موقع الكاتب فتحي عوض

موقع الكاتب فتحي عوض
أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... ولد في بلدة بيت أمر من أنحاء مدينة خليل الرحمن في فلسطين في العام 1953..يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له ألمجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ) رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ,,ورواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....

فتحي عوض:

أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له المجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ..رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ..وله رواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....



ملحوظة : للوصول الى مواضيع المدونة يُرجى النقر على الأسهم الصغيرة الواقعة تحت صورة العين مباشرة...





الأربعاء، 13 مايو 2015

الديوان...نقوش على جدار الوطن...

.نقوش على جدار الوطن...


إهداء...


 
إلى ابناء امتي الواحدة التي كان لها قصب الألق  والرقي في الابداع الأدبي والإنساني الثري الخصب ومعينه الزاخر  الدافق الفياض... 


( مقدمة ....)

( بعض ما قيل في شعر فتحي عوض...)


*************************************************************************

أيها الشاعر الكبير أنت
الاجنحة المتكسرة هو عنوان كتاب وقصة للكاتب الكبير
جبران ولعلك تدري وربما قصدت ذلك لأن الحزن يملأ عليك حياتك كما أرى
سيدي لكل امرء أو شاعر (سوسنه) ولعل الله يعيدكما الى لقاء قريب يارب

أنا سوسني سوسنك نفسها وأظن أنها سوسن الأحرار كلهم
شكرا لك أنت شاعر مخضرم
أخي....
خالد سرحان الفهد..اديب وكاتب عربي...
.......................................................

 حين أقرأ لك شعرا أشعر بطهارة الحرف ونقاء السريرة وتنبعث رائحة تلف النص وكأنه من عتاق الروحانيات الصادقة . دام نبضك الدافيء

علي كنعان.../ شاعر فلسطيني...

......................................................................................

بدايةً مرحبآ بعودتك اخي الكريم
وشاعرنا الرائع فتحي عوض
واسعدنا قدومك مجددآ
وبعد:
راق لي كثيرآ قراءة هذه الابيات
وتمعنت فيها فوجدت نفسي امام شاعر متألق دائمآ
لن اوفيك حقك مهما قلت ولا يجوز لي تقييم كتاباتك
وتحتار كلماتي اما تلك الموهبة المعطاءة ما شاء الله

اعجبتني هذه الكلمات وما بها من صور جميلة
فلك جزيل الشكر وأهتفُ عاليآ بوركت جهودك وسلمت يداك
ابوعادل..كاتب عربي..مدير منتديات الشيخ حمد..
.....................................
أخي الجميل فتحي عوض..
ما أجملَ ما قرأتُ هنا ،
ملكتَ مفاتحَ الكلمة ِ، فجاءَ الشِّعرُ مُحكماً وسخيّا !
مودَّتي واحترامي – د.كرم زعرور
شاعر وكاتب فلسطيني...
..........................................................
سلمت الايادي واهلا بالعوده
الطيبه شاعرنا الكبير
بارك الله فيك ووفقك
راق لي ماخط قلمك ورسمت به روحك الجميله
تقبل خالص السلام والاحترام
ابويحيى الجبوري / كاتب وشاعر عراقي..
...............................................
لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرم زعرور
أخي الفاضل فتحي عوض
جميلٌ هذا الحوار ،
بين شعب ٍيطلبُ حرِّيَّتَهُ ، وسجّان ٍمع جلاوِزَتِهِ !
لك تحيّاتي واحترامي .
كرم زعرور....شاعر عربي
........................................................
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارث شلالدة
تحياتي أستاذ فتحي
مسرحية (زنقة زنقة) أبطالها في غاية الاستقطاب
شكرا على هذا الإمتاع
حارث الشلالدة..شاعر فلسطيني..
....................................................

السلام عليكم أخي الكريم فتحي عوض
جميل ما صورته حروفك و ترجمته الى شعر ...تفاصيله من حنايا ليبيا ...شعبها ....و مرتزقته
الليبيون الاحرار سيطاردون السفاح المجنون زنقة زنقة ...فدار دار مستعدة للصمود و فرد فرد سيستمرون الى سقوط المشعوذ
الى الامام الى الامام حان وقت الزحف نحو جحره القذر ....
تقبلوا تحياتي
سعاد مغربي..كاتبة جزائرية...
.................................................
الأستاذ القدير فتحي عوض
السلام عليكم ورحمة الله
..
أصبت الهدف بحروفك الحارقة ،
سكب قلمك إبداعاً كما عودتنا...
اريج عبدالله..كاتبة عراقية..
..............................................
تناغم النبض مع الحدث

لتطالعنا هذه الجميلة دافقة كالثورة

تحياتي وتقديري...
نور تركماني...
شاعرة..مشرفة... منتديات المعهد العربي...
...........................................
رد: الأجنحة المتكسرة.../ فتحي عوض...
................................................

القوم ماتوا.. قصيدة للحياة

إن هذه القصيدة " المحنة " تجعلني أشعر, وكلما قرأتها , وتعمّقت فيها أكثر , وكأني أدشّن حروفها بالقراءة لأول مرّة .

وهي على " سرديّتها " ونقلها لصور الماضي .. الاّ , أني ألمس فيها إستشرافا لآفاق المستقبل بالرغم من مرور عقدين من
الزمن على بنائها , فهي تبدو وكأنها حوار حي بين الحاكم والمحكوم في جدلية صراع , يراد منها الإنتصار في الأخيرللقيم
والمعاني الرفيعة روحا , و فكرا , وحياة .
آلام الموت في هذه القصيدة النابضة بالحياة , بدت ذو بعدين من العسير أن يلتقيا في مكان , ما , فكل الأمكنة تضيق بهذا
اللقاء . فالأرض أصغر من أن تحتوي حاكما بحجم الحاكم العربي , والسماء أبعد من أن يطالها المحكوم العربي , لكن زخم
وعي المحكوم المصطدم بفانتازمات الحاكم , يجعل هذا اللقاء وارد يوما ليقارع المظلوم ظلم الظالم , وليكون الحوار
جامعا بين شخوص شتّى , ليشدّ الإنتباه فيها شخص المحكوم الذي ورد بارزا في صورة ( شاعر - موسوعة ) ذو رقة
عازفة متناغمة حينا , وبأس ذابح موجع أحيانا أخرى وهو ما أمدّ القصيدة بكل تلك القوّة , فهو بقدرما يصوغ الكلمة حنينا
وعاطفة , بقدرما يشحن الحرف مقاومة ورفضا ضدّ طبائع الإستبداد , والقهر , والظلم . وهو تصوير حي للواقع الخانق
الذي لايزال يعيشه وطننا جرّاء ظلم الحاكم وجوره , والذي حدى بالمحكوم الى أن يسبح في فضاءات من الجمال
والتحدّي يفتحها الشعر رغما عن أنوف المستبدّين , ويصعب أن تطالها أيديهم . لينتهي بعد ذلك حكم " العصيّ " وحالة
الإحتضار الطويلة الى موت ... تعقبه ولادة وحياة .
في الختام أريد أن أشير الى أنه من عوامل قوة هذه القصيدة - الملحمة - أنها تجبر قارءها على التطهّر دمعا وهو يرحل بين
كلماتها وسطورها
. فائزة عبد الله..كاتبة وباحثة تونسية...
..................................................
أستاذنا وشاعرنا المخضرم فتحي عوض المحترم ، لقد أجدت وأجزلت فأبدعت ورقيت سلم المجد والخلود ، وكنت بهذه القصيدة العصماء المسلم المؤمن بربه ودينه وعقيدته الصافية والمنافح عن دينه بكل قوة واقتدار ، ولقد وضعت اصبعك على الجرح وطلبت لأمتك أن تقوم من رقدتها وموتها لتتبؤ مكانتها ودورها في الحياة ، شكراً لكم
محمد خلف الرشدان...كاتب وباحث اردني...
............................................................

الاخ الشاعر المبدع فتحي عوض
هذه قصيدة تجمعنا بالافكار والمضامين
نفس الاحاسيس والمشاعر
ابدعت في التعبير عنها بروح عمها الصفاء والطهر والنقاء
تقبل اعتزازي واعجابي بهذه الخريدة وبروحكم ومشاعركم النبيلة
محبتي وتقديري اخي فتحي
وبورك اليراع
فخري فزع..كاتب وشاعر مصري...
.................................................

قصيدة استوعبت الظرف الآني ..
ذرفت الدموع ..وأطفات الشموع ..
وجابت محيط الظلام العربي ..من محيطه ..إلى خليجه ..
عربٌ تاهوا بين دواعي التحرّر الإسلامي ..
ونخوة الجاهلية ..
لاهم بهذا ..ولاهم بذاك ..
والفلسطيني يرزح تحت نير العبودية والاستغلال ..
يبحث عمن يفك الأغلال ..
ولاصلاح ولامعتصم ..
قصيدة مدرجة في أدب المقاومة ..
ترثي الهوان العربي ..
وتستنهض همة من تبقى فيه نبض حياة ..
لك الله أيها الشاعر ..
لك الله ..
معروف محمد آل جلول كاتب وباحث جزائري...
.....................................................
أهنّئ نفسي والله أني من جبل الخليل الذي يحتضن أمثالكم من مجاهدي الكلمة
ولعل الأيام جمعتني وبعض أهل بلدتكم الطيبة
حتى أنه كان لي حظ وافر بتذوق عنب أرضكم
قصيدتكم لفتتني لكتاباتكم استاذي
وأظنني سأصبح متصيدةً لجميع مواضيعكم
لك وافر تقديري واحترامي ... وكلي فخر بأن الأرض جمعتنا بكم
سوسن عامر كاتبة فلسطينية..
.........................................
شاعرنا الكبير فتحي عوض .
لهذه القصيدة ألقٌ لم أره في قصيدة واتوية من قبل .
أحسنت الجمع فيها بين شوق الفرد و شوق الأمة .....
و بعض الأفراد أمة وحده .
في هذه القصيدة نفَسٌ أصيل .. يُذكّرني بأنفاس شوقي في دمشقياته حيناً .. و أندلسياته حيناً آخر .
و فرّقنا اللئام فلا اجتمعنا .:. و أوطان الوئام بنا أحق
ما اجمل هذه الأبيات ..
تحياتي على هذه القصيدة الرائقة .
و خالص مودتي و تقديري....
عبد الرحمن الطويل../ كاتب شاعر عربي..
.......................................................


(الجذور... (أصل حضارة)...
.
(إلى شعب واحد....امة عظيمة.. .)
.
(1)
.

وأُغني...
.
ها أنا ماضٍ أغني...
.
ناثرَ الأضواءِ ممتداً
.
منارة...
.
{وجهي يعرفه الجميع...
.
واسمي يعرفه الجميع...}
.

إنني أصعدُ ...
.
من قلب الحضارة
.


(2)
.

عيّروني بالوفاء ...!!
.
قزّموني بالضياء...!!
.
ولذا...
.
- ولتسمحوا لي بالهجاء - ...!
.
إنني أقذف للشيطان سمّه...
.
إنني أقذف للثعبان حقده...
.
لأُغني...
.
وجهي يعرفه الجميع ...
.
واسمي يعرفه الجميع...
.
إنني نبع الأصالة...
.


(3)
.

لم يزل اسمي عميقا...
.
ولهم اسمٌ...
.
تغيّر...
.
لم يزل وجهي مناراً...
.
ولهم وجهٌ...
.
تعفّر...
.
لم أكن يوما غريبا...
.
لم أكن يوما هجينا...
.
وجهي يعرفه الجميع...
.
واسمي يعرفه الجميع...
.
إن لي جذراً عظيماً...
.
لست من يحمل روحا مستعارة...
.


(4)
.

سيداتي:
.

ولتطرحن جيادا... شُهُب
.

آنساتي:
.
ولتقطفن ثمار
.
الأفق...
.

سادتي:
.
إن خبا يوما ضيائي...
.
أو تحجّم...!!
.
إن كبا يوما جوادي...
.
أو تقزّم...!!
.
فمنّي العجزُ...
.
وتاريخي... مُعظّم...
.


(5)
.

هذه الروح ارتقاءٌ... وانتشارٌ
.
من قرار...
.
هذه الروح عطاءٌ... وامتدادٌ
.
لا شعار...
.
يوم كان الكون ديجور جهالة...!
.
كنتُ تاريخاً...
.
وأنواراً
.
وشاره...!

 على هامش رحيل احد أقزام الطغيان..والدموية.السلب والنهب..والاستبداد..في امة كانت خير امة أخرجت للناس...
( الاجنحة المتكسرة...)
( يستعمل الشاعر عبارات العربي و ( العروبة ) مسندة الى النبي العربي ..ورسالته الكريمة مجردة
.
ومنزهة عن نظريات ومباديء ( القومية العربية ) العلمانية الحديثة.. )
.

حتى هذين فرقت بينهما سياسة القوم...
.
قبل مائة عام كان الفتى يحب فتاة عربية...
.
فرقت بينهما سياسة القوم مائة الف عام ...
.
وإذ عاد ( الحزين ) وسأل نفسه.....!!!!!
.
وإذا به ِ........؟؟؟؟!!!!
.
لم يزل يحبها......
.
ولكن...!!!!!.
.
(حب.. وغضب...حنين..وأنين..)
.
لسوسن َ في الفؤاد هوى ودفق ُ.......وتونس في الديار ِ صدى وعبق ُ
.
وحُبّي للدّيار أنارَ قلبي....................فعاطفتي بها.. ود ّ ٌورفق ُ
.
أسوسن ُ هل شققت ِ على فؤادي..ومحفور ٌ عليه ِ فتى.. وعشق ُ
.
ومحفور ٌ عليه ِ أصيل ُ قوم ٍ...وسوسن ُ.. إذ لها في القلب ِ سبق ُ
.
انا من قدس ِ اقداس ٍ..نبيل ٌ..........وفيّّ الرّوح ُ..عذراء ٌ..أرَقّ ُ
.
ومن قُدسي إلى تطوان َ أهمي.........بشعر ٍ كالشّعور ِ.. به ِأدِق ُّ
.
انا ..همّ ُ العّروبة ِ يحتويني........وذا غَوْري.. يهيج ُ بها وعمق ُ
.
أنا أفق ُ العروبة ِ يجتبيني............بها أفق ٌ..وفي الأسلام ِ افق ُ
.
انا ألآفاق ُ اجمعُها ككوْن ٍ..............ودام ٍ أفق ُ حُكّامي...ورِق ّ
.
اسوسن ُ قد قسوت ِ على فؤادي.......وفيك ِ سياسة ٌ فينا ..تعق ّ ُ
.
أنا وطن ٌ إذا اكتربت دياري........تخافقت ِ القلوب ُ وعج ّ َ بعق ُ
.
وفي روحي..فإستانبول ُ داري.......وبغداد ٌ..وتونس ُ أو دمشق ُ
.
برَبّك ِ..كيف َ لم تُجِبي هُتافي...........ومثلي..بالأرومة ِ يَستحِق ّ ُ
.
وأُذهل ُ..شاقك ِ الجاني..زعيما ً............ودجّال ٌ..اثيم ٌ..مُسترَق ّ
.
وإني في السياسة ِ ذو عقوق ٍ............. وإني بالعقيدة ِ لا أعُق ّ ُ
.
ولي بين َ الضّلوع ِ فؤأدُ صِدق ٍ.....ولي كّبِد ٌ..ولي عطف ٌ ورفق ُ
.
جمعت ُ لِعُشّنا ألوأن َ قوس ٍ.........ومن قّزَح ٍ..إذا ما هاج َ ودْق ُ
.
ذكرتُك ِ..إذ تميل ُ الشّمس ُ غربا ً.....ولي شوق ٌ..ولي قلب ٌ يَدّق ُ
.ّ ُ
أحبك ِ إذ تروم ُ الشّمس ُ شَرقا ّ....وبين َ البين ِ..والذّكرى..أَرِِ ِقّ ُ
.
وبين الشوق ِ والاشواق يذوي....نحيل ُ العود ِ..كم يُذكيه ِ شوق ُ
.
ومُضنى بالسّهاد ِكأن شوقي........أُوار ٌ في الضلوع ِدعاه ُ محق ُ
.
وإنك ِ كالشّموس ِ تضيءُ شرقا ً...فإن تغرب ْ..فكيف َ يُنار ُ شرقُ
.
بِرَبِّك ِ..كيف لم تُجِبي هُتافي...............وإني ..بالأرومةِ استحِق ّ ُ
.
أنا..جان ٌ..إذا اكتربت دياري...........وفي ّ َ القلب ُ يدمي..إذ تُعَق ّ ُ
.
دهاقنة ُ السّياسة ِ ما احتووني.........ولا ألاوئان ُ تُرسِلني ونزق ُ
.
وفي ّ َ العشق ُ..أحرار ٌ..عُدول ٌ .........وتحرير ٌ لإنسان ٍ..وعتق ُ
.
أنا رجل ٌ..انا حرّ ٌ ..أبِي ّ ٌ..............وبين الحر ّ ِ والاوغاد ِ فرق ُ
.
دياري..إذ أهيم ُ بها هُياما ً..............وفيّ َ الرّوح ُ إسلاما ًٌ تَدُق ّ ُ
.
هتافات ُ المآذن ِتحتويني ..........وإني القِرم ُ..بالإسلام ِ عَبق ُ
.
أنا الوطنيّ ُ..والعرَبي ّ ُ مثلي......وفي الإسلام ِ هديي..ليس عِرق ُ
.
ولي قلب ٌ أرق ّ ُ من العذارى...........وأنفاس ُ الورود ِ به ِ ودَفق

صباحي الخير اذ أهمي كنور ٍ..شعاع ٍ أو ضياء ٍ يستدقُ
ً
ُ
وحقلٌ مائر ٌخصبا خصيبا.ً.وشوقا عارما ًينديه شوق ُ

مساء الخير إذ أهمى قطوفا. معطرة ً.. ُودانية ًترقُ
.
ُ
كطيب ٍأو كمسك أو خزامى .. وقلبا حانيا يزجيه ِ صدق ُ

صبوحا في الصباح له حبور ٌ ....غبوقا ًفي المساء وفيه عبقُ

كأني الشهد والعسل المصفى..وأنفاسُ الوردودِ به وغبق ُ
.
ولي كدحٌ ولي عمل ٌ دؤوبٌ...به الإخلاص ُوالتقوى ورتق ُ..
.
أنا الوطنيُ.. والعربي ُّمثلي...
.
كأني القدس والذكرى تدق ...ُ

.
أسوسن ُ والزمان ُ له شجون ٌ........ومن كرب ٍ ومن خطب ٍ يَعُق ُّ
.
وفي رُزْء ٍ يحوم ُ بدار ِقوم ٍ...........ومن جَلَل ٍ..وعن وصْفٍ يَدِقّ ُ
.
أسوسن ُ في المُسوخ ِ..لنا انعتاق ٌ.؟! وليس الحرّ ُ..أو وطن ٌوعِتق ُ
.
وحمق ٌ ان نُقدّسَِ لات َ حُكم ٍ............وميزان ُ السّماء ِ هو ألأدق ّ ُ
.
ألا سُحقا ً..وفي الأنذال ِ سُحقا ً.......وفوق َ السّحق ِطُنّان ٍ وسُحق ُ
.
أنا حُرّ ٌ..أنا رجل ٌ..أبيّ ٌ.................وبين الحر ّ ِ والأذناب ِ فرق ُ
.
كأني الرّعد ُ..إذ تهمي غيوم ٌ.......وأومضت ِ السّماء ُ وشع ََّ برقُ
.
أسوسن ُ بالسّياسة ِ قد بُلينا.................وأقزام ُ العبيد ِ بها ورِق ّ ُ
.
لهم عار ٌ بدار ِالقوم ِ يُزري..............فكل ُّ حياتهم عسفٌ وسحق ُ
.
وسفح ٌ للنّجيع ِ..وسفك ُ دَمّ ٍ..........ورُعب ٌ عارم ٌ..خوف ٌ وفرق ُ
.
بهم إجرام ُ يصعق ُ كلّ َ روح ٍ.........لهم بطش ٌ..لهم فتك ُ وصعق ُ
.
لهم جَوْر ٌ..لهم قهر ٌ وقمع ٌ.........بهم ألق ُ الشّعار ِ..وليس َ صدق ُ
.
لهم شدق ٌ..تشدّق في هراء ٍ.........وشيطان ٌ..تشيطن َ..بئس شدق ُ
.
وكالشُّذُرات ِ مُزّقنا مُسوخا ً................وكالمُذُرات ِ..بعثرَنا الأعَق ّ ُ
.
أسوسن ُ قد تقطّعت ِ القوافي............تصدّعت ِ القُلوب ُ..وذا يَشقّ
ُ.
وفرّقنا اللئام ُ..فلا أجتمعنا................وأوطان ُ الوئام ِ بنا ..أحَق ّ ُ..

****************************

نقوش على جدار الوطن...

استقي الالحان من فيض الشجن...
.
من فؤاد الحرِّ...في مستنقعات الذل
.
لحني..
.
قد تغنىّ بالوطن...
.
أعزف اللحن مريراً..
.
وفراتاً سلسبيلا...
.
وأغني في الحمى..
.
للروح صدى..
.
أتسامى صادحاً
.
دنيا نغم...
.
هاتف الروح ...نبيٌّ ملزمٌ..
.
قد دعاني هاتفي ..
.
ان أمتثل..
.
قد هداني هاتف الروح..وقد ألهمني..
.
هذه الدار لنا ..
.
.نحن الاُول...
.
هذه الدنيا لنا...
.
نحن الامل...
.
فإلى الإلهام والأحلام يا شِعري..
.
إلى الآمال والإقدام يا وطني..
.
هيا انتشر... ثم انتشر...
.
وتقدّم... تقدّم...
.
جُد عطاءً يا نشيدي...
.
وجمالاً...
.
وازدهر...
.
***
.
جُد عطاءً يا نشيدي وانهمل...
.
جُد صُداحاً... وترنّم وانثمل...
.
وتألق يا نشيدي في السما...
.
وتشعشع... وتعمّق في الملا...
.
غنِّ للدار وللأهل... أجل...
.
وانزرع زرعاً... تأصّل في المُقل...
.
يا نشيدا يتجلى شُهُباً...
.
يترامى.. يتهامى.. سُحبا...
.
قد أردناك رضِيّاً هادياً...
.
وألفناك عليّاً ساميا...
.
غنِّ للأقصى...
.
وللمجد.. عُمَر...
.
لرسول الله...
.
في القلب وَقَر...
.
إن كل الصحْبِ..والرّحبِ صدى...
.
لأغانيك.. فرجّع يا وتر...
.
***
.
يا شاديَ الألحان في داري...
.
قد أورقت أشجار بستاني...
.
أُثريك بالألحان من وتري...
.
يا ساميَ الألطاف والحالِِ...
.
قد أينعت أزهار إنساني...
.
قد غرّدت أطيار رماني...
.
***
يا شادِيَ الانسان الحانا...
.
قد كان كل الناس إخوانا...
.
كفكف دموع الخلقِ من المٍ...
.
قد يحتويك الدمعُ
.
أحيانا...
.
كل امريء يوما ..سيشربُ
.
غصّة الذي بالامسِِ
.
قد كانا...
.
***
.
با شادِيِِ الانسان يا هذا...
.
هل سِرُّك الانسان ..
.
أم ماذا..؟؟
.
هل نبعك الفيّاضُ من أُفقٍ...
.
أم من محيطٍ جامعٍ سامٍ...
.
يا صاح إن الله أثراني...
.
فالفقر فقر الرّوح..لا المالِ
.
الفقر..فقر الروحِ..
.
لا المالِ...


(نحن قوم ٍأعزّنا الله بالإسلام ..وما ابتغى العرب العزة بغير الاسلام إلا وأذلهم الله.. ).
عمر بن الخطاب..رضي الله عنه...)
.
***.
في ظل وادي الموت..
.
القوم ماتوا...
(زمن القهر..ألعُرْبُ ماتوا)
...
ربــــــّـــــــــــاه ....رفقاً....إنّه لا يهجعُ..
.
روحٌ عليلُ..
.
في الخطوب..موزَّعُ..
.
ما كنتُ أُغْضي.._مذ نعومةِ أُظفري..
.
أُصغي مليّاً للحياة ..
.
وأسمعُ...
.
ونذرتُ نفسي للحياةِ..كأنني..
.
روحُ الحياةِ..
.
ونجلها المُتشجعُ..
.
ولّى شبابي..-لستُ أذكرُ يومَه-
.
ما عاشَ يوماً..لاهياً..
.
يتمتعُ..
.
ما عاشَ يوماً في الحياةِ لذاتهِ..
.
قلبٌ كئيبٌ..في الحياةِ
.
ُموَجَّعُ..
.
قد شبتُ طفلاً..-مذ تَفَتُحِ برعمي-..
.
وفتحتُ عيني..
.
والمادمعُ..
.
تدمعُ..
.
ترثي بلادي..والكروبُ..تلوكها..
.
فأبي..كجدّي..
.
بالسوادِ ملفعُ..
.
***
.
لكنَ لي قلباً..تيقّظَ روحُهُ..
.
يصغي ملياً للحياةِ..
.
ويصدعُ..
.
قلبٌ تدلّهَ في الحياةِ..بِكُنهِها..
.
عَبقٌ..بأجفانِ الخمائلِ..
.
مولعُ..
.
يصغي طروباً..للطيورِ وجِرسِها..
.
والساقُ تنشبُ..
.
والبراعمُ تطلعُ..
.
والماءُ رقراقٌ..
.
أيا نفسُ إسمعي..
.
قد خرَّ.. يُنبوعٌ..
.
ونقنقَ..
.
ضفدعُ..
.
والزهرُ نشوانُ..بفيضِ عبيرهِ..
.
هذا دواءٌ..
.
للمكابدِ ناجعُ..
.
والنحلُ..يلثمُ زهرهُ..مُترنماً..
.
والنهرُ يضحكُ..
.
والبلابلُ تسجعُ..
.
***
.
لكنَ قلبي..ليس يشفي ما بهِ..
.
ألحانُ طيرٍ..
.
في الخمائلِ تسجعُ..
.
كم من نداءٍ..للحياةِ نسوقهُ..
.
كالعطرِِ يذهبُ في الهوا..
.
لا يرجعُ..
.
كم من نداءٍ..للحياةِ نسوقهُ..
.
عبثاً..
.
ووهماً..
.
لا يؤوبُ..
.
وينفعُ..
.
***
.
قد ناحَ قيثاري الحزينُ..
.
بلوعةٍ..
.
يرثي لها الصخرُ الأصمُ..
.
ويدمعُ..
.
وتُهَدجُ الصخرَ الأصمَ..
.
كئابتي..
.
لو كانَ للصخرِ الأصمِ..
.
مدامعُ..
.
***
.
أبدو سعيداً..
.
كي أُجَمِّلَ معشري..
.
والقلبُ مني..كالركامِ..
.
مُصدّعُ..
.
لا الموتُ يشغلني..ويُرهِبُ جانبي..
.
فالموتُ حقّ ٌ..
.
والجميعُ مودعُ..
.
واللهُ ربّي..سوفُ يرحمُ شِقوتي..
.
أملي بربي..باليقينِ..
.
سيشفعُ..
.
إني عُبيدُ اللهِ..يعظمُ أمرهُ..
.
يُمسي ويصبحُ..
.
مُخبِِتا ًيتضرّعُ..
.
وإذا الحرامُ أرادني من ثغرةٍ..
.
أحْكَمتُها..أنّي فتى..
.
يتورّعُ..
.
لا المجدَ أنشدُ..والإخاءُ عقيدتي..
.
هذا هتافٌ..في المساجدِ..
.
خاشعُ..
.
فالمجدُ رَوْحٌ..لستُ أنشدُ غيرهُ..
.
قِيَمٌ ..تشوقُ الّرّوحَ..
.
لا مُستنقعُ..
.
مجدي.. تآلفُ عُرْبنا بعقيدة ٍ..
.
وتوادُد ٍ..وتسامُح ٍيترفّعُ
.
مجدي.. تآلفُ روحنا بتراحم ٍ
.
لكنّ مجدي في الحياة ِمُضيّع ُ
***
.
يا قدسُ لو أسطيعُ أنسى همَها..
.
لسلكتُ نفسي..في الخمائلِ..
.
ترتعُ..
.
كالرّيم ِِ ترعى..ليس يشغلُ بالَها..
.
إلا مداها في الربيعِ..
.
ومرتعُ..
.
كالطيرِ يخفقُ في الرياضِ..مُزقزقاً..
.
لِمَ أَثقُلُ الحزنَ المريرَ..
.
وأدمعُ..
.
***
.
ناديتُ قومي..والخطوبُ تَصُخُني..
.
يا قومَنا..إني غريقٌ..
.
يُصرعُ..
.
يا قوم هَيّا..فالحياةُ تفوتني..
.
إني مُحبٌ للحياةِ..
.
وأطمعُ..
.
لكن عُرْبي..للحياةِ تَنَكَروا..
.
رفضوا نِداآتِ الحياةِ..
.
وقد دُعوا..
.
وتَنَكَبَ القومُ الكرامُ..سبيلَها..
.
قلبوا موازينَ الحياةِ..
.
وقد نُعوا..
.
***
يا عُربُ..يا أعرابُ شاهت طلعة ٌ..
.
صمٌ وبكمٌ..
.
-لا أبا لكَ-..
.
يسمعُ..
.
العُربُ ماتوا..!!
.
كلّهم..وقبورهم....
.
شبعت..مَواتا ً..
.
مُسْغِبا ً..لا يشبعُ..
.
***
.
سيفي بليدٌ..والرماحُ تكسرت..
.
واعْوجَ نُبلي..
.
والفوارسُ..
.
رُوِّعوا..
.
لا من أُُميمَة..بنتُ أمِ مُدافعٍ ٍ..
.
أو من زُمَيْعَةَََ..يجتبيها المُزمِعُ..
.
لا من معتصماهُ..!!
.
مرّت من هنا..
.
يوماً..وفي هذي الديارِ
.
تَربعوا..
.
لا فجرَ يبزغُ..والصحارى أقفرت..
.
لا عَبْسّ..أو ذبيانَ..
.
أو..سلسعُ..!!
.
حتى أبو لهبٍ..وجهلٍ ٍ..أ ُبْهِِتا..
.
وإبنُ المعيطِ..وعُتبَةُ..يتظلعُ..
.
***
.
الله أكبرُ..!! والديارُ إذا خَوت..
.
إلا القرودُ..خلالها..
.
تتسلطعُ..!!
.
حتى "لبيدٌ"..يحتسي أقداحَهُ...
.
وابنُ المُغيرةِ...
.
كاسِفٌ..يَتجَشّعُ...
.
عَفَتِ الديار..فنهرُها..فَلِبحرِها..
.
فَلِنحْرِها..لمحيطها..
.
تتكوعُ..
.
عَفَتِ الديار..جنوبها..فشمالها..
.
من شرقها..
.
فَلِغربها..
.
تتوجعُ..
.
حتى الفِرَزدقُ..-لا أخاً لك- مُدبِرٌ..
.
وإبن السّليكِ..
.
وجاحِظٌ..!!
.
يتطلّعُ..!!
.
وثَوى ابنُ عَبْسٍ ٍ..!!
.
تحت رسم ٍ دارِس ٍ..
.
فرَقا ً..وذ ُعرا ً..
.
لا يَكِرّ ُ..فيُتْبع ُ..
.
في جِلد ِشاة ٍ..
.
مُعْقِراً..مُتنكّرا ً..
.
والعَبلُ..تلطمُ خَدّها..

تتصدّع ُ..
.
ذاك ابنُ قَيْس ٍ..
.
في السّرايا..راتعٌ..
.
وأبو ربيعة َ..في المدى..
.
يتسكّعُ ُ...
.
وابنُ الشّروق ِِ..يوَلّي مُغربا ً..
.
وابن ُالغُروب ِ..
.
مُخَصِّرا ً..
.
يتدلّعُ ُ..
.
ذاك الزّناتي...!!!
.
في البلاط ِ مُعرْبِدٌ..!!
.
وهذي العُروبة ُ...؟؟!!
.
مُرجفٌ..أو جَعجعُ..؟؟!!
.
من أزعر ٍ..يصفُ العفالق َ موئلا ً..
.
أو أقرع ٍ..
.
يشدوهُ..غرٌ..أصلعُ..
.
طبخ ٌعُجابٌ..عَجّهُ متآمرٌ . .
للمال ِ..للكُرسيّ ِ..أجرب طامعُ..
.
وابنُ الأصالة ِ...؟؟!!
.
وا أصالة َقومِنا..!!
.
وا حسْرة ً حرّى..
.
بقلب ٍ..يدمُعُ...
.
حتى السَّمَوْأَلُ..كالنعامةِ..
.
هاربٌ..!!
.
وشرُّ البليةِ..
.
مُضْحكٌ..يا مِرْبَعُ..!!
.
***
.
قومٌ عُجابٌ..لا يليقُ بعُرفهم..
.
إلا النّزاعُ..
.
وفي النّزاع ِتنازعوا..
.
جُغُلٌ عجافٌ..لا يحومُ بِخلدهم..
.
إلا الظّنونُ..وبالجناية ِأ ُتْرعوا..
.
أفلا يرى( السّلطانُ) أصغر َنملَة ٍ..
.
كالفيييييييييييييييل...!!!
.
تنزلُ في مداهُ ....
.
وتطلعُ...
.
هوَ ذا نِزاعُ مُغرْغِر ٍ ..ٍمُتعنّت ٍ..
.
فاجملْ بموتِكَ..
.
إن خَلدْتَ تُنازِعُ..
.
***
.
عُربانُ..كُلّ ُ حِرابِهم..نُصِبت لنا
.
أُسدٌ عَليّ َ.!! وفي الحُروب ِ..!!
.
قَواقعُِ...
.
***
.
من قوم َ تُبّع ..
.
نصفهم أو جُلّهم..
.
للغرب ِ..قبل الشّرق ِ...
.
ذيل ٌتابعُ...
.
ذيلٌ بذيل ٍ..عقب ذيل ِقوافل ٍ..
.
للطّامحينَ..وفي الشّنائع ِنُبْرعُ..
.
وندورُ في فلك ِالعدوّ ِ..تملّقا ً..
.
كالعبد ِيلهثُ في الهجير ِ..يُكعكعُ..
.
كُبراؤنا..عقلاؤنا..حكماؤنا...!!!
.
أصنامُ زور ٍ..من (أ ُنافقَ )..صُنّعوا ...
.
كتّابُنا..أدباؤنا..شعراؤنا..!!!
.
للفعل ِ؟؟!!ِ..(أكْسبُ ..)
.
نصفُهم يتبرّعُ ُ...
.
خلف السّراب..تسابقوا بجهالة ٍ..
.
عمي ٌ..وصُم ٌ..
.
في المطابع ِطُبّعوا..
.
قاموسُ وهم ٍ..زاخر ٍبقذاعة ٍ.. .
.قاموسُ عار ٍ...
.
-لا أخا- يترفّّع ُ...
.
عاثوا فسادا في الّديار ِبطولها..
.
وبِعرضِها..
.
كلٌّ لخزي ٍَينزِعُ...
.
عاشوا دُمى...
.
للطّامعين بِِرُكنهم...
.
هلكوا دمى...
.
هل يستفيقُ الضّيعُ ُ..؟؟ّ!!
.
بالأمس ِ..كنُا نحتوي أفقَ الدّنى...
.
واليوم  ...؟!
.
تنئى... في الحواضر ِ..سعسعُ..
.
***
.
مهلا ً..رويدا ً..-لا أبا لكَ ..وانْثني...
.
ممنوع ُ...؟؟!!
.
هذا في الدّيار َزوابع ُ..!!!!
.
ممنوعُ...ممنوعُ..!!
.
ممنوعُ...........!!
.
ممنوعُ..........!!
.
ممنووووووووووووووعْ..!!
.
أفلا يرى السّلطانُ أصغرَ نملة ٍ..
.
كالفييييييييييييييييييييييييييل..
.
تنزلُ في مداه..
.
وتطلعُ....!!
.
هو ذا نزاع ُمُغرغر ٍ..متعنّت ٍ..
.
فاجمل بموتك..
.
إن خلدْتَ تنازعُ..
.
***
.
ولّت ْعُهودٌ كان فيها خالد ٌ..
.
وأُسودُ ربّ ٍ..
.
لِلمنايا أسْرعوا..
.
طودٌ..فطودٌ..جاهِد ٌومُجاهِد ٌ..
.
تترى سراعا ً ..
.
جَحفلٌ..
.
ومعامعُ...
.
فأبو دُجانة َ..كالصّواعَق ِ هادِر ٌ..
.
وسعدُ ابنُ وقّاًص ٍ..
.
سُيوف ٌ تُشْرعُ..
.
ذاك المُثنّى...كالزّلازِلِ ِمُرْعِب ٌ..
.
وأبو عُبيدة َ..في العُباب ِيُقعقعُ :
.
- اللهُ أكبرُ..
.
- يا لعشق ِ مُحمّد ٍ..
.
عيّاضُ والقعقاعُ..
.
جمرٌ فاقعُ...
.
وأبو المَحاجِنِ ِ..من ثقيف ٍأصلهُ..
.
وا نعمَ أصل ٍباسِقٍ ٍ يتفرّعُ..
.
ألله اكبرُ...
.
يا لعشق ِمُحمد ٍ..
.
واااااااااااااا ..عشق َ قوم ٍ..
.
بالإباء ترصّعوا...
.
***
.
ألله أكبرُ..والدّيارُ إذا خوتْ...
.
إلا القُرودُ خلالها...
.
تتسلطعُ...!!!
.
وا حرّ روحي..كيف لا يبكي
.
حسيرٌ..ثاكلٌ..؟؟!!
.
مُتسلْحِف ٌ..مُتقوقع ُ..؟؟!!
.
أفلا يشوقُ العبَدَ رُكنٌ مُخفِرٌ..
.
إذ بات في جُعّارَة ٍ..
.
تتصدّعُ..؟؟!!
.
بالأمس ِ كنا نحتوي أفق الدّنى..
.
واليومُ تنئى..في الحواضر سعسعُ..
.
فلسطين ضاعت..والشّجونُ مواقدٌ..
.
وا حرَّ لحم ٍ...
.
من خواصر يُنزع ُ
.
كلّ المدائن ِ والممالك ِ ضُيّعت..
.
كلُّ الدّيار ِ..
.
وفي النقيصة ِ نهرعُ.....
.
هو ذا نزاعُ مُغرغر ٍمُتصعّدٍ..
.
فاجمل بموتكَ إن خلدتَ تُنازعُ...
.
***
.
وتريدُ روحي ..؟؟!!
.
أن تُكذ ّبَ ناظري..
.
والبوقُ يهتفُ -عُنْوة ً يتطوّعُ -:
.
_ إن كُنتَ تزعُمُ أنّنا اُسُدُ اللِّقا...
.
_ فاقْعُدْ....!!عُدْ..عُدْ..عُدْ..عُدْ...!!
.
فإنّا في الهزيمة ِأسْرعُ...
.
_ أبدا ً..عزيز ٌ ...
.
_ لم يكُن جَدّا لكُم...!!!
.
_لكنْ..سَليط ٌ جدُّكُم..
.
_ ومُجاشِعُ.....؟؟!!
.
***
وثقلتُ همّاًً ..لايفارقُ مهجتي...
.
همّ الكرامةِ..
.
لا يَقِرُّ ويهجعُ..
.
فكأنني المسؤولُ عن كلِّ الذي..
.
غَشِيَ الحياةَ َ...
.
وقد أساء الطّالعُ...
.
للهِ..كم عشقَ الفتى حُرّيّةً..
.
وكرامة ً..
.
بالزّيفِ..لا تتقنّعُ..
.
ويداعبُ الحلمَ الجميلَ..منارةٌ..
.
وتداعبُ الحلمَ الأغرّ..
.
مجامعُ...
.
وتراودُ الحلمَ الجميلَ..مدارسٌ..
.
وتوهّجُ الحلم الأجلّ..
.
مصانعُ..
.
***
.
لكنّ حُلمي في الوحولِ ِمُمرّغٌ..
.
حلمي سرابٌ..
.
في الفؤادِ..يُرجّعُ..
.
بثّي..وتعسي في الحياة..
.
وشِقوتي..
.
أني امريءٌِ..في كلَّ حُزنً..
.
ضالعُ..
.
وتريدُ روحي..؟؟!!
.
أن تُكذّبَ ناظري..
.
لا شيء..
.
في هذي القُبور ِ..
.
مُشجّعُ..
.
إنّ الحياةَ..إذا استكانت روحُها ...قبرٌ..
.
تعجّ بهِ الهياكلُ..
.
مُفجعُ..
.
أوّاه ..يا زمنَ الخُنوعِ..قتلتني...
.
أنت المواتُ..
.
ومنك ريحٌ..
.
مُقذعُ..
.
***
.
ماذا جنيتُ..؟!
.
قد انتميتُ لأُمتي..
.
أفكلّ حرًّ..
.
للنوائبِ..مَجْمعُ..؟ّّ!
.
قد كنتُ دوماً..في طليعةِ عُصبتي..
.
إن هبَّ قومٌ للعلا..
.
أو أزمعوا..
.
إنّي غريبٌ في الحياةِ..لأنّني..
.
روحٌ..
.
الى أسمى المنازلِ..
.
تنزِعُ..
.
***
.
مهلا شقائي..
.
لن تُذلّلَ هامتي..
.
قسماً بربّي...
.
لا أذلُّ وأركعُ..
.
يا ويلَ نفسي..إن تداعت للقذى..
.
إنّ الكريمَ..
.
بروحه يتطوّعُ..
.
شابت نفوسٌ في الخطوبِ وحُزنها..
.
أمّا نفوسٌ..في الهوانِ..
.
وتقنعُ..؟ّ!
.
روح الفتى..كالسّوطِ..
.
تجلدُ نفسه..
.
هي ذي الكرامةُ..
.
والخلاقُ الأرفعُ..
.
خلقُ الكريمِ..بكلِّ أمرٍ حافلٌ..
.
وبكلِّ خَطْبٍ طالعٍ ٍ..
.
يتظلّعُ..
.
أمّا اللئيمُ..
.
فليس يشغلُ بالََهُ..
.
صِغرُ المصابِ..
.
أوِ الجليلُ الطّالعُ..
.
روحُ الكريمِ..
.
معذَبٌ بشعورهِ..
.
أمّا اللئيمُ
.
فنفسهُ تتمتّعُ..
**************
( زنقه زنقه....)
 ( إهداء الى الشعب الليبي العظيم..على هامش صراعه وأحد أكبر اقزام الدكتاتورية
والقهر والقمع والاستبداد........................................ .............
******************
الشعب :
صيحتي في كل ساحِ..........أنني طلق السراحِِ

انني حر..طليقٌ.............في سكوت او بواحِ.

مثل فجرٍ.. مثل شمس.........مثل أنفاس الصباح ِ

مثل طيرٍ..مثل نهر.............مثل أنسام البطاح.

لست أرضى لي قيوداُ.........أو إساراً بإصطلاح....

القائد : ايها ( الجرذان )...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

أيتها ( الجراثيم )....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الشعب :

إنني شعب أبي ّ ٌ.................إنني ارض ُ الكفاح ِ

انني حر..طليقٌ.............في سكوت او بواحِ.

مثل فجرٍ.. مثل شمس.........مثل أنفاس الصباحِ

مثل طيرٍ..مثل نهر.............مثل أنسام البطاح ِ

****************

القائد : حشاشين .................................................. ...

مجرمين............................................ ..................................

مأجورين........................................... .....................................

الشعب :

لستُ أرضى لي قيوداُ.........أو إساراً بإصطلاح.

إنني حرٌّ..كريمٌ...............في سكوت أو بواح.

لست شيئاً..لست عبداً...... فإرخني..أطلق سراحي.

انني اهوى انطلاقي............بلبلاً..عذب الصداح ِ

القائد : زنقه زنقه.............................................. .............................

المرتزقه : زنقه زنقه .................................................. .......................

القائد : حاصروهم........................................... .................................

المرتزقة : اقتلوهم........................................... .................................

القائد : بيت بيت............................................... ...................................

دار دار............................................... .............................

شارع شارع.............................................

المرتزقه : زنقه زنقه.............................................. .......................

القائد : زنقه زنقه .................................................. .................

المرتزقة : اقتلوهم........................................... ..............................

القائد : الى الأمام...إلى الأمام............................................ ................

طاردوهم........................................... ........................................

لا رجوع إلى الوراء............................................ ...............................

كبلوهم............................................ .......................................

ثورة ثورة.............................................. ......................................

اذبحوهم........................................... ...........................................

دمروهم............................................ ...........................................

المرتزقة : بيت بيت............................................... ...........................

دار دار............................................... ..................................

شارع شارع..................................................

القائد : زنفه زنقه.............................................. .................................

المرتزقة : زنقه زنقه.............................................. ..............................

***********************

الشعب :

يا أخي إن كنت حقاً ..............صادقا فينا وصاحِ.

حرّري...أطلق يديّا............أنت ذخر لإنشراحي.

إن تعدّيت..فَخذني .........عُزّني .. و اشكم جماحي.

إنني حرٌ بحقي ............ لست حرّا في اجتراح ِ.

فاعتقي .. حطّم قيودي .......... إن في عتقي فلاحي.

إنه نور انتشاري .............. في المجاهيل الفساح .

إنه معنى .. و مغنى ....... لوجودي .. و نجاحي.

وفخاري... و مناري ........... و امتدادي كالرماح ِ

القائد : زنقه زنقه............................................

المرتزقة : زنقه زنقه............................................

القائد : اعدموهم........................................... .......

المرتزقة :احرقوهم .............................................

القائد : بيت بيت.............................................

المرتزقة : دار دار.............................................

القائد : زنقه زنقه.............................................. ..

المرتزقة : زنقه زنقه..........................................

الشعب : يا الله يا رب....................................

ميتين إرّدَ بّ........................................... .......

إن خس ّ الكيل............................................. ....

وفِّ يا رب................................................ ....

القائد : زنقه زنقه.............................................. .....

المرتزقة : بيت بيت............................................... ..

القائد : دار دار............................................... ......

المرتزقة : زنقة زنقة.............................................. .....

القائد : زنقه زنقه.............................................. ........

الشعب : إن خس ّ الكيل............................................. ..

وفّ ِ يا ربّ............................................... ..............

وفّ ِ يا رب ّ................................................. .............
وفّ ِيا رب................................................ .................
وفِّ يا ربّ...............................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق