موقع الكاتب فتحي عوض

موقع الكاتب فتحي عوض
أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... ولد في بلدة بيت أمر من أنحاء مدينة خليل الرحمن في فلسطين في العام 1953..يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له ألمجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ) رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ,,ورواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....

فتحي عوض:

أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له المجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ..رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ..وله رواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....



ملحوظة : للوصول الى مواضيع المدونة يُرجى النقر على الأسهم الصغيرة الواقعة تحت صورة العين مباشرة...





الخميس، 17 مايو 1979

نوبل القوم.. في الحمق...

نوبل القوم ..في الحمق...
( لكل داء دواء يستطب به ...إلا الحماقة اعيت من يداويها )
_ لسنا ندري..كيف راودتنا فكرة إنشاء جائزة قيمة للحمق ..على نمط جائزة نوبل في الفكر والاداب والعلوم....الخ..وتردفها ربما اوتستوي معها...!!!!
وللحمق اشكال والوان ونماذج شتى..ومذ قديم فقيل ( الجنون فنون )..وإليكم نماذج لا باس بها...
ركانة ..المصارع الفخم الضخم..ابن قومنا....
_ قال ابن إسحاق : وحدثني أبي إسحاق بن يسار ، قال كان ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف أشد قريش قوة وصلابة ..يصرع كل مصارع يصارعه.. ، فخلا يوما برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض شعاب مكة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ركانة ألا تتقي الله ، وتقبل ما أدعوك إليه ؟ قال إني لو أعلم أن الذي تقول حق لاتبعتك ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفرأيت إن صرعتك ، أتعلم أن ما أقول حق ؟ قال نعم..!!!
قال فقم حتى أصارعك ...!!!
قال فقام إليه ركانة يصارعه فلما بطش به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أضجعه وهو لا يملك من نفسه شيئا ، ثم قال عد يا محمد مرة أخرى...
فعاد فصرعه فقال يا محمد والله إن هذا للعجب أتصرعني...؟؟!!! اسمع..عد يا محمد مرة أخرى..فعاد فصرعه...!!!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعجب من ذلك إن شئت أن أريكه إن اتقيت الله واتبعت أمري ، قال ما هو ؟ قال أدعو لك هذه الشجرة التي ترى فتأتيني ، قال ادعها ، فدعاها ، فأقبلت حتى وقفت بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال فقال لها : ارجعي إلى مكانك . قال فرجعت إلى مكانها قال فما كان من ركانة غير ان ذهب مهرولا إلى قومه فقال يا بني عبد مناف : ساحروا بصاحبكم أهل الأرض فوالله ما رأيت أسحر منه قط ، ثم أخبرهم بالذي رأى ، والذي صنع....
_ الاعشى ( ابو بصير ) صاحب المعلقة الشهيرة ( ودع هريرة ان الركب مرتحل..وهل تطيق فراقا ايها الرجل ُ )..ابن القوم الفخم الضخم...!!!!
مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم...ومات كافرا...
قال ابن هشام : حدثني خلاد بن قرة بن خالد الدوسي وغيره من مشايخ بكر بن وائل من أهل العلم أن أعشى بني قيس بن ثعلبة خرج إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد الإسلام فقال يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

ألم تغتمضْ عيناكَ ليلةَ أرمدا
وبتَّ كما بات السليمُ مُسهَّدا
وما ذاكَ من عشق ِالنساءِ وإنما
تناسيتُ قبل اليوم خلة َمَهْددا
ألا أيـُهذا السائلي أينَ يـَمـَّمتْ
فإن لها في أهل ِ يثربَ موعدا
متى ما تـُناخى عندَ باب ِابن هاشم ٍ
تـُراحي ، وتـَـلْقـَيْ من فواضلهِ ندى
نبيا ًيرى ما لا ترون وذكرُه ُ
أغار لعمري في البلاد وأنجدا
له صدقاتٌ ما تـُغــِبُّ ونائلٌ
وليس عطاءُ اليوم ِمانـِـعَـهُ غدا
أجـَدَّ كَ لم تسمعْ وصاة َمحمد ٍ
نبيِّ الإلهِ حيثُ أوصى ، وأشهدا
إذا أنتَ لم ترحلْ بزادٍ من الـتــُّقـَى
ولاقيتَ بعد َ الموتِ من قد تزوَّدا
ندِمتَ على أن لا تكونَ كمثلِهِ
فترصُدَ للأمر ِالذي كان أرصدا
فإياكَ والميتاتِ لا تقربـَـنـَّـها
ولا تأخذنْ سهما ًحديداً ، لتفصدا
وذا النـُّصـُبِ المنصوبِ لا تـَـنـْسـِكـَـنـَّه ُ
ولا تعبد ِالأوثانَ واللهَ فاعـْبـُدا
ولا تـَـقـْرَبـَنْ حـُرَّة ًكان سِـرُّها
عليكَ حراما ً فانكـِـحـَـنْ أو تأبـَّدا
وذا الرحم ِالقـُربى فلا تقطعنـَّه ُ
لعاقبةٍ ولا ذاكَ الأسيرَ المقـَيــَّدا
وسّبـِّحْ على حين ِالعشـِّيات ِ والضحى
ولا تحمد ِالشيطانَ واللهَ فاحْمدا

فلما كان بمكة أو قريبا منها ، اعترضه بعض المشركين من قريش ، فسأله عن أمره فأخبره أنه جاء يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليسلم فقال له يا أبا بصير ، إنه يحرم الزنا ، فقال الأعشى : والله إن ذلك لأمر ما لي فيه من أرب...
فقال له يا أبا بصير ، فإنه يحرم الخمر فقال الأعشى : أما هذه فوالله إن في النفس منها لعلالات ولكني منصرف فأتروى منها عامي هذا ، ثم آتيه فأسلم . فانصرف فمات في عامه ذلك ولم يعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .......
_ صاحب احد اكبر الجوائز الادبية..ابن قومه..الفخم الضحم...!!!!
_ وصاحب اكبر عدد من الروايات بعد احسان عبد..لا يكاد دارس ان يقع له فيها على امراة عفيفة..طاهرة.. نظيفة..اوشريفة قط..
_ وفي سيرة له..لم يُعلم ان قريبا او بعيدا او صديقا ..قد عرف سبيلا لبيته قط...
_ او ان رواية واحدة له قد سلمت من نقد او تهكم او قدح او تجاوز..في الله عز وجل..او دينه قط...
_ وهو الآن بين يدي ربه عز وجل..ومن يدري ..فربما تنفعه الآن جائزته الفخمة الضخمة..
من احد اكبر المحافل الماسونية والصليبية ..في حضرة رب عظيم جليل..قاهر جبار..يمهل ولا يهمل...
( نسوا الله فأنساهم أنفسهم أؤلئك هم الفاسقون....)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق