موقع الكاتب فتحي عوض

موقع الكاتب فتحي عوض
أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... ولد في بلدة بيت أمر من أنحاء مدينة خليل الرحمن في فلسطين في العام 1953..يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له ألمجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ) رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ,,ورواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....

فتحي عوض:

أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له المجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ..رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ..وله رواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....



ملحوظة : للوصول الى مواضيع المدونة يُرجى النقر على الأسهم الصغيرة الواقعة تحت صورة العين مباشرة...





السبت، 22 ديسمبر 1979

المثقفون بين ( التغريب ) والاسلام..

( المثقفون ) بين التغريب.. التبعية الفكرية.. والسياسية والحزبية.. والاسلام...
_ على هامش احدى الندوات المقامة في ( واتا ) لتسليط الاضواء على احدى كبريات الدول العربية..حكما ومنهجا وسياسة ..تقدما وتطورا وانجازا
سررنا بعدة مداخلات يقدمها احد المثقفين..تحمل طابع نفس اسلامي منافح عن قيم التوحيد والعقيدة..وضرورة الامتثال والاحتكام لاراء الفقهاء والعلماء المسلمين..في تصويب اوضاع الامة وتوجيه سياستها الداخلية والخارجية..ومعالجة ازماتها المتفاقمة على ضوء مباديء وقواعد الاسلام..
_ في المداخلة الرابعة اذا بصاحبنا يباغتنا..بتبعية سياسية شاذة (قطرية ) ( اقليمية ) ..لا علاقة لها
بمبدا نظام حكم او قاعدة فقهية فيه لاسلام...
_ واخطر..واشد انحرافا..التعبير عن فكر سياسي محض..في لبوس مبدا وعقيدة اسلام..باسم الاسلام...
_ حتى فيطل علينا بمحاولة تسويق وادخال مصطلحات مثل ( الاسرة الحاكمة ) و ( تخصيص مخصصات لابناء الاسرة ( المالكة ) ....) و..و..ايضا
باسم اسلام....؟؟؟
_
وليست بعيدة عنا اوصاف والقاب ( مجلس قيادة الثورة ) و ( قيادة هيئة الأركان والقوات المسلحة ) و سيادة ( الماريشال....) فيظن ( الطيبون ) و ( الأبرياء )...و...و...غيرعم من ابناء هذه الامة المنكوبة أننا ( دولة عظمى ) وعندما تحين لحظة الحقيقة وإذا بعلاقة ممثلة او راقصة بصاحب النفوذ والقرار  في نظام حكم شعاراتي فاسد هو الذي يقرر مصير الامة بأسرها...
( حاضرها ومستقبلها ومستقبل أبنائها وأجيالها ...)
للعلم : في العالم باسره ( أمريكا وروسيا والصين وأوروبا ...) وردت اسماء ثلاثة ماريشالات فحسب...!!!!!!
وفي العالم العربي لوحده ( 11 ) احدى عشر ماريشالا فقط....!!!!!
!!!!
_ وفي تبعية ذيلية ذليلة لسياسة الانظمة الحاكمة وارتهان سياستها بالاجنبي ..غربا او شرقا سواء...كان الكثيرون ممن يسمون ( بالمثقفين )
و ( المفكرين ) اتباعا في خدمة مثل هذه السياسات البعيدة كل البعد عن المنهج الاسلامي..في واقع حياة الامة..مصالحها..امالها ..وتطلعاتها ..سواء...من حيث تشدقهم بمصطلحات ثقافة..فكر..حضارة..بل ..اشد وانكي..في لبوس القيم التقليدية الاصيلة....تحرر..وتحرير..تقدم..عدالة..و..و..شعارات تسكن ابناء الامة..ولا
تفارق نفوسهم وارواحهم..القلقة المعذبة من ليل او نهار...
_ وكم راينا في السابق من ( رموز ) كبار..يعلنون ولاءهم التام لمباديء واحزاب علمانية..او يسارية..والحادية..نخرت طويلا في جسد امة الاسلام..
واثخنت فيه من الداء والبلاء..فهو على ما هو عليه اليوم من التشوهات والتقرحات والجراح الغائرة التي يصعب..او يستحيل بها ومعها الشفاء خلال
فترة ما من زمن او وقت منظور ما...
_ وليس امثال سلمان رشدي وتسليمة نسرين.. وايان هيرسي علي.. وأمينة ودود وغيرهم الكثير ممن تحفل وتزخر بهم الامة المنكوبة بالابناء العاقين قبل الاعداء المتربصين..بالاشد خطرا..او الاعظم اثرا في طعن وتمزيق جثة امة كانت يوما..بخير امة اخرجت للناس..
_ فمثل هؤلاء على ضراوة هجومهم..كانوا على درجة مثيرة من الصراحة في اعلان انسلاخهم عن امتهم وعمالتهم المباشرة للاجنبي..دونما مواربة او استحياء..
_ ولكن..الانكى..الاشد خطرا..واعظم اثرا..من تلبسوا بلبوس امال واحلام الامة وقيمها الاصيلة الجليلة في الوطنية والتحرر والاستقلال والتقدم والازدهار..حتى فيغدو لهم في الامة الطيبة وابنائها البسطاء..اكبر الاسماء واعظم الاوصاف والالقاب...
_ في انتهاز خطوب وكروب وكوارث الامة..القضية الفلسطينية بالذات..لينخروا نخر الدود وهوام القبور في الجسد الموات..
_
حتى فيطرح احد اكبراسمائهم انتشارا وشهرة بطاقة انتسابه ل ( الحزب الشيوعي ) وتقدميته ( الباهرة ( المبهرة )..شعرا في ديوان عتيد..على نحو : وبلال ومئذنة..وعمر جابي ضريبة..وصلاح الدين..؟؟؟!!!
متسائلا بدهشة واستنكار شديدين .. وهو من وجهة تظر نفسه ( الشاعر الثوري ) و ( الوطني التقدمي )...
ماذا فعل صلاح ..؟؟!!
..ذلك وأن ( صلاح الدين ) مجرد شارب دم..( متخلف ) و ( جاهل )..لم ( يبن صرحا ) ولا ( شيد مدرسة )...ولا..ولا.. على حد هوسه الفكري والعقائدي الخبيث ..
ليتقدم أخيرا ساجدا لآلهته ( الزعيم  ) الفذ والملهم قائلا..و ( سجدت عند قبر لينين العظيم.....)
_ وفي ما يحيق بالامة من شر المآل...تراجعها وتقهقرها..مضاضة انتكاساتها ..ومرارة هزائمها...ذلها وهوانها على العدو والصديق معا ..واندحارها المدقع..في الحريات العامة والكرامة وحقوق الانسان...
_ وفي صحوة اسلامية ..على نطاق ما..!!!!
ومنهم..بعض الذين جرفهم التيار..على سذاجة اوغفلة اوحمق..من غير السادرين في خيانة امتهم واصحاب الذيول التابعة للاجنبي.. واللاهثة خلف الشهوة والمتاع ..والمصالح والمنافع..
قد بدوؤا يثوبون لرشدهم..ويفتحون اعينهم...؟؟؟!!!! قليلا..!!!!
_ ذلك..فان كان الانحراف العقائدي ( كفرا ) والحادا..فان الانحراف ( الفكري ) هو احد ابلغ الادواء..
_ واذ يغلب الطبع التطبع...
_ فتراهم...يبقون رجلا في مسوخهم واوثانهم...في الوقت الذي يمدون بالرجل الاخرى نحو الاسلام...
_ تحيق بهم..السذاجة..والغفلة ..والحمق..لم يزالوا..في اعتقادهم البائس..بامكانية الجمع بين مسوخهم الحزبية واوثانهم السياسية ..من جانب ..والاسلام من جانب آخر...
_ مخادعي النفوس..بنطق الشهادتين..واكثر..فصلاة ربما ..وصيام ايضا...!!!!
_ متناسين..( الا ان سلعة الله غالية..الا ان سلعة الله الجنة..)
_ وان الله سبحانه ( اغنى الاغنياء عن الشرك )..ما ظهر منه وما يطن...
( وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين..حنفاء....)
_(وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ..)
_ ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ...)
وفق الله ابناء هذه الامة المنكوبة... لما يحب ويرضى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق