(وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ
.
مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبين...)
.
(وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ...
.
فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ
.
إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ..
إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ..
.
قرآن كريم)
.
***
.
ولا تسرع.. ولا تعجل برزقٍ..
.
فليس الرزق.. يُؤخذ بانتهابِ..
.
ولا تندم لغنمٍ فات يوماً..
.
سوى التّقصيرِِ في طلب الثوابِ..
.
وإن نُهِبَت.. وإن سُلبَت حُظوظٌ..
.
فحظّكَ.. ليس يأتي باستلابِ..
.
فإنّ الرّزقَ موضوعٌ بِِقدرٍ..
.
ورزقكَ..قبلَ خَلْقِكَ في كِتابِ..
.
ولن يُجديك جرْيُ الوحشِ طوْلاً ..
.
ورزْقُ الوحشِ..لا يُعزى لِنابِ..
.
ولكن.. للجنانَ هَمَتْ قُطوفاً..
.
وللجنّاتِ..من هطْلِ السّحابِ..
.
وإن تكُنِ الوحوشُ..بدارغابٍ..؟!
.
فهل ترضى التّوحُّشَ كالذّئابِ..؟!
.
على ربٍّ محيطٍ رزقُ خَلْقٍ..
.
وليس الرّزقُ يُؤخذُ في غِلابِ..
.
فلا تَهْرِفْ..ولا تشْططْ بقولٍ..
.
ولا بالظّنِّ..واللُّمَزِِِ العِجابِ..
.
وقُلْ يا ربِّ..أنزِلني بِرزقي..
.
وسِرْ هَوْناً لَرِِزْقِكَ في العُبابِ..
.
واسْعَ تَعَشُّقاً لا خِبْءَ فيهِ..
.
وأَحْبِِبْ بالحياةِ بِلا اكْتِرابِ..
.
ومالَكَ من نَصيبٍ سوفَ يأتي..
.
فلا تسْبق نصيبكَ بالسُّبابِ..
.
ودَعْ جَشَعاً لَغيركَ..ليسَ يُغني..
.
ودَعْ طَمَعاً لِنفسكَ باجْتَنابِ..
.
تَعِشْ أبداًً جميلاً في عُيونٍ..
.
وبابُ الله..أوسعُ كلِّ بابِ..
وبابُ الله..أوسعُ كلِّ بابِ..
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق