موقع الكاتب فتحي عوض

موقع الكاتب فتحي عوض
أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... ولد في بلدة بيت أمر من أنحاء مدينة خليل الرحمن في فلسطين في العام 1953..يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له ألمجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ) رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ,,ورواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....

فتحي عوض:

أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له المجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ..رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ..وله رواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....



ملحوظة : للوصول الى مواضيع المدونة يُرجى النقر على الأسهم الصغيرة الواقعة تحت صورة العين مباشرة...





الثلاثاء، 2 يونيو 2015

قراءة في ( اعدام الشهيد سيد قطب ..( اعدام أمة ) / فتحي عوض...

قراءة في ( اعدام الشهيد سيد قطب ..( اعدام أمة ) / فتحي عوض...
المفكر الاسلامي العملاق الشهيد سيد قطب ابراهيم الشاذلي ولد في قرية بصعيد مصر لوالدين طيبين شديدي التدين..طبعاه بطابع الصدق والوفاء والرجولة والانتماء الإسلامي العميق...
_ بدأ حياته كاتبا وشاعرا وناقدا وأديبا ..متأثرا بعباس محمود العقاد قبل اختلافه معه واتجاهه لتكوين نهج ادبي جديد..وهي فترة من ضياع وشتات فكري وصراع نفسي يستغلها اعداؤه وخصومه في الإساءة اليه قبل التوجه بكليته للمنهج الاسلامي.. على الرغم من بروز النزعة الأخلاقية العالية والأدبية الرفيعة في معظم مقالاته وكتاباته...منتهزين بعض افكار له متعارضة مع المنهج الاسلامي او مختلفة عنه قبل توجههه له توجها كليا شديد النبل والإخلاص...
_ كما اشتدت الحملات الشعواء عليه...بعد توجههه الاسلامي العارم ..ولكن ففيها الشهادة بإخلاصه للإسلام ووفائه الشديد لأمته..كونها لا تصدر إلا عن أعدائه وشانئيه من مبتدعي العلمانيات الغاشمة في امة الاسلام ..وانصارهم وأتباعهم...وأبواق الإعلام المرتزقة والمأجورة بهدف تزكية البدع العلمانية التي تتحطم على صخرة عالم فقيه ومفسر جليل لكتاب الله عز وجل وباعث ومجدد فكر اسلامي عريق...
_ وعندما كان الكثيرون من القوم يتزلفون من الملك فاروق ابتغاء جاه او رخرف أومتاع ..فقد كان الرجل المفطور على الصدق والوفاء من الد اعدائه وخصومه حتى تعرض لمحاولة الاغتيال من قبل حاشية الملك...
_ وفي بداية عهدها ومحاولتها تلمس الخطى قربته ثورة 23 يوليو عام 1952 م..ودعته مستشارا لها..فكان المدني الوحيد الذي يحضر اجتماعات مجلس قيادة الثورة..
_ لكن الرجل المفعم بالصدق والرجولة,, والوفاء للاسلام سرعان ما اختلف مع اعضائها ..إذ راى تلونهم والتواءهم وانحرافهم واتجاههم نحو انتهاج العلمانية منهجا في حكم الامة بدلا عن الاسلام..وقرر مقاطعة اجتماعاتها كما كان قرر من قبل الإستقالة من وظيفة المراقب المساعد لوزارة المعارف في العهد الملكي على خلفية عدم تبنيهم لاقتراحاته ذات الميول الإسلامية....
_ وإذ كانت الاحوال المعيشية والسياسية في تدهور مستمر وكانت حركة الإخوان المسلمين بقيادة الشهيد حسن البنا تلعب دورا بارزا في عجلة الإصلاح والتنمية والتوعية وتستقطب المثقفين الملتزمين ذوي الميول الإسلامية آنذاك فقد توطدت علاقة السيد بهم كحركة اسلامية طليعية تتخذ الاسلام منهجا واسلوبا للحياة يقود الأمة بل البشرية بأسرها الى الخلأص...
_ ولكن فيستحكم العداء وتستعر العداوة بين المنهج العلماني الحاكم
المبتدع لنظرية ( القومية العربية ) كنظرية سياسية جديدة..عرقية مختلفة عن مفاهيم وتصورات الإسلام.. متناقضة معه متنكرة له..بديلة عنه في حكم الأمة...
وبين الحركة الإسلامية المناقضة والمعارضة لحكم العلمانيات في أمة الإسلام ...

_ وعلى خلفية حادثة المنشية الفاشلة في اغتيال ( الزعيم ) ( القائد ) و ( الملهم ) في العام 1954 ..سواء كانت حادثة مخابراتية مدبرة أو غير مدمبرة..فيتم القاء القبض على معظم قيادات ورموز الحركة في القاء التهمة اليها وفي مقدمتهم المرحوم سيد قطب...
_ وهكذا تتم الشرعنة لمنهج غوغائي في حكم الأمة يأخذ الناس بتهمة الظن من جانب و ( جريمة ) الأعتقاد ( الإسلامي ) على نحو خاص من جانب آخر...في لبوس شعاراتية ومسوح ( وطنية ) و ( عروبية ) و ( قومية ) دون تمييز وتفريق ...
_ بل وتشيع أبواق الإعلام المرتزقة والمأجورة وتكيل التهم ( الخرافية )
للكاتب الاسلامي الكبير..على راسها أنه حفر القرآن لإخفاء مسدس ينتوي اغتيال ( الزعيم ).به....فتسري مثل هذه الخرافات في الأمة سريان النار في الهشيم..وحتى يومنا فلم يزل يوجد من يؤمن بمثل هذه الخزعبلات السخيفة والحيل والألاعيب المخابراتية الخسيسة ..وعلى اعلى المستويات...
_ ويُزج بالمفكر الإسلامي العبقري في غياهب السجون..برئة واحدة مع الحشاشين والجنائيين لمدة 15 عاما..في غرفة مخلعة الأبواب كي يتجمد بردا ويموت ( ميتة طبيعية )...إلى تعذيب جسمي شاق ينهك قواه ولا يمكنه غالبا من حضور محكمته العسكرية الصورية الا محمولا ...
_ لكن ويمكرون ..ويمكر الله والله خير الماكرين..فيشاء عز وجل ان يظل الداعية الإسلامي الكبير على قيد الحياة رغم كل صنوف التعذيب النفسي والبدني الشاق..فتطوق أعناقهم بأوزار قتله ظلما وعدوانا واستهانة بدماء المسلم وعرضه وقيمته وكرامته عند الناس وعند ريه عز وجل..حتى الفهاء والعلماء الأفذاد العباقرة منهم...
_ وتستعر عليه رحمه الله حملات التشويه والتشهير من قبل أبواق الإعلام المأجورة ومرتزقتها الفاسدين المفسدين المغرضين...فيشاع عنه تكفيره للمسلمين وجميع المجتمعات والنظم ووضعها في مرتبة الجاهلية..وهو رحمه الله لم يكفر مسلما بعينه أو مجتمعا بذاته أبدا..
ولكنه كتب يقزم العلمانيات الغاشمة في امة لا اله الا الله محمد رسول والبدع الوثنية من اشتراكية مادية الى يساريات والضلالات الحزبية...الله
ديماغوجية ..ويشهد له في ذلك اجل واكبر علماء وفقهاء الامة وأعلام المسلمين..
منتهزين اشاراته المتكررة لمصطلح ( الجاهلية ) كحكم من أحكام القرآن الكريم في قوله عز وجل ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون...)
_ ويسير الجناة العتاة في انتفاخ جهل وجاهلية بأمة معصوبة العينين بالشعارات الحمراء وطنيا وقوميا وعروبيا..وخضم حالة من الغوغاء والفوضى الغير مسبوقة المثيل في تاريخ الامة..وتطبيل وتزمير ل ( القائد ) و ( الزعيم ) ( الملهم ) و ( الخالد ) ( المتأله ) في القوم تصل وتتعدى حدود التأليه...
_ فكأنه كان ( المطلوب منه ) رحمه الله جحود وإنكار آي القرآن العظيم..التنكر له أو الغائه..والهتاف والتصفيق للعلمانيات الغاشمة في
( امة التوحيد ) الخالص ..امة لا اله الا الله محمد رسول الله ..والتطبيل للزعيم المتأله في القوم بالإبتداع والاستبداد والتزمير مع المطبلين والمزمرين...
_ وفي خضم التطبيل والتزمير والهتاف والتصفيق..في خضم الحالة الهجينة من الفوضى العارمة والغوغاء الخسيسة..تُعقد محكمة ( عسكرية ) صورية لأحد أكبر عمالقة الفكر الإسلامي والصحوة الإسلامية الحديثة يقوم عليها ثلاثة ضباط جهلة أغرار ومغرورين..لا صلة لهم بقضاء أو قانون..ليتبين للأمة فيما بعد الإرتباط الوثيق لإثنين من اعضائها بالمخابرات الأمريكية وبراءة الثالث من هذه التهمة ( حسين الشافعي ) واعترافه ب ( الخطأ ) تجاه ما وقع لهذا الفقيه النبيل والعالم الجليل... في نظر الأنقياء المخلصين ( الجريمة الفظيعة ) و ( الخطيئة ) الشديدة الخسة والتوحش..في ازدراء كرامة وقيمة الإنسان..والأستهتار الشديد بدماء وحُرمات المسلمين...
_ حيث يُصار فيها الى الحكم على المفكر الإسلامي الجليل بالإعدام....؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
_ الاعدام....؟؟؟؟!!! لصاحب ( في ظلال القرآن..ثمانية مجلدات..32 جزءا ) و ( معالم في الطريق ) و ( هذا الدين ) و ( العدالة الإجتماعية في الاسلام..) و ( المستقبل لهذا الدين ) و ( التصوير الفني في القرآن..) و ( الإسلام والسلام العالمي ) و ( قيمة الفضيلة بين الفرد والجماعة ) و ( مشاهد القيامة في القرآن...) و...عشرات الكتب الفكرية والنقدية والأدبية الرفيعة..و مئات المقالات الاجتماعية والسياسية والانسانية البليغة...؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
_ الإعدام لإنسان ..؟؟؟!!! شديد الرقة ودماثة الخلق...وعالم مفسر جهبذ وفقيه نبيل أصيل جليل...؟؟؟؟!!!!!!!
وفي هذه الأمة ( إنه من قتل نفسا بغير تفس أو فساد في الأرض قكأنما قتل التاس جميعا ومن أحياها فكأنما احيا الناس جميعا...)
و (لأن تنقض الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من اهراق دم مسلم . ...)
و ( من أعان على قتل مسلم ولو بشق كلمة أتى يوم القيامة ومكتوب على جبينه آيس من رحمة الله....)
_ أم محاولة اعدام عقيدة امة ..لحساب علمانية فصل الدين عن الدولة..ونظرية الإشتراكية المادية..ناقضا للمنهج الاسلامي في الحكم ..
_ أم اعدام امة والاجهاز على طلائع وقممها الفكرية والعقائدية الإسلامية التوجه والانتماء والولاء.. وذبحها من الوريد الى الوريد..
_ امة يراد لها ان تعبد ( الحاكم ) المتفرد المتأله دون الله عز وجل ..؟؟؟؟!!!! فلا تقول في وجهه ( لا ) أبدا...؟؟؟؟؟!!!!!
_ على تطبيل وتزمير ..وهتاف وتصفيق..وفوضى وغوغاء لا ( حدود لهما ولا سدود...)
_ نقيض الحدود الجغرافية والسدود الغير طبيعية...؟؟؟؟؟!!!!
_ أمة تسير معصوبة العينين...عقلها وذهنها في سبات عميق....؟؟؟؟؟!!!!
_ أمة لا كرامة لإنسانها..ولا قيمة فيه لدم ولا روح.....؟؟؟؟؟؟!!!!!
_ أمة تتشدق بالشعارات الملتهبة الحمراء.. والوطنيات حتى الوثنية والصنمية منها...ولا رصيد واقعي أو حقيقي ولا زاد....؟؟؟؟!!!!!!!
_ ولكن فغوغاء ..على غوغاء على غوغاء..إذا اخرج يده لم يكد يراها...
_ ( ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور.....)
_ فتغدو أمة الهزائم الممضة ..والإنتكاسات المريرة..والتخلف..والانحدار والاندحار...
_ وهل الامة التي تنحط فيها قيمة وكرامة ابنائها ..ويُعدم رجالها الأوفياء المخلصون..وتُهدم اركانها..أمة تنتصر...؟؟؟!!! أو يمكنها أن تنتصر....؟؟؟؟؟؟!!!!!!
_ وإن كان لنا الاعتقاد أن تقصير الحركات الإسلامية المعاصرة في تقديم النموذج الاسلامي النير المستنير في حكم الأمة وطنيا وإنسانيا لن يبرءها أمام وجه الله عز وجل...
_ النموذج الاسلامي في حكم الأمة ..النموذج العقائدي الانساني العارم التوجه منهجا وسلوكا...النموذج التحرري الوطني والإنساني في آن واحد..نموذج الكفاية والعدل والمساواة واحترام حقوق الانسان وقيمته وكرامته دون تمييز .. نموذج التقدم البشري والحضارة الاسلامية الانسانية العارمة التوجه والإنتماء...
_ وليس المظاهر الجوفاء الخاوية من الأشكال والطقوس والدروشة الهبلاء..
_ ولا التعصب والإنغلاق والمظاهر البالية من صور وأشكال وأنماط بائسة وكئيبة في لبوس من التدين والإسلام...
_ ولا أنماط متخلفة مقيتة من العنف..ومغثية من سفك دم أواهدار كرامة أو قيمة إنسان...
_ ولا الجمود فالتخلف في مسيرة بشرية متحركة وعالم معاصر شديد التسارع على شتى صعد الحياة...
وفينا ( إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها....)
_ وهكذا...على نحو ما تقع فيه اليوم هذه الأمة المنكوبة...بين هُوّتي ..العلمانيات الغاشمة المناقضة لمنهج العقيدة والتوحيد من جهة...وبين مظاهر واشكال من طقوس قاصرة وعاجزة ..عقيمة وسقيمة في صور وهيئات من التدين والاسلام ..لا قيمة لها أو شأن بإسلام...
_ ولكن منهج الاسلام فصور حية وأنماط بديعة من الحياة رفيعة وباسقة من القرآن العظيم والأحاديث الشريفة تعمرها الروح وتسير في عروقها الدماء..تتحرك على الأرض وتمشي نابضة حية..مفعمة بالعقيدة والتوحيد والاسلام..كأبي بكر وعمر وأبي عبيدة وخالد وصلاح الدين وعمر المختار... وعثمان ومصعب
_ وإن كان...رغم كل شيء..ف ( المستقبل لهذا الدين ) ..وإن فقط بقوته العقائدية والإنسانية العارمة الكامنة فيه فحسب,,وحتى يعم البشرية بأسرها.. بإذن الله بشارة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ..المبعوث بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا للعالمين...
_ والآن فيطلب اليه الجناة العتاة ان ( يعتذر.....).....؟؟؟؟؟!!!!!
_ وعم يعتذر........؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
_ ويتدخل لدى اجهزة الحكم خلق كثير..وعلى راسهم كبار شخصيات من جميع انحاء العالم العربي والإسلامي...!!!!!!!!
_ لكن...وإلا ان ( يعتذر....)....؟؟؟!!!!!!
_ وعم يعتذر.....؟؟؟؟؟؟!!!!!
_ لكن فيأبى بعزة الله ورسوله وعنفوان نفس حرة وأبية فُطرت على الرجولة والإخلاص والوفاء الشديد ويجيب رحمه الله ( إن السبابة التي تشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله لتأبى ان تكتب حرفا تُقر به حكم طاغية...)..
_ إلى ذلك..فيبيح لزملائه من المحكومين بالإعدام الاعتذار..ولكن فلا يُرخص ذلك لنفسه.....!!!!!! معللا ( ان الرخصة غير جائزة لأولي عزم....)
_ وأخيرا فتأتيه اخته الكبرى باكية متوسلة اليه ان ( يعتذر ) من جلاديه...؟؟؟؟!!!!
حبا بأخيها وضنا على الموت بمفكر اسلامي جهبذ عملاق..نبيل وجليل...
_ ويرثي لحالها ..لكن فيقول وهو العلامة ذو علم لما علمه الله عز وجل وجل ( عم اعتذر يا اختاه...؟؟؟؟!!!!
عن لا اله الا الله محمد رسول الله...؟؟؟؟!!!! يا اختاه...والله لقد جاهدت خمسة عشر عاما كي أنال مثل هذه الشهادة....؟؟؟؟!!!!!
_ فيطفر الدمع في عينيها...حزنا..انها تعرف هذا الرجل الجهبذ الوفي النقي التقي الأصيل....
_ وهكذا...ويساق عملاق الفكر الاسلامي الحديث الى ساحة الإعدام...!!!
_ وهنا الآن فتظهر في حراسة هذه الساحة ومنصة اعدام فقيه وعالم الامة على أرضها الدبابات وفي سمائها الطائرات التي والله ما رات الامة مثلها في خزي وعار 1967 ......!!!!!!!
_ وفي خضم هذه الغوغاء الأثيمة والهجينة فيتقدم الآن ( فقيه السلطان ) ليلقن عملاق الفكر الإسلامي الحديث النطق بالشهادتين ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) التي عاش الشهيد الجليل بهما ولهما حياته..ودفع بهما ولهما حياته..لتكون كلمة الله هي العليا ودونها من قزامات العلمانيات الشائهة في أمة الإسلام هي السفلى ...وكتب من اجلهما كتبه الفكرية والعقائدية الإسلامية...فيبتسم الشهيد في سخرية مريرة ( والله يا هذا من أجلها جئت إلى هذا المكان.. وأنت بها تأكل فتات الخبز...)
__ ثمة فيُعدم عملاق الفكر الاسلامي الحديث...!!!!!!!!!
_ حسبنا الله ونعم الوكيل..ولا حول ولا قوة الأ بالله العلي العظيم.....؟؟؟؟؟!!!!
_ اي عقل كريم..حر أبي نقي...اي قلب طيب.. مخلص وفيّ تقي...؟؟؟؟!!!!!
يمكنه التصديق.....؟؟؟؟؟!!!!!
_ ان يُعدم في هذه الأمة إنسان بريء..ان يقول ربنا الله ورجل حر نقي تقي مثل السيد قطب.....؟؟؟؟؟؟!!!!
_ وأن يتأرجح في الخواء...ويتطوح في الهواء إنسان ورجل مثل السيد قطب......؟؟؟؟؟!!!!!
_ ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم..وإنا لله وإنا اليه راجعون....)
( أحسب الناس أن يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )
( وما تقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السماوات والارض والله على كل شيء شهيد....)
(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ...)

****************************

خشوع ودموع على جثمان الشهيد سيد قطب....

خشوع ودموع على جثمان الشهيد سيد قطب../ فتحي عوض...
( اهداء الى روح عملاق الفكر الاسلامي الحديث الجليل الشهيد سيد قطب..
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه
ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا...)
اللهم نشهدك اننا احببنا هذا العالم المسلم النقي التقي فيك كأشد من حبنا لأهلنا...
وعاش ما عاش..زاهدا ..وفيا..مخلصا ونبيلا...ومات..مظلوما صابرا..مسحوقا مقهورا..
اللهم فإن كانت نصرته فيك..وحبنا له يرضيك فإننا نحتسب ذلك عندك ....
يوم نلقى وجهك القاهر القهار.. الرحمن الرحيم ...الجميل العظيم ...
الذي اشرقت بنوره ولنوره السماوات والارض وما بينهما.....)
يا رب وانا نسجل لديك حزننا واكتئابنا وحداد ارواحنا على دم هذا الشهيد الجليل الأصيل..وعلى كل ما وقع
في امتنا من سفك دم وازهاق ارواح وسفح للنجيع..نبرأ من ذلك فيك وفي حب نبيك وحب أمتنا الواحدة...احياء وأمواتا ..وكل الرضا لك ربنا حتى نرضيك...
*******
ناح الحمام على القباب بلوعةٍ......هاج الحمام َ هديله ُ وعويل ُ
وعلى المآذن فالحمام بحزنه .....مفجوع ُ ينجع ُ...ذاهل ٌ مذهول ُ
هو ذا شهيد ٌ بالحبال معلق ٌ......هو ذا جليل ٌ..في الحبال يميل ُ
ما مال سيد ُ في الحياة لزخرف ٍ...لا مال حيّا او دهاه غلول ُ
يا جسم سيد في الهواء تأرجحا..ولجسم سيد في الجسوم نحول ُ
يا خدّ سيد َ للسماء بريقه ُ.....ودماه ُ تصعد ُ للسما وتقول ُ
يا وجه َ اسمرَ بالرجولة عابقا ً...يا وجه َ قُطْب ِ للسماء يميل ُ
روح الجليل تصعدت لسمائها....الله أكبر ُ ..في السما تهليل ُ
الله أكبر ُ سيد ٌ بمفازة ِ....وعلى محياّه الرقيق ِ جميل ُ
يا سيدا ساد الزمان بعلمه ِ...وبفقهه وجهاده موصول ُ
ما مات من لقي الردى ببسالة...فاهنأ بخلدك..والجنان ُ سبيل ُ
باسم العروبة أثخنوا بدمائنا...فالضاد ُ تدمع ُ..والدماء ُ سيول ُ
اوثان ُ تطفح ُ في الديار بشقوة ِ...أصنام ُ تعبث ُ في البلاد ..تجول ُ
باسم العروبة هتّكوا اقداسنا...فالقدس ُ دمع ٌوالخليل ُ عويل ُ
باسم العروبة ..والعروبة منهم ُ...قد بُرئت..وتبرأ التأميل ُ
يا مصر يا شعب الكنانة ِفوحها...قطب ٌأغر ّ وسيد ٌ مكحول ُ ٌ ُ
يا مصر هلا قد فتحت ِ لسيد ٍ...باب الخلود ِ..وفي الرجال ِ أصيل ُ
هو ذا شهيد ُ..عالم ٌ ومجاهد ٌ...ألقاب ُُ سيد َ فاضل ٌ وفضيل ُ
جسدٌ يموت غدا..ليحيا خالدا....روح ٌ عظيم ٌ..لا يموت ُ نبيل
ُ
كالشمس ِتأفل ُ ..في الأفول ِ جلالهُا....إلا لتشرق ً..مشرقا ً..فأفول ُ
الله مُرسلُها..إليه ِ مآلُها.......لكن فيزري بالحياة ِ دخيل ُ
يا جذوة ً للحق حاصرها الغوى...إن الغواية َ طبعُها التنكيل ُ
يا طغمة ً للشر أركسها الهوى....هلا أتاك ِ من الفحول ِدليل ُ
يا سيدا َزان الرجال بسالة ً....بجهاده ِ..وبعلمه ِ التفصيل
ُ
هذي (الظلال ) وإن ّ ظِلُك وارف ٌ..فوح ٌودوحٌ عبقهُا وظليل ُ
يا جاهلاً في عشقِ دين محمدٍ...
.
إن القلوب إلى الجميلِ...
.
تميلُ...
.
أنّى لعشقٍ غير عشقِ محمدٍ..؟!
.
يسمو بنفسي...
.
والسقوط ثقيلُ..؟!
.
كيف السبيل إلى صباحٍ مشرقٍ...؟!
.
والحظّ من ضوء الدروب...
.
ضئيلُ..؟!
.
كيف السبيل إلى التسامي.. والعلا..؟!
.
إن لم يُضِئنا في الحياة...
.
رسولُ..؟!
.
عجباً لقومٍ يعبدون مذاهباً...
.
قد شاهها البهتانُ...
.
والتضليلُ...
.
إن كنت أعشق...
.
إنّ عِشْقيَ سامقٌ...
.
كيف الهوى...؟!
.
إنّي إذن... لجهولُ...
.
***
يا أيها الشاكي جموحَ نوزاعٍ...
.
إنّ السبيل إلى اليقين...
.
عقولُ...
.
قد جاء في الإيمان ألف منارةٍ...
.
والكفر سفسفطةٌ.. تهي...
.
وتزولُ...
.
قد تاهَ في الدنيا.. دليل مكابرٍ...
.
فابسُط هُداكَ...
.
يحفُك التنزيلُ...
.
الله ربّي.. في الخلائق ناطقٌ...
.
والكفر أبكمُ...
.
في العراء قتيلُ...
.
الله أكبرُ.. في الدياجي...
.
والضحى...
.
الله أكبرُ.. في الأنامِ...
.
صهيلُ...
.
برهان ربي.. في البروجِ...
.
وفي الدنا...
.
في كل شأنٍ.. قائمٌ...
.
وأصيلُ...
.
***
.
آيات ربيّ في النفوس عظيمةٌ..
.
في كل مشجٍ في النّفوس
.
دليلُ...
.
ألكفر أعمى..
.
بالعناد مكبّلٌ..
.
والنّور يبصر...
.
والعقول سبيلُ..
.
الكفرُ سجنٌ للعقولِ..فهل ترى..؟ّ!
.
والنّورُ يسرحُ دونه..
.
ويجولُ..
.
هل يَمنحِ الإيمانَ.. إلا من سَما..؟!
.
فالنّورُ يثري..
.
والظّلامُ بخيلُ..
.
إن كنتَ في الإلحادِ..تحسبُ عالماً..
.
إبليسُ اعلمُ...
.
أيّها المثكولُ..
.
الكفرُ ظلمٌ للنفوسَ..وإنّما..
.
ظلمُ النّفوسِ تجبّرٌ....
.
وغُلولُ..
.
***
.
نقّل مداكَ..من الفلاةِ..إلى السّما..
.
أفلا يَهيجُك في المدارِ..
.
فضولُ..؟!
.
هل يلفِتُ الإلحادَ.. نَقشةُُ فولةٍ..؟!
.
ترتيلُ طيرٍ.. في الضّحى..
.
وهديلُ..؟ّ!
.
هلإ أجلْتَ العينَ في غسقِ الدّجى..؟ّ!
.
أفما يُضيؤك ههنا ..
.
قنديلُ..؟!
.
نقّل مداكَ..من البحارِ..إلى الذّرى..
.
أفما عَجبتَ..؟ّ!
.
أوِ اعتراكَ..
.
ذهولُ..؟!
الله أكبر ُ يا لعشق محمد ٍ....كالسيف حرفك مصلت ٌ مسلول ُ
ينعاك قلبي والشجون مواقد ٌ....ينعاك روحي الثاكل ُ المتبولُ
الشافعي بحلّه ِ وحرامه ِ..يُغشى أسى..والحنبليُّ وجيل ُ
وأبوحنيفة َ..مالك ٌ..وممالك ٌ...تُغشى عليك وفقهناوفحول ُ ُ
لله درّكَ عالم ٌ ومجاهد ٌ.....والرسم ُ رسمك جهبذ ٌ واصيل ُ
والدين دينك والنقاء حليفه ُ.....والعلم علمك زاخر ٌ موصول ُ
يا سيد السادات ِ يا قطرالندى ...يا ابن الكرام.. ِوروحه المأمول ُ
يا فوح علم ٍ كالثمار ِبروضة ِ....يا قطب تقوى..والرجال ُ قليل ُ
الانهزاميون أنت عدوهم .....والمجرمون ..يضيؤك التنزيل ُ
الانهزاميون هم لديارنا......خزي وعار ٌ..والشنار ُ ثقيل ُ
أُسْد ٌ علي ّ وفي الحروب نعامة ٌ.....متجبر ٌ ..متأله ٌ وذليل ُ
بئس اللئام ُ قلوبهم حجرية ٌ....حتى الحجارة ُ وشلُها مامول ُ
إلا اللئام فلا قلوب تزينهم ....غيلان تسبح في الدما وتصول ُ
بئس القزامة في مسوخ َ تألهت.....دون الإله ِ..وغرها التطبيل ُ
يا قطب يا علم الرجولة والتقى....ينعاك فكر ٌ ثاقب ٌ وعقول ُ
يا قطب ُ هامك فارع ٌ وأصيل ....ُ
يا قطب ُ فوحك عابق ٌ وجليل ُ....
صلى الملائكة الذين تُخيروا.....والصالحون َ..يحفهم جبريل ُ
صلى عليك الفقه ُ يا علما ً هوى...وابن الزبير ..ومصعب ٌ وسليل ُ
عثمان ُ صلى ..والنجيع ُ دماؤه ُ...وعلي صلى..جعفر ٌ وعقيل ٌ
وابن الجبير ِوجاهد ٌ ومجاهد ٌ..,وشهيد ُ حق ٌٍّ..راحل ٌ مثكول ُ
وا حر ّ أهل ٍ ِ بالظلامة ِ قُتّلوا...ونجيع ُ قوم ٍ ٍّمهرق ٌ مقتول ُ
صلى الاباة ُ على الحبيب المصطفى....ونجيع ُِ سيد شاخص ٌ..يعلولُ
.
ردود وتعليقات على القصيدة...
.
رد: خشوع ودموع على جثمان الشهيد سيد قطب../ فتحي عوض...
________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في عجالة سريعة اتقدم بشكر خاص لهده الكوكبة النورانية الصادقة ليس من مجرد خيرة كتاب
ومثقفين وعلماء اجلاء يشرفهم بفخر واعتزاز الانتماء الى امة الاسلام الحقيقية التي ينتمي
اليها ودفع دماه الزكية اخلاصا ووفاء وحبا ساميا لها...الشهيد الجليل سيد قطب...
ولكن الي ذّلك اشدهم نبلا واخلاصا ...وفاء وانتماء... رقة ..علو روح وطيبة قلب...
جزاهم ربهم خيرا في حب ابناء وامة واحدة ...واحدة ...كانت كذلك..تظل ..وتعود يوما
بإذن ربها...
( ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاتقون...)
جزاكم ربكم خيرا وجمعكم مع من احببتم بإذنه...
( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون ...)
فتحي عوض....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق