موقع الكاتب فتحي عوض

موقع الكاتب فتحي عوض
أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... ولد في بلدة بيت أمر من أنحاء مدينة خليل الرحمن في فلسطين في العام 1953..يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له ألمجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ) رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ,,ورواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....

فتحي عوض:

أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له المجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ..رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ..وله رواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....



ملحوظة : للوصول الى مواضيع المدونة يُرجى النقر على الأسهم الصغيرة الواقعة تحت صورة العين مباشرة...





الأربعاء، 30 أبريل 1980

فصل من خطاب...(1)

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ... )
.
(ونَفْسٍ وَِما سوّاها.فألهمها فُجورَها وتقواها..
.
قد أفلحَ من زكّاها..وقد خابَ من دسّاها..)
.
( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ...قرآن كريم...)
.
***
.
عدوُّك من بعيد.. كالكلاب..
.
تنبحُ في الذّهابِ..وفي الإيابِ
.
وليس يضيرُ..أن يعويك كلبٌ..
.
عواء النّاقِمين على السّحابِ..
.
عدوك من قريبٍ..فلتحاذر..
.
قريباً ملؤهُ صُوَر العذابِ..
.
حبيباً يحتويك وأنت غرٌّ..
.
غرور الواقفين على القبابِ..
.
ونفسكَ ..فلتحاذر من مريضٍ..
.
يجيشُ بإثمهِ ألقُ الصّوابِ..
.
ونفسك..فلْتتُحاذر من عدُوٍّ..
.
لدودٍ ..يدّعي طُرق الثّوابِ..
.
تُطاوِعُها..فتعوي مثلَ ذئبٍ..
.
وتعصيها..فتنعقُ كالغرابِ..
.
ولا ترِدُ الذئابُ حياضَ أُسْدٍ..
.
وتعبثُ في المدى..شرسُ الذئابِ..
.
ونفسك..بالتّعفّفِ فلْتصُنها..
.
فلا تسقط...وحشدٌ من ذبابِ..
.
ودنيا النّاسِ غابٌ في اصْطِراعٍ..
.
فاغنم ..بالقناعةِ.. كلَّ غابِ..
.
***
.
وشرُّ الناس..كذّابٌ لئيمٌ..
.
وفتّانٌ..يُراوِغُ كالعِقابِ..
.
وخيرهمُ..تقيٌّ ذو نقاءٍ..
.
كما ينقى البياضُ من الثّيابِ..
.
كريمٌ..روحهُ لطفٌ وَوُدٌّ..
.
وسمحٌ..زاهدٌ..مثل التّرابِ..
.
وشرُّ النّاسِ..زوجٌ لا يُبالي..
.
ببيتٍ..اوبمالٍ..أو إهابِ..
.
وشرّ الشّرِ..مالٌ..من حرامٍ..
.
وفي الآثامِ يُنفَقُ..لا الثّوابِ..
.
وبئس الطّعمُ..في ابنٍ..ذي عُقوقٍٍ..
.
كعلقمةٍ..وحنظلةٍ.. يَبابِ..
.
كماءٍ إذ يسيرُ إليهِ ظميٌ..
.
ويدركهُ..سراباً..في سرابِ..
.
فأجمِلْ بالحياةِ بروحِ رفقٍ..
.
يزينُ الرّفقُ فصلاً في الخطابِ..
.
وجمِّلْ معشراً..بجميلِ فَضْلٍ..
.
كما يحنو الغَمامُ على الهضابِ..
.
كذا سُنَنُ الحياةِ قضت وشاءت..
.
وبابُ اللهِ..أوسع كلِّ بابِ..
.
****
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق