موقع الكاتب فتحي عوض

موقع الكاتب فتحي عوض
أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... ولد في بلدة بيت أمر من أنحاء مدينة خليل الرحمن في فلسطين في العام 1953..يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له ألمجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ) رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ,,ورواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....

فتحي عوض:

أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له المجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ..رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ..وله رواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....



ملحوظة : للوصول الى مواضيع المدونة يُرجى النقر على الأسهم الصغيرة الواقعة تحت صورة العين مباشرة...





الثلاثاء، 19 مايو 2015

الديوان ..اشتعالات روح...

اشتعالات روح...


إهداء...


 
إلى ابناء  امتي الواحدة  التي كان لها قصب الألق  والرقي في الابداع الأدبي والإنساني الثري الخصب ومعينه الزاخر  الدافق الفياض... 


( مقدمة ....)

( بعض ما قيل في شعر فتحي عوض...) 

**********************************



الحبيب الأريب المبدع فتحي عوض
أهلا وسهلا ومرحبا بك وكل عام وأنت بخير
نرحبا بك أيما ترحيب في واحة الخير والعطاء حيث الرقي والنخبة
وماذا بعد هذه المعلقات الجامعة بل أنت من يرحب بنا أيها الحبيب
معلقات من أصيل الكتابة ونص من ذوائب الحروف
أغبطك عليها وأغبط نفسي بتوليّ المقعد الأول هنا
مرحبا بك مرة أخرى
تحيتي لك

اخوك الشاعر حازم محمد البحيصي/ مشرف منتديات الواحة الثقافية



.........................................

الاستاذ الشاعر  والاديب الكبير فتحي عوض...



  ايا استاذ وثبتنا المفدى...
ويا... ابن الليوث الواثبينا...
فداك الروح يا استاذ جيل...
تخر له الجبابر ساجدينا....
باحترام تلميذك….

الشاعر لطفي الياسيني..

شاعر فلسطيني..

..................................................................



لفتحي.... سيد الشعراء اهدي...

تراب القدس... ابن الماجدينا...
له باع... بشعر الحق اقوى....
من الشعراء... سيف الحق فينا...
له تحنى رقاب القوم لما......
بساح الحرّ ِ... نعرفه يقينا....
باحترام تلميذك

الشاعر لطفي الياسيني...

........................................................





شاعرنا القدير فتحي عوض
تحية فلسطينية مقدسية عابقة الشذى
أهنئك على هذه القصيدة الجميلة الرائعة
قصيدة غاية في الإبداع
احتوت على جمال البيت والقافية والغاية
أشكرك من أعماق قلبي
دمت بود

أحمد أبو الرّب...

كاتب وباحث فلسطيني...

......................................

أخي الجميل فتحي عوض..
ما أجملَ ما قرأتُ هنا ،
ملكتَ مفاتحَ الكلمة ِ، فجاءَ الشِّعرُ مُحكماً وسخيّا !
مودَّتي واحترامي – د.كرم زعرور
شاعر وكاتب فلسطيني...
........................................................................................

سلمت الايادي واهلا بالعوده
الطيبه شاعرنا الكبير
بارك الله فيك ووفقك
راق لي ماخط قلمك ورسمت به روحك الجميله
تقبل خالص السلام والاحترام
ابويحيى الجبوري / كاتب وشاعر عراقي.



............................................

تحية لك ولقلمك الحر
الأستاذ القدير/ فتحي عوض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى لايصلح حال هذه الأمة إلا بما صلح أولها , وأمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام خيرأمة أخرجت للناس شعارها السلام وبه صلالها وصلاح أولها قوما أقاموا العدل بأنفسهم وطبقوا شرعة الإحسان بغيرهم وتمسكوا بكتاب الله تعالى واتبعوا هدي رسوله الكريم يقول عليه الصلاة والسلام ( إني تارك فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا: كتاب الله وسنتي) نسأل الله تعالى النصر للإسلام والمسلمين إن وعد الله حق وإن البلاء إذا عظم فإنه مؤذن بانفراج قريب ,وما عند الله خير للأبرار
احترامي وتقديري
ريما الانصاري / نائب مدير منتدى قناديل الفكر..

..............................................

الأستاذ القدير فتحي عوض
السلام عليكم ورحمة الله
..
أصبت الهدف بحروفك الحارقة ،
سكب قلمك إبداعاً كما عودتنا...
اريج عبدالله..كاتبة عراقية..

................................................

شاعرنا القدير وابن الخليل الحر النبيل
ذو القلم الثائر والحرف الراقي الأصيل
الأستاذ فتحي عوض
تحيرت ما أقتبس من هذه الخريدة .... !
وقد استولت على مجامع قلبي وسمرتني أمامها في ذهول
حقيقة عند كل بيت كانت لي وقفة تأمل وإعجاب بقلمك الماسي الفريد
فلله درك ودر هذا الدر النضيد الذي جمع من البلاغة أشهى قطوفها
ومن العاطفة أرقها ومن المفردات أمتنها ومن المحسنات ألطفها وأجملها
ومن شتى أغراض الشعر ما يدعونا إلى الإعجاب والتقدير بموهبتك الرائعة
ووالله إنها ليست بقصيدة فارهة فحسب
بل إنها من عيون الشعر العربي حق لها أن تتوج قائمة روائع الشعراء المبدعين
فدعني أصلبها إلى حين أخي الكريم
فمثل هذه العيون بل يطمع في الاستزادة منها كل حين
من كل قلبي أحييك على هذا النفس الشعر الطويل
وعلى خلفيتك الأدبية العريضة وعلى عروبتك الأصيلة واعتدادك المحمود
وكم استوطنت كلماتك العقل والقلب والوجدان
مع خالص الشكر والتقدير
آمال
د. آمال كحيل..شاعرة عربية..
مديرة منتديات تبض الامل...

........................................

شكرا لك استاذ فتحى عوض
على الكلمات المتقنة نظما وبيانا والرائعة معنى وهدفا
مودتى وتقديرى لبديع ما خط قلمك ولراقى فكرك و سمو كلماتك
مراقية / منتديات ماجدة..

.............................................

اشتعالات روح...





(هو الله الذي لا إله إلا هو...)

.

(إن في خلق السموات والارض..واختلاف الليل والنهار..

.

لآيات لألي الالباب..)

.

قرآن كريم.....)

.

.(الى كل بهلوانيي الهرطقة والسفسطة السخيفة..الذين يخادعون الله وهو

.

خادعهم..يخادعون الله وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون..))

.

(الله أكبر...)

.

***

.

وجّهتُ وجهي صوْبَ ربي.. مؤمناً...

.

فالله نوري..

.

والكتاب خليلُ...

.

الله ربي.. فالحياة أليفةٌ...

.

والعمر روْضٌ...

.

والزمان ظليلُ...

.

ومحبة في الله.. تُبهج خافقي...

.

فالموت وعد ٌ...

.

واللقاء جميلُ...

.

والوعد حقٌ.. والحياة سكينةٌ...

.

والعيش طهرٌ...

.

والمكان جليلُ...

.

الكل خلقٌ.. والإله مسيطّرٌ...

.

والناس أهلٌ...

.

عائل..

.

ومعيلُ...

.

وأُخوّةٌ في الله.. أوفى من دمٍ...

.

قد عاش هذا في الحياة ِ...

.

رعيلُ...

.

***

.

يا جاهلاً في عشقِ دين محمدٍ...

.

إن القلوب إلى الجميلِ...

.

تميلُ...

.

أنّى لعشقٍ غير عشقِ محمدٍ..؟!

.

يسمو بنفسي...

.

والسقوط ثقيلُ..؟!

.

كيف السبيل إلى صباحٍ مشرقٍ...؟!

.

والحظّ من ضوء الدروب...

.

ضئيلُ..؟!

.

كيف السبيل إلى التسامي.. والعلا..؟!

.

إن لم يُضِئنا في الحياة...

.

رسولُ..؟!

.

عجباً لقومٍ يعبدون مذاهباً...

.

قد شاهها البهتانُ...

.

والتضليلُ...

.

إن كنت أعشق...

.

إنّ عِشْقيَ سامقٌ...

.

كيف الهوى...؟!

.

إنّي إذن... لجهولُ...

.

***

يا أيها الشاكي جموحَ نوزاعٍ...

.

إنّ السبيل إلى اليقين...

.

عقولُ...

.

قد جاء في الإيمان ألف منارةٍ...

.

والكفر سفسفطةٌ.. تهي...

.

وتزولُ...

.

قد تاهَ في الدنيا.. دليل مكابرٍ...

.

فابسُط هُداكَ...

.

يحفُك التنزيلُ...

.

الله ربّي.. في الخلائق ناطقٌ...

.

والكفر أبكمُ...

.

في العراء قتيلُ...

.

الله أكبرُ.. في الدياجي...

.

والضحى...

.

الله أكبرُ.. في الأنامِ...

.

صهيلُ...

.

برهان ربي.. في البروجِ...

.

وفي الدنى...

.

في كل شأنٍ.. قائمٌ...

.

وأصيلُ...

.

***

.

آيات ربيّ في النفوس عظيمةٌ..

.

في كل مشجٍ في النّفوس

.

دليلُ...

.

ألكفر أعمى..

.

بالعناد مكبّلٌ..

.

والنّور يبصر...

.

والعقول سبيلُ..

.

الكفرُ سجنٌ للعقولِ..فهل ترى..؟ّ!

.

والنّورُ يسرحُ دونه..

.

ويجولُ..

.

هل يَمنحِ الإيمانَ.. إلا من سَما..؟!

.

فالنّورُ يثري..

.

والظّلامُ بخيلُ..

.

إن كنتَ في الإلحادِ..تحسبُ عالماً..

.

إبليسُ اعلمُ...

.

أيّها المثكولُ..

.

الكفرُ ظلمٌ للنفوسَ..وإنّما..

.

ظلمُ النّفوسِ تجبّرٌ....

.

وغُلولُ..

.

***

.

نقّل مداكَ..من الفلاةِ..إلى السّما..

.

أفلا يَهيجُك في المدارِ..

.

فضولُ..؟!

.

هل يلفِتُ الإلحادَ.. نَقشةُُ فولةٍ..؟!

.

ترتيلُ طيرٍ.. في الضّحى..

.

وهديلُ..؟ّ!

.

هلإ أجلْتَ العينَ في غسقِ الدّجى..؟ّ!

.

أفما يُضيؤك ههنا ..

.

قنديلُ..؟!

.

نقّل مداكَ..من البحارِ..إلى الذّرى..

.

أفما عَجبتَ..؟ّ!

.

أوِ اعتراكَ..

.

ذهولُ..؟!

.

***

.

كلُّ امريءٍ يوماً.. ملاقٍ ربّه

.

والكلّ يفنى..

.

والحياةُ تزولُ

.

ألحمدُ لله المحيطِ..منزّهاًً..

.

واللهُ أكبرُ..

.

والإلهُ..وكيلُ..

.

آمنتُ بالله العظيمِ..فإنّني..

.

عبدُ الإلهِ..

.

بأمرهِ مسؤولُ..







( أنا ابن عمر..)

.

(إلى أقزام عاشوا صغارا..عاثوا فسادا..يموتون جهالا ..لم يكن لهم إلا شأن الظن بصنع (مجدهم)..الهالك.. بالتسلق على أكتاف أمة عزيزة..وعقيدة ذات حضارة جليله....)

( أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض..)

.

( إلى مُزينون ...السلولي..)

.
***

.
أنا ابن عُمرْ..أيا رَجُل..

.
أتحقرني..فتهجوني...

.
أنا ابن عمر ..أيا رجل..

.
أتعرفني ..فتشويني..

.
فيشوي الصقر َجُهال ٌ..

.
وحمقى..أومجانين..

.
ويعوي في الدّجى واو ٍ..

.
ويعبث ٌ بالبساتين ِ..

.
أيا رجل ٍ..ألا مهلا ً..

.
على ر ِسل ٍ ’ مُزينون ِ ’..

.
أنا ابن عمر ..وتاريخي..

.
من الأند ُلْس ِ للصّين ِ..

.
***

.

أنا ابن عمر..أيا رجل..

.

ألا تسكت مُزينون ِ..

.

فَحسنُكَ لا يُطاردُني..

.

وشخصكَ لا يُدانيني..

.

أنا ابن عمر.ٍ.على رِسْل ٍ ..

.

ألا تخجل مُزينون ِ..

.

فَََدْوخُكَ من عقاقير ٍ..

.

ودوْحي..من أفانين ِ.

.

***

.

أنا ابن عمر..أيا رجل ٍ..

.

بكلّ الأفك ِترميني..

.

أنا ابن عمر أيا هذا..

.

فاقعدْ يا مُزينون ِ..

.

أنا فوْحٌ لسوسنة ٍ..

.

وطودٌ من شرايين ِ..

.

أنا صرحٌ لياقوتٍ..

.

مشيدٍ من تفانين ِ..

.

أنا بحرٌ لأنسام ٍ..

.

ونهرٌ من رياحين ِ..

.

أنا العصماءُ تعشقني..

.

كأنّي وَرْدُ تشرين ِ..

.

أنا العذراء ُ تُذهل ُ بي..

.

كأني شبل ُ عشرين ِ

.

وأبخرة ٌتعشُّقُها..

.

عجوزٌ في الثمانين ِ..

.

وسيمُ الوجه ِمؤتلق ٌ..

.

لهُ قلبٌ.. كأيقون ِ..

.

أنا الأكوانُ تُسحر..ُ بي ..

.

وحادي الرّكب يشدوني..

.

أنا الإنسانُ..في نسق ٍ..

.

بديع ٍ ..من أحاسين ِ..

.

***

.

أنا ابن عمر أيا هذا..

.

ألا اقعد يا مزينون ِ..

.

شروقُ الشمس لي صوف ٌ..

.

أخيط ُ به ِأساطيني..

.

ووجه ُالبدر.. لي قطن ٌ..

.

أحيك ُ به ِ..أفانيني..

.

أنا ألأحلام في روحي..

.

وذي الآمالُ.. تُزجيني..

.

وإن عصفت به ِحِيلٌ..

.

به ِأشواقُ ذي النّون ِ..

.

فلا الحيتانُ تقهرُني..

.

ولا شُُرسُ الثّعابين ِ..

.

وذا بيتي..وذا قسمي..

.

على أعتابِ ذي النّون ِ..

.

وأعشقُهُ..ويعشَقني..

.

وكم أهواهُ ذا النّون ِ..

.

ويوما عائد ٌ طودا ً..

.

به ِأشواقُ ..ذي النّون ِ..

.

فذا الّرحمنُ.. يرحمُني..

. ُ

ويُجريني..ويُرسيني..

.

وكم للّه ِمن حِكم ٍ..

.

ومن سِرّ ٍ لميمون ِ..

.

***

.

أيا رجل... ألا مهلا ً..

.

على ر ِسل ٍ مُزينون ِ..

.

أنا ابن عمر..فذا رجل ٌ..

.

له ُطولٌ ..ٌكفرعون ِ..

.

وسيمُ الوجه ِمؤتلق ٌ..

.

له ُ قلب ..ٌكأيقون ِ..



ولي زوج ٌ أُلاطفُها..



كأني أيم ُ عشرين ِ...

.

وإن غضبت..أُحاسنها..

.

بروح ٍمن أحاسين ِ..

.

وإن نشبت بأوداجي..

.

أظافرها كسكّين ِ..

.

وإن أ ُثخنْ جراحات ٍ..

.

وتوغل ُفي شراييني..

.

وأبسم ُإذ تُحاصرني..

.

وأضحك ُإذ تُكنّيني..

.

أ ُهدهدها..أ ُمسّدُها..

.

كأني طفل ُمسكين ِ..

.

أنا أبن عمر وعملاق ٌ..

.

فلا فرعون في ديني..

.

فما العملاق ُذو لؤم ٍ..

.

ولا شر ِس ٍ كتنّين ِ..

.

ولكن قلبهُ عذب ٌ..

.

ودود ..ٌغيرُ مفتون ِ..

.

أنا ابن عمر ..أيا هذا..

.

ألا تصغي مُزينون ِ..

.

فلا فرعون ُفي لغتي..

.

ولا فرعون ُ ..في ديني.

.

غروب ُ الشمس ِ يُغضبها



.

بأني شيخ ُ دحنون ِ..

.

وتهجوني..فتعسفني..

..

وتنفخ ُ كالثّعابين..

.

بأنّي شايب ٌنشبت..

.

به ِشيبات ُشيبون ِ..

.

أ ُلاطفُها وأَغبطُها..

.

كأنّي عطر ُ دحنون ِ..

.

ومالي في هوى نزق ٍ..

.

ولا نزواتِ مأفون ِ..

.

أ ُحبّ ُالنّاس َ..أعشقهم..

.

فحبُّ الناس ِ في ديني..

.

فذا الد ّرويش ُ مؤتلق ٌ..

.

ألا تصغي مُزينون ِ..

.

أنا ابن عمر..ولي قلب ٌ..

.

بلا لؤم ٍ كمفتون ِ..

.

أنا ابنُ عمر..ولي كبِد ٌ..

.

بلا صَرَع ٍ كمجنون ِ..

.

فتكرهُني شياطين ٌ..

.

لِعسفي بالشياطين ِ

.

ولي وجْه ٌ كأقمار ٍ..

.

وما لي جدب َُ عُرجون ِ..

.

غروب ُألإنس ِ يا أ ُختي..

.

رويدك ِ..لا تسبّيني..

.

غروب ُالإنس ِ وا كبدي..

.

أ ُحبّك ِمن تحانين ِ..

.

ولي بنت ٌ..ولي أ ُخت ٌ..

.

وعسفك ِلا يُحاكيني..

.

أنا أفياء ُسوسنة ٍ..

.

أنا ظل ٌ لميسون ِ..

.

فتكرهُني شياطين ٌ..

.

لِعسفي بالشياطين ِ..

.

نساء ُ الكون ِ في عنقي..

.

قلائد ُ من عُثيمين ِ..

.

أنا سيحون ُ في صدري..

.

وأبهرُ لي كجيحون ِ..

.

فكيف تشيب ُ جناتٌ..

.

بها نهر ٌ كَسيْحون..

.

وكيف يشيب ُ ذا قلب ٍ..

.

به ِ هطل ٌكَجيْحون..

.

أنا ابن بلى..وأو ردتي..

.

كسيحون ٍ..وجيحون ِ.

.

***

.

أنا ابن عمر..أيا رجل..

.

ألا فاقعد مزينون ِ

.

أنا ابن عمر..ولي خُلد ٌ..

.

فليس الموت ُ يمحوني..

.

ويُدفن ُبالخنا حيّ ٌ..

.

ويحيا طيب ُمدفون ِ

.

ولي أصل ٌولي فصل ٌ..

.

وخصب ٌلإبن زيدون ِ. ً.

.

على رسل ٍ..ألا مهلا..

.

أتعرفني فتسفيني..

.

وتسفي أ ُمّة ًشمخت..

.

بالقرآن ِوالدّين ِ..

.

فشبّت واعتلت قمما ً..

.

من الأمجاد ِميمون ِ..

.

تُمزّقني..تُبعثرني..

.

بكلّ ِألأفك ِترميني..

.

تُهوّنني..تُصغّرني..

.

بإلحاد الشياطين ِ.

.

أنيرُ الغرب ِ..لا قسما ً..

.

ولا استعمار ُ.مأفون ِ.

.

فرمح ُالغرب ِفي كبدي..

.

وجرحي في الملايين ِ..

.

سُمومُ الغرب ِناقعة ٌ..

.

وسُمّ ُالشرق ِيُرديني..

.

أنا شعبٌ ولي مجد ٌ..

.

من التاريخ ِ يُثريني..

.

حضارةُ أ ُمّتي الأسمى..

.

وروح ُ حضارتي ديني.

.

فلا للخور من سبل ٍ..

.

ولا للضعفِ واللين ِ..

.

كَبوْت ُ..أجلْ..ولكني..

.

صهيلي حائل ٌدوني..

.

كَبوتُ..أجلْ..فهل خمدت..

.

وهل همدت براكيني..

.

سأنهضُ مثلما نهضت..

.

خمائلُ في فلسطين ِ..

.

وأنشبُ مثلما نشبت..

.

براعمُ عقلةُ التّين ِ..

.

ألا إن شِخْت ُ فاذكرني..

.

كأني ساقُ زيتون ِ..

.

ولي أصل ٌ..ولي فصل ٌ..

.

وخصْبٌ لابن زيدون ِ..

.

أنا ابن عمرْ..وتاريخي..

.

من الأندلْس ِ للصين..

.

ومن نجد ٍ..إلى شام ٍ..

.

إلى أقصى فلسطين ِ..

.

فسلْ ذي قارَ عن بأسي..

.

وسل أنباء حطّّينِ..

.

وسل أنباء يرموك ٍ..

.

يُجبك هرقل ُ بالهون ِ..

.

صلاحُ الّين ِلي أمل ٌ..

.

وحلم ُ صلاح يُشفيني..

.

سأنزع ُ وثبتي نزعا ً..

.

من أشداق ِ تنّين ِ..

.

ألا إن شئتَ فاذكُرني.

.

كأني حنظل ٌ طيني..

.

كأنّي ظُفرُ عوسجة ٍ..

.

وإنّي رطلُ ليمون ِ..

.

كأني نابُ زنبقة ٍ..

.

وإني عطر ُدحنون ِ..

.

وإني شوكةٌ ٌنبتت..

.

من أوجاع ِمحزون ِ..

.

فإني الحبّ ُ في كأس ٍ..

.

تعلقم َ من شياطين ِ..

.

أنا العربيّ ُ في عطفي ..

.

وعاطفتي وتكويني..

.

شأنشدُ أ ُمّتي حُبّا..

.

من عمق ِ الشرايين ِ..

.

وأَسقي أ ُمّتي روحا ً..

.

من شّم ّ ِ العرانين ِ..

.

وأشدو أ ُمّتي سيلا ..

.

من الألحان ِ تُثريني..

.

و أرسل ُ بلبلي شدْوا..

.

ليهفو في بساتيني ..

.

و أنثر ُفي الدّجى أملا ً..

.

وأعبق ُ كالرّياحين ِ..

.

وأسقي الوحدة الكُبرى..

.

وذا الإسلام ُ يهديني..

.

على ر ِسْل ٍٍ أيا رجل ٍٍ..

.

الا فاقعد مُزينون ِ..

.

فطولُكَ لا يطاولني..

.

وشخصك لا يدانيني..

.

أنا أبن عمر ْ..أيا رجل ٍ..

.

ألا مهلا ً مُزينون ِ..

.

فدوْخك َ من عقاقير ٍ..

.

ودوْحي من أفانين ِ..


**************************

..ويوما حملتنا طائره إلى مدينة الضبابوهي في روعي عاصمة المؤامرات

.

على بلادي...حيث تمّ منها الإعلان المشهور بوعد بلفور المشؤوم في العام 1917م بسلب

.

بلادي...و..و جنّ الليل..و..و..اشتعلت الاضواء الحمراء في علب التوحش البشري المقيت



في الفندق ( الفخم) الذي كنا نزلنا فيه..و..و..حتى عصفور الدوري الوحيد الذي آنس





وحدتي..لم يلبث هو الاخر وأن صفق بجناحيه الدقيقتين وتركني ..بعد إذ كنت قد همت على



وجهي ...انها الغربة تلفني والوحشة تتلبسني اينما ذهبت وحيثما حللت ..كتبت علي اقدار الحياة ان اكون وحيدا ..حتى بين اهلي وعشيرتي وقوميمتوحدا َفي روحي وعاطفتي وقلبي.. ووجدانيحيث لم أرد الاعتراف بالشقاق وبالنفاقوبالكذب والزوروالزيف والتزييف...في واقع شديد الضآلة والقزامة شائه تافه سقيم مريض ..حيث المظهرية والرويبضة تسود الحياة ..وأهل الجهل والجاهليه سادتها الكباروكل ما سواهم المنبوذون والصغارحتى المواطنة والوطنية الحقيقية لا زاد لها ولا رصيد في غير الكذب والرياء والشعارفما احلكه من ليل دامسوما اشقها على النفوس الطيبة والبريئة والارواح الصادقة الصدوقة وأشقها من حياة...و...و...الى بركة كبيرة من الماء، تتلامع خلالها نجوم الليل، كأنها النجوم المرصّعة

.

على ثوب امرأة ريفية من بلادي اطرقت برأسي برهة من الوقت .. ثم لم ألبث و أن رحت

.

أرنو نحو الأفق البعيد... حيث الشرق.. حيث بلادي البعيدة... بلادي السليبة.. من الافق

.

الى الافق ..و..و.. ثم لم ألبث وأن رحت أسير...!!



.

أبكي بجوف الليل.. أنشجُ غربتي..



في عتمة سوداء..

تومض أنجمي..


تنثالُ من مُقَلٍ أرّقها النوّى..



وحنين الروح..



لذكرى موطني..



تحفر في وجهي الدروب كأنها..


سوط ٌ من السّعير ِ.


يثأر من دمي..



قد همتُ طيرا في المرافئ تائها..



أشدو بجوف الليل..


أنعى غابري..



وتغرّبت روحي.. كأني لم أكن..



وطناً...



ولا شعباً..



وأني يعربي..



حيفا ويافا...



في الإسار رهينةٌ...



والقوم في لهوٍ..



يدمي مقلتي..



والقدس.. والأقصى..



يهدّهما... العِدا..



والقوم في طربٍ..



يُفتّق مهجتي..



أشدو بجوف الليل..



أنشجُ حرقتي..



أيام أمجادي.. وذكرى منزلي..



وأهيم دمعاً... في البيادي باحثا...



عن درب رحمنٍ..



يُرقّّم ُأوبتي..



في لوعةٍ حرّى.. على أهلٍ قضوا...



..مُتظلِّعين..



على دروب هويتي..



أشدو بجوف الليل..


أزفر أنّتي..



وألوذ بالشطآن..





أشهق آهتي..



***



لهذه الأغنية تتمة.. تلي بإذن الله...






من ميدان رابعة العدوية/ فتحي عوض

اهداء
الى عروسة السماء..الشهيده اسماء البلتاجي .. وحرائر مصر النقيات الطاهرات اللواتي قضين في ميدان رابعة العدوية على ايدي الفراعنة الجدد ..همجية وتوحشا يندى لها الجبين..سائلين المولى عز وجل ان يكون لنا نصيب من منازلهن..

.
باسم الاصالة والدماء تباح ُ...في مصرَ دمع ٌ في دمشقَ نواح ُ
باسم العروبة..
باسم الكرامة
باسم الشهامة ..والشهامة ُ منهم ُ...قد بُرئت وتبرأت الواح ُ
اسماءُ يا عمق الجراح وغورها...قد نبّهَت غورَ الجروحِِ جراح ُ
ميدان رابعة الأصالة شاهد .....( انت العدو...؟؟!!!! ) وللبطولة ساحُ
أسماءُ ..رابعة الأصالة هاتف ٌ ....فاضت دماك ..وعطرها الفواح ُ
هو ذا..دم الشهادة والطهارة عابق ٌ...فوحا ودوحا والدماء تُساحُ
يا العبد ُ..فرعون ُ..أصبت جريمة ً...شُلت يداك وتبّت الاصداحُ

شلت وتبت..والمعاني أُبكمت...حمقى كسكرى..تبت الأقداح ُ
يا العبد عبد ٌ بالتآمر.مُترعٌ...شلت يمينك ايها السفاح ُ

شيطان وجهك..وجهك الشيطان ُ....ضالٌّ مضل ٌ..مجرم سفاح ُ
سفاح وجهك طالع في ركننا..في كل ركنٍ مجرم ٌ سفاح ُ
بئس الرجولة ُ والدماءُ تُساح ُ....إن الرجولةَ موقف ٌ وكفاح ُ
ان كان فيك رجولة وشهامة ٌ...هو ذا العدو ..وللبطولة ساح ُ
هي ذي فجاجٌ للرجال فسيحة ٌ...هي ذي الرجولةُ ..والفجاج فساح ُ
ان البطولة والشهامة ..شعبنا.....تيك الحرائر بالبسالة فاحوا
يهتفن : مرحى للشهادة مصرَنا.....
للظلم لا
للسجن لا..
للقمع لا..
للقتل لا..
للقهر لا..يهتفن يا سفاح ُ
هذي المجازر في الديار بطولها ..وبعرضها..هل سِرّها جمّاح ُ
هذي المجازر سرُها وسرورُها..عفن الضمير..خيانة ٌ وجِماح ُ

هي ذي رؤوس ٌ بالخيانةِ تزدهي..عار ٌ ..صغارٌ..والدماءُ تُباح ُ
ألقتل يثخن في الديار مزمجرا...شيخا ..فتاة ً هائجا يجتاح ُ
هذا انتصار ٌ في البطولة ِ معجز ٌ..؟؟؟ قهر ٌ وقتل ..عارم...فنجاح ُ ؟؟؟!!!!!
يا العبد عبدٌ بالخيانة مترع ٌ..أين الرجولةُ والفجاج ُ فساح ُ ؟؟؟!!!

أقزامٌ صغارٌ..
أقزام ٌ لئامٌ بالجهالة ِ أُترعوا...هل يُرتجي في الأقزام فلاح ُ ؟؟؟!!!!
يا مصر يا شعب الكنانةَ عابق ٌ..بالصبح أبلج َ يحتفي اصباح ُ

رمز البطولة مصرنا ومصيرنا.....إلاّك يا مصرَ الأصالة ساح ُ

اسماء ..تنعاك القلوب بلوعة ٍ....ينعاك شعب ٌ ماجد وكفاح ُ
ألانقلابيون انت عدوّهم ......والخائنون سلاحهم جمّاح ُ
أما السلاحُ ففي العدو مكانه.....لا في الحرائرِ والمساجد ساح ُ
اسماء...
أيقونة الاحرار والأبرار ِ.....هي ذي الشهادة ُ طبعها الإفصاح ُ
رمز البراءة والطهارة ِ أينعت...اسماء ُ نور يزدهي وصباح ُ
رمز الإباء وعزةٍ وكرامة ِ ِ....هذي الحرائرُ بالبسالة فاحوا.
ولّهت قلبي..والشجون مواقد ٌ....أسماء ُ شعبي العابق ُ الفوّاح ُ
كسروا جناحك مصرَنا ومصيرنا...واحرّ روحي إذ كُسر االجناح ُ

أتراح ُ قومي في الدّيار تناثرت...في كلّ ركن ٍ جاحت الأتراحُ
الله اكبر واللئام تكالبوا....قتلا وسفحا يزدهي السفاح ُ
الله اكبر والقلوب تحجرت..
في كل حين ٍ..
في كل ِ ركن ٍ تُزهقُ الأرواح ُ..
(
ولّهت ِقلبي إذ علتني كبرة ٌ ) ....أدميت ِ قلبي الثاكل ُ النّوّاح ُ
(
صلّى الملائكة الذين تُخيّروا ) ...والحافظون عهودهم وصلاح ُ
الشّافعي ّ بحِلّه وحرامه ِ ...يُغشى أسى ..والشنفريّ ُصُياح ُ

ابناء أمّي لا تُقيموا وجهَكم ...نحوي ..فأجمل منكم ُ الأشباح ُ
أسماءُ ترقد ُ..والملائك ُ حولها...تغدو..تجيء ..ضياؤها وضّاح ُ
قرّي شهيدا ً فالنهار ُ سينجلي...أسماء ُ تحلم ُ ينجلي الإصباح ُ








خشوع ودموع على جثمان الشهيد سيد قطب../ فتحي عوض...


(
اهداء الى روح عملاق الفكر الاسلامي الحديث الجليل الشهيد سيد قطب..
(
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه
ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا...)
اللهم نشهدك اننا احببنا هذا العالم المسلم النقي التقي فيك كأشد من حبنا لأهلنا...
وعاش ما عاش..زاهدا ..وفيا..مخلصا ونبيلا...ومات..مظلوما صابرا..مسحوقا مقهورا..
اللهم فإن كانت نصرته فيك..وحبنا له يرضيك فإننا نحتسب ذلك عندك ....
يوم نلقى وجهك القاهر القهار.. الرحمن الرحيم ...الجميل العظيم ...
الذي اشرقت بنوره ولنوره السماوات والارض وما بينهما.....)
يا رب وانا نسجل لديك حزننا واكتئابنا وحداد ارواحنا على دم هذا الشهيد الجليل الأصيل..وعلى كل ما وقع
في امتنا من سفك دم وازهاق ارواح وسفح للنجيع..نبرأ من ذلك فيك وفي حب نبيك وحب أمتنا الواحدة...احياء وأمواتا ..وكل الرضا لك ربنا حتى نرضيك...
*******
ناح الحمام على القباب بلوعةٍ......هاج الحمام َ هديله ُ وعويل ُ
وعلى المآذن فالحمام بحزنه .....مفجوع ُ ينجع ُ...ذاهل ٌ مذهول ُ
هو ذا شهيد ٌ بالحبال معلق ٌ......هو ذا جليل ٌ..في الحبال يميل ُ
ما مال سيد ُ في الحياة لزخرف ٍ...لا مال حيّا او دهاه غلول ُ
يا جسم سيد في الهواء تأرجحا..ولجسم سيد في الجسوم نحول ُ
يا خدّ سيد َ للسماء بريقه ُ.....ودماه ُ تصعد ُ للسما وتقول ُ
يا وجه َ اسمرَ بالرجولة عابقا ً...يا وجه َ قُطْب ِ للسماء يميل ُ
روح الجليل تصعدت لسمائها....الله أكبر ُ ..في السما تهليل ُ
الله أكبر ُ سيد ٌ بمفازة ِ....وعلى محياّه الرقيق ِ جميل ُ
يا سيدا ساد الزمان بعلمه ِ...وبفقهه وجهاده موصول ُ
ما مات من لقي الردى ببسالة...فاهنأ بخلدك..والجنان ُ سبيل ُ
باسم العروبة أثخنوا بدمائنا...فالضاد ُ تدمع ُ..والدماء ُ سيول ُ
اوثان ُ تطفح ُ في الديار بشقوة ِ...أصنام ُ تعبث ُ في البلاد ..تجول ُ
باسم العروبة هتّكوا اقداسنا...فالقدس ُ دمع ٌوالخليل ُ عويل ُ
باسم العروبة ..والعروبة منهم ُ...قد بُرئت..وتبرأ التأميل ُ
يا مصر يا شعب الكنانة ِفوحها...قطب ٌأغر ّ وسيد ٌ مكحول ُ ٌ ُ
يا مصر هلا قد فتحت ِ لسيد ٍ...باب الخلود ِ..وفي الرجال ِ أصيل ُ
هو ذا شهيد ُ..عالم ٌ ومجاهد ٌ...ألقاب ُُ سيد َ فاضل ٌ وفضيل ُ
جسدٌ يموت غدا..ليحيا خالدا....روح ٌ عظيم ٌ..لا يموت ُ نبيل ُ

كالشمس ِتأفل ُ ..في الأفول ِ جلالهُا....إلا لتشرق ً..مشرقا ً..فأفول ُ

الله مُرسلُها..إليه ِ مآلُها.......لكن فيزري بالحياة ِ دخيل ُ
يا جذوة ً للحق حاصرها الغوى...إن الغواية َ طبعُها التنكيل ُ
يا طغمة ً للشر أركسها الهوى....هلا أتاك ِ من الفحول ِدليل ُ
يا سيدا َزان الرجال بسالة ً....بجهاده ِ..وبعلمه ِ التفصيل ُ

هذي (الظلال ) وإن ّ ظِلُك وارف ٌ..فوح ٌودوحٌ عبقهُا وظليل ُ
يا جاهلاً في عشقِ دين محمدٍ...
.
إن القلوب إلى الجميلِ...
.
تميلُ...
.
أنّى لعشقٍ غير عشقِ محمدٍ..؟!
.
يسمو بنفسي...
.
والسقوط ثقيلُ..؟!
.
كيف السبيل إلى صباحٍ مشرقٍ...؟!
.
والحظّ من ضوء الدروب...
.
ضئيلُ..؟!
.
كيف السبيل إلى التسامي.. والعلا..؟!
.
إن لم يُضِئنا في الحياة...
.
رسولُ..؟!
.
عجباً لقومٍ يعبدون مذاهباً...
.
قد شاهها البهتانُ...
.
والتضليلُ...
.
إن كنت أعشق...
.
إنّ عِشْقيَ سامقٌ...
.
كيف الهوى...؟!
.
إنّي إذن... لجهولُ...
.
***
يا أيها الشاكي جموحَ نوزاعٍ...
.
إنّ السبيل إلى اليقين...
.
عقولُ...
.
قد جاء في الإيمان ألف منارةٍ...
.
والكفر سفسفطةٌ.. تهي...
.
وتزولُ...
.
قد تاهَ في الدنيا.. دليل مكابرٍ...
.
فابسُط هُداكَ...
.
يحفُك التنزيلُ...
.
الله ربّي.. في الخلائق ناطقٌ...
.
والكفر أبكمُ...
.
في العراء قتيلُ...
.
الله أكبرُ.. في الدياجي...
.
والضحى...
.
الله أكبرُ.. في الأنامِ...
.
صهيلُ...
.
برهان ربي.. في البروجِ...
.
وفي الدنا...
.
في كل شأنٍ.. قائمٌ...
.
وأصيلُ...
.
***
.
آيات ربيّ في النفوس عظيمةٌ..
.
في كل مشجٍ في النّفوس
.
دليلُ...
.
ألكفر أعمى..
.
بالعناد مكبّلٌ..
.
والنّور يبصر...
.
والعقول سبيلُ..
.
الكفرُ سجنٌ للعقولِ..فهل ترى..؟ّ!
.
والنّورُ يسرحُ دونه..
.
ويجولُ..
.
هل يَمنحِ الإيمانَ.. إلا من سَما..؟!
.
فالنّورُ يثري..
.
والظّلامُ بخيلُ..
.
إن كنتَ في الإلحادِ..تحسبُ عالماً..
.
إبليسُ اعلمُ...
.
أيّها المثكولُ..
.
الكفرُ ظلمٌ للنفوسَ..وإنّما..
.
ظلمُ النّفوسِ تجبّرٌ....
.
وغُلولُ..
.
***
.
نقّل مداكَ..من الفلاةِ..إلى السّما..
.
أفلا يَهيجُك في المدارِ..
.
فضولُ..؟!
.
هل يلفِتُ الإلحادَ.. نَقشةُُ فولةٍ..؟!
.
ترتيلُ طيرٍ.. في الضّحى..
.
وهديلُ..؟ّ!
.
هلإ أجلْتَ العينَ في غسقِ الدّجى..؟ّ!
.
أفما يُضيؤك ههنا ..
.
قنديلُ..؟!
.
نقّل مداكَ..من البحارِ..إلى الذّرى..
.
أفما عَجبتَ..؟ّ!
.
أوِ اعتراكَ..
.
ذهولُ..؟!


الله أكبر ُ يا لعشق محمد ٍ....كالسيف حرفك مصلت ٌ مسلول ُ
ينعاك قلبي والشجون مواقد ٌ....ينعاك روحي الثاكل ُ المتبولُ
الشافعي بحلّه ِ وحرامه ِ..يُغشى أسى..والحنبليُّ وجيل ُ
وأبوحنيفة َ..مالك ٌ..وممالك ٌ...تُغشى عليك وفقهناوفحول ُ ُ

لله درّكَ عالم ٌ ومجاهد ٌ.....والرسم ُ رسمك جهبذ ٌ واصيل ُ
والدين دينك والنقاء حليفه ُ.....والعلم علمك زاخر ٌ موصول ُ
يا سيد السادات ِ يا قطرالندى ...يا ابن الكرام.. ِوروحه المأمول ُ
يا فوح علم ٍ كالثمار ِبروضة ِ....يا قطب تقوى..والرجال ُ قليل ُ
الانهزاميون أنت عدوهم .....والمجرمون ..يضيؤك التنزيل ُ
الانهزاميون هم لديارنا......خزي وعار ٌ..والشنار ُ ثقيل ُ
أُسْد ٌ علي ّ وفي الحروب نعامة ٌ.....متجبر ٌ ..متأله ٌ وذليل ُ
بئس اللئام ُ قلوبهم حجرية ٌ....حتى الحجارة ُ وشلُها مامول ُ
إلا اللئام فلا قلوب تزينهم ....غيلان تسبح في الدما وتصول ُ
بئس القزامة في مسوخ َ تألهت.....دون الإله ِ..وغرها التطبيل ُ
يا قطب يا علم الرجولة والتقى....ينعاك فكر ٌ ثاقب ٌ وعقول ُ
يا قطب ُ هامك فارع ٌ وأصيل ....ُ
يا قطب ُ فوحك عابق ٌ وجليل ُ....
صلى الملائكة الذين تُخيروا.....والصالحون َ..يحفهم جبريل ُ
صلى عليك الفقه ُ يا علما ً هوى...وابن الزبير ..ومصعب ٌ وسليل ُ
عثمان ُ صلى ..والنجيع ُ دماؤه ُ...وعلي صلى..جعفر ٌ وعقيل ٌ
وابن الجبير ِوجاهد ٌ ومجاهد ٌ..,وشهيد ُ حق ٌٍّ..راحل ٌ مثكول ُ
وا حر ّ أهل ٍ ِ بالظلامة ِ قُتّلوا...ونجيع ُ قوم ٍ ٍّمهرق ٌ مقتول ُ
صلى الاباة ُ على الحبيب المصطفى....ونجيع ُِ سيد شاخص ٌ..يعلولُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق