب شديد الرقة في الجاهلية..فكيف إذ يغدو شيخا مّسنا في اسلام..؟؟؟!!!
_ فيريقون دماءه الطاهرة في غوغاء لئيمة ..شديدة القصور والعجز عن ادراك طبيعة ( انسان ) يعز له مثيل...
_ كان يقوم بتمريض زوجه رقية إذ مرضت..فإذ قبضت روحها الزكية فقد حزن عليها حزنا شديا..فنزل جبريل عليه السلام يخبر الرسول ان يزوجه أختها ام كلثوم..فإذ توفيت..حزن عليه صلى الله عليه وسلم
فقال ( والذي نفسي بيده لو كان عندي ثالثة لزوجتكها يا عثمان )
_ وكان بئر رومة ليهودي يستغل به حاجة المسلمين الى الماء..فعرض عثمان شراءه بمبلغ كبير من المال..لكن فرفض اليهودي..وقال ابيعك نصفه فوافق عثمان..وجعل يومه فيه للمسلمين صدقة..واذ لم يعد احد يذهب في يوم اليهودي ليشري الماء..اضطر لبيع نصفه الاخر..فوهبه عثمان للمسلمين....
_ وفي تجهيز جيش العسرة ..اعتلى صلى الله عليه وسلم اعلى درجات منبره الشريف يحث الناس على الصدقة ..فنهض من بينهم عثمان يقول : يا رسول الله ..اني اتصدق بتسعمائة وخمسين بعيرا..
فنزل صلى الله عليه وسلم درجة عن المنبر وقال ( اللهم ارض عن عثمان ) وحث الناس على الصدقة..فنهض عثمان وقال : يا رسول الله
اتصدق بخمسين فرسا..فنزل صلى الله عليه وسلم عن المنبر درجة اخرى وقال ( اللهم ارض عن عثمان )..وحث الناس على الصدقة..
فنهض عثمان وهو يقول ( واثني عشر الف دينار ..) فنزل صلى الله عليه وسلم عن المنبر رافعا يديه الشريفتين حتى ليبدو بياض ابطهما
يقول ( اللهم ارض عن عثمان فاني عنه راض ٍ..) يعيدها ويكررها ويدعو لعثمان...
_ وروي عن السيدة عائشة رضي الله عنها.. قالت : استأذن أبو بكر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مضطجع على فراش ، عليه مِرْطٌ لي ، فأذن له وهو على حاله ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له ، وهو على تلك الحال ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عثمان ، فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصلح عليه ثيابه وقال ( اجمعي عليك ثيابك )000 فأذن له ، فقضى الله حاجته ثم انصرف ، فقلت ( يا رسول الله ، لم أركَ فزِعْتُ لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان !!)000
فقال ( يا عائشة إن عثمان رجل حيي ، وإني خشيت إنْ أذنْتُ له على تلك الحال أن لا يُبَلّغ إليّ حاجته )000وفي رواية أخرى ( ألا أستحي ممن تستحيي منه الملائكة )000
_ والحديث يطول ..يطول..في وفاء ونبل وتقوى هذا الصحابي الجليل ..اشد الناس خُلقا برسول الله صلى الله عليه وسلم...
_ وقد فتح الله عز وجل على يديه الكريمتين في القوم فتحا ومالا وسعة
ونقلة في بحبوحة العيش.. ما عرفوا مثلها من قبل..ولكن فانى للاعراب المتخلفين ان يفقهوا ذلك..فيعيرونه رضي الله عنه حتى بفقر الحال في عهد ابي بكر وعمر رضي الله عنهما..كانما يستنكرون ان يغنيهم الله من فضله وتنفتح عليهم الدنيا في عهد عثمان على يديه..وهو الذي قد جرى على يديه الخير مدرارا كالسيول العارمة...
_ الى تدخل ذميم من بعض اقريائه في شؤون لم يكن ليعلم بها..فيحلف..للقوم وهو النقي
التقي الصادق الصدوق...ولكن..
_ وهكذا فالآن تداهمة الغوغاء من اهل الكوفة ومصر والبصرة وغيرها..
يحاصرونه في بيته وقد كبر ورق وشاخ..ف ( يتهم ) ب(محاباة ) )اقربائه..و( الاختلاس ) من بيت المال...
_ فيضطر الشيخ الجليل ان يصعد المنبر مذكرا اياهم بحسن صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم..وجهاده بنفسه وماله وأهله وهو يبكي...
_ لكن فيشتد حصار الغوغاء عليه..ويشتد عليه الكرب والخطب في نفسه واهله...عشرين..يقال..الى اربعين يوما..
_ وفي هذه الاثناء يرسل له والي الشام ..معاوية ابن ابي سفيان رسالة يخبره فيها انه يضع مائة الف جندي من جند الشام طوع امره..فيسحق بهم الغوغاء في طرفة عين..لكن فيابى ( لا والله لا تراق قطرة دم مسلم وعثمان حي يرزق...)
_ وابدا ..فما كان رضي الله عنه صلبا يوما الا في دينه وتقواه..وحبه رسول الله...وكم عذب دون ذلك..
فكان ارسى من الجبال الرواسي...
_ ( وبايعتُ رسول الله فوالله ما عصيتُه ..ولا غَشَشْتُهُ.. حتى توفّاهُ الله عز وجل )000
_ ويخرج الى انصاره..يكفهم..فلا يقتتل القوم .. فيقول لهم ( اذهبوا فوالله ما انا بحاجة لنصرتكم )
فلا يراق على يده قطرة دم مسلم قط...
_ وقيل..فدخل عليه ابن لصحابي جليل..فاخذ منه بلحيته..فنظر الرجل الشديد الرقة نحوه في عتاب ( والله ما كان ابوك ليفعل بي هذا ) فخجل الفتى وخرج..
_ وآخر دخل عليه فأخذ بلحيته وجادله : اذن اعتزل..قال لا..قال لم
قال..قال لي حبيبي رسول الله..-صلى الله عليه وسلم- : ( عثمان ! أنه لعلّ الله أن يُلبسَكَ قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه )
_ ودخل عليه آخر فقال : اخرج فقاتل..قال لا.. (إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عهد إليّ عهداً فأنا صابرٌ عليه )000( إنك ستبتلى بعدي فلا تقاتلن )000
_ فيعلمنا حتى بدماه الطاهرة..ويحفظ وصية رسوله الاعظم..دون احتيال او جدال...
_ اخيرا تسوروا عليه جدار بيت لجاره ودخلوا..وكان صائما يقرا القران...
وهو رضي الله عنه كان اول من ختم القرآن في ركعة...
_ احدهم ضربه بنصل له في جبهته فشجها..قيل فلم يرفع اليه عينيه حتى لا يعرفه ويشهد عليه امام الله القاهر القهار يوم يقوم الناس لرب ( المستضعفين )..وله..وله..وكم من جيش عظيم....
ولكن راح يندب فيقول ( اتقتلني يا هذا..والله ما غنيت ولا تمنيت..لا في جاهلية ولا في اسلام...
اتقتلني يا هذا.. والله ما كشفت عورة امراة قط..لا في جاهلية..ولا في اسلام...
اتقتلني يا هذا..
والله ما لمست يميني عورتي قط مذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم...
_ لكن...
_ ودماه الزكية تسح منه وتتساقط على اي القران ا لكريم بين يديه..
_ وايضا...
_ ثم فيطعن بالسيوف ..قيل..تسع طعنات...
_ فتبا..تبا ..وهو رضي الله عنه..احد اعظم الحكام في تاريخ البشر.. فيه الصدقة والجود والكرم ..فيه الشفافية والعذوبة والرقة..والحياء والاستحياء من الله عز وجل ورسوله والمؤمنين...
_ ( اشد امتى حياء عثمان..)...
_ وايضا..ونائلة العجوز زوجه تتقدم لتحجز عنه..فيقطعون بالسيوف اصابعها...
_ وهو محرر العبيد..ومطعم الجياع...الحاكم جامع القرآن واضع المسلمين في ذمم واعناق الحكام ( ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن...)
_ ثم فينهب ويسلب بيته ...
_ وهكذا..في احتدام غوغاء غوغاء...وآثام وآثام...
_ وتفيض الروح العذبة الرقيقة..العملاقة العظيمة الى بارئها...
_ حسبنا الله ونعم الوكيل..نبرأ الى ربنا من دمه الزكي..ومن كل قطرة دم مسلم سُفحت ظلما وعدوانا
عثمان بن عفان ابن امية.. أحد العشرة المبشرين بالجنة..اسلم على يد ابي بكر الصديق رضي الله عنهما..ذو النورين لزوجيه الكريمتين ( رقية وام كلثوم )..بنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي وهو عنه راض..هاجر الهجرتين الى الحبشة..فرارا بدينه..وبمقتله عدوانا واثما كانت اول واكبر الفتن في الاسلام..وأغلب الظن فلم تزل الامة تدفع ضريبة اراقة دمائه الطاهرة حتى يومنا هذا...
_ عرف في الجاهلية شابا غنيا رقيق القلب لطيف المعشر..شديد الوسامة والجمال..حتى فغنت له نساء قريش في زواجه على رقية :
اجمل ما رات عينان..رقية..وعريسها عثمان...
_ ودون ريب..فهذا ما لم يعد القوم يذكرونه او يقدرونه في طبع وطبيعة شاب شديد الرقة في الجاهلية..فكيف إذ يغدو شيخا مّسنا في اسلام..؟؟؟!!!
_ فيريقون دماءه الطاهرة في غوغاء لئيمة ..شديدة القصور والعجز عن ادراك طبيعة ( انسان ) يعز له مثيل...
_ كان يقوم بتمريض زوجه رقية إذ مرضت..فإذ قبضت روحها الزكية فقد حزن عليها حزنا شديا..فنزل جبريل عليه السلام يخبر الرسول ان يزوجه أختها ام كلثوم..فإذ توفيت..حزن عليه صلى الله عليه وسلم
فقال ( والذي نفسي بيده لو كان عندي ثالثة لزوجتكها يا عثمان )
_ وكان بئر رومة ليهودي يستغل به حاجة المسلمين الى الماء..فعرض عثمان شراءه بمبلغ كبير من المال..لكن فرفض اليهودي..وقال ابيعك نصفه فوافق عثمان..وجعل يومه فيه للمسلمين صدقة..واذ لم يعد احد يذهب في يوم اليهودي ليشري الماء..اضطر لبيع نصفه الاخر..فوهبه عثمان للمسلمين....
_ وفي تجهيز جيش العسرة ..اعتلى صلى الله عليه وسلم اعلى درجات منبره الشريف يحث الناس على الصدقة ..فنهض من بينهم عثمان يقول : يا رسول الله ..اني اتصدق بتسعمائة وخمسين بعيرا..
فنزل صلى الله عليه وسلم درجة عن المنبر وقال ( اللهم ارض عن عثمان ) وحث الناس على الصدقة..فنهض عثمان وقال : يا رسول الله
اتصدق بخمسين فرسا..فنزل صلى الله عليه وسلم عن المنبر درجة اخرى وقال ( اللهم ارض عن عثمان )..وحث الناس على الصدقة..
فنهض عثمان وهو يقول ( واثني عشر الف دينار ..) فنزل صلى الله عليه وسلم عن المنبر رافعا يديه الشريفتين حتى ليبدو بياض ابطهما
يقول ( اللهم ارض عن عثمان فاني عنه راض ٍ..) يعيدها ويكررها ويدعو لعثمان...
_ وروي عن السيدة عائشة رضي الله عنها.. قالت : استأذن أبو بكر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مضطجع على فراش ، عليه مِرْطٌ لي ، فأذن له وهو على حاله ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له ، وهو على تلك الحال ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عثمان ، فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصلح عليه ثيابه وقال ( اجمعي عليك ثيابك )000 فأذن له ، فقضى الله حاجته ثم انصرف ، فقلت ( يا رسول الله ، لم أركَ فزِعْتُ لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان !!)000
فقال ( يا عائشة إن عثمان رجل حيي ، وإني خشيت إنْ أذنْتُ له على تلك الحال أن لا يُبَلّغ إليّ حاجته )000وفي رواية أخرى ( ألا أستحي ممن تستحيي منه الملائكة )000
_ والحديث يطول ..يطول..في وفاء ونبل وتقوى هذا الصحابي الجليل ..اشد الناس خُلقا برسول الله صلى الله عليه وسلم...
_ وقد فتح الله عز وجل على يديه الكريمتين في القوم فتحا ومالا وسعة
ونقلة في بحبوحة العيش.. ما عرفوا مثلها من قبل..ولكن فانى للاعراب المتخلفين ان يفقهوا ذلك..فيعيرونه رضي الله عنه حتى بفقر الحال في عهد ابي بكر وعمر رضي الله عنهما..كانما يستنكرون ان يغنيهم الله من فضله وتنفتح عليهم الدنيا في عهد عثمان على يديه..وهو الذي قد جرى على يديه الخير مدرارا كالسيول العارمة...
_ الى تدخل ذميم من بعض اقريائه في شؤون لم يكن ليعلم بها..فيحلف..للقوم وهو النقي
التقي الصادق الصدوق...ولكن..
_ وهكذا فالآن تداهمة الغوغاء من اهل الكوفة ومصر والبصرة وغيرها..
يحاصرونه في بيته وقد كبر ورق وشاخ..ف ( يتهم ) ب(محاباة ) )اقربائه..و( الاختلاس ) من بيت المال...
_ فيضطر الشيخ الجليل ان يصعد المنبر مذكرا اياهم بحسن صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم..وجهاده بنفسه وماله وأهله وهو يبكي...
_ لكن فيشتد حصار الغوغاء عليه..ويشتد عليه الكرب والخطب في نفسه واهله...عشرين..يقال..الى اربعين يوما..
_ وفي هذه الاثناء يرسل له والي الشام ..معاوية ابن ابي سفيان رسالة يخبره فيها انه يضع مائة الف جندي من جند الشام طوع امره..فيسحق بهم الغوغاء في طرفة عين..لكن فيابى ( لا والله لا تراق قطرة دم مسلم وعثمان حي يرزق...)
_ وابدا ..فما كان رضي الله عنه صلبا يوما الا في دينه وتقواه..وحبه رسول الله...وكم عذب دون ذلك..
فكان ارسى من الجبال الرواسي...
_ ( وبايعتُ رسول الله فوالله ما عصيتُه ..ولا غَشَشْتُهُ.. حتى توفّاهُ الله عز وجل )000
_ ويخرج الى انصاره..يكفهم..فلا يقتتل القوم .. فيقول لهم ( اذهبوا فوالله ما انا بحاجة لنصرتكم )
فلا يراق على يده قطرة دم مسلم قط...
_ وقيل..فدخل عليه ابن لصحابي جليل..فاخذ منه بلحيته..فنظر الرجل الشديد الرقة نحوه في عتاب ( والله ما كان ابوك ليفعل بي هذا ) فخجل الفتى وخرج..
_ وآخر دخل عليه فأخذ بلحيته وجادله : اذن اعتزل..قال لا..قال لم
قال..قال لي حبيبي رسول الله..-صلى الله عليه وسلم- : ( عثمان ! أنه لعلّ الله أن يُلبسَكَ قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه )
_ ودخل عليه آخر فقال : اخرج فقاتل..قال لا.. (إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عهد إليّ عهداً فأنا صابرٌ عليه )000( إنك ستبتلى بعدي فلا تقاتلن )000
_ فيعلمنا حتى بدماه الطاهرة..ويحفظ وصية رسوله الاعظم..دون احتيال او جدال...
_ اخيرا تسوروا عليه جدار بيت لجاره ودخلوا..وكان صائما يقرا القران...
وهو رضي الله عنه كان اول من ختم القرآن في ركعة...
_ احدهم ضربه بنصل له في جبهته فشجها..قيل فلم يرفع اليه عينيه حتى لا يعرفه ويشهد عليه امام الله القاهر القهار يوم يقوم الناس لرب ( المستضعفين )..وله..وله..وكم من جيش عظيم....
ولكن راح يندب فيقول ( اتقتلني يا هذا..والله ما غنيت ولا تمنيت..لا في جاهلية ولا في اسلام...
اتقتلني يا هذا.. والله ما كشفت عورة امراة قط..لا في جاهلية..ولا في اسلام...
اتقتلني يا هذا..
والله ما لمست يميني عورتي قط مذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم...
_ لكن...
_ ودماه الزكية تسح منه وتتساقط على اي القران ا لكريم بين يديه..
_ وايضا...
_ ثم فيطعن بالسيوف ..قيل..تسع طعنات...
_ فتبا..تبا ..وهو رضي الله عنه..احد اعظم الحكام في تاريخ البشر.. فيه الصدقة والجود والكرم ..فيه الشفافية والعذوبة والرقة..والحياء والاستحياء من الله عز وجل ورسوله والمؤمنين...
_ ( اشد امتى حياء عثمان..)...
_ وايضا..ونائلة العجوز زوجه تتقدم لتحجز عنه..فيقطعون بالسيوف اصابعها...
_ وهو محرر العبيد..ومطعم الجياع...الحاكم جامع القرآن واضع المسلمين في ذمم واعناق الحكام ( ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن...)
_ ثم فينهب ويسلب بيته ...
_ وهكذا..في احتدام غوغاء غوغاء...وآثام وآثام...
_ وتفيض الروح العذبة الرقيقة..العملاقة العظيمة الى بارئها...
_ حسبنا الله ونعم الوكيل..نبرأ الى ربنا من دمه الزكي..ومن كل قطرة دم مسلم سُفحت ظلما وعدوانا
وقهرا...
_ ايقتل مثل هذه الرجل في امة...؟؟؟!!!
_ وادباء وكتاب وشعراء..علمانيون صغار..ويساريون ..شيوعيون ملحدون.. يقال فيهم ( كبار ) يتجرؤون على مثله ايضا ..ومن ( امته )...؟؟!!!
يقولون ويتقولون فيه..ويقذعون ايضا في انتفاخ زري بكبرياء جهل وجاهلية...!!!!
_ وهو الذي اراق دمه..فلا يريق قطرة دم مسلم..ويملك جيشا هائلا
_ وضحى في اسلامه ورسوله العظيم بكل مال تجارته الحلال الزلال...
_ فلم يسقك في أمته قطرة من الدم وهو حي يرزق ..ولا ان يكون ثمن مثل هذا الموقف دماه الزكية..؟؟؟!!!!!
_ ايقتل مثل هذه الرجل في امة...؟؟؟!!!
_ وادباء وكتاب وشعراء..علمانيون صغار..ويساريون ..شيوعيون ملحدون.. يقال فيهم ( كبار ) يتجرؤون على مثله ايضا ..ومن ( امته )...؟؟!!!
يقولون ويتقولون فيه..ويقذعون ايضا في انتفاخ زري بكبرياء جهل وجاهلية...!!!!
_ وهو الذي اراق دمه..فلا يريق قطرة دم مسلم..ويملك جيشا هائلا
_ وضحى في اسلامه ورسوله العظيم بكل مال تجارته الحلال الزلال...
_ فلم يسقك في أمته قطرة من الدم وهو حي يرزق ..ولا ان يكون ثمن مثل هذا الموقف دماه الزكية..؟؟؟!!!!!
_ وجاد بجليل ماله الحلال الزلال ..ولم يكن ليسلب أوينهب أويهدر موارد وثروات الامة ؟؟؟!!!
فيطبل المطبلون ويزمر المزمرون لهم...؟؟؟!!!!
_ ولم تزل الامة حتى تدفع ضريبة دمه الزكي..
_ الم يكن رجل كعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه ليشعر بمثل هذا المعنى إذ يكرب ويخطب ويُصدع قلبه فيقول ( اللهم خُذْ مني لعثمان حتى ترضى ) يردد ذلك ويكرره00
_ تدفع ضريبة دمه الزكي حتى يومنا ..شلالات من الدم..وفقرا مدقعا..وذلا وقهرا لحكام قساة..عتاة..غلاظ القلوب...رغم قداسة دم المسلم..وكنوز هائلة من الموارد والثروات...
_ ايقتل عثمان في امة..يسفك دمه..ويسفح نجيعه..ويتقول ويقذع بحقه وهو ..عثمان ابن عفان...
_ ( اللهم ارض عن عثمان فإني عنه راض...)
_ ( عثمان تستحي منه الملائكة...)
_ حسبنا الله ونعم الوكيل...
_ عثمان ابن عفان يحبه المؤمنون الصادقون الأنقياء الأتقياء ...رضي الله عنه وأرضاه ..الاصيل الجليل..النقي التقي...
فيطبل المطبلون ويزمر المزمرون لهم...؟؟؟!!!!
_ ولم تزل الامة حتى تدفع ضريبة دمه الزكي..
_ الم يكن رجل كعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه ليشعر بمثل هذا المعنى إذ يكرب ويخطب ويُصدع قلبه فيقول ( اللهم خُذْ مني لعثمان حتى ترضى ) يردد ذلك ويكرره00
_ تدفع ضريبة دمه الزكي حتى يومنا ..شلالات من الدم..وفقرا مدقعا..وذلا وقهرا لحكام قساة..عتاة..غلاظ القلوب...رغم قداسة دم المسلم..وكنوز هائلة من الموارد والثروات...
_ ايقتل عثمان في امة..يسفك دمه..ويسفح نجيعه..ويتقول ويقذع بحقه وهو ..عثمان ابن عفان...
_ ( اللهم ارض عن عثمان فإني عنه راض...)
_ ( عثمان تستحي منه الملائكة...)
_ حسبنا الله ونعم الوكيل...
_ عثمان ابن عفان يحبه المؤمنون الصادقون الأنقياء الأتقياء ...رضي الله عنه وأرضاه ..الاصيل الجليل..النقي التقي...
_ ويقدحه اهل ملل ونحل وبدع وضلالات فاسدة..لهم فجور وعصيان..
.
إلهنا..يا مُغيثا ً..راحما بَرّا ً...................فرّج ْ علبنا...فرجا ً.... غير َ مُنقَسِم ٍ
.
رُزقت ُ حُلما ً..وذا جدّي..لعُثمانٍ ٍ..............عثمان ُ جدّي ..روْح ٌ ملؤه ُ الحُلُم ِ
.
قلبي رحيم ٌ..وذا كبدي لعثمان ٍ...............عثمان ُ جدّي ...نفس ٌ ملؤها الرّحم ِ
.
وجهي أنيس ٌ..وذا أُنسي لعثمان ٍ..............عثمان ُ جدّي...كالأنسام ِ في القِمم ِ
.
كالسّيل ِ شعري يهمي حين أذكُره ُ........كالزّهر ِ يعبق ُ في الرّوضات ِ والأجَم ِ
.
كالورد ِ والنّاب ِ والعنّاب ِ منسجم ٌ..............يهيج ُ منتظما ً... أو غير َ منتظِم
إلهنا..يا مُغيثا ً..راحما بَرّا ً...................فرّج ْ علبنا...فرجا ً.... غير َ مُنقَسِم ٍ
.
رُزقت ُ حُلما ً..وذا جدّي..لعُثمانٍ ٍ..............عثمان ُ جدّي ..روْح ٌ ملؤه ُ الحُلُم ِ
.
قلبي رحيم ٌ..وذا كبدي لعثمان ٍ...............عثمان ُ جدّي ...نفس ٌ ملؤها الرّحم ِ
.
وجهي أنيس ٌ..وذا أُنسي لعثمان ٍ..............عثمان ُ جدّي...كالأنسام ِ في القِمم ِ
.
كالسّيل ِ شعري يهمي حين أذكُره ُ........كالزّهر ِ يعبق ُ في الرّوضات ِ والأجَم ِ
.
كالورد ِ والنّاب ِ والعنّاب ِ منسجم ٌ..............يهيج ُ منتظما ً... أو غير َ منتظِم
.
رضي الله عن عثمان بن عفان وارضاه..وهدى حكام هذه الامة ومحكوميها الى التخلق بأخلاقه
.
في تعظيم حرمات دماء واعراض ابناء هذه الامة وقداسة دم وعرض المسلم عند الله عز وجل
.
والشعور بالفقراء والمعوزين من ابناء هذه الامة بدل اهدار المال في الشيطان..وتبديد موارد وثروات
.
ابناء هذه الامة في العار والصغار...
.
( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا تعمة الله عليكم إذ كنتم اعداء فألف بين قلوبكم فاصبحتم
.
. بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون...)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق