إن من الشعر لَحِكمة...
.
وإن من البيان..لسحرا..
.
(النبي محمد..(ص)..)
.
****
.
..........
.
وما شعر الفتى يشفي ركاماً..
.
من الاجساد..
.
تلهثُ.... كالعبيد..
.
وقد جثمت بقلبي حالكاتٍ...
.
همومُ الشرق...
.
تطفحُ بالوعيدِ...
.
***
.
على أني.. أرومُ الشعر..نوراً..
.
يُضيءُ الناس...
.
في الآتي البعيدِ..
.
وأستبقُ الحياةَ...إلى حياةٍ..
.
تراها الروحُ...
.
تعبقُ بالورودِ..
.
أُؤرّخُ للحياةِ..بروحِ فنٍّ..
.
من الإحساسِ...
.
من فهمٍ سد يدِ..
.
وأشهدُ للحياةِ..على حياتي..
.
وأغزو القومِ..
.
في لذعٍ مفيدِ..
.
وأزري العارَ..في عزماتِ حرٍّ..
.
اُصدّعهُ..
.
وأزهو بالمجيدِ..
.
***
.
أُلملمُ أمّتي في ظلٍّ صرحٍ..
.
وأصهرها جميعاً..
.
في صعيدِ..
.
وأحلمُ بالحياةِ..كضوء فجرٍ..
.
وبالإنسان..
.
والصّرحِ المشيدِ..
.
ولي في الشعر أغراضٌ..وأُخرى..
.
وهذي الرّوح..
.
تطمحُ بالمزيدِ..
.
***
.
أقول الشعر.. في إنقاذ نفسي..
.
من الآلآم.. والوجع الكؤود
.
كأنّ الشعر.. في حسّي سعيرٌ..
.
يُخلّقه الإله.. إلى وليدِ..
.
يعضُّ الجوع.. أحشائي ككلبٍ
.
ويقبع في الهوانِ..
.
نحولُ عودي..
.
خُطوبٌ كالمهازلِ.. ساخراتٌ..
.
رغيفُ الخبزِ.. أثمنُ
.
من "لبيدِ"
.
فلو كان الذي بي.. طَوْع أمري..
.
لعُفتُ الشعرَ..
.
بالعقدِ الفريدِ..
.
فأقسمُ.. لا أعود إلى قوافِ..
.
وأقسمُ.. لا أعود
.
إلى نشيدِ..
.
وأسبحُ في الحياةِ.. أروم شأني..
.
أهدّي النفسَ..
.
بالعيشِ الزهيدِ..
.
تُحاصرني النوازل.. جائحاتٍ..
.
تُهيّجُني
.
متاهاتُ العبيدِ..
.
تنبّه كالشواظِ.. مدى قواف ِ..
.
وتصْلي بالسعير..
.
صدى قصيدي..
.
وتحملني.. لأحنَثَ في عهودي..
.
إلى ناري..
.
أفرقعُ من جديدِ..
.
***
.
.