موقع الكاتب فتحي عوض

موقع الكاتب فتحي عوض
أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... ولد في بلدة بيت أمر من أنحاء مدينة خليل الرحمن في فلسطين في العام 1953..يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له ألمجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ) رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ,,ورواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....

فتحي عوض:

أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له المجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ..رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ..وله رواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....



ملحوظة : للوصول الى مواضيع المدونة يُرجى النقر على الأسهم الصغيرة الواقعة تحت صورة العين مباشرة...





الاثنين، 14 مايو 1979

الثورة الجزائرية بين اصالة المسلمين وزيف العلمانيين....

بمناسبة الاحتفال بالعيد...
الثورة الجزائرية بين اصالة المسلمين وزيف العلمانيين....
غزت فرنسا الجزائر عام 1830 م كدولة استعمارية ما لبثت ان اعلنتها قطعة ارض فرنسية في تجاهل غبي لشعب عظيم تجهل عراقته وامتداد جذورة الحضارية في امة وصفهاِ رب العزة يوما ( كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله...) والتي سوف تظل نارا تحت رماد هذه الامة التي لم ينس ابناؤها الجزائرون البررة يوما اصلهم وفصلهم لامتهم تذكيهما عقيدة انساتية حضارية شماء جليلة ..لا عرقية بائسة جدباء عقيمة..طيلة نحو من 130 عاما تقضت تحت قهر وبطش استعماري غاية في العسف والتوحش البغيض..توقا لحلم الامة العربية الاسلامية الحرة المستقلة المجيدة..
_ وهكذا..وفي العام 1954 تبدا مجموعة من اجلاء الشيوخ العابقين دوحا وفوحا برسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه الغر الميامين..ثورة محدودة ما تلبث ان تتحول إلى ثورة شعبية عارمة..تشمل جميع فئات وشرائح مجتمع مسلم جليل اصيل..تخضع المحتل وتقهره وتضطره إلى الاذعان والتسليم باستقلال الجزائر في العام 1962
بعد حوالي الثماني سنوات من صراع دموي مرير..يسقط فيه نحو المليون شهيد ويبذل الجزائريون الابطال خلالها الغالي والنفيس مسجلين احد اعظم ملاحم التاريخ الانساني بسالة وتضحية منقطعتي النظير..
_ ثورة المليون شهيد الباسلة كانت من الضخامة والعظمة بعبق ارواح شهدائها الابرار وزعامتها الاخيار..من العربي ابن مهيدي فالامير عبد القادر فالشيخ المجيد ابن باديس ..بحيث تكون الثورة العربية الشاملة في التحرير الاسلامي الشامل والانعتاق من الاستعمار ..فالتقدم نحو اعادة الامة العربية الاسلامية المحتدمة الجذوة الراسخة الجذور ..بقيادة اتباع محمد صلى الله عليه وسلم..الذين وصفهم بانهم ( اخوته )..وفي اشارته العظيمه ما يغني عن الوصف...وحول هذه المفاهيم الاسلامية النبيلة الجليلة كانت تتمحور اجتماعات قادتها في الثورة والتحرير والاستقلال..
_ ومن المعلوم بداهة شدة غيرة العربي على لغته ..لغة قرآنه المجيد..وعروبته ( حاضنة الاسلام ) بالمفهوم الاسلامي الجليل..ولكن فيتسلل ( الاعراب ) ...( الاشد كفرا ونفاقا ) والاجدر ( الا يعلموا جدود ما انزل الله على رسوله ).. العلمانيون الأن..دابهم وعادتهم في السطو على منجزات الشعوب المسلمة الاصيلة وقادتها الاطهار الابرار..العابقين بعقيدة رسولهم في التحرير والانسان معا..
و.. فيستحيل ذلك بقدرة شيطان اثيم ..إلى اتباع ابتداع وصف ( القومية ) العربية الحديثة.. العرقية حقيقة الوثنية جوهرا..المخالفة للمفهوم الاسلامي الناقضة له تصورا ومفهوما ونظام حياة..الناشئة حديثا في بلاد الشام..ومصر على وجه الخصوص..مقدمة طبيعية للتنكر للعروبة العقائدية ( حاضنة الاسلام ) وبديلا لها..فالاسلام بالتالي كنظام حكم وعقيدة شاملة لكل المسلمين..
_ الى ما سوف تنتهي اليه الامور من تمزق وطني..وتشرذم عرقي..وفتن طائفية وصراعات مذهبية..ايدلوجية..وفلسفية فكرية...
_ وهكذا يتم اجهاض واحتواء ثورات الشعوب العربية الكادحة وتضحياتها الجسيمة في سبيل ارضها واستقلالها وعقيدتها وتقدمها وازدهارها كمفهوم واحد شامل متكامل في الله ورسوله والمؤمنين..
_وتغدو الاوطان العربية باسرها مزارع خاصة لاؤلئك ما يسمون ( القوميون )
في التباس المصطلح واضطراب المعنى وانقلاب الموازين..فلا رقيب ولا عتيد..
_ وتغدو بطولاتهم الدكتاتوريات الحديثة باسماء والوان واحجام وصور مختلفة او متعددة المظهر متناغمة متآلفة الجوهر ..القائم على السلب والنهب والقهر والولغ الاثيم في مستنقعات آسنة نتنة من دماء المسحوقين والابرياء المساكين..
_ فالهزائم المذلة امام اعداء الامة ..فالعار والخزي والشنار..
_ وهل يعقل عاقل ..ان تتحول احد اكبر ثورات التاريخ المعاصر وتؤول وامتها ايضا الى ما آلت اليه اليوم..من انقسام وتشتت وانفصام واندحار...؟؟؟!!!
_ وما ذا بقي لنا اليوم منها...؟؟؟!!!
_ وهكذا فلا يغدو لنا غير ان نقتات على الق الذكريات ..وامجاد الانتصارات..
_ حتى ولا دون التوقف او السؤال في نخوة ارض وعرض وعقيدة ..كيف يتم تحجيم وتقزيم ثورة عارمة وباسلة كهذه الثورة التي تدعى بثورة ( المليون شهيد ) ..تورة التحرير والاستقلال ..والعروبة والاسلام ..الامير عبد القادر وابن مهيدي وابن باديس..واختزالها الى طوابير الماء والطحين والخبز والوقود..في اوار صراع مرير... شلالات غزيرة..ومستنقعات اسنة من الدماء,,,على الرغم من الثروات الضخمة والامكانات المادية الهائلة للوطن العربي الكبير...؟؟؟!!!
_ واي بلاد عربية تسلم اليوم من مثل هذه اللعنة الجهنمية..؟؟؟!!!
_ فأن سلمت من لعنة الضنك والفقر المدقع وضعوط الحاجات..فهل تسلم من لعنة التبعية والوصاية الاجنبية..والعسف والقهر.. والهزيمة والانحدار والاندحار ....؟؟!!!
_ تجاه كل مقومات امة عظيمة جليلة.. تكاد ان تتوارى وتحتجب خجلا وعارا ..بما جنته عليها اياد مجرمة اثيمة ..عملت وكلاء واجراء للاستعمار النهم الشره..البغيض المقيت..؟؟؟!!!
_ لتخرج الامة باسرها..من استعمار قديم مكشوف ومفضوح ..الى استعمار جديد..في لبوس وشعارات وطنية وقومية وعروبية جدا جدا جدا...؟؟؟!!!!
_ افلا يجب على الاقل...اليس اجدى ..الوقوف..التامل..التفكر والتدبر..ومراجعة الذات..من إقامة العزائم والولائم..
وتقديم التهاني والتبريكات....؟؟؟؟!!!
__________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق