موقع الكاتب فتحي عوض

موقع الكاتب فتحي عوض
أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... ولد في بلدة بيت أمر من أنحاء مدينة خليل الرحمن في فلسطين في العام 1953..يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له ألمجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ) رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ,,ورواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....

فتحي عوض:

أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له المجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ..رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ..وله رواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....



ملحوظة : للوصول الى مواضيع المدونة يُرجى النقر على الأسهم الصغيرة الواقعة تحت صورة العين مباشرة...





الثلاثاء، 12 أبريل 2016

رباعيات / الجزء السادس / شقائق النعمان

الفية فتحي عوض..
رباعيات...
سبعة أجزاء..
الجزء السادس
شقائق النعمان..

بعض ما قيل في شعر فتحي عوض..


للانسان النبيل فيك..لكريم الخلق والاخلاق النابض في قلبك...للشاعر المجبول من كلمة صدق وحق...كل التقدير..الف مبارك شاعرنا القدير..

ميناس ابراهيم / كاتبة شاعرة فلسطينية..

جميل جميل هذا الامتزاج بين الشعر  الحكمة والفلسفة والحياة..
بموسيقى رائعة
 
لافض فوك أستاذي
 
تحيتي لك
 
أميرة عمارة ....شاعرة..وباحثة اكاديمية...
...


كل التحية والتقدير اخي ابو اسلام شاعر جميل مبدع في اي شئ كتبت بوركت ولا عدمنا هذا الشعر الجميل الذي ينم عن صفاء روح شاعرية مجنحة ومرهفة..
 ا نايف اعمر / كاتب وشاعر فلسطيني
*
د. على ربيع / اتحاد نجوم شعراء العرب..
وكأنك تعطينا موادا للتفكير ومساحات تمتد باعماق ابياتك للتأمل!! هي الدنيا بكل ما فيها تحتاج منا ذلك..وانت فعلت بنسق رائع ونسج بليغ
كل التقدير شاعرنا
*
الشاعر الراقي / فتحي عوض
 

من الظلم أن نقرأ نصوصك الراقية الباهرة لمره واحده فقط , بل يجب أن نعود مرات عديدة للقراءة والتأمل
 

إنك بارع في إضافة المعلقة تلو أخرى جديدة للشعر العربي
 !

احمد العارضي..شاعر ..الجزالة الأدبية...
*
شكرا لك استاذنا فتحي عوض.. رائعه جديده من روائعك لتضاف الى رصيدك الشعري المتالق في سماء الادب ذلك الادب الذي يحاكي واقعنا وعواطفنا 
نتمنى لك التوفيق والسداد في خدمة الادب والشعر ارجوا قبول تحياتي لك والى كل المبدعين من خلالك. 
علي على محمد..كاتب عراقي...
*

الشاعر المتألّق ..فتحي عوض..
 
قصائد أدبية شعرية شاعرية متألقة راقية بامتياز
 .. 
حكمة ..ونِعم الحكمة
 .. وفلسفة عميقة فطرية أصيلة..
بالغ تقديري..
 
معروف محمد ال جلول..كاتب ..ناقد..وباحث جزائري....
*
اخي المفضال الاصيل الجليل فكرا وذوقا ونبلا
 
ماذا اقول لامثالكم
 
من اترعتمونا تهذيبا وودا ..شعرا وحكمة

 وفلسفة حياة ؟؟؟؟؟؟؟؟

اليست هذه مكرمة من الله تعالى ؟؟؟؟ 
اشكركم مولاي
 .... 
د.محمدفتحي الحريري..مفكر عربي...
*

الجميل في كلماتك أنني أقرأها لأتعلم كما أستمتع ... فالمتعة من موسيقى الحروف تستديم بعد انتهاء النص كما أن جوهر المعاني الذي يغمرني يظل كل حين ...شكرا من القلب


أديبة وشاعرة فلسطينية
*
ماشاء الله على هذا الإبادع الراقي، لا فضّ فوك شاعرنا الكريم ............ تحياتي
رئيس اتحاد نجوم شعراء العرب..

( شقائق النعمان )
( )
أنسج ُ  شمسا ً ..
من أوار ٍ للقصيده..
أذوب ُ في الضوء أثيرا ً..لنشيده..
تغبطُني الأقمار ُ أني ذو مدار..
يعلو ويسمو يتسامى..
ذا عقيده
( )
تبحث ُ عن روحي فضاءات القصيده..
تبحث ُ عن سرّي وأغواري البعيده..
كأنني البحرُ وأمواجي تمور..
وعمقِي َ الدّر ّ ُ ومكنون النشيده..
 ( )
كأنّه الشعاع ُ وضوءُ النهار..
يناضل ُ العتمة َ حرٌّ ذو مدار..
كالفجر ِ والطير ِ وبحر ِ ونهر..
نحبّ ُ الحياة َ ..
ولكن باعتبار...
( )
وتسكبون َ السّم َ في روحي الرهيفه..
وتقتلون الورد َ في شفتي الشفيفه..
يا أيّها الأعراب ُ شاهوا ديدَنا...
احترفوا الخزي َ بأسماء ِ لطيفه..
* العَرب صلب الرسالة المحمدية الشريفة الى العالمين..
الأعراب : أهل الشقاق والنفاق..

( )
ستزهرُ الأقلام ُ في كفّي حياه..
ستلعن ُ القهر َ وأعداء َ الحياه..
فهذه الأقلام ُ لي فيها النصير
إرادة ُ المقهور ِ في وجه الطّغاه..
( )
لأجلك ِ يا قدس ُ روح الفداء..
لأجلك ِ يا قدس ُ كل الدماء..
يا قدس يا اجمل َ ما في الوجود..
للقدس ِ عهدٌ وانتماء ٌ ووفاء..
( )
 تواضع ُ الأنجم ِ في قاع ِ النهر..
يراقصُ الأمواه َ نغما ً لِوَتر..
هذا جمال ٌ يخلب ُ لبّ َ العقول..
نجم ٌ في السّما..
وأرض ٍ ونهر..
( )
شقائق النعمان في هذا الربيع..
كأنها العرس ُ يإكليل ٍ بديع..
تيجان عشق ِ الأرض ِ للكون همَت..
كدماء ِ النعمان ..
ذكرى لا تضيع..

*
قيل ان شفائق النعمان نببت على قير النعمان بن المنذر ملك الحيرة الذي قتل في معركة ذي قار حيث رفض تسليم نساء العرب للمجوس..
( )
هل عرب ٌ أنتم ..؟؟؟
ومن فحم ٍ ..خشب ؟؟
وكنتم الأعلون َ من ماس ِ ..ذهب..
تبّا لكم ..واخزيكم واعاركم..
تباً أبا لَهَب ٍ...
أبا جَهل ٍ..
وتب..
*
 العرب صلب الرسالة المحمدية الشريفة الى العالمين..
الأعراب : أهل الشقاق والنفاق..
( )
بين منافي القهر ِ أنواء ٌ بعيده..
تنئي المسافات ُ وتجمعُها القصيده..
قصيدة ُالحرّ ِ وشعر ٍ لِحياه..
قصيدة ُ الأشواق ِ أحلاما ً سعيده..
( )
أضأت روحي حينما كنت الأمل..
بين الحنايا ..واشتعالات المُقل..
شغفتني حبّا ً ..
وهاجتني حياه..
بين حيائي
واصطهاجات القُبل..
( )
على ضفاف ِ النهر ِ أعشاش ُ الطّيور
مملكة ٌ للحبّ ِ..
واحات ُ النشور..
ما أجمل َ الأشواق َ لحناً لحياه..
يسودها الحبّ ُ وأمن ٌ وحبور..
( )
وحدك َ كالمصباح ِ في الليل ِ البهيم..
هل تقشع ُ العتمة َ..أدواء َ السّقيم..
يا لشعاع ٍهام َ في ليل ٍ دجى..
في ظلمات ٍ أطبقت ظُلما ً غشيم..
( )
لا تأمن ِ الدنيا لطيب ٍ وابتسام..
فإنها الدنيا..غَرور ٌ ذي انتقام..
تعطيك من شهد ِ الحياة ِ رشفة ً
والعلقم ُ المرّ ُ مداها في احتدام..
( )
مكارم ٌ الأخلاق ِ ليست في حسَب..
وليست الأخلاق ُ جاها ً أو نسَب..
وإنّما الأخلاق ُ مخلوق ٌ سما..
فامش ِ الهوينا..ودع عنك اللّقب..
( )
أيا ضميرا ً مات فينا دون موت...
نشكو إلى الله ِ مواتا ً دون موت..
الموت ُ موت ٌ لضمير ٍ وشعور
إن تَعش ِ الأجساد ُ عمرا ً..الف موت..
( )
كالورد ِ سمحا ً ليس منّانا ً حسير..
فالورد ٌ لا يؤذي وإن فاح َ العبير..
كالورد ِ كُن ..واشهق عبيرا ً عاطرا ً
وإن يُنكر ِ العطر َ جحود ٌ وصغير..
( )
ثُب واستقم يا حاسبا ً موتا بعيد..
وإنّه الأقرب ُ من حبل الوريد..
أتخدع النفس َ بأوهام ِ الأجل..
وهل لموتٍ في انتظار ٍ لجديد ؟؟!!
( )
كم من الناس ِ على قيد الحياة..
عاشوا لم يعرفوا معنى الحياة..
لم يكن فيهم لإنسان ٍ شعور..
قد هدموا الإنسان َ أزروا بالحياة..
( )
كالطفل ِ أنت ...
كيف أستغني عنك...
بعضك َ مني...
تطاردني أنت...
ظلّان ...
بعضك مني..
بعضي منك..
( )
حاروا وتاهوا في خفايا المُنطَلق..
لم يروا الأفقَ ..ولا كان َ فلق..
أعرابا ً هم..
ابدا ً..ما كانوا العرب..
نهارُهم  كالليل ِ
والصّبح ُغَسق..
( )
عشيرتي الصدق ُ إذا كان السّؤال..
وحزبي َ الحق ّ ُ وأخلاق ُ الرجال..
عشيرتي الإسلام ُ..أمّي وأبي..
وحزبِي َ الإنسان ُ يسمو باكتهال..
( )
رسولنا الشفيع ُ من بين الأمم..
وربّنا الرحمن ُ أوفى وأتمّ..
ودينا ُ الحقّ ُ صراطاً مستقيم..
لمن أراد َ الخير َ والحسنى الأعم..
( )
ويحزن ُ المرء ُ إذا ضاقت حياتُه ..
يضيق ُ صدرُه ُ ..تذوي أناتُه..
كأنّما يرتاب ُ في شأن الإله..
وإنّما لله تدبيرُ نجاتِه...
( )
يدبّر ُ الله ويحكم ُ في الأمر..
والعسر ُ يجلوه ُ ويمحوه اليسر..
هل تحزن ُ هل تقنط ُ من روح الإله...
والبذرة ُ تنبت ُ من بين الصّخر..
( )
هل تقنط ُ من أجل ِ دنيا فانيه..
وعند ربٍّك جنات ٌ خالده..
لا تغترب بالروح ِ عن ربٍّ رحيم..
واسلك بدنياك جسور الآخره..
( )
بيت ُ العنكبوت ِ بيتٌ من عَجَب..
بيت ٌ لقتل ِ ومجازر َ من وتب..
بيت الأعراب ِ نفاقٌ وفتن..
أوهن َ بيت ٍقتل َ أمّ ِ بعد أب..
( )
نمتلك ُ المنزل َ ..لكن لا وطن..
يسكُنُنا الحوف ُ وأشباح ُ المِحن..
نمتلِك ُ الأرض َ ولكن لا حياه..
الأرض ُ يباب ٌ..وغول ٌ وفِتن..
( )
قد خاب َ قوم ٌ حقّروا إنسانَهم..
ما عرفوا قيمتَه تبّا ً لهم..
قد بئسوا قد تعسوا واعارهم..
بين الشعوب ِ هم الأخزى ويحَهم
( )
أشاعر ٌ أنت وتُدنيك َالقوافي...
أم زاهد ٌ في الحي ّ ِ تقصيه ِ الفيافي..
أيا غريب َ الدّار في دنيا الرّياء..
ليس له فيها نصيرٌ أو مُعافي

( )
مكارم ُ الأخلاق ِ..دع ْ عنك الفضول..
دع ِ الأذي عنك...
ودع عنك الغُلول..
أجمل ُ الخلق ِ كريم ٌ دافق ٌ..
زاهد ٌ في النّاس ِ أوفى بالأصول..
( )
هذا لسان ٌ ليس يقوى بالعظام..
وإنه الأسلط ُ في فُحش اللئام..
لئام غاب ٍ ليس يثنيهم خُلق..
عاثوا ذئابا ً..لا يرومون احترام..
( )
مشروع ُ إنسان ٍ جميل ٍ مُعتَبرْ..
حضارة ٌ ترقى وتسمو بالبشر..
الشّعر ُ بستان ُ حياة ٍ ترتقي..
ليس َ شذوذا ً وانحرافا ً وقذَر..
( )
على بعد ِ مترين ِ ويومين ِ قصيده..
على بعد قلبين ِوروحين ِ نشيده..
على بعد ِ حُزْنين ِ..وأوتار ٍ أنين..
الأرض ُ اليباب ًدنياها كئيبه..
( )
قد دمَّروا الإنسان َ في هذا الزّمان ِ..
باغتراب الرّوح عن رب ّ الجنان..
قد دمّروا الروح وأخلاق َ البشر..
ليصير َ الناسُ عبيدا ً للهوان..
( )
وهل تحرِّرَ الإنسان ُ من وهم ٍ مُخيف..
أوثان ِالحكم ِ..
وطاغوت ٍ عنيف..
وهل تحرّرَ الإنسان ُ من ظلم ِ البشر..
وضغوط ِ الحاجة ِ والجهل ِ السخيف..
( )
لا تقرب ِ الحكّام تخْطِب ْ ودَّهم..
دينك أغلى ..لا تُسخّره ُ لهم..
عش ْ خادما للدّين ِ لا مُستخدما ً..
فعندَ ربّك خير ٌ من غُنمِهم..
( )
حلم ٌ وعلم ٌ وأناة ٌ من أزل..
تواضع ٌ لله ِ ..تقوى ووجل..
الحكمة ُ قصر ٌ بعصر ٍ مُحمِق ٍ..
في صحارى التّيه إن ضل ّ العمل..
( )

وهل يرى النّاس ُ عيوب َ الأغنياء..؟!
أم يجعلون العار َ بؤس َ الفقراء..
يا لحماقات ٍ زَرَت كل ّ َ جميل,,
بالفقر ِ لا العار ِ وحابت أدعِياء..
( )
هو بيت ٌ من بيوت ِ العنكبوت..
وطن ٌ لا يُرتجي فيه الثبوت..
وطن ٌ للقهر وأطباق الظلام..
ونيام ٌ أهله ُ ..
موتى..
سُكوت..
( )
وطن ٌ للسّاسة ِ ..
والسّرسَريّه..
بالظّلم ِ بالقهر ِ يمور ُ
وشرِ البليه..
فقراء ٌ أهلُه ُ ..لا شيء لهم..
غير دمّ ٍ نازف ٍ..أو
وطنيّه..

( )
يا صاحبي هوّن عليك الفاجعه..
فإنما كل المآسي عابره..
وهذه الدنيا متاع ٌ زائل ٌ..
والعيش ليس غير عيش الآخره..
( )
وطفلة ٌ تلهو على السفح ِ النّضير..
تعانق ُ الزهر َبرفق ً كالحرير..
ما اجمل َ الإنسان َ عشقا ً للوجود..
وملؤه الأحلام ُ شوقا ً ومصير..
( )
لا تفقدوا  الآمال في دنيا كريمه..
وأنتم ُ الإنسان َ في روح قويمه..
إن الشرور َ ذات طبع ِ جبان..
وأنتم ُ الأغلب ُ..
والأقوى شكيمه..
( )
رزقك مقسوم ٌ وإن تحرص عليه..
حرصك محروم ٌ لأن تبخل لديه..
بخلّك مذموم ٌ والعمرُ كتاب..
كتابك مرقوم ٌ..
فانظُر ْ إليه ؟؟؟!!
( )
الموت ُ يأتيك ولا يستأذنك..
فاندمْ على ما فات..
وطّن توبتك..
يا ايّها الإنسان ُ دع ْ عنك الغُرور..
واستغفر ِ الرحمن َ..
جمّل أوْبَتك..
( )
على رصيف ِ الشّارع ِ مسكين شَدى..
كل ملايين الكون ِ قد أضحت سُدى..
ما قيمة الأموال لم تسعف بشر..
اليك من قرشي وروحي موعدا..
( )
يا لشجيرات ِ اللوز تندى بمطر..
وشوشها الحبّ َ فتزهو بالثمر..
واعشق َ أفراح ِ وأرض ٍ وعطاء..
وا نبل َ حُبّ ٍ حفّ َ قلبي كالقمر..
( )
كلّ ُ ملايين الأمة ِ يا للخجل..
لم تطعم ِ الجائع َ أو تشف ِ عِلل..
يا لانهيار الذّات ِ في كل ّ اللغات..
وا زعماء َ العار ِ..
والخزي ِ الأذل…
( )
سياسة العالم ِ ..وابئس الضمير..
إن عزّت الأخلاق ُ قد عزّ َ النّصير..
يا راقصين على أِشلاء ِ البشر..
تبّا ً لضمير ِ مهزوم ٍحقير..
 ( )
لا تمنح ِ السافل َ قدرا ً عاليا..
يمسخْك السّافلُ مسخا ً مُزريا..
يعدو وينهش ْ مثل َ جَرو ٍ عابث ٍ
يشتم ّ ُ ريح َ الطّيب ِ يغدو نابيا..
( )
ضعوط ُ حاجات ٍ وفقرٌ وأُخر..
وشربُ خمر ٍ وغُثاء ٌ مُحتقر..
وقتل ُ نفس ٍ وانحدارٌ وسقوط..
وإنها الأخطار ُ ..حاقت بالبشر..
( )
يا مُترفا ً يتمتّع ُ بالمعصيه..
هاك غنيّا ً يتمتّع ُ في محمده..
يا جاهلا ً قدر َ الإله ِ الحاكم ِ..
أدرك سبيل َ الله ِ غُنما ً مرحمه..
( )
هل كل ّ ُ ما يلمع ُ يصفو ذهبا.
أم كلّ ُ زيف ٍ يغدو قصبا
ذا أبيض َ الوجه ِ غليظ ٌ طَبعُه ُ..
ذا أسود َ الوجه يهمي رُطَبا..
( )
لا تَرزُقون َ الناس َ ..إنسانا ً ..شقيق..
جوعي وعطشى..
في اكتراب ٍ يا صديق..
ويرزُق ُ الله ُ بُغاثا ً هائما ً..
والنّملة َ العمياء َ قي جُحر ٍ عميق..
( )
يا راقصين َ على جراح ٍ لبشر..
شاهت نفوس ٌ قد تملكها البطَر..
يومان للدّنيا..
وهذا يومُكم ..
رحى يدور ُ..
غدا ً لكم منه الأمر ّ..
( )
وينطِق ُ المال ُ لسانا ً أخرقا..
ويُخرس ُ الفقر ُ لسانا ً أنطقا..
يا وجع َ الأرواح ِ في دنيا الرّياء..
مُرّا ً مريرا ً..
يحتويها مُطبِقا..
( )
في غقلة ٍ من زمن ٍ ..
يا للعجائب..
أراذل ُ الناس ِ إذا باتوا النّجائب..
رويبضات الزّمن المهترؤون..
تولّوا القومَ ..وقد حازوا المناصب..
( )
هذي السّحابة ُ غطّت وجه َ القمر..
كأنها الظلمة ُ غشّت قلبَ بشر..
هيا انشُدوا..
هيا انقذوا إنسانَكم..
كي تحتفي بالنّور ِ روح ٌ تحتضر..
( )
ايّ جمال ٍ في وحوش ٍ تفترس..
بئس جمال ٌ زان عدواناً شرس..
يا خائب الفهم ِ سقيما ً طبعه..
هل لجمال ٍ طبع ُ شرّير ٍ نجس..
( )
أجمل ازهار ٍ تنبت في القلب..
تبعثها الروح ُ ويرسلها الحب..
ما أجمل إنسان ٍ يملؤه شوق..
تغشاه ُ الرحمة ُ..
يخشاه ُ الكرْب..
( )
ويجمعون َ كل ّ َ أموال ِ البشر..
وطاوي َ البطن َ مريض ٌ يُحتَضر..
وا لؤم َ إجرام ِ وحوشِ بشر..
أنكرت ِ الإنسان َ ..
ودانت بِقذ َر...
( )
كوخ ٌ بروحي..لملايين البشر..
يفترشون الأرض في ضوء القمر..
ما أجمل َ الإنسان  لحنا ً في الوجود..
حبّا ً وعطفا ً وإخاء ً مُعتبر..
( )
يجمعُنا الإنسان ُ في كلّ ِ العصور..
رغم َ المسافات ِ وأنواء البحور..
فطرة ُ الله ِ تعالت واقتضت..
أُخوّة َ الناس ِ ..جمالا ً ذا حُضور..
( )
ما كان َ لله ِ..لقد دام َ اتصل..
وما لغير الله ِ مقطوع ُ انفصل..
يا غافلا ً ما رعى قدْر َ الإله..
بأيّ ِ اسم ٍ ..
سوف َ يطويك َ السّجِل..
( )
قتل ٌ هي الحرب ُ حريق ٌ لا يذَر..
أم أنها البغضاء ُ حاقت بالبشر..
وامقت َ تُجّار ِ وألعاب ِ أمم..
قد أضْرموا الكون َ ..
حروبا ً تستعر..
( )
أيّ بلاهة ٍ  بحرب ٍ وَدِماء..
أي ّ جُنون ٍ وَسُعار ٍ وغَباء..
وأي ّ دنيا وَمَصير ٍ لِبَشر..
لم يعْرفوا اللّه َ..
وضحّوا للفناء..
( )

جزيرة ُ في البحر ِ..
حقول ُ أيائل..
عنادلٌ تصدح ُ..
صرصور ٌ..بلابل..
مفترس ٌ يهجم ُ..يا..
يا للدّماء..
فلعنة ُ اللهِ على إجرام ِ قاتل..
( )
أبحِرْ  بِعينيها..
بها حزن ٌ جريح..
لا وجَدَت حبّا ً ..ولا فجّا ً فسيح..
يا لذئاب ً تأكل ُ لحم ُ البشر..
لم تعرف ِ الحبَّ ولا عطف َ مسيح..
( )
وقطّة ٌ أذهلها إطلاق ُ نار..
ماذا جرى للخلق ِ في هذي الدّيار..
حرق ٌ وتقتيل ٌ وتدمير ُ منازل..
ابناء آدم تبّا ً هذا السّعار..
( )
تُزمجر ُ الريح ُ وتغدو في ملطَم ِ..
كأنها المغصوبة ُ أو في مَأتَم ِ
يا وجَع َ النّايات ِ في كلّ ِ اللغات..
واكرب َ روح ٍ في حياة ِ العَلقم ِ..
( )
ومجلس ٌ للأمن ِ..وهيئآت الأمم..
مجالس ُ الخزي ِ وإفساد ِ الذّمم..
وأي أخلاق ٍ بتقتيل ِ الشّعوب..
وأي أخلاق ٍ بإهدار ِ القيم..
( )
لصحبة ِ الجاهل ِ طعم ٌ كالدّوار..
لصحبة ِ الأحمق ِ طعم ٌ كالمَرار..
يا جاهلا ً ها.. لك َ قرش ٌ وانصرفْ
وأنت يا أحمق ُ..هاك َ خمسا ً واعتذار
( )
كم عمر ُ دنيانا بآلاف السنين ؟؟
ألفا ً وألفين ِ..
وآلافا ً تَحين..
أم عمر ُ دنيانا ..
ملايينِ السّنين..؟؟؟!!!
عُمرك يا هذا ..؟؟!!
هو العمر ُ اليقين..
( )
قوم ٌ غّيّب َ فيهم أهل ُ العلم..
قوم ٌ غُيّب َ فيهم أهل ُ الحلم..
فانتظروا هلاكَهم يا سادتي..
حُثالة ٌ سادت..فهل يُفلح ُ قوم..
( )
حُثالة ٌ تسود ُ يا ويلَ العرب..
وإنّه ُ هلاكُهم..قد اقترب..
يا فتنا ً تعصف ُ في أرض العرب..
حُثالة ٌ سادت..
وهلاك اقترب..
( )
هل يفلح ُ قوم ٌ سادتهم عصابه..
تنتهب ُ الناس َ ولا ترجو إنابه..
عاثوا فسادا ً في ديار ٍ تحتضر..
لا من عُزوم ٍ أو ما يُرجى ثوابه..
( )
بليتُ بالحمقىِ..وجُهّال ٍ صِغار..
أقزام َ النفوس ِ خُبثا ً وافتقار..  
ينتفخون َ بالجهالات ِ السّفيهة..
وجاهليّة ِكبر ٍ وافتخار...
( )
إن أخطأ العاقل ُ يوما تأسّف..
إن أخطأ الأحمق ُ دهراً
تفلسف..
يا لحماقات ٍ زرت كل ّ َ العقول..
لا من طبيب ٍ..
أو من دواء ٍ قد توَصّف..
( )
لا أحدا ً..ولا مكانا ً آمن..
إذا استَهمّ القوم ُ في نصب الكمائن..
عند جنون ِ القوم ِ في عشق الفتن..
تخسف ُ إنسانا ً ..
وأرضا ً ومدائِن..
( )
في الهُدهد ِ طعم ٌ لحكمة ِ وفلسفه..
حلم ٌ وعلم ٌ ..نظرات ٌ سعه..
سبحان َ ربّ ِ الخلق ِ ذي شأن عظيم..
في النّاس ِ والأجناس ِ خَلق ٌ أحكمه..
( )
يا شاعرا ً وبين عطفيه ِ النّجود..
قد طبتَ عبقا ً وجمالا ً في الوجود..
قد طبت روحا ً يحتوي غورَ الأنام..
نبلا ً وشوقا ً عارما ً نحو الصّعود..
( )
جارِي َ الحسّون ُ ..نعم َ جار ٍ في حياه..
يصدح ُ باللّحن ِ طويلا ً لِمَداه..
أولّ َ زائر ٍ بفَجر ٍ صاعِد ٍ..
مُحتَفِيا ً بالنّور ِ حمدا ً للإله..
( )

لخدمة الإنسان ِ لحني للسّلام..
للعطف ِ والحبّ ِ وأبراج ِ الحمام..
للناس ِ والأجناس ِ في كل مكان..
للحق ّ ِ والعدل ِ جمالا ً في احتكام..
( )
امتَلِك ِ الفرصة َ عزما ٌ لا تَلِه
لا تَكُن ِ الجثّة َ موتا ً لا يَفِه
فرصتك َ الأغلى من العاج ِ ..ذهب
يا صاحبي العاثر َ ..لطفا .. فانتبه..
( )
تكبر ُ في اّلسن ومشروع ٌ تسبّق
نعم َ الحياة ُ..نعم َإعمار ٍ تحقّق
لا تقذع ِ الدّنيا بعجز ٍ وازدراء..
أمامك العزم ُ بوجدان ٍترقّق..
( )
يا للحلم ِ..يا لعزم ٍ قد نما..
كأنّه ُ السّحابُ
 أبراج ُ السّما..
يا متكاملين َ قد راموا الكمال..
نعم َ المثال ُ..
نِعم َ إنسان ٍ سما..
( )
ما ماتت ِ الأصنام ُ..حلّت مثلَها..
أحزاب ُ أصنام ٍ ..وأقزام ٌ لها..
يا بدعاً ..
يا لضلالات ٍ غوت..
عاثت فسادا ً واستبدّت..ويلها..
( )
والِّذئب ُ الكاسِر ُ في دنيا المِحَن..
خيانة ُ الأعراب ِ أدهي وفِتن..
تغتال َ  فينا كل ّ َ ذي شأن ٍ حَسَن..
كُل َّ شريف ٍ ..كُل ّ َ حُرّ ٍ 
ووَطن..
( )

شمس ُ ضُحانا حين نرقى بالقلم..
بدر ُ دُجانا يوم َ نسمو بالهمم..
يا لشعوب ٍ قزّموها بالصّنم..
الأوحد ُ والمُلهم ُ والمحترم..
( )
يا لشعوب ٍ عبّدوها للصّنم..
طاقات ُ شعب ِ عطّلوها بالصّنم..
موارد ُ الأمّة ِ أضحت للصّنم..
ذلّت..وضلّت..ينخرُها كلّ ُ سَقم..
( )
عصابة ُ الإجرام ِ مرّت من هنا..
بالسّلب ِ والنّهب ِ..خيانات الخنا..
يا وطنا ً مصلوبا ً قهرا ً وخنا..
بين الموات ِ..
وارتعاشات ِ المُنى..
( )
وينتهي اليوم ُ إذا غابت شموس..
ويبدأ ُ الليل ُ ووجدان ٌ يجوس..
يا شاعرا ً ينشد ُ إنسانا ً جميل..
كالشمس ِ يشرق ُ..
آمالا ً وأُنوس..
( )
لحجرتي الشّباك ُ..حقل ٌ وثمر..
نبّهني العصفور ُ في صلاة ِ فجر..
قال وهل تغفلُ عن ذكر ِ الإله..
هل أنت َ حيّ ٌ ..ميت ٌ..
أم تحتضِر..
( )
طائفتي الإنسان ُ في كلّ ِ الدهور..
وديني َ الإسلام ُ من أزهى العصور..
وكلّ ُ فخر ٍ يحتويني بالقلم..
بالعقل ِ والفكر ِ..
وإنسان ٍ يمور..
 ( )
جبروت ُ القوّة ِ ..طُغيان الإفك..
طائرة ٌ..قنبلة ٌ..
ويل ٌ لك..
يا عالما ً مهووسا ً بدمار الكون..
أي جنون ٍ..
أي ّ شيطانٍ بك...
( )
معيّة ُ الله ِ تأخذ ُ بالأسباب..
ليس التّواكل ُ أو عجز ٌ ويباب..
فكن مع َ الله ِ تقيّا ً عاملاً..
لا عاطِلا أو باطلا ً يرجو الثّواب..
( )
شقائق  ُ النُّعمان ِ في هذا الصّباح..
تقطر ُ بالنّدى..
وزهر ُ الأقاح..
مائِجة ً تنشد ُ للكون ِ نشيد َ الرّبيع..
قافية َ المروج ِ,,
نشيد َ انشِراح..
( )
هيّا احلموا هيّا استمروا بالحلم..
ما اجمل َ الأحلام َ تسمو كالنّجم..
بالحلم والعزم ِ وأنفاس الرجال..
تُبنى الحياة ُ فوق أنقاض ِ العدم..
( )
وهذه البذرة قد شقّت صخور..
ورغم أنف الصخرِ..
تنمو وتمور..
إن ّ الحياة قد أرادت تنتصر..
تنشب ُ كالّسّوق ِ وتنمو في سرور..
( )
يا للعالم ِ كم يغدو أسلما..
إن تقتل ِ الشخص َ تغدو مُجرِما..
إن تقتل ِ الآلاف َ تغدو مُشهرا..
إن تقتل ِ المليون َ..
تغدو أزعما..
( )
وصالح ُ الإنسان ِ خير ٌ من صراع..
يستنزف ُ الأرزاق َ يغدو في ضياع..
في العالم ِ المجنون ِ قتل ٌودماء..
وعالم ُ الإنسان ِ أجدى بانتفاع..
( )
نؤمن ُ بالله ِ إلها ً خالقا..
أخوة الناس ِ ..جمالا عابقا..
أبناء آدم َ لا تخونوا عهدَكم...
أبناء حوّاء هلمّوا أسبقا..
( )
ليل ٌ يسجو..
يعشقه ُإنسان..
كون ٌ يملؤه ُ ترتيل ُ القرآن..
يا ربّنا الدّيان يا أنس َ الوجود..
حمدا وشُكرا ً أن هُدينا للإيمان..
( )
وهذه النّجمة ُ في الليل ِ العميق..
ترنو..كخجلى..
كم بها انس ُ الصّديق..
وهل يراها كل ُّ إنسانٍ جميل..
توحّد ُ الخلق َ بروح ٍ كالعقيق..
( )
كأنها العذراء ترنو بخجل..
كأنها البنت ُ حياء ً ووجل..
رفقا ً أخي..رفقا ً بالنساء..
أمّا ً وأختا ً ..أزواجا ً لأزل..
( )
بُليت ُ بالحمقى وجُهّال ٍ صِغار..
أقزام ِ النفوس ِ خُبثا ً وافتقار..
ينتفخون بالجهالات السّفيهة
وجاهليّة ٍ..
 بكبر ٍ وافتخار..
( )
يوما ً من الأيام ِ كنّا إخوة ً..
يا كاهن َ النّار ضراما ً جذوة ً..
ولكنها الحرب ُ أطاحت بنا..
كرها ً..عداء ً ودماء ً ..محنة ً..
( )
ضدّان َ نحن ُ كالتّلاقي والسّفر..
ضدّان ِ نحن ُ..كالخطايا والمطر..
وكالثّريّا والثرى في بعدنا..
يا منكر َ الإنسان ِ روحا ً مُعتبر..
( )
يا لطغاة ِ الظّلم ِ وسفك الدّماء..
والأعور ِ الدّجّال بطش ٍ ودَهاء..
هذا يومهم ..وهذا عصرهم ..
قد صدق النبيّ ُ عهداً ووفاء..
( )
وإنّنا اعداء ُ دنيا غاشمه..
لسنا بأعداء شعوب ٍ سالمه..
فإننا الإنسان ُ أوفى بالجمال..
بالحق ِ والعدل ِ ودنيا راحِمه..
( )
ودينُنا الرّحمة ُ نادى بالسّلام..
وبالأخوّة ِ مفهوما ً للوئام..
قد أعلن الرحمة َ مفهوم َ وجود..
أوفى لإنسان ٍ ومخلوق ٍ مقام..
( )
للحاسد ِ طعم ٌ ..نار ٌ وحطب..
تأكله ُ النّار ُ ويُشوى باللّهب..
عاش حسودا ً..مات َ ..حتى قبره ِ..
تب ّ َ أبو جهلٍ..كما أبو لهب..
( )

خبيثة ٌ نمّامة ُ مُستكبره..
يكرهها الله ُ ونفس ٌ طاهره..
مغتابة ٌ للخلقِ في أعراضهم..
وانتن َ المستنقعات ِ المُقذِره..
 ( )
قلبك أعمى ..والليالي مُقمِره..
ونفسك َ الأصلد ُ والدنيا مُدبره..
يا منكر َ الحق ّ ِ ظَلوما ً جهول..
والحقُّ نور الدنيا والآخره..
( )
كما يشيخ ُ الخلق ُ تشيخ ُ الأمم..
يا أمّة ً شاخت وماتت من قِمم..
نفسي..عليك اكتئاب ٌ وشجن..
واحرّ روحي..
أمة ٌ تغدو عدم..
( )
من عمق ِ جراح ٍ وخطوب ٍ ومِحَن..
من غور ِ أرواح ٍ تغشّت بالشّجن..
يا وطني المنكوب ُ في غاب الأمم..
تبّت وحوش ٌ..
تبّ َ غاب ٌ ونَتن..
( )
أشاعر ٌ هو ..
أم بوق ٌ لوَتب..
أشاعر ُ الزّور ِ خليق ٌ بأدب
يا لعصابة الخنا قد مجّدت..
شاعرَها البوق..
وعجّت بالطّرب..
( )
حبّ ُ الشّهرة ِ والعُجب ِ مفاسد
وهل يطيق ُ الُعُجْب ُ عليم ٌ وناقد..
فإنّه الزّهد ُ قرين ُ النّجباء..
وهل يخوض ُ البحر َ نفخ ٌ وفاقد..
( )
يا لرقيّ ِ الفكر ِ إن رام َ المثال..
يا لرقيّ ِ الذّهن ِ إن صادى الجمال..
إن يكُن ِ الإنسان مشروع َ اعتبار..
يا لحضارة ٍ تسمو نحو الكمال..
( )
حذلقَة ُ الجاهل ِ رغو ٌ وزبد..
لا تنفع ُالنّاس َ ولا تغني أحد..
كم يُغبط ُ العالِم ُ في علم ٍ له ..
ويُحسد ُ الجاهل ُ..لا يخشى الحسد..
( )
لقدرة ِ الله ِ جمالٌ وارتياح..
تدافع السّحب وتصريف ِالرّياح
إن يترانى النّجم ُ أو يبزُغ ْ قمر..
إن تبْسُم ِ الشّمس ُ
بإشراق ِ الصّباح..
( )
يا لجمال ٍ زان موسيقى المطر..
قد رَبت ِ الأرض ُ ..
وفاحت بعطر..
واغتسلت..
كأنما قد شاقَها
عرس ٌ..
يغسل ُ أفئدة َ البشر..
( )
ويجثم ُ اللّيل ُ جثوم َ المُطبق ِ
وتحزن ُ الرّوح ُ بحزن ِ المُشفق ِ
وتنجلي الآمالُ ..
 فاصبر ْ يا أخي..

ها..يزحف ُ الفجر ُ بصمت ٍ واثق ِ
( )

وُجدانك َ الدّافق ُ خصب ٌ لحياه..
بستان ُ حبّ ٍ ..
وجمال ٌ..منتهاه..
للصّحب ِ للرّحبِ معين ٌ دافق ٌ..
يجري كما النّهر ُ..
غزيراً لمَداه..
( )
هل يبداُ النّور ُ من الشّمس ِ القريبه..
أم يبدأ ُ النوّر ُ من النّجم ِ البعيده..
تبارك الله ُ إلها ً في الوجود ..
ُ هل يبدأ ُ النّور
من الرّوح ِ الرّهيفه ؟ 
( )
نور ٌ في وجهك َ..
ما أحلى النّور..
نور ٌفي قلبك َ
مثل َ البلّور..
نور ٌ في قبرك َ
يغشاك َ النّور..
نورُك يسعى...
نور ٌ
نور ٌ
نورْ....
*

...يلي الجزء السابع بإذن الله..
خلود وعدم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق