ملاك الروح..شعر قصصي..
.
رفقا بحيوان..
.
( دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض )..
.
حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم )
.
^
^
^
^
.
نهاري اليوم َ مكتئب ٌ..
.
ومشحون ٌ بأحزان ِ..
.
وبي غيظ ٌ..وبي غضب ٌ..
وبي غيظ ٌ..وبي غضب ٌ..
.
وبي نكد ٌ كسخطان ِ
.
بهذا اليوم ِ لي تعَس ٌ..
بهذا اليوم ِ لي تعَس ٌ..
.
وكربي اليوم َ كربان ِ..
.
فكرب ٌ حزن ُ أطفالي..
.
وكرب ٌ قتل ُ حيوان ِ..
.
ذهول ٌ يصدم ُ الدّارا..
.
وأطفال ٌ كخرسان ِ..
.
لهم في الدّار ِ قطّتهم..
.
مدللّة ٌ..كإنسان ِ..
.
غليظ ُ القلب ِ ذو جَلَف ٍ..
.
وذو إثم ٍ وعُدوان ِ..
.
غليظ ُ القلب ِ ذو جُرم ٍ...
.
ولا يندي لوجدان ِ..
.
عدى ذو اللؤم ِ برّحها..
.
وكسّرها بقضبان ِ..
.
فقار الظهر ِ..كسّره ُ..
.
قوائمَها بقضبان ِ..
.
وأرسلها لآلام ٍ..
.
واوجاع ٍ وأحزان ِ..
.
وخلف الباب ِ قد طُر ِحت..
.
ممدّدة ً كجثمان ِ..
.
تنوء ُ..تموء ُ في وَهَن ٍ..
.
وحزن ٍ صاعق ٍ ران ِ..
.
وخلف الباب ِ تحدُجُني..
.
بعينيها ..كإنسان ِ
.
.
تُعاتبني كمسكين ٍ..
.
وتصعق ُ روح َ إنساني..
.
أعوذ ُ بوجه ِ خالقِها..
.
وبارِئها ..ورحمن ِ..
.
تُعاتبني بعينيها..
.
بحزن ٍ مائر ٍ ران ِ
.
فكيف اليوم تتركني..
.
يُمثّل ُ بي كجثمان ِ..
.
وكيف تروح ُ تهملني..
.
يُكسّرُني.. بقضبان ِ
.
وفي ألم ٍ..وفي عشم ٍ..
.
لإسناد ٍ..وإحسان ِ..
.
وللمخلوق ِ نظرات ٌ..
.
وعبَرات ٌ كإنسان ِ..
.
وآلام ٌ وأحزان ٌ..
.
وأشجان ٌ كإنسان ِ..
.
وآهات ٌ ..وشهقات ٌ..
.
وزفرات ٌ كإنسان ِ..
.
أعوذ ُ بوجه ِ خالقها..
.
وبارئها ..ورحمن ِ..
.
نياط َ القلب ِ تقطعُها..
.
وتصعق ُ روح َ وجدان ِ..
.
فوا روحا ً معذّبة ً..
.
ومسكينا ً بذي شان ِ..
.
أيا إنسان ُ يا هذا..
.
فوا رفقا ً بحيوان ِ..
.
أيا مجنون ُ..واصرعا ً..
.
لماذا صعق ُ حيوان ِ..
.
أيا إنسان ُ واعاراً..
.
لماذا قتل ُ حيوان ِ..
.
أيا حيوان ُ..واخجلا ً..
.
أما تندى لحيوان ِ..
.
أليف الطبع ِ ..ذي وُد ّ ٍ..
.
لطيف ٍ..جد ّ ُ إنساني..
.
فقار الظهر ِ تكسره ُ..
.
قوائمها ..بقضبان ..؟؟!!
.
وترسلها لأوجاع ٍ..
.
وآلام ٍ..وأحزان ِ..
.
جراح ٍ تطفح ُ الألما..
.
عذابات ٍ وأشجان ِ..
.
وللمسكين ِ نظرات ٌ..
.
وعبرات ٌ كإنسان ِ..
.
أعوذ ُ بوجه ِ خالِقِها..
.
وبارئها ورحمن ِ..
.
نياط القلب ِ تقطعُها..
.
وتصعق ُ روح َ وجدان ِ..
.
فلا والله ِ لا أُغضي..
.
بتعذيب ٍ لحيوان ِ..
.
وأيم ُ الله ِ أعشقها...
.
وفي قًطط ٍ لإنسان ِ
.
جمالا ً يملأ الرّكنا...
.
لأ ُنس ٍ مائر ٍ دان ِ
.
ملاك الروح ِ أهداني..
.
أزاهيرا لبستاني..
.
أزاهيرا ً وأزهارا..
.
بأشكال ٍ وألوان ِ..
.
فمار العشق ُ في جنبي..
.
وغنى الحبّ َ إنساني..
.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق