موقع الكاتب فتحي عوض

موقع الكاتب فتحي عوض
أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... ولد في بلدة بيت أمر من أنحاء مدينة خليل الرحمن في فلسطين في العام 1953..يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له ألمجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ) رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ,,ورواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....

فتحي عوض:

أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له المجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ..رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ..وله رواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....



ملحوظة : للوصول الى مواضيع المدونة يُرجى النقر على الأسهم الصغيرة الواقعة تحت صورة العين مباشرة...





الأحد، 6 مايو 1990

ألله أكبر...

(هو الله الذي لا إله إلا هو...)
.
(إن في خلق السموات والارض..واختلاف الليل والنهار..
.
لآيات لألي الالباب..)
.
قرآن كريم.....)
.
.(الى كل بهلوانيي الهرطقة والسفسطة السخيفة..الذين يخادعون الله وهو
.
خادعهم..يخادعون الله وما يخدعون الا انفسهم)
.
(الله أكبر...)
.
***
.
وجّهتُ وجهي صوْبَ ربي.. مؤمناً...
.
فالله نوري..
.
والكتاب خليلُ...
.
الله ربي.. فالحياة أليفةٌ...
.
والعمر روْضٌ...
.
والزمان ظليلُ...
.
ومحبة في الله.. تُبهج خافقي...
.
فالموت عذبٌ...
.
واللقاء جميلُ...
.
والوعد حقٌ.. والحياة سكينةٌ...
.
والعيش طهرٌ...
.
والمكان جليلُ...
.
الكل خلقٌ.. والإله مسيطّرٌ...
.
والناس أهلٌ...
.
عائل..
.
ومعيلُ...
.
وأُخوّةٌ في الله.. أوفى من دمٍ...
.
قد عاش هذا في التراثِ...
.
رعيلُ...
.
***
.
يا جاهلاً في عشقِ دين محمدٍ...
.
إن القلوب إلى الجميلِ...
.
تميلُ...
.
أنّى لعشقٍ غير عشقِ محمدٍ..؟!
.
يسمو بنفسي...
.
والسقوط ثقيلُ..؟!
.
كيف السبيل إلى صباحٍ مشرقٍ...؟!
.
والحظّ من ضوء الدروب...
.
ضئيلُ..؟!
.
كيف السبيل إلى التسامي.. والعلا..؟!
.
إن لم يُضِئنا في الحياة...
.
رسولُ..؟!
.
عجباً لقومٍ يعبدون مذاهباً...
.
قد شاهها البهتانُ...
.
والتضليلُ...
.
إن كنت أعشق...
.
إنّ عِشْقيَ سامقٌ...
.
كيف الهوى...؟!
.
إنّي إذن... لجهولُ...
.
***
يا أيها الشاكي جموحَ نوزاعٍ...
.
إنّ السبيل إلى اليقين...
.
عقولُ...
.
قد جاء في الإيمان ألف منارةٍ...
.
والكفر سفسفطةٌ.. تهي...
.
وتزولُ...
.
قد تاهَ في الدنيا.. دليل مكابرٍ...
.
فابسُط هُداكَ...
.
يحفُك التنزيلُ...
.
الله ربّي.. في الخلائق ناطقٌ...
.
والكفر أبكمُ...
.
في العراء قتيلُ...
.
الله أكبرُ.. في الدياجي...
.
والضحى...
.
الله أكبرُ.. في الأنامِ...
.
صهيلُ...
.
برهان ربي.. في البروجِ...
.
وفي الدنى...
.
في كل شأنٍ.. قائمٌ...
.
وأصيلُ...
.
***
.
آيات ربيّ في النفوس عظيمةٌ..
.
في كل مشجٍ في النّفوس
.
دليلُ...
.
ألكفر أعمى..
.
بالعناد مكبّلٌ..
.
والنّور يبصر...
.
والعقول سبيلُ..
.
الكفرُ سجنٌ للعقولِ..فهل ترى..؟ّ!
.
والنّورُ يسرحُ دونه..
.
ويجولُ..
.
هل يَمنحِ الإيمانَ.. إلا من سَما..؟!
.
فالنّورُ يثري..
.
والظّلامُ بخيلُ..
.
إن كنتَ في الإلحادِ..تحسبُ عالماً..
.
إبليسُ اعلمُ...
.
أيّها المثكولُ..
.
الكفرُ ظلمٌ للنفوسَ..وإنّما..
.
ظلمُ النّفوسِ تجبّرٌ....
.
وغُلولُ..
.
***
.
نقّل مداكَ..من الفلاةِ..إلى السّما..
.
أفلا يَهيجُك في المدارِ..
.
فضولُ..؟!
.
هل يلفِتُ الإلحادَ.. نَقشةُُ فولةٍ..؟!
.
ترتيلُ طيرٍ.. في الضّحى..
.
وهديلُ..؟ّ!
.
هلإ أجلْتَ العينَ في غسقِ الدّجى..؟ّ!
.
أفما يُضيؤك ههنا ..
.
قنديلُ..؟!
.
نقّل مداكَ..من البحارِ..إلى الذّرى..
.
أفما عَجبتَ..؟ّ!
.
أوِ اعتراكَ..
.
ذهولُ..؟!
.
***
.
كلُّ امريءٍ يوماً.. ملاقٍ ربّه
.
والكلّ يفنى..
.
والحياةُ تزولُ
.
ألحمدُ لله المحيطِ..منزّهاًً..
.
واللهُ أكبرُ..
.
والإلهُ..وكيلُ..
.
آمنتُ بالله العظيمِ..فإنّني..
.
عبدُ الإلهِ..
.
بأمرهِ مسؤولُ..
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق