موقع الكاتب فتحي عوض

موقع الكاتب فتحي عوض
أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... ولد في بلدة بيت أمر من أنحاء مدينة خليل الرحمن في فلسطين في العام 1953..يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له ألمجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ) رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ,,ورواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....

فتحي عوض:

أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له المجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ..رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ..وله رواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....



ملحوظة : للوصول الى مواضيع المدونة يُرجى النقر على الأسهم الصغيرة الواقعة تحت صورة العين مباشرة...





الخميس، 23 أبريل 2015

رباعيات / فتحي عوض..جزء 5 ( قصيدة الأرض...)


قصيدة الأرض...

( رباعيات..) / فتحي عوض..

 جزء 
5

إهداء...


 
إلى ابناء أمتي  الواحدة  التي كان لها قصب الألق  والرقي في الابداع الأدبي والإنساني الثري الخصب ومعينه الزاخر  الدافق الفياض... 


( مقدمة ....)

( بعض ما قيل في شعر فتحي عوض...)

 
لله درك يا ابن الخليل الحر الأصيل
أيها الشاعر الذي أسال عبرات عيني بهذه الرباعيات الحية الماتعة
كلماتك انبثقت من بوتقة الصدق وعمق الانتماء لكل شبر في أرض فلسطين الحبيبة
فأثارت في القلب لواعج الحنين وصعدت التنهيدات حرى وألهبت فينا الشعور
فرج الله كرب أهل فلسطين وفرج هم كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
وكسر شوكة كل ظالم ومعتد أثيم وبارك الله فيك أخي الفاضل وشاعرنا القدير
ولا حرمنا المولى هذا الإبداع والجمال ولا أنضب مداد قلمك السيال
مع خالص احترامي وجل التقدير
آمال...
د آمال محمود كحيل / شاعرة فلسطينية ..مديرة منتديات نبض الأمل..
.................................................................

أخي الشاعر الكبير/ فتحي عوض

لله درك في هذة البراعة وتلك الصياغة والصناعة كلمات تتنفس الصعداء بيننا تعيش شهيقا من الحب وزفيرا من الابداع هنا الوذ بالصمت حتي لا اعكر صفو المناجاة.
تحياتي وفائق إحترامي
محمد حسن كامل
كاتب ومفكر بباريس
رئيس جمعية تحيا إفريقيا بفرنسا
سفير سلام في فيدرالية السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
.........................................


أخي الشاعر الهمام والأديب المقدام فتحي عوض
قد أفاض سيال مدحك حتى ظننت نفسي حقيقة ريم شوقي أو ريم إبن عوض
ما أكرم روحك يا أستاذ فتحي وما أروع منطوقك
ووالله ضيفكم في نعيم الكرم.. والمنتسب إليكم مرفوع الهامة بين القوم
حتى الشكر لا يفيكم حقكم ولا يرد قراكم
بارك الله بك أديباً أريباً
ومنحك الله محبة الجميع.....
هيام ضمرة..كاتبة وأديبة اردنية...
............................................

شاعرٌ به تنطبق المقولة ( الإبداع جزءٌ لا يتجزأ ) .. له حضوره المختلف في جميع أوجه الإبداع .. وله بصماته في لفت أنظار العامّة والخاصّة فيما يقدّمه من طرح ..

إنه شاعرنا القديـــر

(
فتحي عوض )

فـ أهلاً به .. وسهلاً .. كما تليق بفخامة حضوره ونوره
ادارة شبكة الجزالة الادبية.....

مساء الخير أيها الرائع حقا

ما أروعك أستاذ/ فتحي... وأنت تتلألأ هنا حساً أدبياً راقياً

ونشكر تواجدك بيننا أخاً نفاخر به

مررت مطلعاً على إبداعاتك وطربت لما قرأت هنا

شكراً لكــ ودمت بخير........أبومحمد
حبيب الضيق..كاتب..مشرف منتديات عسير...
..............................................................
لتهم شيء فارهٌ هنا بشراهة
في وسط ضجيج مترف بجمال نسمع أنت
وأنت ..
قلم يسكب الحبر إبداع ملفت ومميز
أفقدني هنا فتضيع تأملاتي
عند ميراث الوجع وهموم أمة
نستنشق معانيها فنتعلم حياة
حيث لا أستطيع شيئا سوى ابتكار حروف ثملة
لاتستطيع القطع
ونحن سعداء جدا بأنك وليت وجهك نحونا
فدم متخم التواجد دائما
ونشكرك رسم ملامحك في عالمنا الأخضر
همسات قلب.../ مشرفة منتديات عسير...

يالروعة ماقرأت

اخذتنا برحلة في عالم الجمال

نتمنى ان تطول هذه الرحله

متابعه ومستمتعه
مشرفة...منتديات عسير....
......................................
عبد الرحمن الضيخ , تقدست مشاعرك أيها النبيل....أعطها الاسم الذي تريد ...فهي ...هي...وستظل الأعلى إلى أن يرث الله الأرض وما عليها....طبت....دم بخير...
عبد الرحمن الضيخ...
شاعر عربي..مشرف منتديات شعراء بلا حدود...
.................................................
ما اروع وجودك الجميل وكلماتك الطيبة ياأستاذي
أتمنى أن أكون عند حسن ظنك بي
وأشكرك شكرا جزيلا....
اميرة عمارة..شاعرة عربية...
........................................
مساء الإبداع والكلمات العذبة يا شاعرنا المبدع الباهر الألق.. ..كم يعجز الشعراء أن يكتبوا مثلك .. فقد أعجبت بتوفيعك في نهاية بعض القصلئد في ديوان ملاك الروح .. أنا في الحب تلميذ .. لدالية وبستان .. وسنبلة لها عرش .. يخصب مئر دانِ .. أنا ما جئت للدنيا .. لكي أزهو بأردانِ .. ولكن أطرح الثمرا .. كزيتونٍ ورمانِ . أنت مبدع بكل نواحي شعركالرباعيات والقصصي دمت منبراً حراً منيراً للإبداع ...

اسماء عطا الله../ كاتبة فلسطينية..
...................................

أخي الشاعر الساحر / فتحي عوض
بكل المقاييس والبحور والاوزان والمفردات والمشاعر انت ظاهرة يجبُ ان تدرس
تطوع الكلمات والحروف وتصوغ العبارات وترسم الاهات
وتستزرف دموعا ً وعبَرات
تمتك قدرة عجيبة لتحويل الكلمات الي كائنات ومشاهد ولوحات
شعرك له زفير في الابداع وشهيق في الإمتاع
وهذا ما يفضلك
فانت للفن علامة وللشعر قامة
لقد غلست ابياتك صدري
محمد محمد حسن كامل
__________________
محمد حسن كامل
كاتب ومفكر بباريس
رئيس جمعية تحيا إفريقيا بفرنسا
سفير سلام في فيدرالية السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة
منتديات إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
.............................................................
أستاذي العزيز فتحي...
إن الأرض هي أمنا الثانية إذا لم تكن الأولى من ترابها أتينا وإلى ترابها نعود، لعلنا ننمو مجدداً مع زهرة أقحوانٍ أو حبة زيتون...
لكم مني جزيل الشكر على الاسناد الكريم...

أخوكم كرمل البرغوثي
شاعر فبسطيني...
................................................

أخى العزيز / فتحى عوض
قصيدة رائعة استطعت من خلالها أن تقدم عرضا لفنون الشعر من حيث البناء ووحدة القصيدة وبرغم أنها طويلة إلا أنك لم تنزلق فى أغوار العروض وكسر الموسيقى فشكرا لكم هذه الملحمة والدرة الأدبية السامقة التى ابتهجنا بها
أخوكم / ابراهيم العدل..مشرف عام..
.............................................................

أخي الحبيب الشاعر الفحل

فتحي عوض

كم أنت رائع في  ملحمتك  التي ترفل إلينا بألق جديد وإبداع متميز وفكر مبدع وفن وراف غض
أشكرك سيدي على تلك الوجبة الدسمة التي لا تكفيها السطور المتواضعة.
تلك الموسوعة لابد ان ان تقابلها موسوعات والحمد لله لدينا مداد رقمي من الله ولدينا المزيد لمن يزيد
لنا لقاءات ووقفات وعلامات ....!!!
محمد حسن كامل
كاتب ومفكر بباريس
مؤسس إتحاد الكُتاب والمثقفين العرب
أستاذ بارز وعلم من آعلام واتاالحضارية
عضو مجلس إدارة الهيئة العالمية المصرية للإعجاز العلمي الإلهي
سفير سلام في فيدرالية السلام العالمي التابعة للامم المتحدة
......................................................

قصيدتكم لفتتني لكتاباتكم استاذي

وأظنني سأصبح متصيدةً لجميع مواضيعكم

لك وافر تقديري واحترامي ... وكلي فخر بأن الأرض جمعتنا بكم

سوسن عامر كاتبة فلسطينية
..............................................


شاعرنا القدير وابن الخليل الحر النبيل
ذو القلم الثائر والحرف الراقي الأصيل
الأستاذ فتحي عوض
تحيرت ما أقتبس من هذه الخريدة .... !
وقد استولت على مجامع قلبي وسمرتني أمامها في ذهول
حقيقة عند كل بيت كانت لي وقفة تأمل وإعجاب بقلمك الماسي الفريد
فلله درك ودر هذا الدر النضيد الذي جمع من البلاغة أشهى قطوفها
ومن العاطفة أرقها ومن المفردات أمتنها ومن المحسنات ألطفها وأجملها
ومن شتى أغراض الشعر ما يدعونا إلى الإعجاب والتقدير بموهبتك الرائعة
ووالله إنها ليست  بملحمة شعرية وطنية وإنسانية  فارهة فحسب
بل إنها من عيون الشعر العربي حق لها أن تتوج قائمة روائع الشعراء المبدعين
فدعني أصلبها إلى حين أخي الكريم
فمثل هذه العيون بل يطمع في الاستزادة منها كل حين
من كل قلبي أحييك على هذا النفس الشعر الطويل
وعلى خلفيتك الأدبية العريضة وعلى عروبتك الأصيلة واعتدادك المحمود
وكم استوطنت كلماتك العقل والقلب والوجدان
مع خالص الشكر والتقدير
آمال
د. آمال كحيل..شاعرة عربية..
مديرة منتديات تبض الامل...
..............................................


قصيدة الأرض...
( )

للأرض ِ أسرارٌ ..

يَعرفُها العشّاق ..

يعرفها الجدّ ُ..

أبي المشتاق...

يعرفها الطفل ُ..

 بقلب ِ العصفور...

يعرفها الحِنّاء ُ..

كنه َ الأشواق...

( )

نركض ُ خلف الحلم ِ...

 في ليل ِ الصّغار...

نقاوم ُ الجلاد َ..

لا نرضى بعار...

لكننا الإنسان ُ أوْفينا العُهود...

بأننا الشعب ُ..

لإنسان ٍ فخار...

( )

رائحة ُ الأرض ِ بطعم ِ البرتُقال..

تسلبني الرّوح َ ..

اكتئآبا ً وجمال...

حيفا ويافا..

وعكّاٌ يا وطن...

روح ٌ..بروح ٍ ..

تتشظّى كالرّمال...

( )

رائحة ُ الأعناب ِ ..

بأرض ِ الخليل...

واللوز ِ..والتّفاح ِ..

والشعب ِ الأصيل...

في زمن ِ القهر ِ..

وأطباق ِ الظّلام...

نقاوم ُ الجَلاد َ..

لا للمُستحيل...

( )

رائحة ُ الأرض ِ

بفوح ِ الياسمين...

نابلس ُ..عكّا..

طبريا ..وجنين..

نقسم ُ بالله ِ..

زرعناك َ الوطن...

يعيش ُ فينا ..

منذ ُ آلاف ِ السّنين..

( )

حقل ٌ من القمح ِ..

 يزهو بالسّنابل..

عرش ٌ لِخصب ِ الأرض ِ..

قصر ٌ للأيائل...

أيائل ُ الحيّ ِ..

ظريفات ُ الحُضور...

رأينه ُ..

حسِبنه ُ منها الجدائل...

 ( )

أميرتي الأرض ُ..

وفيّ َ الوجدان....

والعاشق ُ جدّي..

وأبي الإنسان...

قد كتبا أحرف َ لي بالمحراث..

مُحرّم ٌ يا ولدي..

محرّم ٌ يا ولدي..

مُحرّم ٌ يا ولدي...

 فينا السيان...

( )

وهذه ِ الطفلة ُ...

حمراء ُ الضفائر...

كأنها التّراب ُ...

وأكناه ُ الضّمائر...

قد خانها الأعراب ُ..

واخزيا ً لهم...

تّبّا ً لٍقوم ٍ مُسِخت فيهم ضمائر..

( )

قلبِي َ الأرض ُ..

وما فيها حبيب...

الشّيخ ُ والطفل ُ..

وإصراري الأريب..

التين ُ والزيتون ُ ..

والحقل ُ الحزين..

وقبر ُ جدّي...

ذكرياتي..

لا تغيب...

( )

ويا سقى الله ُ عهودا ً لزمان...

عين ِ البُوير ِ وصافا والجٍنان...

ذكرى لأرض ٍ حرّة ٍ يا موطني..

وأننا الصبية ُ نلهو في أمان..



( )



بين الحنايا...وضولوعي...والوتر..

بين فؤادي..

واغترابي في البشر...

على ضفافِ الحزن ِ..

من غور ِ الشجن...

كنت ُ أهيم ُ...

عندما...

قلبي انفجر...



( )



لغربة ِ النفس ِ

جراح ٌ مالِحات...

ليل ٌ مُطبق ٌ..

ينضو السّبات...

ويا غريب َ الدّار ِ في دنيا الظّلام..

 أوحَشَت ِ  الرّوح َ ...

قبور ٌ في موات...

( )

وأرضِي َ الزّيتون ُ....

مهد ٌ للسّلام...

والعش ّ ُ والُحبّ ُ..

وابراج ُ الحمام..

والشّمس ُ ..والنّور ُ..

وأكناه الُوجود...

كون ٌ بديع ٌ..

يحتوي غور َ الأنام...



( )

لحومُنا ..

أحداقُنا ...هذا التّراب...

أرواحُنا..آجاُلنا ...

هذا التّراب..

يا شهداء ً..سَنَوا

هذا التّراب...

ففاح َ بالعطر ِ أريجا ً...

واستطاب...

( )



وأرضِي الزيتون ُ..

دحنون ُ الجبال...

وأرضي َ الجسم ُ وروحي...

لا انفصال...

الأرض..جدّي..

وأبي..أصل ُ وجود..

والأرض ُ مهدي..

وشبابي باكتهال...

 ( )

نهر ٌ على الرّمل ِ..

وعزف ٌ كالوتر...

بحر ٌ على القاع ِ..

كأحداق الحوَر...

ورد ٌ على النّهر ِ..

وفوح ٌ لعطر...

يا لدُنى الأوطان ِ..

أشواق َ البشر...

( )

عقيدة ٌ..أرضي ...

بروحي  من قرار...

قدس ٌ..وقدسي...في احتدام ٍ..

لا شعار...

مسرى الرّسول ِ..

ومهد ُ المسيح...

والقبلة ُ الأولى بديني ذي اعتبار...

( )

لست ُ أخاف ُ الظّلم َ..



 إن اشتدّ ِ الخَطر..



فإنّما الباطل ُ ..



يستوفي الأشَرّ...



ويأذن ُ الله ُ تفريجا ً قريب...



موعظة ً للناس ِ ..



ذكرى للبشر...





( )

وإن بكيت ُ...

لست ُ أخشى من رُغام...

وإنما أبكي ..

على دار السّلام...

ٍ يا موطنٍا ً..

قد عزّه ُ بغي ٌ مقيت...

والسّادة ُ الأقزام ُ…

لم يَرعوا الذِّمام...

( )

يا قدس ُ لا اسطيع ُ أنسى همّها...

أصبح ُ..أمسي..هائجا ً

بي شجوُها...

هذا جناحي أيها الأقصى مهيض..

قد صُمّ َ قومي...

واستكانوا..

من لها...

( )
جذر ٌ بجوف ِالأرض ِ 
يزكو في جلال..
يخترق ُ الصخر َ ..
ويزري بالمُحال..
هذا أنا...
ولتنكر ِالدّنيا شعوب ..
قد أوتَدَت في الأرض ِ جرزيما ً عِبال 
( ) 

نحن ُ هنا...نبقى هنا..

نحيا هنا...

إنّا هنا..ولا نُغادر ُ روحنا...

فهذه الأرض ُ لُحومُنا

دمُّنا..

ترابُها أحداقنا...

تنمو هنا...

( )

في الحقل ِ قطاة ٌ تُغنّي للوطن...

أرضا ً..

سماء ً..

يحتويها اللّحن..

ما أجمل َ الوجدان لحنا ً في الوجود...

يا ربّنا الرحمن َ..

فاسعف ْ ذا شجن...

( )

وهذه النّحلة ُ في الحقل ِ النّضير..

يشوقُها الزّهر ُ..

وأكمام ُ العبير...

توشوش ُ الحبّ َ احتفاء ً بالزّهور..

وتصنع ُ الأعسال َ..

نشوى في حُبور..

(  )


هل مُستحيل ٌ..

شمخ ُ أشجار ُ النّخيل..

عرس ٌ بحيفا ...

شهداء ٌ بالجليل...

وهذه ِ الأرض ُ إذا كان المُحال...

قالت أنا الأم ّ ُ..

وأبنائي..

فُحول....

( ) 
ودماء ٌ نَزَفت من جِسم ِ الصّبيّه..
خارِطة ٌ ترسُم ُ أقداس َ القضيّه..
فلسطين ُ ..يا قدس َ دمّ ٍ وصّبيّه..

وا عار ٍ أعراب ٍ قد خانوا القضيّه..
( )
هذي سهوب ٌ...

وأنا فيها جبل...

في قلبي َ الرّمح ُ..

وفي روحي الأجل...

في القاع ٍ دمّ ٌ...

قد أهاج السنديان...

هذي دمائي...

منذ آماد الأزل...

(  )



وأرضِي الصّدر ُ..

وبستان ُالثمر...

وعينها البحر ُ..

وأحداق ُ الحَور ...

وقلب ُ أرضي طفلة ٌ...

روحي اسمها...

يحرسُها الحق ّ ُ..

خلودا ً وقدر..

( )

ومن معين ٍ الخير ِ جئنا بالسّلام...

ومن حضارات ٍ..

تسامت بالوئام..

فإننا في الكون ِ أصحاب العهود..

رُقيّنا الإنسان ُ...

 أوفى باحترام...

( )



أهاجَني الإنسان ُ ...



عطفا ً وشَجن...



أهاجَني فقرا ً..



 وضعفا ً وحَزَن...



أهاجني ...



إن يغترب ْ دار الوطن...



أو يلعق ِ الجُرح َ ...



غريبا ً عن وطن....



( )

يا وجعي الإنسان ُ في كلّ ِ العصور..

جهلا ً وبؤسا ً...

وامتهانا ً في دُهور..

يا وجعي الجاثم ُ...

في غور ٍ كئيب...

يحيق َ بالإنسان ِ ممقوت الشّرور..

( )



اقبض على الأعناق ِ..

اقبضْ..

أكثر...

فإنك السّجان ُ..

روحي أكبر..

وإنك المسجون ُ..

وإنيّ الطليق..

كأنني السّحب ُ تَسُح ّ ُ

وتُمطر..



 ( )
نعشق ُ نورا ً جاء من أقصى سماء..
نعشقُ حُرّا ً لاح َ من أقصى فضاء..
نعشق ُ حرفا ً..وترا ًغنّى حياه...
وكيف َ لا يعشق ُ مقهور ٌ غِناء..
( )

أبي خليل ُ الله ِ جدّ ُ الأنبياء..

وروحِي َ التقوي.

وبرّ الأولياء..

أعيش دنياي ََ..نبيلا ً..

ذا عطاء...

حتّى مماتي راضيا ً..

ألقى اللّقاء..

( )

مُستنقع ُ البغي ِ ..



جثوم ٌ مُنتِن ٌ...



إن طال في الُعُمر ِ ..



كريه ٌ مُحزن ٌ...



لكنّما البغي ُ قصير ٌ عمره ُ....



وإنّه كالدّهر ِ ..



جثما ً مُزمنِ.ٌ.



( )



لا فرق َ بين الجرم ِ ..



أو قانون ِغاب ...



في عرف ِ إنسان ٍ ..



لإنسان ِ انتساب...





اللّه ُ قد عظّم َ تكريم َ البشر...



إن كان في الخلق ِ ..



فؤادٌ قد أناب....



( )

يا جُرح َ أرضي..

جرح َ شعبي..

جرح َ نفسي...

يا جرح َ أمسي..

جرح غدي..

جُرح َ همسي..

أيا جراحا ً غائرات ٍ في دمي...

وهل لقلبي فرح ٌ...؟؟!!!

لو بعد رمسي...؟؟؟؟!!!!



( )

من أين نبدأ ُ ..قولي من أين..

أرصفة َ الحزن ِ ..

ونايات ِ البين..

أيتها الغربة َ..يا وجع َ القلب ...

يعصف ُ بالرّوح ِ..

وتدمي بالعين...

( )




وأيّ ُ مأساة ٍ ..



لفؤاد ٍ حَنون...



في هذه الدنيا ..



إذا اشتدّ المنون...



واهتاج َ في الخلق ِ  لئام ٌٌ ..



كالوحوش...



ينتهكون َ الناس ََ ..



عَسفا ً في جنون...



 ( )



أرضي فلسطين ُ..أنا فيها حديقه...

بستان ُ لوز ٍ...

حقل ُ زيتون ٍ..

قصيده...

أفنانِي َ العُرْب ُ...

ترابي َ المسلمون..

وجذري َ الإسلام ُ..روحا ً..

وعقيده...



( )



نسيم ُ أرضي..حفّ َ أوراق َ الشجر..

وشوشها الحبّ َ..

فتزهو بالثّمر...

يا خصب َ رُمّان ٍ..

وتين ِ كالعسل..

يا حبّ َ أرض ٍ..

حف ّّ َ قلبي..

كالقمر...

( )

بيني وبين الخَلْق ِ ..



حبٌ كالعقيق..



بين حنايا الروح ِ ..



والقلب العميق...



يا أيّها الإنسان ُ ..



أنت َ لي أخي...



منّي إليك َ الحبّ ُ ...



والقلب ُ الرّقيق...



( )
هل أرثيك َ أم بقلبي أغبٍطك..
هل أرثيك َ أم بقلبي أعشَقُك..
وكيف أرثيك َ..وانت َ في الخُلود..

حيّ ٌ ..خلود ً الدّهر ِ..وكوْن ٌ مسكنُك..
( )
من الضّفاف ِ للَضّفاف ِ فالضّفاف..
دم ّ ٌ يسيل ُ ..يحتفي يوم َ الزّفاف..
يحيى..لأنت في عُروش ِ الخالدين..

حي ّ ٌ ..مهيب ٌ ..خالد ٌ..خُلد َ الطّواف...
( )
وهذه القدس ُ ..وزهراء ُ المدائن..
بوصلة ُ الأرواح ِ..أشرعة ُ السفائن..
إن لن يحتفل ْ بها روح ٌ..ضمير..
تبّا ً لمسخ ٍ..الف تب ّ ِ ..الف َ خائن..
( )

هل كنت َ مصلوبا ً بداء ٍ أو شجن..

أو أنّك َ الأصلب ُ في دنيا المِحن...

أمّا أنا ..

فأمقت ُ الصّلب َ الغشوم...

وإنّني المصلوب ُ ...

قهرا ً لِوطن...

( )
يا دَمنا النازف َ مُذ غور ِ الزّمن..
وإننّا الأحرار ُ إن عشنا المِحن..
يا دَمنا العابق َ في غاب ِ الشّعوب..

بأنّنا الإنسان ُ في غاب ِ نَتن..
( )

أيا ظلام َ السّجن ِ..

 سجّل للطّغاه..

إن نعشق السّجن َ بأشواق ِ الحياه..

بأنّنا الأحرار ُ ..

يزرون َ السّجون..

والقيد َ والسّجان َ..

أعداء ََالحياه..



( )

اضغط على الأعناق ِ ..

اضغط ..

ْ أكثر...

فلست ُ أخشاك...

وإنّي أكبر...

فإنّك المجرم ُ..ذو البغي ِ ِ المقيت..

وإنني الإنسان ُ..أسمى..

أظهر...

( )

كيف بالخائن ِ أن خان الوطن...

هل له ُ عهد ٌ ..

ودين ٌ وعَدن...

دودة ٌ في الأرض ِ

شادت موطنا ً...

كيف بالإنسان ..

أن خانَ الوطن...



( )


مُهنّد ٌ أنت وبركان ُ غضب..
مهنّد ُ شعب ٌ أبيّ ٌ كاللّهب..
مهنّد ٌ أنت وفخر ُ وشمم..

مهنّد ُ للقدس ِ عنوان ُ عرب..
( )

وهذه ِ الأرض ُ ..إذا كانت ملاحِم

أهاجت ِ الأرواح َ عزما ً..

لا يُساوِم..

تقدّمَت...

لم تختبيء..

لم تغتنم ْ..

وكانت الأغدق ُ..

في دمّ ٍ مقاوِم...

 ( )


با يعت ُ أحزاني بأن تغدو نشيد..

على فم ِ الأحرار ِ..

والطفل ِ الوليد..

هذي عذاباتي..

نشيد ٌ لزمان...

يشوقه ُ الإنسان ُ..

قُدسا ً في الوجود...
( )
قولوا لأسرانا بأنّ َ الفجر آت..
اللّيل يمضي..رغم َ أنف االسّجن آت..
يا للبواسل ِ خلف َ قضبان السّجون..

كي يصنعوا الفجر َ وميلاد َ الحياة..

( )

أيا سلاما ً يحتوينا ألمعا...



قد هدموا الدار َ ..

أماتوا الأزرُعا...

 يا عالما ً ِللبغي ِ..

 كريها ً غاشما ً...



يا عالما ً بالعدلِ

 يسمو...أرفعا..



( )

ودينُنا الإسلام ُ نادى بالسّلام...

بين الشّعوب ِ..

ودُنيا في وِئام..

لم ْ يُكره ِ الناس َ على دين ِ كريم..

وروحُه ُ الإنسان ُ..

أوفى باحترام...

 ( )

وأرضُنا التاريخ ُ..

عهد ٌ للجدود..

ونوح ُ جدّي...

منذ ُ آماد العُهود..

أرضي الرّسالات ُ لإنسان ٍ كريم..

وإنّني الموجود ُ...

دوني اللا وجود...

( )

احكم ْ عليّ َ..

بتسع ٍ وتسعين مؤبّد..

فلست ُ أخشاك َ..

ولي اسم ُ المُؤيّد...

وكيف َ أخشاك َ وفي ربّي مصير...

وإنك َ الجاني...

وشيطان ٌ مُقيّد..

( )

اضغط ْ على الأعناق ِ...

اضغط ْ ..

أكثر...

فإنك َ الوحش ُ..قبيح ٌ

أقذر...

وإنّني  الإنسان ُ..

وعشقي حياه...

وإنّك َ القاتل ُ...مسخ ٌ...

أبتر...

( )
هل سرت َ يوما ًفي بُنيّاتِ المُخيّم..
هلّا رأيت َ الكوخ َ..وإنسانا ً مُهدّم..
هم أهل ُ يافا أهل ُ حيفا والجليل..

والعشق ُ والشوق ُ ..وأحزان ُ المُتيّم..
( )

وأرضٍي العصفور ُ...

شحرور ُ الجبل..

وعشق ُ هذي الأرض ُ..

وهج ٌ في المُقل...

والطفل ُ والشيخ ُ وعُمّال ُ الحقول...

ترابُها الرّوح ُ..

شهيد ٌ وبَطل...

( )

يا وجع َ النّاي ِ..

وموّال الألم...

يا لضمير ِ الحيّ ِ في ليل ِ المِحن..

قدس ُ صلاح ِ الدين...

يطويها العدم...

( )

سيدة ٌ في الأرض ِ

أبيّة َ الزّهو ِ...

فخاراً في الأمم...

كم تعشق ِ الأحرارَ...

تزهو بالرّجال...

كم تعشق ِ الأنوار َ...

ورُوّاد َ القلم....



( )



ولستَ أهلا ً لست َ سهلا ً يا خؤون..

فلا أمان ٌ فيه ..

ِ أو عهد ٌ ودين...

قد راغ َ بين النّاس ..

ِ ذئبا ً في غنم...

لإن أمِنت َ الذّئب..

 َ يُرديك َ المَنون...

( )





ويُصنع ُ النّصرُ بأبطال ٍ عِظام..

ويُطعم ُ المسكين َ..

 َ فرسان ٌ كرام..

ويزرع ُ الأرض َ

رجال ٌ يا وطن …

أنت عطاء ..

ٌوحياة ٌ وسلام..



( )

وهل تخاف ُ الموج َ عكّا...

أو تهاب...

وهل تخاف  البحر َ أو تخشى العقاب..

وإنّنا القوم إذا الدّاعي دعا...

لبيك َ قلنا....

روحُنا تفدي التّراب...



( )



سرّ ٌ بأرضي كُنهُه ُ..

قدس ُُ العقيده...

روح ٌ..من الإسلام ِ..

عُلويّ ٌ حديثه...

إن لم يبرّ ِ الغافل ُ روح َ العقيده..

فإنّني الأبرّ ُ..

في روحي نشيده...

( )

من أين نبدأ ُ ..قولي من أين..

أرصفة َ الحزن ِ ..

ونايات ِ البين..

أيتها الغربة ُ..يا وجع َ القلب ...

يعصف ُ بالرّوح ِ..

وتدمي بالعين...


( )

فُعلهم ُ الخائن ُ من عُمق ِ النّتن..

بوقهم ُ الكاذب ُ لسن ٌ بالوطن...

رويبضات ُ الزمن ِ المُهترؤون...

كم أفسدوا النّاس َ..

وأزروا بالوطن...

( )

ٍللقدس ِ عطر ٌ..

فيه ِ عبق ُ الفاتحين...

يا عُمَرا ً..

أبا عُبيدة َ...

يا صلاح الدّين..

أين الجنود ُ الغُر ّ ُبعدا ً من زمان...

أيا زمانا ً...

لغثاء المُبطلين...

( )

مراكب ُ التّيه...

وخذلان ُ القضيه...

تصفعُها الرّيح ُِ...

وتمضي....

لا هويّه...

تمضي...

وموج ٌ..

والرّياح ُ العاصفات...

يا لمتاهات الآي...

دي ..

لو...

جي...

يه...

( )

في زمن ِ القهر ِ نساء ٌ ضُرِّجت...

هذي عجوز ٌ..قاتلت ..

واستُشهدت...

قد خانها الأعراب ُ...

واخزيا لهم...

قالت خناثي...قاتلت...

واستُشهدت...

( )
طبع ُ الإحتلال ِ جبان ٌ همجي ّ..
إفلاس ُ إرهاب ٍ..دموي ّ ٍ زرِي ّ..
وهم ٌ يتوحّش ُ قهرا ً للشّعوب..
وإنّه ُ المهزوم ُ..

مدحورا ً غبيّ..
( )

وشمسُنا غزّة َ ...

شمس ٌ ..لا تغيب..

شمس ٌ بدار القوم ِ...

مارت باللهيب...

غزّة...عزة ٌ...

دارُ الخلود...

وغزّة َ العزّة َ..

لم تعرف ْ غروب...

( )

رائحة ُ الموز ِ..

وقامات ُ النخيل...

وأرضُنا القدس ُ ويافا..

والجليل...

يا وطني المصلوب ُ قهرا ًفي الأمم..

هذي بلادي...

القدس ُ ..عكا ّ.. والخليل...

( )

يا حادٍي َ الرّكب ِ ..

ما سر ّ ُالقصيده..

كم تخلب َ النفس َ بألطاف ٍ رقيقه..

كم تأسر َ القلب َ بإحساس ٍ شُعور..

يا لحُنُو َ الرّوح ِ..

 من روح ٍ نشيده..

( )

للقُدس ِ آلام ٌ..وأحزان ٌ..

شجن...

القدس ُ ناءت بالرّزايا..

والمِحن..

والقوم ُ..والخذلان ُ...

واخزيا ً وعار...

والمُعتصِماه ُ..أُميتت..

بالفتن...

( )

قِبلتُها مكة َ..كانت قِبلة ً...

للعُرب ِ..والإسلامِ..

كانت جذوة ً...

ظلّت على العهد ِ وفاء ً للعقيدة...

هذي فلسطين ُ...

انتماء ً...صحوة ً...



( )


مُدجّن ُ الشّعب ِ خؤون ٌ للوطَن..
أو مُستَبِدّ ٌ ظالم ٌ يُذكي الفِتن..
وإنّما الشعب ُ ضمير ٌ حارس ٌ..

ليس َ الخؤون ُ..فاجر ٌ أو مُستَكِن..

( )

واحسرة َ الألحان ِ

تشدو في العراء...

واخيبة َ الحرف ِ..بأطلال ِ ..خواء...

تُخاطب ُ الأحياء َ...

 أم هذي قبور...

ها الصوت ُ يرتدّ ُ ..صدى...أمسوا..

هباء...
( )



وهذه ِ الأرض ُ..

قناديل ُ الزّمن...

مهد ُ حضارات ِ تتالت..

وشجن...

سرّ ُ خلود ٍ لرجال ٍ سَموا...

فتحا ً...وعِلما ً...

ومنارات ُ وطن...



( )





أوتار ُ نفس ٍ...

في موات ٍ..

تنطبق..

أشواق ُ روح ٍ..

في خواء ٍ..

تحترق...

يا حُلُما ..لم يسبقْه ُِ ظلُّه ُ...

هل يستفيق ُ النّوَّم ...ُ

كي تنطلق....



( )



يا لموت ٍ يحتوينا ..دون َ موت ...

ذلّة ُ النّفس ِ هوان ٌ..

ضنك ُ موت...

ذلّة ُ المحكوم ِ..

حيّا ً بالكفن...

ذلّة ُ الحاكم ِ..

موت ٌ ...

فوق موت...






( )

ِ

ماذا يقول ُ الحرّ ُ في قّدس ٍ تُضام...

وهل ينفع ُ القول َ..

بأشتات ٍ قِرام....

وا حرّ َ روحي...

وا لقدس ٍ تستغيث...

ولا مُلّبّ ٍ...

قد غدوا جمعا ً...

نيام....



( )



ما الفرق ُ بين الُقدس ِ...

أو أقداس ُ مكّه...

يا مؤمنا ً يخشى إلها ً...

ربّ َ مكّه...

أتُعظِمون اللّه َ في أقداس ِ مكّه...

ثم ّ تمارون َ ...

بأقداس ٍ كمكّه...



( )



هيّا ارقُصوا...هيّا..

وأقصاكم جريح...

هيّا اشربوا..هيّا اسكروا...

قدس ٌ تصيح...

لا تسمعوا...

لا تعقلوا...

وامضوا اسكروا...

يا من توحّدتم ...

خسيسا ً ..

وقبيح....



( )







من ذا يواسيني إذا مات َ الشّهيد..

وجف ّ ريقي..

كيف يقوى لي نشيد..

من ذا يُهنيني..

إذا مات الشهيد...

وتصعد ِ الرّوح ُ ..

سما مجدٍ  تليد..

( )

في لجّة ِ البحر ِ ..

غريق ٌ يحتضر..

من ينقذ ِ الأشواق َ..

يحنو بالبشر...

تّبّا ً لمن لم يحتفل ْ..

لم يحتدم ْ..

كان َ جمادا ً...

ليس إنسانا ً...

حجر...

( )

يا غزّة َ الأحرار ِ..

يا أم َّ الرّجال..

أيقونة َ الأبطال ِ..

ساحات ِ النّضال...

أم ّ البطولات ِ ..

وتاريخ ٌ مجيد...

للعُرب ِ ..

والأحرار ِ..

 إن عزّ َ المثال..

( )

طفل ٌ على الشّاطيء..

طفل ٌ كالمَلَك...

قذيفة ُ الإجرام ٍ دوّت...

فهلك..

وأي ّ أجرام ٍ ..

وعار ٍ مُقذع ٍ...

قد هلك الطّفل ُ َ..

وما أبقت ملك...

( )

على رصيف ِ الشارع ِ طفل ٌ..

كالقطاه...

قذيفة ُ الإجرام ِ دوّت...

لا حياه...

وأي ّ إجرام ٍ وعارٍ مُقذع ٍ..

قد أعلن َ العصفور َ عدو ّ الحياه..

( )

والشيخ ُ في المسجد ِ..

قد نوّى الصّلاه...

قذيقة ُ الإجرام ِ دوّت...

لا حياه...

وأي إجرام ٍ وعار ٍ مُقذع ٍ..

قد حَرَم ّ الإنسان َ أسباب النّجاه..

( )

راشيل ُ يا جرحا عميقا ً في الضمير...



مثلك ُ عز ّ في الدّنى نبل ٌ .نصير..



راشيل ُ ...



أُختاه ُ..



واغورَ الشّجن...



كم يسحق ُ الإجرام ُ  زهرا ً



وعبير...



( )



أدميت ِ قلبا ً شاقه ُ عطف ٌ ..نضير..



أدميت ِ في الإنسان ِ روحا ً وضمير...

راشيل ُ...أختاه ُ...

واعمق َ الجراح...

قد قتلوا الإنسان َ...

روحا ً كالحرير..

( )

راشيل ُ يا أختاه ُ يا عمق َ الجراح...

يا شجو َ آهات ِ...

ودمّ  ٍ مُستباح...

يا نبل َ ضمير ٍ ..

إذا عز ّ َالضمير...

في غاب ِ وحوش ٍ...

وإجرام  ٍ مُباح...
 

( ) 

هذا هو الإرهاب ُ معنى وخطر..

هذا هو الإجرام ُ..

في عُرف ِ البشر..

القهر ُ والعسف ُ..

وإذلال ُ الشعوب...

والجرم ُ بالإنسان ِ..

قي شتّى الصّور...

( )

ويا بليد َ الحسّ ِ ..

ما معنى الجريمه...

شاهت نفوس الخلق ِ في دنيا أثيمه...

أتُقتَل ُ ألنّفسُُ..

ُ وفيها قدسُها....

فإنّه الإنسان ُ...

أقداس ٌ...

وقيمه...

( )



ولكِنٍ المجرم َُ يزري بالحياه...

ويقلب ُ الميزان َ..

في عشق ِ الجناه..

فإنه ُ الإرهاب ُ ..

أزرى بالقيم...

يدَمّر ُ الأعراف َ ..

في نصر الجُناه...

( )

يا شعبنا الحُرّ ِ ..

مجيدا ً في البشر...

لا تقتل ِ الطّفل َ..

ولا تُهلك ْ ثمر...

لا تقتل ِ المرأة َوالشيخ َ البريء..

نحن ُ ضحايا الجُرم ِ..

أولى بالبصر...

( )

لا أبتغي العيش َ بظُلم ِ للعباد..





فالموت ُ خير ٌ يحتويني كالسُّهاد...





لكِنّما الظلم ُ..



وإجرام ٌ كريه...





يشعرُني الموت َ لمَرات ٍ عِداد...



  ( )

في شرفي...صدق ٌ لعهدي وانتماء...

صدق ٌ عميق ٌ...

واحتفال ٌ وولاء...

وليس مثلي من يبيعون َ العقيدة...

ويكذبون أنّهم أهل ُ الفداء...

( )

أشواق ُ روحي..

ليس يذروها الزمن...

أشواق نفسي..

ليس يحويها وطن...

ولكنني الإنسان ُ أوفى بالعهود...

لكلّ ِ إنسان ٍ...

له ُ حق ّ ُ الوطن...

( )

زنبقة ٌ للحب ّ ِ تكفي في الرّبيع...

أراك فيها الدّهر َ..

حبّا ً لا يضيع...

زنبقتي البيضاء َ تهفو في دلال...

فأُمها الأرض ُ...

ومهواها الضّلوع...



( )

لهذه النّسمة ُ في سفح ِ الجبل..

أصداء ُ روحي في احورار ِالمُقل..

اصداء ُ نفسي احتفالا ً بالجمال..

في الكون ٍ والإنسان ِ أوفى بالمثل..

( )



يا قمري الصّاعد َ في لحن الرّبابه...

يا قمرا ً يعشق ُ لحني..

واستطابه...

لحنا ً..لإنسان ٍ عطوف ٍ حنون...

يا لجمال ٍ النّفس ِ..

موسيقى استجابه...



( )




من هذه ِ الأرض ِ..

وُلدنا في احتفال..

بأننا في كوكب ِ الأرض ِ ..

الرّجال..

وهذه الأرض ُ لنا...

أم ُّ الرّجال..

نولد ُ أو نموت ُ..

أو نحيا..

 رجال..

( )

ومن خُيوط ِ الشّمس ِ نسجناها القصائد..

والبحر ِ والنّهر ..

وأقمار العقائد...

بأننا الأحرار ُ..

عُشّاق ُ الوجود..

والفجر ِ والنور ِ..

وآذان ِ المساجد...

( )

والنجم ِ والسُّدم ِ..

وأفلاك الكواكب...

والدّين ِ والدنيا...

وميلاد السّحائب...

بأننا الإنسان ُ في هذا الوجود...

نثرى بكُنه ٍ الكون ِ..

إن شاهت عناكِب..

( )

ارضي فلسطين ُ...

أنا فيها الجداول...

حقول ُ قمح ٍ..

بيدرُها ...

والسنابل...

مدرسة ٌ ...ومسجدٌ..

أقداس ُ دين...

عقيدة ٌ أرضي...

وشهيد ٌ يُقاتل...



( )



وأرضِي َ الزّعتر ُ..

دحنون ُ الأقاح...

وهذه الأرض ُ نشيدٌ للصّباح..

وأرضي الحلم  ُ..وعلم ٌ..ويقين..

مهد ُ حضارات ٍ..

وأبطال ٍ..

وساح...

( )

لا نكره ُ النّاس َ..

ولا نُؤذي البشر...

نرعى غراس َ الحُبّ ِ..

بِذرا ًوثمر...

فإنّنا الإنسان ُ عهدا ً ووفاء..

ونعشق العدل َ..

كشمس ٍ..وقمر...

( )

ومسلم ٌ أنا...

وديني مذ عُهود...

العدل ُ والخير ُ..

وإنسان ٌ ودود...

وكم نحبّ ُ الخَلق ََّ..

ونرقى بالحياه...

فديننُا الرّحمة ُ...

كُنها ً في الوجود...



( )



وأشتكي الهم ّ َ..

وقلبي عاصف ٌ..

كالسّحب ِ..والودق ِ..

وميض ٌ خاطف ٌ..

كالبرق ِ والرّعد ِ..

إذا الغيث ُ همى...

يسقي شعاب َ الأرض ِ..

مغيث ٌ مُسعف ٌ..

( )



شعب ُ فلسطين ُ عريق ٌ في انتماء...

ارض ُ فلسطين ...

أقداس ُ سماء...

فلسطين ُ قلب ُ الكون ِ..

إنسانا ً...وجود...

مهد ُ الرّسالات ِ..

ومنهاج ُ الإخاء...



( )



يا قلبِي َ المذبوح ِ في غاب ِ الأمم...

يا جرِحي َ النازف ِ آلآما ً ودّم...

وأيّ جرم ٍ لي بغاب ٍ للجريمه...

وإنني الإنسان ُ..

أوفى بالقيم...

( )
وأين كان العدل ُ إذ حاكوا الجريمه..
وأين َ كان َ الحق ّ ُ في سطو ٍ غنيمه..
فلسطين ُ..واعار َ اللّئام ِ وغدرهم..

لا كان َ ذا الإجرام ُ والذّكرى الأليمه..
( )

هذي صحارى...أم متاهات العدم...

هذي عروش ٌ..أم نفايات ُ الأمم...

آه ٍ لقلب ٍ بين أحزان ِ الّضّلوع...

كم يتلظّى..

كم يتشظّى...

وقلم...



( )
هلّا مزّقتم ْ جوازات السّفر..

أيا بني العُرب ِِ

تساموا للأبَر ّ..

أيا بني الإسلام ِ ...
واخشوا ربّكم...

فإنها الأمة ُ..

في روح القدر...

( ) 

حر ّ ٌ أنا...

أو لا اراني في الوُجود...

عبدا ً ذليلا ً..

خانعا ً..

يرضى القُيود..

خُلقت ُ حُرّا ً...

مثل أنسام ِ الهواء..

فاطلق يديّا...

إنني أهوى الصّعود...

( )

قد حاولوا التفريق َ بيني

 والأرض...

وحاولوا التهجير َ..

قهرا ً أو غرض...

ويا لهم من مُرضاء َ الخبث ِ اللئام...

وإنها الأقداس ُ فينا..

والعرض...

( )

أحداقُنا هذا الثّرى...

فهذا لحمُنا...

أجسادُنا هذا الثّرى...

فهذي أرضُنا...

ترابُها الأجساد ُ وأحداقنا...

نغادر ُ الأرواح َ..

لا نغادر ُ أرضنا...



( )



هل تُخبّرْنا عن الليل ِ البهيم...

عن الجريمة ِ مأساة ً ولئيم..

فلسطين ُ ..

يا عمق َ الجراح ِ..

وغورها..

كيف َ سُلبت ِ..

كيف أرداك ِ الزّنيم...

( )



تشرين ُ والغدر ُ...

وأحقاد ُ البشاره...

ووزر ُ تاريخً..

وحُكّام ٍ...

قذاره...

مزابل ُ التّاريخ ِ...

وإجرام ٌ مقيت...

منقعُهم...

تّبّا ً لهم...ذكرى..

وشاره..



( )



أيّار ُ والنكبة ُ...

أنّات الأنين...

والعجز ُ...والخذلان ُ..

وأغوار الشجون....

والعالم ُ الموبوء ُ..

إجراما ً..بغاب...

يا وطن َ النكبة ِ...

تاريخا ً حزين...



( )



أحزانُنا....

يا  الشجو َ فينا ...

كالوَدق...

سُحب ٌ..وأمطارٌ...

ورعد ٌ وبرق....

يا وطني النّازف ُ دمّا ً ووَدق...

كبش َ فداء ٍ...

للخطايا...

والشّبق....



( )



يا ضِلعي َ المكسور ُ..

في صدر ِ الزّمن...

وما لي طبيب ٌ في الدّنى ...

غير المحن...

اصبر ْ..تصبّر ْ...

وامتشق ْ عزم َ الرّجال...

وامش ِ على الجُرح ِ..

وحلّق بالوطن...

( )

يا جُرحي َ النّازف َ ..

في غاب ِ الأُمم...

هل لي دواء ٌ في الدّنى..

يُشفي الألم...

مسفوك َ دمّ ٍ ناء َ..

مسفوح َ النّجيع...

يا جُرحي َ الصّاعد َروحا ً...

للقِممَ...

( )

اين حقوق ُ الخلق ِ..

وأخلاق ُ الأمم...

ومجلس ُ الأمن ِ...

وميثاق ُُ الأمم...

والدّول ُ العظمى...

وهيئآت الأمم...

وكم لديكم...

من أطنان ِ القيم ؟؟؟!!!

( )

وأرضي الأحرار ُ في كلّ الأمم..

وأرِي َ الإنسان ُ في كلّ ِ الأمم...

وأرضِي الأخلاق ُ في كل ّ ِ الأمم...

وكم لديكم ..

من ..أطنان ِ القيم...

( )

وهذه الغابة ُ..

لي فيها نغم...

بأنني الإنسان ُ ..

أوفى بالقيم...

فلست ُ بالوحش َ..

إذا هاجت وحوش...

بالبغي ..والقهر ِِ

وعدوان ِ الأُمم...

( )

يا غضَبا ً يجتاحُنا...
 فوق الغضَب...
تبّت عصابات ُ الخنا...
تبت وتب...
تبّت...وتبّت....
اين أخلاق ُ الأمم....
واننا الشعب ُ الذّبيح ُ
المُنتخب ...

( )



كم نعشق ُ الدنيا...



 أمانا ً وسلام ....



ما أجمل َ الخلق ِ ..



يعيشون الوئام....



تكافلا ً ..حبُا ً..



 وعطفا ً في حياه...



كالحقل ِ يندى القطر َ ..



ندّاه ُ الغَمام...

( )







كم نعشق ُ الدنيا ..



معينا ً للعطاء...



واحات ِ خيرات ٍ ِ..



وأثمار ٍ وماء...



لا فقر َ فيها...



ولا جوع ٌ أو مرض...



كرامة ُ الإنسان ِ



أوفت باعتلاء...



( )





أخجَل ُ من روحي  إذا انحطّ َ الفهم....



أو يهبط ِ الإنسان ُ انحدارا ً بالقيَم...



فإن ّ للإنسان ِ روحا ً من ملاك....





فكيف َ فيه الرّوح أن تغدو عدم ....



( )



وبانحطاط ِ الرّوح ِ ....



تنحطّ  ُ العوالم....



نأكل ُ ..ننزو ...



مثل َ أوباش ِ البهائم....



يا أيها الإنسان ُ أكرم ْ بالوجود...



إنّا خُلقنا بشرا ً ..



نسمو أكارِم...

.

( )

لا مثل َ روحي يحتويها وطن...

لا مثل َ روحي يحتويها زمن...

فإننّي الإنسان ُ أوفى بالعهود...

لكل ّ ِ إنسان ٍ..

بئيس ٍ في المِحن...

( )

هويتي الأرض ُ ..

وأزهو بالقلم...

هويتي القِرم ُ...

فحولا ً في الأمم...

هويتي الرّوح ُ...

ومن غوري انتماء...

لكل ّ ِ إنسان ٍ ..

به ِ نبل ُ القيم...

( )

يا وجع َ الرّوح ِ ..

وعمق َ الآهات...

يا يا شجن َ الأرض ِ..

وشجوَ النايات...

يا حادِي َ الرّكب ِ..

إذا هاج النّشيد...

سلّم على الدّااااااااار....

تشبّث بالثبات...

( )



يا شرفات ٍ...

مثل َ أحداق ِ القمر...

كانت بيافا...

في ليال ٍ  للسّهر...

أيا ذُهولا ..

يحتوينا في ذهول...

مآتم ِ الليل ِ...

وجثمان ِ القمر..



( )

عصف ُ الرياح ِ...

هاجنا...

شجو َ نُواح...

فلسطين ُ..

ظلمتُنا..لم تعرف ْ صباح...

يا عين ُ فابك ِ...

يا خياما ً فاخفقي...

وا لوعة ً....

يا نفس ُ جودي بالنُّواح...

( ) 



تجشّم ِ الصّبر َ ...



على رُزء ِ المِحِن...



اصبر ْ..تصبّر ْ..



لست شحما ً يستَكِن..



إن هاجت ِ النّار ُ تشظّى كالرّذاذ...



ولكنّك َ الرُّمح ُ ...



مضاء ً بالسّنن...

( )

أين من الخلق ِ



ضمير ٌ للبشر...



هل مات ...



أو بات الضميرُ الحجر...



يا أيها الإنسان ُ رفقا ً بأخيك...



أخوك َ إنسان ٌ...



فهل أنت بشر ...



( )



ما أرخص َ الإنسان ِ في عرف الجريمة ...



قتلا ً وقهرا ً ودَما ً ..



نفسا ً وقيمه...



سجنا ً عذابا ً ..



واستبدادا ً وخيم...



فلعنة ُ اللّه ِ على أهل الجريمه...

( )

كنت ُ ودود َ الّروح ِ ...

لم أكره ْبشر..

كنت ُ رقيق َ القلب ِ ..

بَرّا ..لا أشِر...

فإن تكن ْ ذا خِلاف ِ يا أخي..

معي..

فأنت لي أخي..

وإنّي أعتذر...

( )

حقرت ُ في الخلق ِ ..



مُسوخ َ الظّالمين..



عاثوا جُناة ً..



مُسوخا ً شائهين...



جرم ٌ ..وظلم ٌ..



يحتوي كلّ َ الحياة...



فلعنة ُ الله ِ على مسخ ٍ مشين...

 ( )



براءة ُ العالم ِ يشدوها النّبيل...

ينشدُها كونا ً...

وإنسانا ً جميل...

خيرا ً..وحبّا ً..

يحتوي كلّ الوجود..

أخوّة ً..عدلا ً...

وسلاما ً جليل...

( )

شفيفة َ الرّوح ِ..

إذا اشتدّت خُطوب...

وحرَّقتنا في الدُّ نى نار ُ الكروب...

تصلبنُا الأحزان ُ...

ولكن فاذكري...

بأنك ِ الشمس ُ..

بأشجان الغروب..



( )



وحين َ أبحرنا...

ولكن لا شِراع...

نُصارع ُ اليمّ ََ..

يتامى كاليراع...

والذئب َ والغول َ...

وموتور َ الضّباع...

توحَّدَت باللؤم ِ..

في بحر ِالضّياع....

( )





صلّيت ُ لله ِ ..



وفي روحي الدّعاء..



أن يُذهب َ العُسر َ ..



وأوصاب َ الشّقاء...



أن يُزهق َ الظّلم َ ..



ولا يُمهل ظالما ً..



أن يشمل َ الخلق َ ...



بإحسان ِ الرّجاء...







( )



حبيبتي الأرض...

وعشقي..وانتماء..

صوت ُ قرار ِ الرّوح ِ..

عُلويّ ُ النّداء..

وأرضِيَ القدس ُ...

وفي غوري فِداء..

مجبولة ٌ بالرّوح...

مني للسّماء...



( )





لأنني الشعب ُ...

أغنّي للبطل...

لأنّني الأمة ُ...

في كُنه ِ المثل...

يا نفحة ً للحق ّ ..

صدقا ً وانتماء...

فيها ضمير ُ الشعب ِ..

نُبلا ً وأمل...

( )

هذي الصّبيّة ُ حوراء ٌ حييّه...

وطولها النّخل ُ...

وعيناها..

 قضيّه...

كأنّها القدس ُ ضميرا ً لوطن...

يا لجمال ِ القُدس ِ..في عين ِ الصّبيّه..

( )

بحر ٌ من الدّمع ِ...

وأحزان ُ العقيق...

فلسطين ُ...

بحري..

إن سلوها يا صديق...

فلسطين ُ...

نهري....

ووريدي في الضلوع...

روحي..

وأحداقي...

وفؤادي الرّقيق...

( )

وجعفَرُ كالزّهر ِ...

ريعان ِ الشباب...

قد عزّه ُ الأسر ُ...

وفي عامين شاب...

يا جعفَر َ الرّوح ِ..

ويا عبق َ التّراب...

وجعفر ُ الأرض ِ..ثراها ..

يُستطاب...

( )

وجعفَر ُ الأحرار ِِ أوفى بالعُهود..

للأرض ِ والشّعب ِ..

 وإنسان ٍ يسود..

وجعفر ُ الأمّة ِ...

نُبلا ً وخصال...

عقيدة ُ الأمّة ِ...

في روح الفهود...

( )

يا جعفَرَ...

كم من شهيد ٍ

قد أفل..

لم تأفل ِ الذّكرى...

ولا روح ُ البطل..

عليك من روحي سلام ٌ..

وابتهال...

يا أنبل َ الأحرار ِ...

احتفاء ًَ بالمثل...

( )

هذا عطاء ُ الأرض ِ..في يوم العطاء...

فجعفَر ُ في الأرض ِ...

روح ٌ وانتماء...

وجعفَر ُ الجسم ِ..

وعبق ٌ في الثّرى...

يا عنبرا ً في الأرض ِ...

ومِسكا ً في السّماء...

( )

هذا ثرى الأرض ِ في هذي الدّيار..

طفل ٌ..فتاة ٌ ..وفتى..

شيخ ٌ وغار...

أحلامُ ..ريما ..جعفر ٌ...

كم من شهيد...

احداقُنا الأرض ُ..ثراها..

ذو احوِرار...

( )
 

في عشقها الارض ُ...

كتبناها القصيدة..

من جذوة ِ الشّعر ِ...

وجمر ٍ في نَشيَده...

والضّاد ٍ والنّار ...

براكين َ غَضب..

والغيم ِ ..والسّحب ِ..

وأرياح ٍ عنيده...



( )



والنّور ِ..والبلّور ِ..

وأقمار ِ الكواكِب...

والعبق ِ..والودق ِ..

وأكناه ِ السّحائب...

بأننا بالقيمة ِ نسمو بالوجود..

في الكون ِ..والإنسان ِ..

أبراج ُ مَراكِب...

( )

وهذه ِ الأرض ُ مزجناها دَما...

ولحمُنا فيها تراب ٌ..

قد نما...

زرعا ً..ووردا ً..

شاقنا فيه ِ القُلوب...

لم نسْم ُ إلا...

عشقُها فينا...

سَما....

( )

هيهات َ أن ينال َ من المُغتصِب

هيهات َ..هيهات َ..

والفا ً إن رغب...

فهذه الأرض ُ عرفناها هويّه..

مهدا ً..

ولحدا ً..

ونُشورا ً مُرتَقب...

( )

مُنتصر ٌ أنت َ..

ولست َ المُنهزم...

يا شعبنا الحر ّ ِ مجيدا ً في الأمم...

مُنتصر ٌ أنت َ ...

وهم منهزمون....

بالقيد ِ والقهر ٍ...

وإذلال ِ القيم...

( ) 

وصامودون َ..

عائدون ..

عائدون...

للقدس ِ..والأقصى..

وساح فلسطين...

فلسطين ُ إنا عائدونَ...عائدون َ

صامدون َ..

عائدون...

عائدون....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق