موقع الكاتب فتحي عوض

موقع الكاتب فتحي عوض
أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... ولد في بلدة بيت أمر من أنحاء مدينة خليل الرحمن في فلسطين في العام 1953..يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له ألمجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ) رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ,,ورواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....

فتحي عوض:

أديب وشاعر وطني إسلامي النّفَس.... يؤمن أن خلاص البشرية من المعضلات والمآسي الإنسانية المعاصرة هو فقط بالأوبة إلى الله سبحانه وتعالى .... وُلد ونشأ في فلسطين ودرس الفقه الإسلامي وعلوم الطبيعة والطيران... تجول في الكثير من البقاع والأمصار وتأثر أدبه بنزعة إنسانية شاملة... له المجموعة الشعرية ( ألفية فتحي عوض ..رباعيات شعرية في سبعة أجزاء وملحق ..وله رواية واحدة (شعب لا يموت ... مأساة في سبعة أجزاء...) ومسرحية واحدة (الملكة والشنفري... ملهاة ساسيه في ثلاثة أجزاء...) والعديد من دواوين الشعر....



ملحوظة : للوصول الى مواضيع المدونة يُرجى النقر على الأسهم الصغيرة الواقعة تحت صورة العين مباشرة...





الخميس، 5 يونيو 1980

وفي الشعر أغراض..وأخرى..

إن من الشعر لَحِكمة...
.
وإن من البيان..لسحرا..
.
(النبي محمد..(ص)..)
.
****
.
..........
.
وما شعر الفتى يشفي ركاماً..
.
من الاجساد..
.
تلهثُ.... كالعبيد..
.
وقد جثمت بقلبي حالكاتٍ...
.
همومُ الشرق...
.
تطفحُ بالوعيدِ...
.
***
.
على أني.. أرومُ الشعر..نوراً..
.
يُضيءُ الناس...
.
في الآتي البعيدِ..
.
وأستبقُ الحياةَ...إلى حياةٍ..
.
تراها الروحُ...
.
تعبقُ بالورودِ..
.
أُؤرّخُ للحياةِ..بروحِ فنٍّ..
.
من الإحساسِ...
.
من فهمٍ سد يدِ..
.
وأشهدُ للحياةِ..على حياتي..
.
وأغزو القومِ..
.
في لذعٍ مفيدِ..
.
وأزري العارَ..في عزماتِ حرٍّ..
.
اُصدّعهُ..
.
وأزهو بالمجيدِ..
.
***
.
أُلملمُ أمّتي في ظلٍّ صرحٍ..
.
وأصهرها جميعاً..
.
في صعيدِ..
.
وأحلمُ بالحياةِ..كضوء فجرٍ..
.
وبالإنسان..
.
والصّرحِ المشيدِ..
.
ولي في الشعر أغراضٌ..وأُخرى..
.
وهذي الرّوح..
.
تطمحُ بالمزيدِ..
.
***
.
أقول الشعر.. في إنقاذ نفسي..
.
من الآلآم.. والوجع الكؤود
.
كأنّ الشعر.. في حسّي سعيرٌ..
.
يُخلّقه الإله.. إلى وليدِ..
.
يعضُّ الجوع.. أحشائي ككلبٍ
.
ويقبع في الهوانِ..
.
نحولُ عودي..
.
خُطوبٌ كالمهازلِ.. ساخراتٌ..
.
رغيفُ الخبزِ.. أثمنُ
.
من "لبيدِ"
.
فلو كان الذي بي.. طَوْع أمري..
.
لعُفتُ الشعرَ..
.
بالعقدِ الفريدِ..
.
فأقسمُ.. لا أعود إلى قوافِ..
.
وأقسمُ.. لا أعود
.
إلى نشيدِ..
.
وأسبحُ في الحياةِ.. أروم شأني..
.
أهدّي النفسَ..
.
بالعيشِ الزهيدِ..
.
تُحاصرني النوازل.. جائحاتٍ..
.
تُهيّجُني
.
متاهاتُ العبيدِ..
.

تنبّه كالشواظِ.. مدى قواف ِ..
.
وتصْلي بالسعير..
.
صدى قصيدي..
.
وتحملني.. لأحنَثَ في عهودي..
.
إلى ناري..
.
أفرقعُ من جديدِ..
.
***
.