موقع الكاتب فتحي عوض

موقع الكاتب فتحي عوض
أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... ولد في بلدة بيت أمر من أنحاء مدينة خليل الرحمن في فلسطين في العام 1953..يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له ألمجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ) رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ,,ورواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....

فتحي عوض:

أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له المجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ..رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ..وله رواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....



ملحوظة : للوصول الى مواضيع المدونة يُرجى النقر على الأسهم الصغيرة الواقعة تحت صورة العين مباشرة...





الأحد، 4 مايو 1980

ألقوم ماتوا..


.
****
.
رد: من قال ان العروبة ليست عرقا؟؟؟؟
( من قال إن ألعروبة ليست عرقا..).
.عزيزي وحبيبي العميد فتحي الحمود الاصيل النبيل..!!!-
بلى اليوم..اعني ..( عروبتنا..( القومية ) العرقية...( عروبة أعرابنا ) الحديثة.. !!! ولاغراض تجارية فحسب..فلا علاقة لها بدين..او عقيدة..ثقافة ..أو حضارة..تقدم أو حداثة... حرية أو حقوق إنسان....ولكن فمجرد صنم ..من تمر..من أرز..من لحم وشحم..من أموال وأطيان..يغرف منه..كل من أراد التكسب..أو بيع عقيدته ودينه ..بثمن مأ..صغر أم كبر..غلا أو بخس..!!( وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله..قل تمتعوا فإن مصيركم الى النار )صدق الله العظيم...


رد: من قال ان العروبة ليست عرقا؟؟؟؟
اخوتي الكرام..استاذنا الكريم..عبد القادر بوميدونه..وهذه العبارة لك..( إن كل من يحاول تعرية عيوب العروبة والقومية العربية كهوية وانتماء وثقافة وتميزحضاري هوفي الحقيقة معذور..لأنه مدحورومقهور حضاريا لا غير ....)بلى سيدي الفاضل...واحببت الرد بجزء من قصيدتي اعلاه..فيعلم كل ذي يقين..كم يحب مسلم حقيقي..العرب بحق..وأنا شخصيا ( المنكر..الجاحد..الكافر..) بهذه ( العروبة ) المحدثة المبتدعة في ديننا القويم..فلا أجد أن من شرفي في شيء..في ديني في شئء ..في التقوى في شئء..الايمان بها..أو اتخاذها مبدأ قط..سيدي الفاضل..نحن لم نعد في عصر ( عمر ابن الخطاب ..وابي بكر الصديق ) رضي الله عنهما فنؤمن بعربيتهما..و ( عروبتهما )..إن شئت..ولكنا حقيقة وواقعا في عصر ( عروبة ) صنمية وثنية.. ( ولاغراض تجارية ) فحسب..لم تضف لحضارتنا غير ( المحن والخطوب والهزائم والشتائم ........)..وكان ( فضلها ) في محاربة الاسلام..والانتقاص دوما..من مفاهيمه في الكون والحياة والانسان..بل والعمل على تهوينها وتشويهها..بل.. وطمسها.. هنا ..نحن نقف مختلفين..متنازعين..وهذه ( العروبة والقومية ) الغير جريئة قط إلا في حربها ( على الله ورسوله )..وليقف من شاء فيهتف ( معركتنا العروبية او حتى ( القومية ) على كل ( تحفظنا ) من مثل هذه المصطلحات المبتدعة حديثا..وأراهنك أن المسلم ..حتى الصين..سوف يلبي النداء بل وليهتف بكل فخر واعتزاز انه ( عربي )..اترى ( العرب ) وإن شئت ( العروبة ) في إطارها الاسلامي..كيف تفعل فعلها ؟؟! اما أن تحال ( صنما ) ماديا .. تجاريا.. فأيدا سيدي أبدا ..لا ..يشرفنا عند أنفسنا ..ولا يجمل بنا عند بارئنا الانتماء إليها..أبدا..._______________________________________- وعميدنا فتحي الحمود..ويعلم كم نحبه..دون لا ريب ونتوسم فيه الصدق والخير :(واختم بقول لشاعر جزائري إبان الاستعمار الفرنسي للجزائر:قلمي لسان ثلاثة بفؤادي .............ديني ووجداني وحب بلادي !!!) فإن كان استاذنا الفاضل( يضمن) لنا ..ان مقالة شاعرنا الجزائري الاصيل..هي ذي ( عقيدة ) (عروبتنا ) المحدثة المبتدعة اليوم بحق....فليعلم أنا معه ..دونما تحفظ قط..__________________________-وأستاذنا الفاضل بوميدونة ..وايم الله ولي قصائد وأبيات الشعر اتغنى به..على نحو.. وانظر سيدي الفاضل:أنا العربي في عطفي..وعاطفتي وتحناني..انا في الكون منحدر ٌ من ينبوع ِ إنسان ِأنا عهد ٌ وتاريخ ٌ.....أنا بشرية ٌ ثانِ..ولي أصل ٌ ولي فصل ٌ..وجدي لابن عدنان ِ..كتاب الله لي عهد ٌ ...وتاريخ ٌ لوجدانيِ..وآي الذكر أحفظها ...سلاما رائقا هان ِ..سلاما آل آصرتي....سلاما آل إنسان ِ..من الاغوار أشدوها....من أعماق تحناني..أحب الناس َ..أعشقهم...فحبّ ُ الناس ِ إيماني..و...و.....و....و....!!!أندرك إذن سادتي الكرام..أنا بالاسلام نحييى العرب..كل العرب..امة ..ومجدا ..تاريخا ..وحضارة....و..و..وأنا فقط ( بعروبتنا ) و ( قوميتنا ) البعيدة كل البعد عن ( ديننا ) و ( عقيدتنا ) و( حضارتنا )..نخسر كل شئء..ونصير الى ( ما يحل بنا اليوم )..وسادتي الكرام ..اشكركم..بارك الله بكم..فتحي عوض..بيت امر..الخليل..
__________________
أنا في الحبّ ِتلميذ ..ٌ...لدالية ٍوبستان ِوسنبلة ٍلها عرشٌ...بخصب ٍمائر ٍدان ِأنا ما جئت ُللدنيا ...لكي أزهو بأردان ِولكن أطرح الثّمرا....كزيتون ٍورمّان _
.
****
.
(نحن قوم ٍأعزّنا الله بالإسلام ..وما ابتغى العرب العزة بغير الاسلام إلا وأذلهم الله.. ).
عمر بن الخطاب..رضي الله عنه...)
.
***.
في ظل وادي الموت..
.
(زمن القهر..ألعُرْبُ ماتوا)
...
ربــــــّـــــــــــاه ....رفقاً....إنّه لا يهجعُ..
.
روحٌ عليلُ..
.
في الخطوب..موزَّعُ..
.
ما كنتُ أُغْضي.._مذ نعومةِ أُظفري..
.
أُصغي مليّاً للحياة ..
.
وأسمعُ...
.
ونذرتُ نفسي للحياةِ..كأنني..
.
روحُ الحياةِ..
.
ونجلها المُتشجعُ..
.
ولّى شبابي..-لستُ أذكرُ يومَه-
.
ما عاشَ يوماً..لاهياً..
.
يتمتعُ..
.
ما عاشَ يوماً في الحياةِ لذاتهِ..
.
قلبٌ كئيبٌ..في الحياةِ
.
ُموَجَّعُ..
.
قد شبتُ طفلاً..-مذ تَفَتُحِ برعمي-..
.
وفتحتُ عيني..
.
والمادمعُ..
.
تدمعُ..
.
ترثي بلادي..والكروبُ..تلوكها..
.
فأبي..كجدّي..
.
بالسوادِ ملفعُ..
.
***
.
لكنَ لي قلباً..تيقّظَ روحُهُ..
.
يصغي ملياً للحياةِ..
.
ويصدعُ..
.
قلبٌ تدلّهَ في الحياةِ..بِكُنهِها..
.
عَبقٌ..بأجفانِ الخمائلِ..
.
مولعُ..
.
يصغي طروباً..للطيورِ وجِرسِها..
.
والساقُ تنشبُ..
.
والبراعمُ تطلعُ..
.
والماءُ رقراقٌ..
.
أيا نفسُ إسمعي..
.
قد خرَّ.. يُنبوعٌ..
.
ونقنقَ..
.
ضفدعُ..
.
والزهرُ نشوانُ..بفيضِ عبيرهِ..
.
هذا دواءٌ..
.
للمكابدِ ناجعُ..
.
والنحلُ..يلثمُ زهرهُ..مُترنماً..
.
والنهرُ يضحكُ..
.
والبلابلُ تسجعُ..
.
***
.
لكنَ قلبي..ليس يشفي ما بهِ..
.
ألحانُ طيرٍ..
.
في الخمائلِ تسجعُ..
.
كم من نداءٍ..للحياةِ نسوقهُ..
.
كالعطرِِ يذهبُ في الهوا..
.
لا يرجعُ..
.
كم من نداءٍ..للحياةِ نسوقهُ..
.
عبثاً..
.
ووهماً..
.
لا يؤوبُ..
.
وينفعُ..
.
***
.
قد ناحَ قيثاري الحزينُ..
.
بلوعةٍ..
.
يرثي لها الصخرُ الأصمُ..
.
ويدمعُ..
.
وتُهَدجُ الصخرَ الأصمَ..
.
كئابتي..
.
لو كانَ للصخرِ الأصمِ..
.
مدامعُ..
.
***
.
أبدو سعيداً..
.
كي أُجَمِّلَ معشري..
.
والقلبُ مني..كالركامِ..
.
مُصدّعُ..
.
لا الموتُ يشغلني..ويُرهِبُ جانبي..
.
فالموتُ حقّ ٌ..
.
والجميعُ مودعُ..
.
واللهُ ربّي..سوفُ يرحمُ شِقوتي..
.
أملي بربي..باليقينِ..
.
سيشفعُ..
.
إني عُبيدُ اللهِ..يعظمُ أمرهُ..
.
يُمسي ويصبحُ..
.
مُخبِِتا ًيتضرّعُ..
.
وإذا الحرامُ أرادني من ثغرةٍ..
.
أحْكَمتُها..أنّي فتى..
.
يتورّعُ..
.
لا المجدَ أنشدُ..والإخاءُ عقيدتي..
.
هذا هتافٌ..في المساجدِ..
.
خاشعُ..
.
فالمجدُ رَوْحٌ..لستُ أنشدُ غيرهُ..
.
قِيَمٌ ..تشوقُ الّرّوحَ..
.
لا مُستنقعُ..
.
مجدي.. تآلفُ عُرْبنا بعقيدة ٍ..
.
وتوادُد ٍ..وتسامُح ٍيترفّعُ
.
مجدي.. تآلفُ روحنا بتراحم ٍ
.
لكنّ مجدي في الحياة ِمُضيّع ُ
***
.
يا قدسُ لو أسطيعُ أنسى همَها..
.
لسلكتُ نفسي..في الخمائلِ..
.
ترتعُ..
.
كالرّيم ِِ ترعى..ليس يشغلُ بالَها..
.
إلا مداها في الربيعِ..
.
ومرتعُ..
.
كالطيرِ يخفقُ في الرياضِ..مُزقزقاً..
.
لِمَ أَثقُلُ الحزنَ المريرَ..
.
وأدمعُ..
.
***
.
ناديتُ قومي..والخطوبُ تَصُخُني..
.
يا قومَنا..إني غريقٌ..
.
يُصرعُ..
.
يا قوم هَيّا..فالحياةُ تفوتني..
.
إني مُحبٌ للحياةِ..
.
وأطمعُ..
.
لكن عُرْبي..للحياةِ تَنَكَروا..
.
رفضوا نِداآتِ الحياةِ..
.
وقد دُعوا..
.
وتَنَكَبَ القومُ الكرامُ..سبيلَها..
.
قلبوا موازينَ الحياةِ..
.
وقد نُعوا..
.
***
يا عُربُ..يا أعرابُ شاهت طلعة ٌ..
.
صمٌ وبكمٌ..
.
-لا أبا لكَ-..
.
يسمعُ..
.
العُربُ ماتوا..!!
.
كلّهم..وقبورهم....
.
شبعت..مَواتا ً..
.
مُسْغِبا ً..لا يشبعُ..
.
***
.
سيفي بليدٌ..والرماحُ تكسرت..
.
واعْوجَ نُبلي..
.
والفوارسُ..
.
رُوِّعوا..
.
لا من أُُميمَة..بنتُ أمِ مُدافعٍ ٍ..
.
أو من زُمَيْعَةَََ..يجتبيها المُزمِعُ..
.
لا من معتصماهُ..!!
.
مرّت من هنا..
.
يوماً..وفي هذي الديارِ
.
تَربعوا..
.
لا فجرَ يبزغُ..والصحارى أقفرت..
.
لا عَبْسّ..أو ذبيانَ..
.
أو..سلسعُ..!!
.
حتى أبو لهبٍ..وجهلٍ ٍ..أ ُبْهِِتا..
.
وإبنُ المعيطِ..وعُتبَةُ..يتظلعُ..
.
***
.
الله أكبرُ..!! والديارُ إذا خَوت..
.
إلا القرودُ..خلالها..
.
تتسلطعُ..!!
.
حتى "لبيدٌ"..يحتسي أقداحَهُ...
.
وابنُ المُغيرةِ...
.
كاسِفٌ..يَتجَشّعُ...
.
عَفَتِ الديار..فنهرُها..فَلِبحرِها..
.
فَلِنحْرِها..لمحيطها..
.
تتكوعُ..
.
عَفَتِ الديار..جنوبها..فشمالها..
.
من شرقها..
.
فَلِغربها..
.
تتوجعُ..
.
حتى الفِرَزدقُ..-لا أخاً لك- مُدبِرٌ..
.
وإبن السّليكِ..
.
وجاحِظٌ..!!
.
يتطلّعُ..!!
.
وثَوى ابنُ عَبْسٍ ٍ..!!
.
تحت رسم ٍ دارِس ٍ..
.
فرَقا ً..وذ ُعرا ً..
.
لا يَكِرّ ُ..فيُتْبع ُ..
.
في جِلد ِشاة ٍ..
.
مُعْقِراً..مُتنكّرا ً..
.
والعَبلُ..تلطمُ خَدّها..

تتصدّع ُ..
.
ذاك ابنُ قَيْس ٍ..
.
في السّرايا..راتعٌ..
.
وأبو ربيعة َ..في المدى..
.
يتسكّعُ ُ...
.
وابنُ الشّروق ِِ..يوَلّي مُغربا ً..
.
وابن ُالغُروب ِ..
.
مُخَصِّرا ً..
.
يتدلّعُ ُ..
.
ذاك الزّناتي...!!!
.
في البلاط ِ مُعرْبِدٌ..!!
.
وهذي العُروبة ُ...؟؟!!
.
مُرجفٌ..أو جَعجعُ..؟؟!!
.
من أزعر ٍ..يصفُ العفالق َ موئلا ً..
.
أو أقرع ٍ..
.
يشدوهُ..غرٌ..أصلعُ..
.
طبخ ٌعُجابٌ..عَجّهُ متآمرٌ .
.
للمال ِ..للكُرسيّ ِ..أجرب طامعُ..
.
وابنُ الأصالة ِ...؟؟!!
.
وا أصالة َقومِنا..!!
.
وا حسْرة ً حرّى..
.
بقلب ٍ..يدمُعُ...
.
حتى السَّمَوْأَلُ..كالنعامةِ..
.
هاربٌ..!!
.
وشرُّ البليةِ..
.
مُضْحكٌ..يا مِرْبَعُ..!!
.
***
.
قومٌ عُجابٌ..لا يليقُ بعُرفهم..
.
إلا النّزاعُ..
.
وفي النّزاع ِتنازعوا..
.
جُغُلٌ عجافٌ..لا يحومُ بِخلدهم..
.
إلا الظّنونُ..وبالجناية ِأ ُتْرعوا..
.
أفلا يرى( السّلطانُ) أصغر َنملَة ٍ..
.
كالفيييييييييييييييل...!!!
.
تنزلُ في مداهُ ....
.
وتطلعُ...
.
هوَ ذا نِزاعُ مُغرْغِر ٍ ..ٍمُتعنّت ٍ..
.
فاجملْ بموتِكَ..
.
إن خَلدْتَ تُنازِعُ..
.
***
.
عُربانُ..كُلّ ُ حِرابِهم..نُصِبت لنا
.
أُسدٌ عَليّ َ.!! وفي الحُروب ِ..!!
.
قَواقعُِ...
.
***
.
من قوم َ تُبّع ..
.
نصفهم أو جُلّهم..
.
للغرب ِ..قبل الشّرق ِ...
.
ذيل ٌتابعُ...
.
ذيلٌ بذيل ٍ..عقب ذيل ِقوافل ٍ..
.
للطّامحينَ..وفي الشّنائع ِنُبْرعُ..
.
وندورُ في فلك ِالعدوّ ِ..تملّقا ً..
.
كالعبد ِيلهثُ في الهجير ِ..يُكعكعُ..
.
كُبراؤنا..عقلاؤنا..حكماؤنا...!!!
.
أصنامُ زور ٍ..من (أ ُنافقَ )..صُنّعوا ...
.
كتّابُنا..أدباؤنا..شعراؤنا..!!!
.
للفعل ِ؟؟!!ِ..(أكْسبُ ..)
.
نصفُهم يتبرّعُ ُ...
.
خلف السّراب..تسابقوا بجهالة ٍ..
.
عمي ٌ..وصُم ٌ..
.
في المطابع ِطُبّعوا..
.
قاموسُ وهم ٍ..زاخر ٍبقذاعة ٍ..
.
.قاموسُ عار ٍ...
.
-لا أخا- يترفّّع ُ...
.
عاثوا فسادا في الّديار ِبطولها..
.
وبِعرضِها..
.
كلٌّ لخزي ٍَينزِعُ...
.
عاشوا دُمى...
.
للطّامعين بِِرُكنهم...
.
هلكوا دمى...
.
هل يستفيقُ الضّيعُ ُ..؟؟ّ!!
.
بالأمس ِ..كنُا نحتوي أفقَ الدّنى...
.
واليوم  ...؟!
.
تنئى... في الحواضر ِ..سعسعُ..
.
***
.
مهلا ً..رويدا ً..-لا أبا لكَ ..وانْثني...
.
ممنوع ُ...؟؟!!
.
هذا في الدّيار َزوابع ُ..!!!!
.
ممنوعُ...ممنوعُ..!!
.
ممنوعُ...........!!
.
ممنوعُ..........!!
.
ممنووووووووووووووعْ..!!
.
أفلا يرى السّلطانُ أصغرَ نملة ٍ..
.
كالفييييييييييييييييييييييييييل..
.
تنزلُ في مداه..
.
وتطلعُ....!!
.
هو ذا نزاع ُمُغرغر ٍ..متعنّت ٍ..
.
فاجمل بموتك..
.
إن خلدْتَ تنازعُ..
.
***
.
ولّت ْعُهودٌ كان فيها خالد ٌ..
.
وأُسودُ ربّ ٍ..
.
لِلمنايا أسْرعوا..
.
طودٌ..فطودٌ..جاهِد ٌومُجاهِد ٌ..
.
تترى سراعا ً ..
.
جَحفلٌ..
.
ومعامعُ...
.
فأبو دُجانة َ..كالصّواعَق ِ هادِر ٌ..
.
وسعدُ ابنُ وقّاًص ٍ..
.
سُيوف ٌ تُشْرعُ..
.
ذاك المُثنّى...كالزّلازِلِ ِمُرْعِب ٌ..
.
وأبو عُبيدة َ..في العُباب ِيُقعقعُ :
.
- اللهُ أكبرُ..
.
- يا لعشق ِ مُحمّد ٍ..
.
عيّاضُ والقعقاعُ..
.
جمرٌ فاقعُ...
.
وأبو المَحاجِنِ ِ..من ثقيف ٍأصلهُ..
.
وا نعمَ أصل ٍباسِقٍ ٍ يتفرّعُ..
.
ألله اكبرُ...
.
يا لعشق ِمُحمد ٍ..
.
واااااااااااااا ..عشق َ قوم ٍ..
.
بالإباء ترصّعوا...
.
***
.
ألله أكبرُ..والدّيارُ إذا خوتْ...
.
إلا القُرودُ خلالها...
.
تتسلطعُ...!!!
.
وا حرّ روحي..كيف لا يبكي
.
حسيرٌ..ثاكلٌ..؟؟!!
.
مُتسلْحِف ٌ..مُتقوقع ُ..؟؟!!
.
أفلا يشوقُ العبَدَ رُكنٌ مُخفِرٌ..
.
إذ بات في جُعّارَة ٍ..
.
تتصدّعُ..؟؟!!
.
بالأمس ِ كنا نحتوي أفق الدّنى..
.
واليومُ تنئى..في الحواضر سعسعُ..
.
فلسطين ضاعت..والشّجونُ مواقدٌ..
.
وا حرَّ لحم ٍ...
.
من خواصر يُنزع ُ
.
كلّ المدائن ِ والممالك ِ ضُيّعت..
.
كلُّ الدّيار ِ..
.
وفي النقيصة ِ نهرعُ.....
.
هو ذا نزاعُ مُغرغر ٍمُتصعّدٍ..
.
فاجمل بموتكَ إن خلدتَ تُنازعُ...
.
***
.
وتريدُ روحي ..؟؟!!
.
أن تُكذ ّبَ ناظري..
.
والبوقُ يهتفُ -عُنْوة ً يتطوّعُ -:
.
_ إن كُنتَ تزعُمُ أنّنا اُسُدُ اللِّقا...
.
_ فاقْعُدْ....!!عُدْ..عُدْ..عُدْ..عُدْ...!!
.
فإنّا في الهزيمة ِأسْرعُ...
.
_ أبدا ً..عزيز ٌ ...
.
_ لم يكُن جَدّا لكُم...!!!
.
_لكنْ..سَليط ٌ جدُّكُم..
.
_ ومُجاشِعُ.....؟؟!!
.
***
وثقلتُ همّاًً ..لايفارقُ مهجتي...
.
همّ الكرامةِ..
.
لا يَقِرُّ ويهجعُ..
.
فكأنني المسؤولُ عن كلِّ الذي..
.
غَشِيَ الحياةَ َ...
.
وقد أساء الطّالعُ...
.
للهِ..كم عشقَ الفتى حُرّيّةً..
.
وكرامة ً..
.
بالزّيفِ..لا تتقنّعُ..
.
ويداعبُ الحلمَ الجميلَ..منارةٌ..
.
وتداعبُ الحلمَ الأغرّ..
.
مجامعُ...
.
وتراودُ الحلمَ الجميلَ..مدارسٌ..
.
وتوهّجُ الحلم الأجلّ..
.
مصانعُ..
.
***
.
لكنّ حُلمي في الوحولِ ِمُمرّغٌ..
.
حلمي سرابٌ..
.
في الفؤادِ..يُرجّعُ..
.
بثّي..وتعسي في الحياة..
.
وشِقوتي..
.
أني امريءٌِ..في كلَّ حُزنً..
.
ضالعُ..
.
وتريدُ روحي..؟؟!!
.
أن تُكذّبَ ناظري..
.
لا شيء..
.
في هذي القُبور ِ..
.
مُشجّعُ..
.
إنّ الحياةَ..إذا استكانت روحُها ...قبرٌ..
.
تعجّ بهِ الهياكلُ..
.
مُفجعُ..
.
أوّاه ..يا زمنَ الخُنوعِ..قتلتني...
.
أنت المواتُ..
.
ومنك ريحٌ..
.
مُقذعُ..
.
***
.
ماذا جنيتُ..؟!
.
قد انتميتُ لأُمتي..
.
أفكلّ حرًّ..
.
للنوائبِ..مَجْمعُ..؟ّّ!
.
قد كنتُ دوماً..في طليعةِ عُصبتي..
.
إن هبَّ قومٌ للعلا..
.
أو أزمعوا..
.
إنّي غريبٌ في الحياةِ..لأنّني..
.
روحٌ..
.
الى أسمى المنازلِ..
.
تنزِعُ..
.
***
.
مهلا شقائي..
.
لن تُذلّلَ هامتي..
.
قسماً بربّي...
.
لا أذلُّ وأركعُ..
.
يا ويلَ نفسي..إن تداعت للقذى..
.
إنّ الكريمَ..
.
بروحه يتطوّعُ..
.
شابت نفوسٌ في الخطوبِ وحُزنها..
.
أمّا نفوسٌ..في الهوانِ..
.
وتقنعُ..؟ّ!
.
روح الفتى..كالسّوطِ..
.
تجلدُ نفسه..
.
هي ذي الكرامةُ..
.
والخلاقُ الأرفعُ..
.
خلقُ الكريمِ..بكلِّ أمرٍ حافلٌ..
.
وبكلِّ خَطْبٍ طالعٍ ٍ..
.
يتظلّعُ..
.
أمّا اللئيمُ..
.
فليس يشغلُ بالََهُ..
.
صِغرُ المصابِ..
.
أوِ الجليلُ الطّالعُ..
.
روحُ الكريمِ..
.
معذَبٌ بشعورهِ..
.
أمّا اللئيمُ
.
فنفسهُ تتمتّعُ..
.
***
http://fathiawad.tk

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق