( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ... )
.
(ونَفْسٍ وَِما سوّاها.فألهمها فُجورَها وتقواها..
.
قد أفلحَ من زكّاها..وقد خابَ من دسّاها..)
.
( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ...قرآن كريم...)
.
***
.
عدوُّك من بعيد.. كالكلاب..
.
تنبحُ في الذّهابِ..وفي الإيابِ
.
وليس يضيرُ..أن يعويك كلبٌ..
.
عواء النّاقِمين على السّحابِ..
.
عدوك من قريبٍ..فلتحاذر..
.
قريباً ملؤهُ صُوَر العذابِ..
.
حبيباً يحتويك وأنت غرٌّ..
.
غرور الواقفين على القبابِ..
.
ونفسكَ ..فلتحاذر من مريضٍ..
.
يجيشُ بإثمهِ ألقُ الصّوابِ..
.
ونفسك..فلْتتُحاذر من عدُوٍّ..
.
لدودٍ ..يدّعي طُرق الثّوابِ..
.
تُطاوِعُها..فتعوي مثلَ ذئبٍ..
.
وتعصيها..فتنعقُ كالغرابِ..
.
ولا ترِدُ الذئابُ حياضَ أُسْدٍ..
.
وتعبثُ في المدى..شرسُ الذئابِ..
.
ونفسك..بالتّعفّفِ فلْتصُنها..
.
فلا تسقط...وحشدٌ من ذبابِ..
.
ودنيا النّاسِ غابٌ في اصْطِراعٍ..
.
فاغنم ..بالقناعةِ.. كلَّ غابِ..
.
.
***
.
وشرُّ الناس..كذّابٌ لئيمٌ..
.
وفتّانٌ..يُراوِغُ كالعِقابِ..
.
وخيرهمُ..تقيٌّ ذو نقاءٍ..
.
كما ينقى البياضُ من الثّيابِ..
.
كريمٌ..روحهُ لطفٌ وَوُدٌّ..
.
وسمحٌ..زاهدٌ..مثل التّرابِ..
.
وشرُّ النّاسِ..زوجٌ لا يُبالي..
.
ببيتٍ..اوبمالٍ..أو إهابِ..
.
وشرّ الشّرِ..مالٌ..من حرامٍ..
.
وفي الآثامِ يُنفَقُ..لا الثّوابِ..
.
وبئس الطّعمُ..في ابنٍ..ذي عُقوقٍٍ..
.
كعلقمةٍ..وحنظلةٍ.. يَبابِ..
.
كماءٍ إذ يسيرُ إليهِ ظميٌ..
.
ويدركهُ..سراباً..في سرابِ..
.
فأجمِلْ بالحياةِ بروحِ رفقٍ..
.
يزينُ الرّفقُ فصلاً في الخطابِ..
.
وجمِّلْ معشراً..بجميلِ فَضْلٍ..
.
كما يحنو الغَمامُ على الهضابِ..
.
كذا سُنَنُ الحياةِ قضت وشاءت..
.
وبابُ اللهِ..أوسع كلِّ بابِ..
.
****
.