موقع الكاتب فتحي عوض

موقع الكاتب فتحي عوض
أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... ولد في بلدة بيت أمر من أنحاء مدينة خليل الرحمن في فلسطين في العام 1953..يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له ألمجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ) رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ,,ورواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....

فتحي عوض:

أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له المجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ..رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ..وله رواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....



ملحوظة : للوصول الى مواضيع المدونة يُرجى النقر على الأسهم الصغيرة الواقعة تحت صورة العين مباشرة...





الجمعة، 11 مايو 1979

جزء 2 ( القومجة ) الاعرابية الحديثة..بين غوغاء الاحزاب العلمانية والاسلام....


( القومجة ) الاعرابية الحديثة..بين غوغاء الاحزاب العلمانية والاسلام....
(10 )
في المقابل ..ومذ ابتليت هذه الامة بغوغاء القومجية العرقية الأثيمة
وعلمانية الاحزاب القومجية الزنيمة مذ عدة عقود سوداء من الزمن..ولم نزل نئن تحت
وطأة نظم استبدادية دموية ..تصل الهزيمة بذيل اخرى..وطوابير جماهيرية عارمة على رغيف الخبز..واخرى مستعبدة للقمة العيش.. دونما انجاز وطني او حضاري يذكر....
_ وعقلية شديدة القصور والتخلف في النزوع الى حياة حرة وكريمة..
_بين حالة من التطبيل والتزمير ل ( الزعيم )..( القائد )...و ( الخالد ) ..( الفذ )...( الملهم )...,,و....,......!!!!
_ وبين ( منطق )..(الفكر ) في الزعيم...البطل..والبطولات الوهمية المزعومة....
بل الهزائم المخزية ( والنكسات ) الممضة المريرة التي لم يزل قومجيوا
هذه الامة الشعاراتيون دون انجاز يذكر .. يحيلونها انجازات وانتصارات..في انتفاخ عارم مزر ٍ..بكبرياء الجهل والجاهلية...
_ وكأنه لم يكف هذه الامة ما حاق بها من هزائم ونكسات وانتكاسات
على ايديهم..
بما ارتكبوا فيها من معاص وآثام ...وما ابتدعوه فيها من بدع وضلالات وثنية وصنمية عبؤوا بها الامة لعقود من الزمن ..ولم يزالوا..
_ في اصرار هجين أثيم في السير الى ما لا نهاية على اختطاف عقل الامة تضليلا وتغريرا...وغوغاء شعاراتية تستنفذ جهد وطاقة الامة
دون العمل الدؤوب والجهد الجهيد على تحقيق انجاز يذكر...
_ وكأن لا شأن لامة غير الاستبداد والدكتاتورية حكما ومنهجا ونظام حياة ثمة فالتطبيل والتزمير وعبادة الآلهة المتألهة فيهم..
وتمجيد الغوغاء والبدع والضلالات السوداء الاثيمة والزنيمة...
_ والويل والثبور..لمن يقول لا..أو ينبس ببنت شفة..أو دعوة لتغيير واصلاح..أو محاربة فساد..بل الويل كل الويل حتى لمن يشير نحو اتجاه
لعقل او لمنطق ..فكأن العقل والمنطق هما عدو الامة...
_ وهكذا ومن مواقع امة مجد وكبرياء حضارية وانسانية ووطنية عارمة..من مواقع العزة والمنعة وكرامة الانسان وكفايته ورفع
ضغوط الحاجات ولعناتها الاثيمة في الدنيا...من امة محمد وابي بكر وعمر وصلاح الدين..وشموخ السلاطين العثمانيين ..الذين لم يفت ( القوماجيون ) الأعراب او الاتاتوركيون الغاشمون أوالصفويون الانجاس سواء.. ان يطعنوهم صدرا وظهرا ويتآمروا عليهم وفي الخندق الواحد مع الصليبيين المستعمرين.. ويجعلوا منهم الد اعداء هذه الامة وهم اشد ابنائها نقاء وإخلاصا...حتى فلم تسقط فلسطين الا بسقوط السلطان العثماني العظيم..عبد الحميد الثاني الذي وفي قمة ضعفه وتآمر الاعداء الصليبيين والمتآمرين القوماجيين عليه وقف طودا شامخا امام مخططات سلب فلسطين وفصلها عن امتها ..( آبائي مسلمون وأجدادي مسلمون.. والله لن يكتب التاريخ ان السلطان عبدالحميد فد فرط في شبر من ارض فلسطين...)
وهكذا.. فيعيش اليوم اغلب ابناء
هذه الامة الصادين المخلصين حالة من الاحباط والياس وطنيا وقوميا ..حضاريا وإنسانيا ..وعلى المستويين الفردي او الجماعي معا ..إلى ظروف شاقة واوضاع كئيبة من العوز والفقر والبطالة وضنك الحياة لا يكاد ان نجد له
مثيلا حتى لدى البلدان الشديدة الفقر والموارد والثروات الطبيعية...
_ ومن اين جاء لهذه الامة كل هذ الطوفان الهائل من من البدع والضلالات والهرطقات الوثنية.....؟؟؟؟!!!!!
(11 )
وعرفنا في الاردن الشقيق كاتبا صليبيا ( مرموقا ) و ( مشهورا ) يصف نفسه ( قوميا عربيا ) وايديولوجيته الماركسية ...
وسبحان الله ربنا ...فهو قومي عربي اي يريد ( الوحدة ) على حد زعمه ويمل لها....
ولكنه ( ماركسي ) اذ يتعلق الامر بالاسلام والاخوة الاسلامية
وعلى الرغم من ان الماركسية على الحادها تطرح نفسها ( امميا )...لكنه شديد الاقليمية والعنصرية اذ يتعلق الامر بأخوة الشعب الواحد والجسد الواحد والعقيدة الواحدة في الاردن...الأخوة والشعب الواحد العقيدة الواحدة واللحمة الواحدة اردنيين وفلسطينين..ولكن فلا شان لصليبيته ..حقيقته الحاقدة وقلمها الخبيث المسموم غير العمل على طرح ( الخطر ) الفلسطيني على الاردن و ( الشعب الاردني ) ....!!!!!
وليس الخطر الصهيوني العارم الداهم على ابناء الامة بأسرها...والشعب الواحد ..الاخوة الواحدة واللحمة الواحدة اردنيين وفلسطينيين سواء...

وكل حين..كل وقت وكل يوم يدق في الجسد
الواحد بين ابناء الشعب الواحد ..الجسد الواحد في العقيدة الواحدة اسفينا...
اللعين الزنيم....؟؟؟؟؟!! من أمكنه ان يزرع خناجره المسمومة في الجسد الواحد...؟؟؟؟؟!!!!
من أمكنه ان يفرغ سموم صليبيته الحاقدة على الاسلام منذ معركة اليرموك الخالدة ؟؟؟؟!!!
غير هذه القوماجيات الغبية....؟؟؟؟!!! العلمانية الوثنية الصنمية.....؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
التي احدثت في امة الاسلام ما احدثت....بالتالي جند الصليبي نفسه حاميا ( لحماها ) بقلمه الناقع سما وغلا على الاسلام وحقدا.....؟؟؟؟؟؟!!!!!!
وهل يعني مثل هذا الزنيم الاثيم وهل يستطيع الزعم ان الاسلام العظيم قد عامل اهل اي ديانة أخرى بغير التسامح والحرية السامية الرفيعة حتى الوثنيين منهم....؟؟؟؟؟!!!!!!
الا يعرف الاثيم الزنيم ( العهدة العمرية ) في الاسلام تجاه معتنقي الديانات الاخرى من ابناء هذه الامة......؟؟؟؟؟!!!
لا والله يعرفها...ولكن وإذ وجد ( القوماجيين ) يغتالون عقيدة الامة في بدعهم وضلالاتهم...فهو يجرد قلمه سما ناقعا....؟؟؟؟!!!!! خنجرا مسموما في جسد الشعب وجسد الوطن وجسد القوم وجسد الامة...؟؟؟؟؟!!!!
وهو يجد القومجيين دوما يتذرعون تبريرا وتسويغا لقوماجيتهم بمعتنقي الاديان الاخرى في هذه الامة ...وكأن الاسلام انما جاء لينتقم منهم او ليسيء معاملتهم.....فأي عماء وغباء وجهل وجاهلية على ايدي المبتدعين الضالين الوثنيين الصنميين في امة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم...وفي اي يوم من الأيام كان مثل هذا.......؟؟؟؟!!!! ام هي التبعية المطلقة للصهيونية العالمية في خدمة اهدافها وأغراضها وربيبتها الصهيونية......؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
_ ورسول امة الاسلام الحضاري الانساني العظيم ينهض لجنازة فيقال له انها ليهودي يا رسول الله فيقول صلى الله عليه وسلم ( اوليست نفسا ) ...؟؟؟!!!!
_ فهل حقييقتهم...الاثمون المجرمون الاستعماريون ...مثل حقيقة هذا النبي العربي الحضاري الانساني وعقيدته السامية في القوم والامة والكون والحياة والانسان....؟؟؟؟؟!!!!!
ومتى كان الاسلام والمسلمون ليسيؤوا معاملة غيرهم من اهل طوائف او اديان أخرى وعبر التاريخ الاسلامي ..برمته وفي اي يوم من الايام.....؟؟؟؟!!!!!!
وهل حقيقة ذاك الصليبي الزنيم الاثيم انه يخشى على ( المسيحيين ) من معاملة الاسلام وسماحته فيهم...او هو مجرد حقد صليبي لعين على الاسلام.. اهله وداره معا.......؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
والله وان لدينا اجانب من جماعات دولية ومنظمات ( حقوق انسان ) نكرمهم ونجالسهم ونناقشهم ونشاركهم الحياة ندعوهم ونعزمهم وندللهم دلالا كأنهم قومنا او منا وفينا حتى ليذهلون في معاملتنا ..وفيٍ ذلك حفظ وتصديق لقواعد ديننا وسماحته فيهم ...فهل يعني ذلك ان نتخلى عن عقيدتنا من اجل ذلك ؟؟؟؟!!! ام ان عليهم ان يحترموا عقيدتنا كما نحترم نحن طبيعتهم .؟؟؟؟!!!! وهل يجب ان يعني ذلك ان نتنازل عن عقيدتنا من اجل ماركسية مثل ذاك الاعرابي الاثيم الزنيم طورا وعنصريته المقيتة طورا وصليبيته الحاقدة غالبا...؟؟؟؟!!!!
وما حقيقة الاعراب القوماجيين الذين يتذرعون بالسيحيين او معتنقي الاديان الاخرى في هذه الامة ثمة لابعاد الاسلام عن دفة الحكم ومواقع صنع القرار والقضاء على هيلمانه وسلطانه في أبناء هذه الامة إذن.......؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
_ فلا والله ما توقفت الهجمات ولا ( الحملات ) الصليبية على هذا الدين وابناء هذه الامة ولكن تلبست بلبوس ( لقومجية ) واحتدت شوكتها المسمومة وزاد أوارها..
( 12 )
_ واذ كانت رسالة الاسلام رسالة كونية للناس كافة ..ليست ( قبلية ) صغيرة او ( قومية ) مجردة كدائرة تنبثق منها وعنها ...لتغدو ( اسلمة ) المفاهيم والتصورات في الحياة والكون والانسان فرضا وواجبا على كل مسلم
كل حسب طاقته واستطاعته ...العربي بالذات ..مادة الاسلام وباعث رسالته في آصرة الانسان وآفاق الكون بأسره...ومن هنا ..من هذا الركن وهذه الزاوية بالذات كان وصف الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بالنبي العربي وصفا جائزا شرعا... توجيها وتشريفا وتشريعا..واجبا ..وفرضا ورسالة...
ودعوة الى رسالة الاسلام في القوم والامة والكون والحياة والانسان ..وليس ( قومية ) او قومجة...في القوم... بديلة عن الاسلام او خارجة عليه او جاحدة ومتنكرة او متجاهلة له ...وفيهم وصية عمر لا ( لويس التاسع ) : ( وما ابتغى العرب العزة بغير الاسلام الا وأذلهم الله )...مصداق ما وقر في نفوس وأرواح اصحاب محمد وخلفائه الراشدين الهادين المهديين...
فان اولئك القومجيين يبيحون لانفسهم القومجية في القوم..ولديماغوجياتهم وغوغائهم الحزبية شعارات وممارسة سواء الحرية المطلقة الكاملة في الاشهار والاعلان والتعبير كما يشاؤون في الوقت الذي يقفون فيه موقف العدو الاثيم من نشر مباديء الاسلام او الدعوة اليه...وايصال مبادئه وتعاليمه
السامية الى الناس...ثم ويزعمون لأنفسهم ( العرب ) و ( العروبة ) في اسنادها الى النبي العربي الكريم افتراء وكذبا على الله ورسوله وامة الاسلام عربا ومسلمين سواء ..فمحمد العربي حامل لواء الاسلام العظيم..الرحمة المهداة الى افئدة القوم ونفوس العالمين...البشير النذير للناس والخلق اجمعين..رسول الاسلام
وزعيم امة التوحيد والحكم فيها بما انزل الله عز وجل ..قاطع دابر الشرك..ومحرر القوم والخلق من الاوثان والاصنام وسفسطة الغوغاء وهرطقة الشقاق والنفاق....وعلمانيات الوثن والصنم . لغربي وشرقي..رسالته
هدى ونور...لا شقاق ونفاق وقومجة حرب على الله عز وجل ورسالة التوحيد...
(يا فاطمة بنت محمد .. يا عباس عم رسول الله أنقذا نفسيكما من النار.. أنا لا أغني عنكما من الله شيئا... لا يأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم......)
فشرف العربي ونسبه الحقيقي رسالته وعمله ودعوته الى دين التوحيد في القوم والامة وآفاق العالمين..ليس في الدم والعرق...
بذاتهما...ثمة ( سلام على كفر يجمع بيننا...ويا مرحبا بعده بجهنم ِ )...و ( سجدت عند قبر لينين العظيم..)
في الشرق من جهة ..وفي الغرب الصليبي من جهة أخرى ( وان علينا ان ناخذ بثقافة اهل تلك البلاد.. ما صلح منها وما فسد ..حتى نكون على طريقة اهل تلك البلاد....)
_ ( على طريقة اهل تلك البلاد ) بلى.. في حرب الاسلام وقيمه ومبادئه في الكون والحياة والانسان..وليس
على طريقة اهل تلك البلاد في القمر الصناعي والليزر ..والدروع الصاروخية وغزو الفضاء وحرب الكواكب
والنجوم....!!!!!
_ وحيث ( تتضافر ) ( الجهود ) وتشتد الحملات القومجية سياسة وثقافة وفكرا..أدبا ونثرا وشعرا ..يجمعها في الموقف الواحد من حرب شرسة.. شعواء ضروس على عقيدة الامة.. ويتفرقون في قيم الامة من التحرر والتحرير وكرامة الاوطان والانسان وبناء مقومات وأركان الامة وفي اللهو والطرب والتطبيل والتزمير لا يختلفون ولا هم يتنازعون...!!!!!!!!
_ وهذا احد أكبر تلامذة المقومجين ( الأدبيين ) والذي ترجمت قصيدته الى أكثر من 23 لغة محلية اقليمية او عالمية..
ولا شعر حتى ولا ادب ولا وزن ولا بحر..ولا حتى ( تفعيلة...)...ولكن فقط فيهاجم فيها عقيدة الامة
ودينها متزندقا في وصفه ( ذو النفس الفاني ) ...وهو المدعي لقمة الوطنية والقومية و ( العروبة )....!!!!!!!!!!!!
( عصا جرسي ..فهذا هو الجبل الزاني..وهذا هو الرجام ذو النفس الفاني.....؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
_ امعقول ..وهل يمكن لعقل ان يتصور ان تترجم مثل هذه السفسطة وهذا الهذار العقيم السقيم
الى أكثر من 23 لغة.....؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
_ ولماذا.....؟؟؟؟؟!!!!! كونه يحمل فحسب زندقة ( الرجام ذو النفسَ الفاني....) ؟؟؟؟؟!!!!!!
_ أم فلم يكن لدى الغربيين والصليبيين من آداب ( فيستنيروا ) بمثل هذه ( القلائد ) و ( الجواهر) الادبية النادرة ...؟؟؟!!!!!!
وان كان هو او صاحبه ذهب ليسطو على جارته تحت جنح الليل ( فلا تغلقي شبابك دونه فهذه خطوة انسان ِ)
فأين هو الرجام منه...؟؟؟؟؟!!!! ولم كل هذا القلق والخوف منه...إن لم يكن ليخشى الله عز وجل
والامر اصعب واشق واعسر مما يعتقد مثل هذا المقومج بكثير ....
فمن اين للقوم باربعة شهود...ذوي احداق خارقة كالليزر...ترى وتشهد على ما خلف العتمات والظلمات...؟؟؟!!!
_ ولا حتى ( زرقاء اليمامة ) امكنها ان يكون لها احداق تعمل كالليزر وتضيء ليلا....!!!!!!!!
_ ولا دولة لاسلام في امة ولا كيان .....؟؟؟؟؟!!!!!!!!
_ فان وُجد فهل ينقصه ( جلد ) او ( رجم ) زنادقة مثله....؟؟؟؟!!!!!!
_ وهل سوف تجيء رسالة عظيمة في امة المثال والكمال في غاية جلد او رجم شخص مثله..؟؟؟!!
_ وأسهل واسهل واشد صدقا والله العظيم..قل لها يا مقومجنا اخطبك..ازوجك......!!!!!!!
_ وهذا ما يريده لك الاسلام النبيل الأصيل الجليل يا رجل...وليس ( الرجام ذو النفس الفاني...)
_ او ما شئت ان تقول...
فتفهم وتعرف على الاقل ما تريد...؟؟؟؟؟؟!!!!! فتكون مثلك او .ولله في خلقه شؤون...!!!!!!!!
_ لماذا كل هذا الالتواء العجيب...؟؟؟؟؟!!!!!!!!! سره وباعثه..اهدافا وغايات......؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
_ ولم يكن يإمكانه أن يكتب ان المرأة في الاسلام ( سيدتنا )....؟؟؟؟؟!!!! خديجة وعائشة..وزينب وسكينة ..وماريا وحبيبة وأم سلمة....؟؟؟؟؟؟؟!!!!
_ أم ان ( معلقته ) سوف لا تترجم.. ولن تجد في القوماجية عندئذ ان تترجم الى 23 لغة...؟؟!!!!
_ وكتب َ ( بالعربية ) ( المقدسة ) خزيا ..فترجمت الى 23 لغة...اي فغدى له 24 خزيا ..!!!!!! في الحياة الدنيا فحسب......!!!!!!!!!!!
_ والآخرة علمها عند من ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ) ( يوم تعرضون عليه لا تخفى منكم خافية...)
_ ( ومكروا مكرا كُبّارا......)
_ (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.......)
_ ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم......)
_ ولم ََ ( العتب ) في القوم والامة إذن على ( الدانمرك )...و ( السويد )..وسلمان رشدي ..وتسليمة نسرين..وإيان هيرسي...؟؟؟؟!!!!
_ وراس النفاق والشقاق في الاسلام رجل ( عبد الله ابن ابي سلول ) قال بعض عبارات على
نحو : ( يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ..)
فما بال من لهم عشرات ومئات وآلاف واطنان الكتب في قدح العقيدة
ونبيها وأبنائها.......؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! في تأليه من يؤلهون..واتباع من يتبعون
وموالاة من يوالون.......؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
_ وهكذا ..دواليك..في ( الفن )...الافلام والمسلسلات والسينما.. ويطول حديث...!!!!!!!
_ ولا حتى الافلام ( الأجنبية ) بأشد خسة..ولعنا ً ولا أعظم سوء ً....أثرا في القوم وتأثيرا؟؟؟؟؟!!!!!!
_ وفي تدمير الاخلاق ..والقيم والأعراف القويمة....؟؟؟؟؟!!!!!!!
_ وحتى قبل ان يأتي جورج بوش بنظريات ( العولمة ) في ( شرق اوسط جديد ) و ( العالم الثالث ) قبل عدة
عقود من الزمن ..ومن يعني تحديدا......؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
_ أم أنه كان يعني البوذيين والسيخ والزرد شت وقوم يأجوج ومأجوج .....؟؟؟؟؟!!!!!!
_ وهل كانت كل مثل هذه القومجة في هذه الامة لتأتي ( عبثا ) أو ( مصادفة )..؟؟؟!!!!
ام توافقا وتكاتفا وتحالفا و ( برمجة ).....؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
_ وموضوع آخر ان كنا لنقلق ..نخاف او نخشى ( عولمة ) تلك النماذج المشوهة والمسوخ الشائهة
قليلا او كثيرا.....؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
_ وفينا هذا القرآن ..وضياء محمد ونور الخلفاء الهاديين المهديين
إلى ان تقوم الساعة ويرث الله الارض ومن عليها.....
_ بلى ..وتتطور وتتغير الحياة وتطورا وتغيرا متسارعا..ولا جمود ولا وقوف فيها..او فالتخلف
والإنحدار والإندحار والإندثار...ولكن فما علاقة ذلك بالقيم والمباديء والمثل
والأعراف والأخلاق القويمة ....؟؟؟؟؟!!!!!!!
_ ام انه يجب تنفيذ وصية لويس التاسع في هذه الأمة..وربما كأشد مما كان يحلم هو ذاته كثيرا..؟؟؟!!!!
_ وليفعل من يشاء ..ويحلم كما يشاء...بعيدا بعيدا..وطويلا طويلا...
_ ( فمن يهدي من اضل الله وما لهم من ناصرين....)
_ (ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون...)
_ ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.....)
_ و ( من كان يريد العزة فإن لله العزة جميعا.....)
_ ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )..
_ ( ومن كان في هذه اعمى فهو في الآخرة اعمى وأضل سبيلا.....)
( 13 )
من الناحية السيكولوجية والنفسية ..وإذ غرقت حياة القوم بالإخفاقات وخلت من الانتصارات والانجازات الحقيقية الوطنية والقومية..وإذ كانوا في مسيس حاجة لملء اشواقهم كضرورة فطرية لإثبات الكينونة
والذات التي تقزمت على ايدي المبتدعين للنظريات العلمانية القزمية فقد انحدر الكثيرون منهم الى الاعتقاد بالوهم...الانتصارات والزعامات الموهومة..الانجازات والبطولة والبطولات المزعومة...
هروبا من الواقع الممض المرير وبديلا ونقيضا للحقيقة..
تساعدهم على ذلك بل تعبؤهم لذلك..ابواق اعلام ما جورة للأنظمة القاصرة العاجزة عاملة في التهريج الشديد الخسة.. على تعبئة القوم بالبطولات والانجازات والإنتصارات الوهمية والابطال والبطولات المزعومة..
تضليل وتغرير لم يسبق له في تاريخ الامة مثيل قط...
بطولات ..ابطال ..وبطولة..انجازات وانتصارات مجانية وخيالية في الهواء لا زاد لها ولا رصيد على ارض الواقع.. لحمل القوم على الاعتقاد والايمان الشديد بالقائد والزعيم الخالد..ولو حتى عن طريق اغنية تافهة يظهر خلالها ( القادة ) ( والزعماء ) ببذلات الاركان والمارشالات العسكرية وهم يلوحون للجماهير الظمئى
المتعطشة لإنجاز او انتصار بابتسمات وعلامات وإشارات النصر...
وما اشده عسرا وأكبرها مشقة محاولة كشف الحجاب عن نفس مضللة بالوهم أو ذهنية آسنة وجامدة قد وقعت فريسة التضليل والتغرير..على الاخص وان الامر يستلزم الاطاحة ب ( الانجازات والانتصارات والبطولة والبطولات ) الموهومة والمزعومة..وقد غدت ( واقعا ) ممتزجا بتلك النفوس المضللة في شعورها الباطن البعيد الغور بالتقزم والقزامة الشديدة...ذلك وان النفوس الصغيرة المثقلة بالتضليل
والتغرير تفضل الاعتقاد بنصر موهوم على التسليم بحقيقة مريرة..
وهكذا سادت الامة بأسرها حالة من الجمود والتخلف والتحنط على نحو ثقيل والى حدود بعيدة
ذلك وان الابطال الحقيقيون يصنعون التاريخ المجيد..اما الابطال الزائفون فتصنعهم ابواق الاعلام الرخيصة...وان درجة الوعي لدى الناس تعتمد إلى حد كبيرعلى تشخيص الحالتين والتمييز بينهما..
فيما تذهب النفوس الكبيرة الى حالة من النزوع نحو الكمال ونحو المثال بلا حدود..تشيد وتبني وتنجز
وتحقق المعجزات ولم تزل متلهفة الى المزيد المزيد وتراه قليلا ..
( وإذا كانت النفوس كبارا..تعبت في مرادها الاجسام ُ...)
فيما تمتليء النفوس الصغيرة جهلا وكبرا وغرورا ..
انجازات وانتصارات وبطولات موهومة ومزعومة..وعلى

_ وأي تعاسة وبؤس في قوم ينتسبون الى هذا الدين العظيم..وإن لم تكن أنظمة الحكم فيهم لتعلن رسميا احزابا قومجية حاكمة معادية للاسلام او علمانية متناقضة معه..ولكن فلا شان لها في غير ذلك الا جمع المال والجري خلف الزخرف واللهاث وراء الملذات والشهوات...؟؟؟؟!!!!!
أي مجنون هو..وأي معاق ذهنيا ونفسيا وروحيا هذا الذي يجند لنفسه الملايين والمليارات..بدل تجنيدها
في شعبه وأمته..في التكافل الاجتماعي ..تيسير حياة الناس وتخفيف ضغوط الحاجات ...؟؟؟!!!!
وهل وظيفة مثل أولئك القوم في الحياة جمع المال ام حمل لواء العقيدة والحفاظ على حدود وحرمات الله عز وجل في امة الاسلام...؟؟؟؟!!!!!
_ وأبدا..سبحان الله..الا يمكن لقوم في هذه الامة الا يكون شانهم ابتداع الفتن في الامة والبدع والضلالات
فيما يقابلهم آخرون بتسخير شانهم في جمع المال واتباع الزخرف والمتاع...؟؟؟!!!! دونما رسالة عقائدية
نبيلة وجليلة في امة الاسلام...؟؟؟؟!!!!
_ فيما ترى جهات أخرى وجهات نظر صحيحة بإعلان الدعوة الى نظام اسلام ولكن في الوقت نفسه فيغلب
عليها تشدد وانغلاق مبدئي وجمود فكري وتحجر سلوكي ليس من الاسلام في شيء..لا هو من الاسلام
سماحة ولا هو منه وسطية واعتدالا..معتقدين بقصور تصور.. بقشور ومظاهر وأشكال وأنماط سلوك متخلفة
من الظلم والجور الشديدين إسنادها او نسبتها لاسلام..وهو كنه واقعي وجوهر حقيقي في إثراء الحياة ..بعث
روح التقدم والتطور والتجديد فيها..
_ وأين من كل ذلك _ من جهة _ نبذ الفتن والبدع والضلات الأثيمة والزنيمة في العقيدة والامة..
ومن حهة أخرى الارتقاء الى كنه وجوهر نظام اسلام انساني وحضاري شديد النزوع الى الرقي والتقدم والازدهار دوما...
_ ذلك وان امة الاسلام الحقيقية كنها وجوهرا امة ترفع لواء الله عز وجل وتبعث رسالة الاسلام مفهوما وتصورا ..اسلوبا ومنهجا ..نظرية وتطبيقا في الحياة والكون والانسان..منقذة الامة من بلاء عظيم وخطب جلل في حرج موقفها بين يدي الله عز وجل في ابتداع الفتن والضلالات الشركية الأثيمة والزنيمة في أمة التوحيد الخالص والمخلص ..الغريبة والهجينة على طبيعة نفوس وأرواح أبناء
هذه الامة.. في نفس الوقت الذي تقوم من خلاله على دفع عجلة النمو والتقدم والازدهار
والرقي وتحقيق الانجازات الكبيرة والانتصارات العظيمة..
وصولا الى بلوغ ارفع درجات الكمال والمثال انسانيا
وحضاريا...وتصدر كل مواكب القوافل البشرية..وهي القادرة على تحقيق ذلك دون ريب..سيما
وأنها المؤهلة للقيام بمثل هذا الدور وملء كل الاشواق وطنيا وقوميا..
انسانيا وحضاريا بما تملكه من قدرات ضخمة
وطاقات هائلة روحية ومادية عظيمة...حصادا مثمرا وأكُلا فخما ضخما..حلالا طيبا..
ولا شرك ولا فسق ولا فجور بحول الله ولا عصيان..ولذلك فليعمل العاملون...
( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون..)
( 14 )
_ ثمة فنرى لماذا يختلف الاسلاميون مع ( القومجيين ) دوما..بل مع ( القوميين ) حتى ( المعتدلين ) منهم غالبا..؟؟؟؟!!! على قلتهم وندرتهم ....!!!!!!!!! لانحراف الجميع وسقوطهم في مستنقعات البدع والضلالات...ثمة فالفساد العارم الطام في القوم والامة...
باختصاروكل بساطة لاختلاف مرجعية الطرفين عقائديا بالتالي نفسيا وروحيا وثقافيا فكريا...
ذلك وإن الاسلاميين في هذه الامة _ رغم إساءة المسيئين اليهم _ حمقا وجهلا...او ترصدا
وعداوة....وما أكثرهم.....!!!!!
يتحاكمون الى مرجعية الاسلام في الامة..وروافده الثقاقية التي تتشكل بها عقليتهم
ووجدان نفوسهم وأرواحهم انتماء وولاء لمفاهيم الاسلام في القوم والامة والحياة والانسان..
استنادا الى القرآن الكريم
والسنة المطهرة..والفقه والاجتهاد والتفسير وقيم الامة ودررها ومكنوناتها الثقافية عبر التاريخ
فيما تشكل الروافد الوضعية الاخرى الكونية والبشرية ..سواء المنسجمة أوالمختلفة والمتناقضة
مع الثقافة الاسلامية جانبا معرفيا
في ثقافتهم لا يلغي ثقافتهم الاصيلة ولا يحل في عقولهم ووجدانهم بديلا لها او عنها ..لا تصيب من ذاتهم بالانتقاص ولا تنال من هويتهم .. فيما ينعكس الامر غالبا لدى ( القومجيين ) وحتى ( القوميين ) كأصحاب نظرية سياسية يُدعى اليها في الامة الاسلامية دون العقيدة الاسلامية بديلا للنظرية الاسلامية في الامة..وليس على صعيد المواطن العربي والانسان المسلم البسيط...
فهم يرفضون الاحتكام الى القرآن الكريم..ولا يقبلون به مرجعية للحكم في الامة...دواليك المرجعيات الاسلامية في السنة والفقه والاجتهاد والقياس..وان يعترفوا بذلك وفيما يخص جوانب العبادات والتدين فحسب..فهو اعتراف ناقص ومجزوء..بل ظاهري وشكلي لا يقدم ولا يغير من الواقع او الحقيقية في شيء...ومن هنا اصلا كانت قواعده بفصل الدين عن الدولة ومناداتهم ( لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة )...فيما تتكون ثقافتهم الموجهة للعقل والنفس عن طريق تنظير ومباديء الحركة او الحزب التي تُضخ عبر ابواق اعلامية هائلة تدار من قبلهم مجندة في خدمة ( الزعبم ) والحزب وليس القوم او الشعب او الامة...يرفدونها بالمباديء والنظريات العلمانية المستوردة شرقا وغربا..حتى مرجعية...
وهذا مكمن الداء وسر البلاء ..واسباب وقوع الفتن والانقسامات والصراعات الفكرية والايديولوجية
وحتى الدموية الباهظة الثمن في الامة .. وأبناء الامة الواحدة ..الاخوة اصلا ..قلبا وقالبا..المؤمنون قرآنا
المتقون اسلاما..ليتقطعوا ويتمزقوا كغيوم التصحر اللاهب شذرا مذرا..بديلا عن التوحد عقائديا وثقافيا ذهنيا ونفسيا..تاريخا وجغرافية ..امالا واشواقا..منافع ومصالح مشتركة.. والانهماك في العمل المثمر والانتاج المثري.. فالنماء والتقدم والازدهار..وصولا الى مراكز الصدارة في الامم حضاريا وإنسانيا...
_ لقد قام ( الحجاج ) ك ( حاكم ) بإعدام عالم الامة وفقيهها سعيد ابن جبير..فلم يزل عليه لعنة من الامة وغضب
لا تجد ان يختلف في ذلك في كل الامة اثنان...ذلك ان مرجعية الامة في النظر وقياس الامر كانت الثقافة الاسلامية دون بدع وغوغاء علمانيات وضلالات...
_ في الزمن المعاصر ..زمن الحزبيات والعلمانيات..والضلالات الاثيمة
في الامة قام ( الحاكم ) او ( الحكام ) باعدام علماء وفقهاء بالآلاف..وعشرات الالاف..الى ملايين وعشرات ملايين الضحايا والابرياء البسطاء...وعلى راس القائمة اجل واعظم علماء وفقهاء
الامة في عصرها الحديث..بل افذهم وانبغهم..ليسوا بأدنى مرتبة ولا اقل منزلة من الشهيد الحي ( سعيد بن جبير..) لكن فيختلف القوم في ذلك اختلاقا كبيرا وينفصمون انفصاما مغثيا ومقيتا.. وحتى درجات تمجيد المجرمين القتلة تمجيدا...بل ولم يزل بعضهم ..حتى في نظر بعض ( المثقفين ) القوماجيين ( ابطالا )... وذلك اذ تقع في الامة الحزبيات العلمانية الزنيمة وبدع الضلالات القومجية وغوغائياتها الاثيمة...
_ كيف يمكن لامة ان تتفق ولا تختلف على انحراف وضلالة وفساد ( الحجاج )..ولا تتفق وتختلف على شاكلة حكام الدكتاتورية والاستبداد والقتل والارهاب..الى نكباتهم للامة وهزائمهم الممضة المريرة الاشد بدرجات من الحجاج سوء..اثرا وتأثيرا.....؟؟؟؟!!!!!!

ذلك وان المرجعية الثقافية تشكل العقل والنفس والوجدان...فأين مرجعية القرآن والسنة وقيم الامة في هذه الامة
من البدع الوثتية والصنمية وأحزاب الشقاق والنفاق العلمانية..والضلالات الحالكة السواد فيها.....؟؟؟؟؟!!!!!
_ أوليس في ذلك الانفصام والانقسام..الفتن..التمزق والتبعثر..ووقوع الخلاف والاختلاف ..بل الشحناء والبغضاء
والعداء..والغرق في مستنقعات الصراع الوخيم فكريا ..ثقافيا..ايديولوجيا ..ودمويا...؟؟؟؟؟؟!!!!!
ثمة فالغوغاء..العداوات والثارات وتصفية الحسابات...فالمزيد من الانفلات والغوغاء..في الفعل ورد الفعل..غوغاء على غوغاء على غوغاء ..بعضها فوق بعض...فتن كقطع الليل المظلم يغدو ( الحليم ) فيها حيرانا....؟؟؟؟؟؟!!!!!!
_ وإذا كان الادنى عوامل جامعة ومشتركة منٍٍا كالاوروبيين قد اتخذوا من ( القانون ) دينا وديدنا فاتفقوا وتوحدوا حول ذلك ..فكان لهم حرية وانجاز وتقدم وامن وسلم اجتماعي.._ وان جعلوا ذلك خاصا بهم ومحدودا فيهم _ وسعوا عاملين بقوة الى بعثرة وتمزيق شمل غيرهم ..على الاخص في قومنا...فما بالنا لا نتفق على الاحتكام الى العقيدة الجامعة في امتنا الانبل والاتقى..الاثرى والاغنى..الاسمى والاعلى..الاشد تقدما وتحضرا وانسانية من قوانينهم فنتخذها دينا وديدنا..في اعلان صريح وواضح وارتكاز قوي وحاسم ..واخلاص واحد وجامع ...؟؟؟!!!! دون مراء ولا التواء ولا مواربة في العلمانيات السوداء المسمومة ووثنيات وصنميات الحركات والنظريات الشقاق والنفاق الملعونة....؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
_ ونحن ( العرب )....؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! مادة الاسلام والنبي ( العربي ) الكريم.......؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
أي اسنادا لنا القيام بمثل هذا الدور العظيم في رسالة محمد صلى الله عليه ..وجمع الامة تحت لوائه
وعهده وميثاقه..ومن هنا كان مكمن العزة لنا وسبب شرفنا وتشريفنا...وليتقدم في ذلك ( التقدميون ) الرجال الحقيقون المخلصون ..الانقياء الاتقياء ..العاملون الكادحون . لا مسوخ ذيلية شائهة ومشوهة انهزامية مهزومه تابعة تلهث خلف غرب وشرق ...شأنها الزخرف والشهوات والمتاع..يلهون ويلعبون ويعبثون ويتمتعون... وكأن ذلك غايتهم ..رسالتهم في الحياة..هدفهم وتطلعهم... فلا يعنيهم ان التقوى في هذه الامة على حد وصف الإمام علي كرم الله وجهه ( الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضي بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.. ) وان مسؤولياتهم في هذه الامة ثقيلة جسام..حتى دون ان يرسلوا انفسهم في لهو ولعب وزخرف وشهوات ومتاع ....نعم ( ولا تنس نصيبك من الدنيا ...) ولكن ليس وظيفة ( المسلم ) ولا غرضه اللهو واللعب وزخرف الحياة الدنيا ( وما عند الله خير للابراء ) ولا رسالته سقط متاع الدنيا وتجارته مع الله عز وجل ( جنة عرضها السماوات والارض أُعدت للمتقين....)
كذلك ولا الخادعون الزائفون المزيفون في علمانيات ..ووثنيات وصنميات وغوغائيات الانحدار الى درك العرق ومستنقعات الدم
والانسلاخ عن قيمنا والتجرد من عقيدتنا...وهم في ذلك سواء ....
_ دون ان يفوت انحراف المنحرفين وضلالات المُضلين في قومنا وامتنا انعزاليين وقومجيين اختراع ما يناسب انعزاليتهم أو قومجتهم وبلطجتهم في حربهم الشعواء على الاسلام وداره وقيمه
واهله ما يرون من شعارات وممارسات ..ابتداء من التزييف والتزوير بارهاب القوم خاصة والقوم عامة
وتحذيرهم على نحو شعارات زندقتهم ( الدولة الدينية ) و ( الاسلام السياسي ) واهداف وغايات و ( أغراض سياسية ) فكأن العمل السياسي حكر عليهم ..( حتمية ) لغوغائهم.. يجب بالضرورة والقوة الغاشمة ان يقتصر على زندقتهم .. ناهيك عن مصطلحهم ( الاسلاموية )...ضد الدعاة الى الله ورسوله وامة الاسلام الواحدة
واصفين بها حتى اشد اعلام وعلماء وفقهاء امة الاسلام قدرا ومنزلة..تقوى واخلاصا...
و ( متأسلم )..فكأنهم ينكرون ان هنالك ( مسلما ) حقيقيا في الامة ابدا...سواء لدى اتباع السياسة الذيلية الاجنبية وكلاء وأجراء اعداء الامة... أوالقومجيين الذين ينسبون تهمة ( التأله )
الى الدعاة الى الله في الله عز وجل وليس الى ( الزعيم الاوحد الفذ والملهم...) في البدع والضلالات
فهل احتكموا في ذلك الى المبدأ الشرعي على لسان عمر رضي الله عنه ( اظهروا لنا حسن أخلاقكم والله أعلم بسرائركم...).....؟؟؟؟!!!!!
بل حتى الى شعاراتهم واسطواناتهم المشروخة ( وحدة حرية اشتراكية....) والوحدة
اي ( الواحدانية ) لحزبهم.....و ( الحرية ) اي لهم... انفسهم فحسب...و ( الاشتراكية ) أي السلب والنهب ...ثم توزيع الفقر ( بالتساوي ) على كل الناس......ولذا
فالدعوة الاسلامية والتي هي الفرض والواجب لدى انقياء واتقياء ابناء هذه الامة المخلصين عربا ومسلمين
في نظر قومجتهم الاثيمة ( اسلاموية )...و ( متاجرة ) بالدين...لا يمكنهم التصديق ولا التدبر ولو للحظة واحدة ان هناك من ابناء هذه الامة من يزالون هم العرب الحقيقيين تلامذة واحفاد وأتباع محمد صلى الله عليه وسلم ..لم يغيروا ولم يبدلوا..
ويتاجرون ..بلى.. ليس التجارة الخسيسة الخاسرة كتجارتهم ..ولكن التجارة الفائزة والرابحة التي لن تبور مع الله عز وجل بإذنه...ورسوله ( العربي ) الامين ..عليه افضل الصلاة وأتم التسليم..يصدقون ما عاهدوا الله عليه.. فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبدبلا
_ واي ..واين حرية
لدى قوم يجدون انفسهم احرارا في تجارة الخسة والغوغاء
في سايكس بيكو وتركته السوداء الزنيمة...فيما تحظر وتحرم التجارة
في الله ورسوله والمؤمنين وامة الاسلام العظيم رباط هذه الامة ولوائها
ورايتها ..منقذها وموحدها وهاديها الى سبيل الدنيا والاخرة سواء
لا مبدا قط ولا نظرية ولا حزب سواه....
لكن فكأن شانهم فحسب..بل إنه بالذات يعث العلمانيات وبدعها وضلالاتها في القوم..ثمة فيحسبون لأنفسم أعلى درجات الاسلام والايمان..وليس ان يجندوا نفوسهم وارواحهم واقلامهم في نصرة دين التوحيد الذي يلبي كل الاشواق وطنيا وقوميا وانسانيا وحضاريا ..وبعث عقيدته وتقديمها الى سدة الحكم في عزة وجلال ومواقعه في الحياة ومفاهيم القوم والبشر كافة خصبا زاخرا ونابضا حيا....
وهكذا نرى ان حركة القوميين العرب ( القوماجيين الاعراب ) وبكل ما انبثق عنها من احزاب ونظريات في هذه الامة حركة لم تستلهم ولم تستند الى عقيدة الاسلام او مفاهيمه في الامة والكون والحياة والانسان فكرا وتوجها وممارسة...ولكنها كانت من الجوهر والاساس فكرا ونظرية وممارسة مخالفة للاسلام مناقضة بديلة ومعادية للاسلام...ولا تعترف به الا جسدا خاويا ميتا لا روح فيه ولا حياة..مجردا محصورا في الاحوال الشخصية ...النكاح والطلاق و ( الطقوس الدينية ) على حد وصفها الاثيم الزنيم .. وحتى المساجد ..مراكز انطلاقة الامة ونهضتها يدعونها ( التكايا والزوايا ) و ( دور العبادة ) في احسن الاحوال...
انها على حد وصف واعتراف كل مقومجيهم حركة سياسية علمانية يسارية.. أو علمانية غربية سواء.. فأين ذلك من الاسلام ...وللكتاب او المثقفين المعتنقين لها أو الداعين إليها الحرية في اعتقادهم ..ولكن بدون تسميتها باسلام وهي شاهد الكذب والزور والافتراء على الاسلام ...وإنها في مفاهيمه وتصوراته شرعا وفقها ( بدع وضلالات وثنية وصنمية )
ما أنزل الله بها من سلطان..سواء والطائفيات والانعزاليات ..كانت وظلت وسوف تكون...إنهم يرفضون تحكيم القرآن وسنة نبي الاسلام في هذه الامة ولا يعترفون بالرابطة الايمانية القويمة الجامعة لها ..ولا يؤمنون بنظام الاسلام... وان زعموا الايمان بالنبي أوالقرآن او باسلام...
وهم لا يعفون انفسهم من ذلك فحسب...من واجب وفريضة عقائدية عظيمة الشأن جليلة القدر..بل ويستهجنون على من يقوم بذلك وينكرون على الآخرين...وبذريعة ومبرر وآخر..والف وأخرى...بل وحتى منعهم وتجريمهم وتحريم ذلك عليهم...وهم على كل حال يشهدون على انفسهم شهادة الحق في الدنيا..وأعظم ( يوم يقوم الأشهاد....)
( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير مُحضراَ ..وما عملت من سوء..تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا....)
وانتهاء بممارسات الملاحقة والتضييق والتطويق ثمة فالقمع والفتك ..البطش والارهاب وسفك الدماء..
_ الى ذلك..ثمة والى اتجاه ( جديد ) لبعضهم الى ( التدين ) ..وشعورهم الباطن بعمق الصدع بين بدعهم وضلالاتهم وبين عقيدة الاسلام وتواصل الاخفاقات والهزائم والانتكاسات في هذه الامة على ايديهم فلا يتوجهون الى نقض ما ابتدعوا في هذه الامة من ضلالات ويعلنون خطأهم وإثمهم وتوبتهم الى الله عز وجل وندمهم واعتذارهم الى امتهم وابناء أمتهم بما ارتكبوا فيهم من معاص وآثام...ولكن ..ومن عجب عجاب فيريدون ان يظلوا علي ما هم عليه من بدع وضلالات وان ينسبوا انفسهم لإسلام ودين اسلام وعقيدة اسلام وامة عرب وامة اسلام...
مقابل قيام أو توجه بعضهم الى تعبد كالصيام او الصلاة او اعلان إيمان بالله الواحد ورسوله صلى الله عليه وسلم..ودون التنازل حتى عن بعض قومجتهم الغوغائية أو زعاماتهم الوثنية والصنمية قيد أنملة ومثقال ذرة وشروى نقير ..ولا توجه ولا توجيه ..ولا تشريع ولا تطبيق..ولا دعوة إلى ..او قبول حتى بنظام اسلام...أو تحكيم لقرآن...بل والانتفاض على الفور تجاه المس بأي قومجة من قومجتهم او صنم من أصنامهم ولو اقتضى الامر القيام بشن اعتى الهجمات الضارية علي الاسلام والدعاة في أمتهم إعادة بعث نظام الاسلام...مهتزين في اعتداد واعتزاز أثيم ...مرغدين ومزبدين في انتفاخ مزر ٍ بكبرياء الجهل والجاهلية...تعرف في وجوههم المنكر..( يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا...)
ناسين ام متناسين ..عالمين او مكابرين متكبرين ان ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه....)
أو فكيف إذن يمكن لشخص ان يزعم من جهة الايمان بالله عز وجل في نفس الوقت الذي يؤمن خلاله بطاغوت.....؟؟؟!!!
وهل يعقل ان يجتمع في قلب المسلم ايمان بالله عز وجل وأيمان بالطاغوت....؟؟؟؟!!!
وان بحب المسلم الله عز وجل وأيضا الطاغوت.....؟؟؟؟؟!!!!
فإما الايمان وحب الله عز وجل وإما الايمان وحب الطاغوت ..؟؟؟؟!!!!
وهل يستويان مثلا ...؟؟؟؟؟!!!!
اولا يعلمون هم ذلك أم يفترون على الله الكذب ورسوله والمؤمنين....؟؟؟؟!!!
( ولو صدقوا الله لكان خيرا لهم ) ..
قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً..) )
( قل ان كان آباؤكم وأبناوكم واخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبّ اليكم من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره..)
يؤمنون من جهة ..وينقضون الايمان من جهة...مسلمون من جهة وعلمانيون مبتدعون من جهة ..في تناقض غريب وتضاد عجيب ..وانشراخ وانقسام وانفصام.....وهيهات...هيهات..هيهات...وهي ذي العقيدة العظيمة الجليلة المنزهة عن كل شرك ووثن...الغالية عند الله عز وجل ( ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة.....)
وليسألوا ( أمين الامة ) اباعبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه وأرضاه ..عن معنى ( الوطنية ) و( القومية ) والعقيدة الحقيقية في الاسلام....وهو يخوض احد اعظم معارك الامة في الاسلام....؟؟؟؟؟!!!!
( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله َورسولَه ولو كانوا آباءهم.......)
( والذين آمنوا اشد حبا لله.....)
( والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نُزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم واصلح بالهم....)
نسال الله عز وجل ان يردنا اليه ردا جميلا...
( ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين....)
( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد....)
( ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين...)
رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا....
( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب...)
( ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ان الله لا بخلف الميعاد....)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق