موقع الكاتب فتحي عوض

موقع الكاتب فتحي عوض
أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... ولد في بلدة بيت أمر من أنحاء مدينة خليل الرحمن في فلسطين في العام 1953..يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له ألمجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ) رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ,,ورواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....

فتحي عوض:

أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له المجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ..رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ..وله رواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....



ملحوظة : للوصول الى مواضيع المدونة يُرجى النقر على الأسهم الصغيرة الواقعة تحت صورة العين مباشرة...





الثلاثاء، 11 مارس 1980

فصل من الحكمة...(1)...

من وحي الاخلاق القرآنية..في الحياة والإنسان..
.
( وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ...)
.
فصل ٌ من الحكمة...(1)
.
لكم في الخلق ِ من عجب ٍ.....وكم لله ِ من شان ِ
.
حياة ٌ كلّها نصبٌ.....وخسر ٌ..تلو َ خُسران ِ
.
حياة ٌ كلّها تعب ٌ.....وجري ٌ ..طبع ُ حيوان

.
سراب ٌ خلفه ُ نجري........كأمواه ٍ بقيعان ِ
.
كجري ِ الوحش ِ في غاب ٍ...بلا حِس ٍ ووجدان ِ
.
ونكذب ُ أننا فيها....كأبطال ٍ.... وفرسان ِ
.
وفيها العقل ُ يُعجبُنا........كأعلام ٍ..بتيجان ِ
.
وفيها الرّزق ُ يُنشِزُنا.....بكفران ٍ..وعصيان ِ
.
أيرزق ربك الحمقى....ويرزق ُ جوق َ عميان ِ
.
وليس ُ الله ُ يرزُقنا..........وفينا عقل ُنبهان ٍ
.
سلوا سحبانَ عن سرّ ِ......يضجّ ُبصدر سحبان ِ
.
فحمق ٌ..ينسخ ُ الحُمقا....وفوق الحمق ِ حمقان ِ
.
غريب ٌ طبعُها عجب ٌ......بلا عقل ٍ وميزان ِ
.
فأعلمُنا وأحكمُنا...........وأحلمُنا كحيران ِ
.
مزيج ٌ ..جمع ُ مُؤتلف ٍ...من الأضداد ِ في آن ِ
.
سلوا الخيّام َعن حَوَر ِ......وعن وتر ِوألحان ِ
.
قبور ُ الناس ِ خالدة ٌ.......وهم موتى لنسيان ِ
.
فأين جنود ُ فرعون ٍ....واين صروحُ ٌ هامان ِ
.
وأين كنوزُ قارون ٍ........واين قصورُ نعمان ِ
.
وأين هرقل ُ من قوم ٍ...وكسرى أنْو َ شروان ِ
.
وأين ..وأين من كانوا......اما طُيّوا بنسيان ِ
.
ملوك ٌ كلهم درسوا......بلا معنى. لسلطان ِ
.
ولا مغنى لأولهم..........وآخرهم ..ولا ثان ِ

.
ولا أثر ٌ لأقزمهم.......وأعظمهم..وأركان ِ
.
هباء ً كلهم ذهبوا.......وطُيوا طيّ َ نسيان ِ
.
جبابر ُ..كلهم هلكوا........فلا خلد ٌ لبهتان ِ
.
سلوا لقمان َعن معنى......وعن مغنى للقمان ِ
.
حياة ٌ طبعُها فان ٍ....سوى خير ٍ وإحسان ِ
.
فلولا البرّ ُ والتّقوى....بطلت شرّ َ بطلان ِ
.
كذا الألواح ُ من أزل ٍ...كذا شاءت بميزان ِ
.
كذا الأقدار ُ إذ قدِرت......كذا سنن ٌ بإتقان ِ
.
حياة ٌ كلها تفنى...........سوى وجه ٍ لديّان ِ
.
ويبقى خالدا ً فيها ....>>..ذكر ٌ طيّب ُ الشان ِ
.
حياة ٌ خيرُ ما فيها...........عواقبُنا بإحسان ِ
.
عمل ٌ جدّ ُ مبرور ٍ........وعلم ٌ دون َكفران ِ
.
وسعي ٌ نحو َ أكملِها.......وأمثِلها...بإيمان ِ
.
سألت ُ الله َ لي فيها....حظوظا ً..دون نقصان ِ
.
حظوظا ً تحفظ ُ الذكرى...وربحا ًدون خسران ِ
.
بلا طمع ٍ..بلا جشع ٍ......بلا جور ٍ وعدوان ِ
.
بلا جُرْم ٍ...بلا إثم ٍ.........بلا ظلم ٍ لإنسان ِ
.
ودون الحظّ ِ لي أمل ٌ.......بعاطفة ٍ ووجدان ِ
.
وفي التقصير ِ لي أمل ٌ.....بتوبات ٍ وغفران ِ
.
ملاك ُ الرّوح ِ أهداني.....أزاهيرا ً..لبستاني...
.
أزاهيرا ً..وأزهارا ً.......بأشكال ٍ... وألوان ِ
.
فمار َ العشق ُ في جنبي..وغنّى الحب ّ َ إنساني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق