موقع الكاتب فتحي عوض

موقع الكاتب فتحي عوض
أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... ولد في بلدة بيت أمر من أنحاء مدينة خليل الرحمن في فلسطين في العام 1953..يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له ألمجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ) رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ,,ورواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....

فتحي عوض:

أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له المجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ..رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ..وله رواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....



ملحوظة : للوصول الى مواضيع المدونة يُرجى النقر على الأسهم الصغيرة الواقعة تحت صورة العين مباشرة...





الأحد، 9 مارس 1980

خشوع ودموع على جثمان الشهيد سيد قطب....

خشوع ودموع على جثمان الشهيد سيد قطب../ فتحي عوض...
( اهداء الى روح عملاق الفكر الاسلامي الحديث الجليل الشهيد سيد قطب..
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه
ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا...)
اللهم نشهدك اننا احببنا هذا العالم المسلم النقي التقي فيك كأشد من حبنا لأهلنا...
وعاش ما عاش..زاهدا ..وفيا..مخلصا ونبيلا...ومات..مظلوما صابرا..مسحوقا مقهورا..
اللهم فإن كانت نصرته فيك..وحبنا له يرضيك فإننا نحتسب ذلك عندك ....
يوم نلقى وجهك القاهر القهار.. الرحمن الرحيم ...الجميل العظيم ...
الذي اشرقت بنوره ولنوره السماوات والارض وما بينهما.....)
يا رب وانا نسجل لديك حزننا واكتئابنا وحداد ارواحنا على دم هذا الشهيد الجليل الأصيل..وعلى كل ما وقع
في امتنا من سفك دم وازهاق ارواح وسفح للنجيع..نبرأ من ذلك فيك وفي حب نبيك وحب أمتنا الواحدة...احياء وأمواتا ..وكل الرضا لك ربنا حتى نرضيك...
*******
ناح الحمام على القباب بلوعةٍ......هاج الحمام َ هديله ُ وعويل ُ
وعلى المآذن فالحمام بحزنه .....مفجوع ُ ينجع ُ...ذاهل ٌ مذهول ُ
هو ذا شهيد ٌ بالحبال معلق ٌ......هو ذا جليل ٌ..في الحبال يميل ُ
ما مال سيد ُ في الحياة لزخرف ٍ...لا مال حيّا او دهاه غلول ُ
يا جسم سيد في الهواء تأرجحا..ولجسم سيد في الجسوم نحول ُ
يا خدّ سيد َ للسماء بريقه ُ.....ودماه ُ تصعد ُ للسما وتقول ُ
يا وجه َ اسمرَ بالرجولة عابقا ً...يا وجه َ قُطْب ِ للسماء يميل ُ
روح الجليل تصعدت لسمائها....الله أكبر ُ ..في السما تهليل ُ
الله أكبر ُ سيد ٌ بمفازة ِ....وعلى محياّه الرقيق ِ جميل ُ
يا سيدا ساد الزمان بعلمه ِ...وبفقهه وجهاده موصول ُ
ما مات من لقي الردى ببسالة...فاهنأ بخلدك..والجنان ُ سبيل ُ
باسم العروبة أثخنوا بدمائنا...فالضاد ُ تدمع ُ..والدماء ُ سيول ُ
اوثان ُ تطفح ُ في الديار بشقوة ِ...أصنام ُ تعبث ُ في البلاد ..تجول ُ
باسم العروبة هتّكوا اقداسنا...فالقدس ُ دمع ٌوالخليل ُ عويل ُ
باسم العروبة ..والعروبة منهم ُ...قد بُرئت..وتبرأ التأميل ُ
يا مصر يا شعب الكنانة ِفوحها...قطب ٌأغر ّ وسيد ٌ مكحول ُ ٌ ُ
يا مصر هلا قد فتحت ِ لسيد ٍ...باب الخلود ِ..وفي الرجال ِ أصيل ُ
هو ذا شهيد ُ..عالم ٌ ومجاهد ٌ...ألقاب ُُ سيد َ فاضل ٌ وفضيل ُ
جسدٌ يموت غدا..ليحيا خالدا....روح ٌ عظيم ٌ..لا يموت ُ نبيل
ُ
كالشمس ِتأفل ُ ..في الأفول ِ جلالهُا....إلا لتشرق ً..مشرقا ً..فأفول ُ
الله مُرسلُها..إليه ِ مآلُها.......لكن فيزري بالحياة ِ دخيل ُ
يا جذوة ً للحق حاصرها الغوى...إن الغواية َ طبعُها التنكيل ُ
يا طغمة ً للشر أركسها الهوى....هلا أتاك ِ من الفحول ِدليل ُ
يا سيدا َزان الرجال بسالة ً....بجهاده ِ..وبعلمه ِ التفصيل
ُ
هذي (الظلال ) وإن ّ ظِلُك وارف ٌ..فوح ٌودوحٌ عبقهُا وظليل ُ
يا جاهلاً في عشقِ دين محمدٍ...
.
إن القلوب إلى الجميلِ...
.
تميلُ...
.
أنّى لعشقٍ غير عشقِ محمدٍ..؟!
.
يسمو بنفسي...
.
والسقوط ثقيلُ..؟!
.
كيف السبيل إلى صباحٍ مشرقٍ...؟!
.
والحظّ من ضوء الدروب...
.
ضئيلُ..؟!
.
كيف السبيل إلى التسامي.. والعلا..؟!
.
إن لم يُضِئنا في الحياة...
.
رسولُ..؟!
.
عجباً لقومٍ يعبدون مذاهباً...
.
قد شاهها البهتانُ...
.
والتضليلُ...
.
إن كنت أعشق...
.
إنّ عِشْقيَ سامقٌ...
.
كيف الهوى...؟!
.
إنّي إذن... لجهولُ...
.
***
يا أيها الشاكي جموحَ نوزاعٍ...
.
إنّ السبيل إلى اليقين...
.
عقولُ...
.
قد جاء في الإيمان ألف منارةٍ...
.
والكفر سفسفطةٌ.. تهي...
.
وتزولُ...
.
قد تاهَ في الدنيا.. دليل مكابرٍ...
.
فابسُط هُداكَ...
.
يحفُك التنزيلُ...
.
الله ربّي.. في الخلائق ناطقٌ...
.
والكفر أبكمُ...
.
في العراء قتيلُ...
.
الله أكبرُ.. في الدياجي...
.
والضحى...
.
الله أكبرُ.. في الأنامِ...
.
صهيلُ...
.
برهان ربي.. في البروجِ...
.
وفي الدنا...
.
في كل شأنٍ.. قائمٌ...
.
وأصيلُ...
.
***
.
آيات ربيّ في النفوس عظيمةٌ..
.
في كل مشجٍ في النّفوس
.
دليلُ...
.
ألكفر أعمى..
.
بالعناد مكبّلٌ..
.
والنّور يبصر...
.
والعقول سبيلُ..
.
الكفرُ سجنٌ للعقولِ..فهل ترى..؟ّ!
.
والنّورُ يسرحُ دونه..
.
ويجولُ..
.
هل يَمنحِ الإيمانَ.. إلا من سَما..؟!
.
فالنّورُ يثري..
.
والظّلامُ بخيلُ..
.
إن كنتَ في الإلحادِ..تحسبُ عالماً..
.
إبليسُ اعلمُ...
.
أيّها المثكولُ..
.
الكفرُ ظلمٌ للنفوسَ..وإنّما..
.
ظلمُ النّفوسِ تجبّرٌ....
.
وغُلولُ..
.
***
.
نقّل مداكَ..من الفلاةِ..إلى السّما..
.
أفلا يَهيجُك في المدارِ..
.
فضولُ..؟!
.
هل يلفِتُ الإلحادَ.. نَقشةُُ فولةٍ..؟!
.
ترتيلُ طيرٍ.. في الضّحى..
.
وهديلُ..؟ّ!
.
هلإ أجلْتَ العينَ في غسقِ الدّجى..؟ّ!
.
أفما يُضيؤك ههنا ..
.
قنديلُ..؟!
.
نقّل مداكَ..من البحارِ..إلى الذّرى..
.
أفما عَجبتَ..؟ّ!
.
أوِ اعتراكَ..
.
ذهولُ..؟!
الله أكبر ُ يا لعشق محمد ٍ....كالسيف حرفك مصلت ٌ مسلول ُ
ينعاك قلبي والشجون مواقد ٌ....ينعاك روحي الثاكل ُ المتبولُ
الشافعي بحلّه ِ وحرامه ِ..يُغشى أسى..والحنبليُّ وجيل ُ
وأبوحنيفة َ..مالك ٌ..وممالك ٌ...تُغشى عليك وفقهناوفحول ُ ُ
لله درّكَ عالم ٌ ومجاهد ٌ.....والرسم ُ رسمك جهبذ ٌ واصيل ُ
والدين دينك والنقاء حليفه ُ.....والعلم علمك زاخر ٌ موصول ُ
يا سيد السادات ِ يا قطرالندى ...يا ابن الكرام.. ِوروحه المأمول ُ
يا فوح علم ٍ كالثمار ِبروضة ِ....يا قطب تقوى..والرجال ُ قليل ُ
الانهزاميون أنت عدوهم .....والمجرمون ..يضيؤك التنزيل ُ
الانهزاميون هم لديارنا......خزي وعار ٌ..والشنار ُ ثقيل ُ
أُسْد ٌ علي ّ وفي الحروب نعامة ٌ.....متجبر ٌ ..متأله ٌ وذليل ُ
بئس اللئام ُ قلوبهم حجرية ٌ....حتى الحجارة ُ وشلُها مامول ُ
إلا اللئام فلا قلوب تزينهم ....غيلان تسبح في الدما وتصول ُ
بئس القزامة في مسوخ َ تألهت.....دون الإله ِ..وغرها التطبيل ُ
يا قطب يا علم الرجولة والتقى....ينعاك فكر ٌ ثاقب ٌ وعقول ُ
يا قطب ُ هامك فارع ٌ وأصيل ....ُ
يا قطب ُ فوحك عابق ٌ وجليل ُ....
صلى الملائكة الذين تُخيروا.....والصالحون َ..يحفهم جبريل ُ
صلى عليك الفقه ُ يا علما ً هوى...وابن الزبير ..ومصعب ٌ وسليل ُ
عثمان ُ صلى ..والنجيع ُ دماؤه ُ...وعلي صلى..جعفر ٌ وعقيل ٌ
وابن الجبير ِوجاهد ٌ ومجاهد ٌ..,وشهيد ُ حق ٌٍّ..راحل ٌ مثكول ُ
وا حر ّ أهل ٍ ِ بالظلامة ِ قُتّلوا...ونجيع ُ قوم ٍ ٍّمهرق ٌ مقتول ُ
صلى الاباة ُ على الحبيب المصطفى....ونجيع ُِ سيد شاخص ٌ..يعلولُ
.
ردود وتعليقات على القصيدة...
.
رد: خشوع ودموع على جثمان الشهيد سيد قطب../ فتحي عوض...
________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في عجالة سريعة اتقدم بشكر خاص لهده الكوكبة النورانية الصادقة ليس من مجرد خيرة كتاب
ومثقفين وعلماء اجلاء يشرفهم بفخر واعتزاز الانتماء الى امة الاسلام الحقيقية التي ينتمي
اليها ودفع دماه الزكية اخلاصا ووفاء وحبا ساميا لها...الشهيد الجليل سيد قطب...
ولكن الي ذّلك اشدهم نبلا واخلاصا ...وفاء وانتماء... رقة ..علو روح وطيبة قلب...
جزاهم ربهم خيرا في حب ابناء وامة واحدة ...واحدة ...كانت كذلك..تظل ..وتعود يوما
بإذن ربها...
( ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاتقون...)
جزاكم ربكم خيرا وجمعكم مع من احببتم بإذنه...
( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون ...)
فتحي عوض....


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عليان البدوى
يقول الله تبارك وتعالى(ولاتقولوالمن يقتل فى سبيل الله اموات بل احياء ولكن لاتشعرون) البقرة الاية(154) انظر يأخى من شنقه كيف حاله الان وانظر الى علم الاستاذ/سيد قطب وكيف يطبع كل سنة وكيف اخذى الله الذين قتلوه ظلما (وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم جزاك الله خيرا ايها الشاعر وجعل ذلك فى ميزان حسناتك آمين
( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب ...)
الاخ الكريم الاستاذ عليان البدوي....
_ وحتى يومنا..لا يريد ان يعلم الذين لا يريدون ان يعلموا...ان سنة الله عز وجل في هذه الامة قد جرت على
محاسبتها كلها على المظالم والحرمات وانتهاك اقداس الله عز وجل او الانسان ....
_ اخي الكريم ..كم دفعت الامة من ثمن لدماء عثمان بن عفان الزكية..وقد سفكت وسفحت ظلما وعدوانا على ايدي
( ابنائها )...؟؟!!
_ وهل كانت هناك نتائج ( كارثية ) من غوغاء وانقسام وانفصام وصراعات في اغتيال عمر بن الخطاب على يد ابي
لؤلؤة ( المجوسي ) لعنه الله ولعن من والاه...كما كان حال ذلك في اراقة دم عثمان بن عفان ظلما وعدوانا
على أيدي ابناء امته...؟؟؟!!
_ أخي الكريم ..هذه الامة التي جاءتها ( البينة ) من الله عز وجل...يجب ان تعترف لربها بجريمتها أواثمها او ضلالتها
في جناب ربها عز وجل او حق انسانها تماما..ان تستغفره وتتوب اليه...او فلا مستقبل او امل لها قط في النهوض من كبواتها
وعثراتها..وذي سنة الله عز وجل فيها...
(إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تُوُدع منها. ... )
_ فكيف ان تصنع من نفسها بوقا هائلا للتزمير والتطبيل والتسبيح والتمجيد على مدار الساعة لحكام يتألهون
فيها...يرون انفسهم في مرتبة ( آلهة )...؟؟!!!
_ وحتى رب هذه الامة قد قدس الانسان وكرمه :
( ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)
_ وهم يسومونه الخسف والجور والاستبداد والعسف والقهر والاستعباد والاضطهاد...؟؟
_ وهي امة ( لا اله الا الله محمد رسول الله )
_ فكيف الامر إذن....؟؟؟!!
الاخ الاستاذ الكريم بارك الله بكم...


( مثل المؤمنين في توادهم وتواصلهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد
إذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر )
أيها الرجل السباق لكل خير بإذن ربه...
يارك الله فيكم ابناء الكنانة الحبيبة...
وقد جربت استاذنا الكريم امتنا يوما معنى ان نكون امة واحدة ...وكان الذي لها ولأبنائها الذي كان لهم...
عزا وجاها ..كرامة وقيمة....
وهي ذي اليوم تعيش عصر الاقليميات ...أغنياء وفقراء سواء...فهم اليوم والله جميعا في ضنك الحياة سواء...
بعدما ابتدعوا فيهم الذي ابتدعوه..فخالفهم فيه المرحوم الشهيد سيد قطب...وعاش عبد ربه يجدف ضد تيار هائل من بدع السياسة والسياسيين العلمانيين المتجاهلين لعقيدة
الاسلام حكما ومنهجا ونظام حياة ...
يكاد ان يكون وحيدا..فلا ناصر له آنذاك من ابناء امته ولا نصير...
ولكن ظل على عهد ربه...لا تخيفه ولا تقلقه ولا تفت من عضده وحشة الطريق لقلة السائرين فيه...على ما كان يزخر به اعلام الكراسي من زيف وتزييف..ضلالة على اخرى..وتضليل..
حتى دفع روحه
الزكية قربانا وثمنا ان تفيق امته لنفسها وتثوب لحاضرها ومستقبلها...
وما ناله من نصيب اعظم الجهاد والله لهو جدير به ..خليق برجل شديد الزهد والنقاء...
فاللهم نشهدك نحب الامة الواحدة التي مات من اجل نهوضها من كبواتها وارتقائها بعقيدتها ومكوناتها وذاتها
الشهيد سيد قطب...نعيش على ما عاش عليه بإذنك..ونموت على ما مات عليه بإذنك..حتى نلقى وجهك الكريم غير
خزايا ولا مخزيين بإذنك...غير مبدلين ولا مُغيّرين لأمرك...
( افحسبتم أنما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون...)
الاستاذ الكبير ..تحية وتقديرا...


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه خضر
الأستاذ الفاضل فتحي عوض ..
إن كانت العرب المستعربة نسيت دمه بل وعلها ما زالت تمجد قاتله إلى الآن إلا أن ربّه انتقم له منهم أشد انتقام وعجل لهم بفعلتهم تلك بالنكسة التي اطاحت بما تبقى من كرامة أو احترام لهم عند العالم!!
عندنا يا سيدي الفاضل في فلسطين شتيمة نشتم بها من فضحه الله وأخزاه على رؤوس الخلق فنقول له :" فضحك الله وأخزاك خزوة العرب في الـ 67 "!!
وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون!!
الاخ الكريم الاستاذ طه خضر...
سنة الله عز وجل أخي الكريم في هذه الامة ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب )
فلا والله لا يهون علينا ذهاب ديارنا في آثام الآثمين...ولا اوزار العايثين والغوغائيين...
على الاخص في اهراق الدماء البريئة الطاهرة الزكية التي جعلها ربنا عز وجل في اجل اقداس امة الاسلام واهله...
( لان تنقض الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله عز وجل من اراقة دم امريء مسلم ...)
فماذا بعد هذا آخي الكريم في سفك دماء الابرياء غير غضب الله عز وجل والعياذ بالله العظيم...؟؟!!!
بارك الله بكم وجزاكم كل خير...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن سباق

مرحبًا أخي الكريم الشاعر المفضال
فتحي عوض
لعلك تذكر أن سماسرة جلاد الشهيد طلبوا إليه أن يكتب التماسًا لجلاده يطلب منه إعادة النظر في إعدامه ووعدوه بالإفراج فأبى
ما يزال هذا الشهيد يجني ثمار جهاده محبة من قلوب المسلمين صغارًا وكبارًا رجالاً ونساءًا
وراح الجلادون وسماسرتهم ومساعدوهم ومنافقوهم (وراء الشمس) التي كانوا يهددون بها المجاهدين
هذا أمر، أما الأمر الآخر فقد أفرحتني قصيدتك هذه لسببين:
الأول: علمت أن معالم الطريق واضحة ما زالت تعمر بالصالحين مثلك
الثاني: علمت أن لغتنا الجميلة ستظل بخير ما كان في أحبابها مثلك
هنا وجدت الشعر والشعور
ووجدت نفسي
فأطيب الأمنيات لك أيها الكريم وأخلص الدعوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الاستاذ الشاعر الكبير حسن سباق....
لقد كان الظالمون العتاة الجناة يساومون هذا العالم الجليل باسلوب القوة الغاشمة وسطوتها الاثمة على قوة الحق...دون ان تأخذهم
به رحمة حاكم تجاه محكوم ولا جبروت الجبار تجاه الضعيف...ولا خجل مسلم تجاه مسلم امام وجه الله عز وجل...ولا صفة انسان امام انسان
بحيث ان يحكموا الطوق أخيرا عليه ويسدوا في وجهه كل منافذ النفاذ وسبل النجاة..
يساومونه ان يعتذر عن علم وفقه وجهاد وواجب تجاه امته وعقيدته فكان رحمه ربه يجيبهم عم تريدونني ان اعتذر عن عمل مع الله عز وجل...
واعلاء شان لا اله الا الله محمد رسول الله...
كانوا يريدون منه الاستسلام تماما امام فكر ومباديء وعلمانية مخالفة لعقيدة الاسلام مناقضة لها ...
وكان المرحوم يدرك من جهته انه امام خيارين لا ثالث
لهما ...النفاذ بعنقه على حساب عقيدته ودينه وكل ما كتب فيهما...او تقديم عنقه الى حبل المشنقة دون ذلك ...
وإذ كان المرحوم يرى ان الأخذ بالرخص غير جائز لاولي عزم...فقد كان مخلصا وفيا بما فيه الكفاية لتقديم عنقه قربانا دون عقيدته ودينه ونصرة شهادة
التوحيد التي كان مثلا جليا وعلما قويا في تفسيرها وإظهارها والاحتفاء بها....
ظل كذلك رحمه ربه وحتى لحظات حياته الاخيرة..على شدة عطفه ورحمته تجاه اخته التي تنثر الدمع بين يديه راجية له ( ان يعتذر ) لجلاديه .. حبا فيه واشفاقا عليه...
وضنا بعنق جهبذ عالم فقيه جليل نبيل...ولكن....( لا عليك يا اختاه ..اني ذاهب الى ربي...لقد عملت 15 في السجن من اجل ان انال مثل هذه الشهادة..)
ثم انه توسل اليها الا تحرمه منها على حساب ما كتب في عقيدة لا اله الله محمد رسول الله...و ( ظلال القرآن )....
فإن كان الظالمون لايتنازلون هم عن باطلهم...فيجد رحمه ربه ان الاجدر به هو الا يتنازل
عن حق تجاه مولاه رب العزة وعقيدته ودينه...
وان كانوا الاقوى بالقوة الغاشمة..فأنه الاقوى بقوة الحق...وان قدم في ذلك عنقه لحبل المشنقة قربانا....
( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون....)
استاذنا الكريم جزاكم ربكم خير الجزاء ...


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي
اللهم إني أشهد أنه كان يريد لقاءك في سبيل دعوتك ..
أحييك أيها الرائع
...............
وانا معكم من الشاهدين....
_استاذنا الكريم ...قد خلق الله عز وجل الانسان وهو يمكنه التمييز بين الحق والباطل بباعث فطرته...
_ وإذ يتعلق الامر بالمسلم فقد شرع له عز وجل شرعا يسيرا وسهلا يتسق والفطرة السليمة ولا يختلف
او يتخالف معها...
_ وإذ يدق عليه شيء او يلتبس عليه الامر فقد وجهه الله عز وجل ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون...)
_ ولكنه رغم ذلك يزوع لهوى ومتاع وزخرف وشهوة...مرة فمرة على أخرى..حتى يُطمس على قلبه والعياذ بالله
بحيث يرى الحق بعيته..ولكن فينكر ذلك قلبه..ويحق عليه قوله سبحانه ( فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب
التي في الصدور...)
_ ويحق عليه العذاب..والعياذ بالله ومن حيث يعتقد انه الأهدى سبيلا...
_ ( قل هل انبؤكم بالاخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا...)
_ ام كيف يمكن أخي الكريم ان يطبل ( مسلمون ) ويزمرون لقتلة ومجرمين ومفسدين في الارض وهم يرون
كل شيء بأعينهم...؟؟!!!!
_ ثم ليجعلوا الجاني ضحية ..والضحية جان...؟؟؟!!! القاتل بطلا...والمقتول مجرما...؟؟؟!!!
_ ولهم عيون ليبصروا بها... وآذان ليسمعوا بها..وعقول ليعقلوا بها وقلوب ليشعروا بها....؟؟؟!!!
_ وقبل ان يفتك الحجاج بابن جبيربهنيهات...ويقتله قتلته الشنيعة وهو يعلم انه قاتله قال له : اتشهد مثلك ..واصلي واصوم..و..,و...أنا مسلم مثلك...
ما الفرق بيني وبينك ..وما الذي يجعلك عند الله خيرا مني إذن..قال ( يا حجاج لم تستو القلوب...)
_ استاذنا الكريم ..نسال الله عز وجل ان تستوي القلوب...( يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم )
مودة وتقديرا...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول



يا مصر هلا قد فتحت ِ لسيد ٍ...باب الخلود ِ..وفي الرجال ِ أصيل ُ
هو ذا شهيد ُ..عالم ٌ ومجاهد ٌ...ألقاب ُُ سيد َ فاضل ٌ وفضيل ُ
جسدٌ يموت غدا..ليحيا خالدا....روح ٌ عظيم ٌ..لا يموت ُ نبيل ُ
يا جذوة ً للحق حاصرها الغوى...إن الغواية َ طبعُها التنكيل ُ
يا طغمة ً للشر أركسها الهوى....هلا أتاك ِ من الفحول ِدليل ُ
يا سيدا َزان الرجال بسالة ً....بجهاده ِ..وبعلمه ِ التفصيل ُ...
أنّى لعشقٍ غير عشقِ محمدٍ..؟!
.
يسمو بنفسي...
.
والسقوط ثقيلُ..؟!
يا جاهلاً في عشقِ دين محمدٍ...
.
إن القلوب إلى الجميلِ...
.
تميلُ...
..
كيف السبيل إلى صباحٍ مشرقٍ...؟!
.
والحظّ من ضوء الدروب...
.
ضئيلُ..؟!



تتحرّك النّوازع بداخلي حينما أقف على أثر عملاق الفكر الإسلامي الحديث..
ذلك الطود الشّامخ الذي لم تنصفه بعد حتى دراسات مريديه..ومناصريه..ومؤيديه..
سيد قطب رحمه الله ..
شهيد الإسلام ..
شهيد الأمة..
شهيد كلمة الحق..
لاأجد كلمات دقيقة تفسر شعوري حينما أسمع اسمه..
ويكفيني هنا من هذا النّبع الصّافي الفيّاض المترقرق بانسياب صادق من باطن أخي الشّاعر المبدع ..
فتحي عوض..
عبارة .."يامصر هلاّ قد فتحت"..
هلاّ أداة تحضيض الذي يعني الطلب بشدّة وعنف حينما تدخل على الفعل المضارع..
لاحظوظ لها في في أسلوب "العرض"الذي يعني الطلب برفق ولين..
أمّا إذا دخلت على الفعل الماضي..فلا معنى لها بلاغيا خارج التّوبيخ..
أمَا وقد أضيف لها حرف "قد" الذي يفيد التّوكيد للدلالة على أن حدث الفعل قد تحقق فعلا ،ولذا اصطلح عليه النّحاة ب "حرف التحقيق"..
فالمشاعر من الشاعر صارت واضحة ،متمادية ،متماهية تماما في فعل الكراهية المطلقة للظّالم الذي أعدم علما من أعلام هذه الامة وجهابذتها المفكرين والعقائدين الشديدي الوفاء والاخلاص ..
هذاالرجل العظيم الذي..
خلد اسمه بخلود الحياة إلى يوم الدين ..
وارتفع اسمه بين الأجيال تترى ..كلما جاء جيل ..تضاعف التّعلّق بهذ الرجل الفذ والنايغة الجليل ..
أخي الاستاذ الشاعر فتحي عوض..
هذه الأمسية حرّكت كلّ المشاعر ،وأضرمت نارها ..فما تركت نائما في الباطن..
لك الله ..ولسيد قطب..ولنا..
كل التقدير..
بعض الرجال امة....
الاستاذ الكبير الجزائري المصري...الفلسطيني معروف ال جلول...
ان مثل هذا الرجل الجليل الشهيد.. انسانا وعالما وفقيها ومواطنا..يترك من الحزن
والاسي الشجي في نفوس العارفين
المؤمنين الصادقين جراحا متجددة لا تندمل مع التقادم والزمن الى يوم الدين....
انه رجل يمثل حالتين لامة في عصرها الحديث...
ان رجل امة نقية تقية عملاقة مخلصة شديدة النزوع الي التقدم والتحرر والرقي والتحضر الانساني الاصيل من جهة...
وأخرى انه وجه لمظلوميتها وشاهد صدق على استبداد وقهر وعسف وبطش يحيق بها..حتى على ايدى قوم منها
يطلقون شعاراتها وهم في نفس الوقت ينسفون كل قيمها ومبادئها...مُتعدين على دينها ورسالة التوحيد فيها التي لا تقبل ولا تبيح
لحكامها ومحكوميها سواء الاخذ بنظريات ومباديء علمانية ..غربية او شرقية اسلوب ومنهج ونظام حكم مخالفا للاسلام
مختلفا متناقضا معه....وهي ذي نقطة الصدام الرئيسية بين العالم النقي والفقيه التقي وبين الجلادين الغوغائيين المنتفخفين
بكبرياء الجهل والجاهلية...كبرا وتألها وغوغائية ما كان يمكن لصاحب في ( ظلال القرآن ) الا مخالفتها ونقضها...
فكيف إذ يطلب منه ( الاعتذار ) عن ذلك اوفالاعدام بتدبير وكيد مخابراتي اثبتت الاحداث التالية انه لم يكن ليعلم معلومة
حقيقية عن عدو الامة...وان جل عمله كان منصبا على ملاحقة ابناء الامة الحقيقيين وعلمائها المخلصين..مطاردة وسجونا
وفتكا وبطشا ..عسفا وقهرا..وتنكيلا...وامة تطبل وتزمر نائمة مستغرقة في سبات مقيت وتحلم بالنصر ومثل هذا الحال ايضا..؟؟!!!
عجب عجاب وغوغائية جهل وجاهلية ..بالطول والعرض...الا ان يرحمنا الله برحمته...
و ( كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
تَغرّب َ القوم ُ في الأضدادِ من فِتن ٍ.........يشيب ُ منها.. طفل ُ القوم ِِ في فَِطَم ِ
.
تغرّب َ القوم ُ..كأنَ الروح َفي جهة ٍ.......والجسم ُ يُصرع ُ..في غوغاء َمُحتَدَم ِ.
.
يا ربّ ِ..أبرأ من قول ٍ..ومن عمل ٍ................إلا إليك ...وفيك... كل ُّ مُحتَكَم ِ
.
إلهنا..يا مُغيثا ً..راحما بَرّا ً...................فرّج ْ علينا...فرجا ً.... غير َ مُنقَسِم
استاذنا الكبير جزاكم ربكم خيرا..وبارك الله بكم...

( شلت يد الجاني المقيت بفعله الله أكبر والظـلام يـزول
اقتباس : د محمد فتحي الحريري...
رحم الله الشهيد
ورحم الله من قال : كيف سينصر الله أمة فيها قاتل سيد قطب
رحمه الله ورحمنا اذا صرنا اليه
اكرر ودي وتجلتي لهذه الرائعة والبادرة الاخلاقية الحضارية ...)

الاستاذ الشيخ الجليل د. محمد فتحي الحريري....
وابعد من ذلك استاذنا الكريم...انه فوق اندحارنا وانهيارنا امام عدونا وهزيمتنا العسكرية الذليلة المريرة...
وما نتج عنها من تداعيات سلبية بعيدة المدى...فقد كانت لامتنا هزيمة اخلاقية حضارية ..وحياتية كبيرة...
ذلك وفي خضم التطبيل والتزمير العارم لامة باسرها تجاه حكام جهال ومغرورين وخارجين عن قيمها تحت اسماء
ومسميات وشعارات شتى... الاجدر بها ان تضعهم موضع السؤال والحساب لا ان تلهب حناجرها بالتطبيل والتزمير..والهتافات المزرية العقيمة للحكام ...في الوقت الذي كان خلاله هذا العالم الشهيد الجليل يقود معركة امة بالنيابة عن امة بأسرها في سبيل
كرامة الانسان وحقوقه وعزته...مجابها نظاما بوليسيا قمعيا ومخابراتيا كيديا لا شان له بجمع معلومة عن عدو حقيقي..ولكن ملاحقة ابناء الامة
المخلصين الحقيقين ..قمعهم والتنكيل بهم...فيترك وحيدا مكشوفا...لا يملك من أمره غير الشكوى والانين ( اللهم اني مغلوب فانتصر )...
وبخسارة مثل هذا العالم والفقيه الجليل وذهابه الى حبل المشنقه تخسر الامة بأسرها معركة كرامة الانسان وحقوقه وعزته
لصالح انظمة بوليسية ومخابراتية قائمة على القهر والاستبداد وازدراء كرامة المواطن وحقوق الانسان...تأخذ الناس بمجرد الظن وتسفك دماءهم بمجرد القاء تهم خرافية تافهة وعقيمة القصد منها تثبيت الكراسي القزمية وتحصين مواقعها الانهزامية..فلا تعدم
ان تجد الابواق المعدة للتطبيل والتزمير ..والببغاوات التافهة المزرية لترتيد ما تقذفه من تهم تجاه الناس حتى العلماء والفقهاء
الاجلاء منهم...
ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا استاذنا الكريم...فهل طرحت في امتنا مسالة تغول الدولة تجاه المواطن الضعيف
الذي لا حول له ولا قوة.....وضعف المواطن البسيط امام سلطان الدولة..ذات القوة الكبيرة..غاشمة وغير غاشمة..وحمايته منها...؟؟؟!!
فأي امة استاذنا الكريم الامة التي لا تنتصر الا على اشلاء وانقاض المواطنين الابرياء الضعفاء,,,؟؟!!
وهل يمكنها ان تنتصر انتصاريا حضاريا او تحرريا حقيقيا ذات يوم فعلا...؟؟!!!!!
وها قد مضى على اعدام المرحوم سيد قطب نحو الخمسة عقود...؟؟؟!!!!!
ومنذ ذلك الحين...فما الذي نراه حتى يومنا...؟؟!!!!!!
_ وهل يمكن ان نرى غير ذلك مستقبلا ...؟؟؟!!! ونحن ( ننكر ) و ( نهدر ) قيم الانسان ونطبل ونزمر لخزعبلات الحكام...؟؟!!!
( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...وإذا اراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال...)
اشتاذنا الكريم تحية...بارك الله بكم...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف أبوالقاسم الشريف
ألأديب الكبير والشاعر المبدع الاستاذ فتحي عوض احييك على هذه القصيدة الرائعة وأذكرك أخي أن الشهادة اصطفاء من الله سبحانه وتعالى والشهيد سيد قطب رحمه الله استحق الفوز بالشهادة ونحن عندما نتذكر هذا الشهيد ندعو له بالرحمة والمغفرة وندعو على قاتليه باللعنة وسوء العذاب ان اختيارك لهذا الموضوع أمر طيب منك وابداعك فيه أطيب لك منى كل التحايا العاطرات ودمت اخى بكل خير
استاذنا الكريم يوسف ابو القاسم الشريف...
لا نظن والله اننا إذ نزكي احدا فمقدمي له خيرا عند ربه..او هاجمنا آخر فمقدمي له شرا عند ربه...فالله عز وجل يحكم
بين الناس فيما كانوا فيه يختلفون...
ولكن نظن فالمسالة هي مسالة حق او باطل...ان نرى الحق حقا فنسأل الله عز وجل ان يرزقنا اتباعه ..او الباطل باطلا
فنساله سبحانه ان يرزقنا اجتنابه...
واذ كان المرحوم سيد قطب يسير في طريق الحق كما نراه اليوم...فلم يكن رحمه ربه ليحسب حسابا لقلة او ندرة السائرين فيه..
أخي الكريم...كيف يمكن لمسلم يرجو مغفرة ورضوان ربه عز وجل ان يتنكر للحق..وينحاز لمنكر او باطل لا سمح الله
وربه عز وجل احد اكبر اسمائه الحسنى ( الحق )...
فان كانت احد اجل وظيفة الكاتب أوالمثقف والاديب ان يكون شاهد حق وصدق على عصره...فما بالكم استاذنا الكريم ان كان مسلما
اي اذ ينبغي ان يكون نقيا تقيا...في شهادته امام الله ورسوله والناس اجمعين...شهادة سوف تكتب وتسجل له ويسأل عنها وامام
ربه عز وجل...قبل الناس اجمعين...
ومن جهة ( ومن اظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى الى الاسلام....)
وأخرى ( ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه....)
نسال الله عز وجل ان نلاقي وجهه الكريم على كلمة الحق والصدق فيه بإذنه...ان يعيننا على ذلك في هذا الزمن ( الرويبضة )
حيث يؤول امر الامة ويوسد لغير اهله وتكون السنون الخداعات...تنقلب فيها الموازين والمعايير وسنن الحياة والفطرة
والانسان...فتن كقطع الليل المظلم يكون فيها الحليم حيران...
ونظن اخي الكريم ان استهتار المسلم بالذات بالحق ..تنكره له او اعراضه عنه..سوف
يضعه موضعا شديد العسر والسوء امام وجه الله عز وجل..و ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية....)
و ( فقد كذبوا بالحقّ لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزؤون....)
الاستاذ الكريم ..وربنا المجير المستعان .على ما يصفون...
جزاكم ربكم خيرا..وبارك بكم...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام جيلان
رَحم الله سيداً، وأسكنه الجنة، ورزقة صحبة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً..
أشهدُ أن مؤلفاته كانت، وما تزال، بالنسبة لي بمثابة الزاد الروحي والأدبي في آنٍ واحد.
شكر الله لأستاذنا فتحي هذه الرائعة، وأتمنى أن يعيد النظر في النص إجمالاً، ليتأكد من السلامة اللغوية والعروضية في النص.. ولا شك أن سيداً يستحق منك أن تتكبد مشقة المراجعة الفاحصة لما كتبتَ لأجله..
تحية عابرة للقارات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الاخ الاستاذ الكريم عبد السلام جيلان....
بارك الله في صادق يعترف بصدق ويشكر اهل فضل وعلم ...( لئن شكرتكم لأزيدنكم...ولئن كفرتم ان عذابي لشديد...)
بلى والله يا اخي الكريم...ان هذا الشهيد الجليل..قد علمنا دينا..وفقها وفكرا وأدبا وشعرا ونقدا وتصويرا فنيا
...وكان علامة شديد التواضع واسع العلم غزير المعرفة...عميق الثقافة..نظيف النفس كبير الروح...
قد تتلمذ على يده الكريمة علماء وأدباء وشعراء ومفكرين..أغليهم ..جهابذتهم وكبراؤهم اعترفوا بذلك وآخرون لم يتجاهله او ينكره منهم الا فاسد ومنحرف وضال...بل وفي غمرة سيطرة الحكام على الاعلام سيطرة مطلقة فقد تآمروا على استاذ الجيل
الاصيل النبيل...وانكروه وذموه وقدحوه..لا والله فلا لعيب ولا لنقص فيه...ولكن بيعا للضمير وفسادا في الذمة وعطبا
في النفوس ...ولكلنا رب قاهر قهار عظيم محيط لا تغفل عينه..يمهل ولا يهمل...( وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما
خلقناكم اول مرة بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا....)
( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما يفيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها
ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا.....)
اما الذين يحبون هذا العلامة الجليل فيحبونه والله في الله ورسوله وامتهم...واما الذين ذموه وقدحوه وافتروا عليه زورا وكذبا
فهم والله الذين نالوا
ارفع الاوسمة من حكام السوء والفساد والضلال ...وأكبر الجوائز من مستعمري امتهم وأعدائها وقاهري ابنائها...
وتاريخ امتنا أخي الكريم رغم كل عطب فيها ليعرفهم بأسمائهم وسواد وجوههم...وان نالوا ما نالوا من اهل الشرك والفساد
والضلال ..فقد ذهبوا بحياتهم الدنيا الدنية..فيما سوف تظل هذه الامة رغم كل شيء تحفل وتحتفي بالخير فيها ( وما عند الله خير للابرار )...
جزاكم الله كل خير اخي الكريم وبارك الله بكم...
ملاحظة : بخصوص الاشارات التي تفضلتم بها حول بعض التعابير نحوا او عروضا..فنرجو التحقق والتيقن...
بارك الله بكم وجزاكم كل خير...
اقتباس : د. حسان نجار ....
بعد الذي قرأته في حق الشهيد سيد قطب وكاتابات الأخوة الأحبة وعلى رأسهم الأستاذ الفاضل فتحي عوض ، ليس لي الا أن أنحني اجلالا لما قرأته وما يستحقه شهيدنا....
..........................................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
الاخ الاستاذ الدكتور حسان نجار...
واذ تمثل الكنيسة الكاثوليكية ( الكتاب المقدس ) ..ودين لمئات الملايين من معتنقيه..وإذ تقع في محظور قتل أحد
العلماء...( جاليليو )...فتشن عليها اعتى الثورات الفكرية والسياسية والانقلابات المدنية ..والى حد الطلاق بينها
وبين مجتمعها وعلى شتى الصعد...
الا نحن في ( نهضتنا ) ( الحديثة ) فلم نزل نقتل النجباء والعلماء ورواد المجتمع المدني عقيدة وفكرا وثقافة..
بدون حساب..بدون ثمن..بدون حرج..ولا حتى على قدر يسير من التوجس او القلق...
على العكس...فمن أخطر ما ابتدعته غوغاء تزعم النهضة وتقدم الامة التزمير والتطبيل للحكام..وحتى على حساب مواقع وحيث واعتبار
المفكرين والعلماء والرواد...بل وانكى وامر...وحتى في سفك دمهم واهدار كرامتهم والاستهتار الزري بهم...
على حين ان المفترض وجوبا الا
ترتفع عنهم _ الحكام بالذات _عين المساءلة..ولا سوط النقد والعقاب..في اي خلل او قصور او تقصير ...
فكيف اذ يتجرؤون على اغتيال العلماء ورواد النهضة والفكر والادب ...وبلبوس أسماء ومسميات وشعارات وطنية
وقومية وتقدمية ونهضوية ..و...و....؟؟؟!!!!!!!
وهل يمكن اذن ان يتم مثل هذا النهوض والحال هذا ..وطنيا او حضاريا وانسانيا...؟؟!!!!
متى..وكيف إذن ..والى متى....؟؟!!!!!!!!!!!!
وعبر كل التواريخ البشرية ...متى نهضت امة تمشي معصوبة العينين....؟؟؟!!!!!!!
او امة تسير نائمة....؟؟!!!
اي تحلم دون ريب وفي سبات عميق إذن...!!!!!!!!!!!
اما نهوض الامم والشعوب فنعتقد أنه النهوض الانساني الوطني الحضاري..الذي لن يكون ..او يتم يوما الا بالانسان
اولا وأخيرا...وتقيض ذلك فهراء..هراء...خدع..وخزعبلات..يتلهى بها القوم عبر انهيارهم وانحدارهم وانتقالهم
من هزيمة الى هزيمة..وخيبة الى اخرى...
( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون....)
( الله يستهزيء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون....)
نسال الله الرد الجميل في امة حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم..
الاستاذ الكريم تحية ..مودة وتقديرا...


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلام المازني
بارك الله عليك وعلى شعرك غاية وفكرة وألما ونبلا ووفاءا
رحمة الله عليه
وبورك الجمع
وأنا قابلت كثيرين عرفوه عن قرب ولم يدونوا شهاداتهم
وأذكر منهم اثنين-شهادات قصيرة لكنها لطيفة، أنقلها بالمعنى الأقرب لذاكرتي-أحدهما كان جنديا "سجانا-شاويشا-صف ضابط-عريف بشرائط- قل ما شئت من السوء" وقتها، وعاصره في السجن في نهاية السنوات العشر بالمعتقل قبل 1665، وكان يعير بعضنا نحن معتقلي 1991 ميلادية بأنه مضى زمان الناس المحترمة المؤدبة، وأن هذا الرجل كان مهذبا ملتزما--سعدت لسماع الوصف من مثله، وكان هذا قد أصيب بصمم جزئي ويركب سماعات وشهيرا بالصفع والركل والسب ووجهه مكفهر دوما، ثم تاب قبل نهاية فترتنا، وحج على حساب الوزارة ثم عاد لنا ليعلن أنه يريد قضاء ءاخر عام له قبل المعاش مع الجنائيين وأنه لن يضرب السياسيين وقلبه تغير في الحج والله أعلم
ولمن يحب التوثيق كان اسمه الصول مسعود كبير الحرس ومشرف التنكيل بالتأديب بليمان ابي زعبل خاصة
والثاني
هو الأستاذ نجيب عبد الفتاح إسماعيل وهو نجل أحد الاثنين اللذين أعدما مع الشيخ سيد رحمة الله عليهم-وله 15 سنة الأن مع 25 حكما بالإفراج بلا معنى
وكان قد زاره ببيته صغيرا مع والده، وأجمل ما قاله أنه بيت السكون والهدوء والتأمل وأن سكينة الدنيا في هذا الطيف حوله
هذه فائدة لطيفة تليق بحب هذا النبيل الشريف المظلوم حيا وميتا، وكان عالي القدر في الثقافة والأدب وعلم الحضارات كما هو أستاذ في علوم القرءان وفقه الإيمان، وأساتذة الصدق في القول والعمل قليلون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
الاستاذ الكريم اسلام المازني المحترم....
لقد تم اعدام هذا العلامة الفذ المرحوم سيد قطب..وشرارة تصادمه مع النظام الحاكم في احتجاجه على نظام بوليسي ومخابراتي يراه يتعارض
ومصلحة الامة وتقدمها وازدهارها...ناهيك عن اهدار طاقاتها حتى الخور والضعف وتضعضعها ماديا ومعنويا سواء...
كان ذلك منذ نحو الخمسة عقود..وحتى الى بضع ايام خلت والله يا استاذنا الكريم هذه رسالة وردت الينا من احد اكبر
كتاب هذا الملتقى واعذبهم نفسا وروحا يعتذر عن عدم تمكنه من التعليق في هذا المتصفح نتيجة ما يخشاه من
( مراقبته ) و( مطاردته )
من قبل الاجهزه (الاعرابية ) القمعية..وهي ذي رسالته الكئيبة... يقول الاخ الكريم فيها :
(كان بيتنا ومازال في وسط المدينة على مفترق طرق رئيسية , والعسكر يطوقون الشوارع من كل جهة , يرصدون كل حركة والشوارع خالية وتسمع فيها حركة الإبرة إن سقطت للأرض , ويداهم فريق من العسكر كل بيت يبحث عن الشباب والرجال ليسقوهم للتحقيق , وكنت واخوتي خارج المدينة , وكان في البيت اخت لي وحيدة مع امي وابي العجوزين , وهي معلمة اللغة العربية , فما كان منها الا ان ادارت الغسالة اليدوية لتضع فيها كل مكتبتي الاسلامية وكانت مجلة ( .......)
التي تصدر من (..........) بكل أعدادها ... ومجلة المسلمون وكتب لسيد ومحمد والسباعي والرافعي وغيرهم . فكانت تبكي بصمت كاد يقتلها في ذلك النهار العصيب حتى كان المساء وانهت المكتبة كاملة ودخل العسكر فلم يروأ شيئاً من تلك الكتب . ..
عذرا أخي العزيز فتحي عوض لا استطيع ان اضع المشاركة باسمي....)
أخي الكريم من يمكنه تصور مثل هذا الحال في عصر الالكترون والفوتون والذرة والليزر....؟؟؟!!!!!
و ( المواطن ) العربي...سيما المثقف الكاتب..تضطر اخته المصابة بالرعب والهلع من اجهزة القمع ( حماة الوطن )
الى القاء مكتبة أخيها ( الاسلامية ) في الغسالة...كي لا يضبط في بيته حرف يشير لله ورسوله وامة المصطفى صلى الله عليه
وسلم بحرف ؟؟؟!!!!
ونحن الذين ( نعتب ) و ( نستهجن ) على ( المغول ) ان يقذفوا بكتبنا في دجلة
عندما احتلوا بغداد قبل نحو ثمانية قرون من الزمن..؟؟؟!!
كيف إذن أخي الكريم سوف يمكن مثل هذه الامة النهوض..فالتقدم..فالتحرير...فصنع حضارة ؟؟؟!!!
وفي عصر العلوم والحريات ..والتكتلات الدولية.. السياسية والاقتصادية الهائلة جدا....؟؟؟!!!!!!!!
_ ( الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال بعيد ...)
الاخ الاستاذ الكريم..كل المودة والمحبة..الشكر والتقدير....


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكم مندور
الإستاذ/ فتحي عوض 00أيها السباح في أفق الجمال والجلال جزاك الله خيرا
إن النفس لتأكلها الحسرة والألم على مثل هؤلاء الأفذاذ هؤلاء الأعلام
الجديرين بتقبيل الإيادي والرؤس
تأكلها الحسرة والأسف على أمة يكون هذا موقفها من مثل هؤلاء الرواد
إن الثمن يكون غاليا 00 وهذا حالنا
لكن أمثال هذا العالم التقي البار00 في روضات الجنان ينعمون إن شاء الله ويظل يشملنا منهم نور
جوزيت خيرا 00ولك خالص المودة
اخي الشاعر الكريم عبد الحكم مندور...
نعم تأكل نفوسنا الحسرة بكل تأكيد...واكثر..ان مثل هؤلاء النجباء الافذاذ الانقياء الاتقياء
يذهبون في هذه الامة هدرا..على الاقل..فلا تدرك الامة من ذلك عبرة او درسا فتتدارك نفسها
وتراجع ذاتها وتقوم اخطاءها وهي امة ( الصراط المستقيم ) الذي يعنى الذي يعنيه بالنسبة اليها دنيا ودينا...
والله اخي الكريم..لنشهد تحت سماء ربنا اننا سرنا يوما في تشييع الجنازة ( الرمزية ) للزعيم في بلدتنا وبعض القوم يتصعرون بوجوههم اللعينة نحو السماء ليسبوا ويشتموا الذات الالهية ذاتها لموت الزعيم..!!!!! إذ ( كيف..ولماذا يميت الله الزعيم...) والعياذ بالله العظيم...!!!
فقد سُلك القوم آنذاك اعلاما جاهلا وتعبئة جاهلية حتى ليقدموا ( الزعيم ) على الذات الالهية ذاتها...!!!!!!!!
وان لم نكن لنعتقد اليوم ان الحال قد تغير كثيرا...
وإنما منذ تيك الاثناء تعلمنا اخي الكريم ان انظمة الحكم يمكنها ايقاع الفتنة حتى بين الخالق وخلقه..وان الانسان يمكن ان يعبد
الشيطان وهو يرى الله بعينه....
ولله در سيدنا عثمان رضي الله عنه وارضاه إذ يقول ( ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن....)
نسال الله عز وجل العفو والعافية...
اللهم لا تؤأخذنا بما فعل السفهاء منا...
(ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا.. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا....)
أخي الشاعر عبد الحكم مندور مدين لك بوصف كخير ما وصفنا من قبل ...ونسال ربنا ان نكون عند حسن الظن...
الاخ الاستاذ الكريم ...وافر المودة والمحبة والتقدير...


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرز شلبي
لا شك أنه رحمه الله الآن في ظلال القرآن وحدائقه الغناء بجوار رب السماء رفقة الشهداء والأنبياء
الأستاذ العزيز محرز شلبي المحترم....
جمعك الله مع من احببت من النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا...
نسال الله عز رفقة الانباء والشهداء لكل مخلص نقي السريرة سليم القلب في هذه الامة الواحدة الكبيرة امة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم...
كل الاحترام والمودة والتقدير...
بارك الله بكم...


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب رضا
و السلام على السيد الشهيد سيد قطب يوم ولد و يوم استشهد و يوم يبعث حيا
الاستاذ الكريم غريب رضا المحترم...
اخي الكريم...ولا نزكي على الله احدا..ان ما علمنا في صاحب هذا المتصفح سيد قطب رحمه الله ان كان رجل امة بكل
حق وفخر...
فهو من جهة كان رجلا ينشد عقيدة واحدة في الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم...عقيدة واحدة مرجعيتها القرآن
الكريم والسنة المطهرة..ولها الاجتهاد فيما لا يخالف المباديء العامة والثوابت العقدية والاصول.. فيما يظل باب الاجتهاد الفقهي
مفتوحا على مصراعيه في طرح حلول لكل مشكل معاصر..مواكبة حاجة الامة..فالتطور الدائم والتجديد...الاستجابة لمصالحها
وتلبية آمالها ..اشوافها وتطلعاتها...
من جهة أخرى انه كان رجلا رحمه الله ينشد الامة ذاتها في وحدة عقيدتها ..تقديم الرابطة الايمانية القرآنية في هذه الامة
على كل ما عداها من روبط أخرى...امة توحدها عقيدة الاسلام برابطة الايمان..ولا تبعثرها عرقيات ومذهبيات وطائفيات ابدا
وان انتماءنا الى مثل هذه الامة الواحدة لسوف يظل قائما بإذن الله الى يوم الدين..رغم كل كيد الكائدين والاعداء المتكالبين
عليها...وان ايماننا بوحدة عقيدة الامة وديارها وأخوتها وتطلعاتها وآمالها لن يهن ولن يتضعضع ..باذن الله ذات يوم من
الايام ابدا...
( ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون....)
و ( ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاتقون...)
فمن اجل وحدة امة جاءت هذه العقيدة العظيمة النبيلة..ومن اجل اخوتها واهدافها وآمالها وتطلعاتها ..سوف تظل بإذن الله
الى يوم الدين...
الاخ الاستاذ الكريم تقبل منا كل المودة والحب والتقدير...


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المولدي اليوسفي
الاخوة الاعزاء السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أحبتي كان من سيد ما كان و كان من جلاديه و من قاتليه ما كان وهم جميعا في عالم الغيب. صار أمرهم إلى ربهم الذي يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء.
إننا في زمن غير زمن سيد و في أحوال غير أحوال سيد رحمه الله.
الرأي المخالف لي يثريني.
الاخ الاستاذ الكريم المولدي اليوسفي المحترم...
حساب الجميع على الله رب العالمين..ولا يظلم ربك احدا..ولا مثقال ذرة او حبة خردل أخي الكريم...
ولكن نعتقد ان تجربة المرحوم سيد قطب كانت تجربة مريرة لامة بأسرها..خسرتها مع الاسف والحزن فدفعت الثمن
غاليا من حاضرها ومستقبلها..من حقوق مواطنها وكرامة انسانها...
ولم تنجح حتى يومها في ايقاف الاستهتار بدماء ابنائها سواء ...حكاما ومحكومين...
وقد جر ذلك الحدث على الامة بأسرها ما جره من ويلات جسام من سفك للدم وسفح للنجيع ..وقيام الدولة على اساس
من الانظمة البوليسية والمخابراتية التي لم تكن في بلد قط الا وجعلته قاعا صفصفا وحصيدا كالرميم...لا على اسس
العدالة والقضاء والتشريع وحكم المؤسسات المدنية...
ونظن ان هذا الهدف وهذا المقصود في امتنا بإذن ربها...
نسال الله عز وجل ان يردنا برحمة ولين..ولطف ومودة اليه ردا جميلا...
الاخ الاستاذ الكريم بارك الله بكم...


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري
وقد سبقني أولو الفضل لنيل شرف الأسبقية وهم أهل لها فلا أجد إلا الشكر لك والتحيات أخي الكريم
والدعاء لك بالتوفيق من الله
ورحم الله من مات دفاعا عن قضية فكر وأرض ومبدأ
الاخ الاستاذ محمد ابراهيم الحريري...
نسال الله عز وجل ان تكون من السباقين السباقين الغانمين الى جنة الرضوان يإذن مولاك...
أيها الحريري الرقيق النبيل الأصيل...
شرفك ربك بنعمة منه وفضل...
بارك الله بكم...
كل المودة والمحبة والاحترام والتقدير...


محمد بن أحمد باسيدي;538909]إخواني الأفاضل, أخواتي الفاضلات
أحييكم تحية طيبة في هذه الصبحية المباركة في يوم الجمعة الأغر.
رحم الله سيد قطب ذلك العلم الأشم والعالم القدوة الذي لم يخف في الله لومة لائم وقال كلمة الحق إرضاء لله, وإعلانا عمليا لعبوديته الحقة لمولاه, وكفرا بالطاغوت, ونصرة لقضايا أمته.
اللهم أنزل على شهيد الحق شآبيب الرحمة والرضوان, وأسكنه الفردوس الأعلى, وتقبل وشهادته واجعله في عليين يارحمن ويا رحيم.
وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تحية شاهدة
محمد باسيدي الحسني[/QUOTE
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الاستاذ الكريم محمد ابن احمد باسيد الحسني..
احسن الله خلقك وخُلقك...
نعم والله استاذنا الكريم...لنكبر في هذا الشهيد الجليل اعلاءه شأن العبودية
لله العزيز الواحد الاحد...وشان التوحيد في خالقه ومولاه اغنى الاغنياء عن الشرك
واعلاءه شان العقيدة الواحدة في الامة الواحدة في ظلال من القرآن والاخاء
والايمان...رجولته وسمو روحه..ونظرته من عل الى متاع الدنيا وزخرفها..
نياشينها وكراسيها القزمة..اصنامها واوثانها وطواغيتها الصغار الى عقيدته العظيمة الجليلة..
رجلا كان كبير النفس عملاق الروح ..رائدا فذا علما وطودا..نظنه والله خالدا خلود الشهداء الابرار الميامين..وخلود الفكر الاسلامي والعقيدة وامة الاسلام بإذن ربها الي يوم الدين...
الاستاذ الكريم كل المودة والمحبة والاحترام والتقدير...


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فخري فزع
(( هل يَمنحِ الإيمانَ.. إلا من سَما..؟!
.
فالنّورُ يثري..
.
والظّلامُ بخيلُ..
.
إن كنتَ في الإلحادِ..تحسبُ عالماً..
.
إبليسُ اعلمُ...
.
أيّها المثكولُ.. ))
لقد ابدعت واحسنت
رحم الله السيد قطب واسكنه فسيح جناته
اعتقد والله اعلم ان للسيد قطب الفضل الكبير
بعملية تفاعل المسلم ( الشيخ ) مع حياة الناس الاجتماعية والسياسية
مما دفعهم للابداع الحضاري والثقافي ونزول ميادين الجهاد من جديد
بعد ان كان الفكر السائد قبيل دعوته هو الزهد بالحياة والانقطاع عن الدنيا
وعدم المشاركة الفاعلة في امور المسلمين الدنوية كما حالهم بالدعوة لربح الاخرة على حساب اهمال الدنيا
الاخ والشاعر المبدع فتحي عوض
تقبل مروري وتحيتي
جعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
لك الود الذي تعرف
الشاعر الجميل الاخ فخري فزع...
صدقتم والله في وصف هذا الشيخ الجليل على زهده الشخصي وتقواه...
فقد كان رحمه الله محركا دافعا مستحثا لامته على النهوض والارتقاء بالحياة...
رجلا كان تتمثل في روحه الكبيرة عظمة امة عالية القدر لا يرى لها مكانة قط ادنى من تصدرها صدر
كل المواكب البشرية...
كتب في النقد الادبي فكان علامة ورائدا وكتب التصوير الفني في القرآن فكان منارة ملهمة للشعراء
وكتب في ظلال القرآن فتمثلت فيه قوة فكر العقيدة الاسلامية وعبقرية الامة التي تنتمي اليها...
رجلا عملاقا عبقريا فذا كان رحمه الله مفخرة لارض الكنانة وديار العرب وامة الاسلام..تتلمذ على يده الكريمة
كبار الكتاب والادباء والشعراء والدعاة المتميزون على بصيرة من دينهم وعقيدتهم...
نبكيه ونرثيه لا حزنا عليه رحمه الله فما نظن الا ان الله عز وجل قد شرفه علما وفكرا وعقيدة في دنياه واكرمه
بشهادة عظيمة في سبيله...
ولكن نبكي ونرثي امتنا التي نظن والله ان اعدام مثل هذا الرجل فيها كان اعداما لها ..اعداما لحاضرها واعداما لمستقبلها..
لمستقبل الفكر والعقيدة وحرية الانسان وكرامته فيها...هذه الامة التى كان يراها السيد جديرة خليقة ان تتبوء صدر المواكب
والقوافل البشرية برمتها ..رفعة وشانا ..اخلاقا وجمالا ..انسانا وحضارة...
الاخ الشاعر الحبيب لك كل المودة والمحبة والتقدير...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق